عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 04 / 2010, 32 : 10 AM   رقم المشاركة : [20]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: (حين جاؤوا كالذئاب الجائعة) للقاصة هدى الخطيب في الميزان على بساط النقد

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
تحياتي استاذة هدى

أعتقد ان ما يميز هذا القص أنه بعيد عن المباشرة في الطرح وهذا ما يحسب للنص ..

فالبعد عن المباشرة والتلقائية تعكس مقدرات الكاتب الحقيقية وقدرته على الإبحار في عالم

الكتابة دون أن يخل بالمضمون الذي أنشأ لأجله النص عدا عن التشويق بالسرد كذلك طرح

الشخصيات الخيالية التي تسمح لفكر القارىء بالتمعن والتفكير ومحاولة اسقاط هذه الشخصيات

على شخصيات من الواقع ..

أنا شخصيا ً استمتعت بالطرح .. الأسلوب كان قويا ً والمعنى عميقا ً والسرد مشوقا ً .. طبعا نستطيع أن نسقط

هذا النص على واقعنا بكل بساطة ولكننا أيضا ً يمكن أن نسقطه على الخير والشر والصراع القائم بينهما

منذ الأزل .. ممكن أن نسقط هذا النص على النفوس الضعيفة التي بواسطتها وبمعونتها يتمكن أي عدو بالعالم

مهما كان ضعيفا ً أو جاهلا ً بماهية وجغرافية أي بلد ينوي احتلالها أن يحقق نصرا ً أكيدا ً بفعل هذه النفسيات

المريضة والتي هي أيضا ليست وليدة العصر بل شاهدنا وسمعنا عنها على مر العصور ..

مأخذي على القصة ولو أنه ليس بالمأخذ الكبير بل هو امل لو تركت القصة في نفوسنا بصيص أمل .. فالكاتب

يستطيع أن يوجه دفة الحوار كما يريد وكما يشاء وفي النهاية الحديث عن النصر أو الأمل بالنصر يعزز فكرة

الخير الذي يجب أن ينتصر بالآخر لذلك نحن نمسك القلم ونكتب لأجل أن يبقى الخير مبتغانا وأملنا وطريقنا

إلى النصر واسترداد الحقوق .. كما أنني كنت أفضل لو تناولت القصة طرح أي فكرة جديدة للخلاص فهذه

تجعل للقصة بعدا ً .. ومنحى آخرا ً نسلكه في طريقنا إلى الأمل بالنصر .. ومع ذلك اقول وبصراحة

أن القصة رائعة جدا ً وأنها بصمة مميزة في عالم القصة واقول للكاتبة أستاذة هدى من تملك قلما ً

بهذا الجمال .. بهذا الخيال العلمي الخصب .. تملك جميع مقومات النجاح مهما اعترضتها صعاب

كل التوفيق لك غاليتي استاذة هدى وبقي أن أقول أنه بمجرد أن ألمح اسم هدى الخطيب أكون

على يقين أنني أمام نتاج أدبي مميز..

شكرا لك ودمت متميزة دوما

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صديقتي الحبيبة أستاذة ميساء تحياتي لك

استمتعت جداً بقراءتك ونقدك للقصة
في معظم قصصي وكتاباتي كما تعرفين أحاول غرس بستان من الأمل ولكن ونحن وسط الدمار وفي قمة اشتعاله لا نجد في ثنايا أنفسنا غير الثورة التي تفجر براكين الغضب.
الظروف النفسية التي تحدثت عنها في مقدمة قصتي وتاريخ كتابتها الذي كان في شهر تموز 2006 أثناء الاعتداء الصهيوني على لبنان ومحاولة إحراقه كاملا، وكلنا نعرف القنابل العنقودية والفوسفورية التي استعملها الصهاينة في لبنان 2006 وعاد واستعملها في غزة
أثناء كتابتي لهذه القصة كان لبنان يحترق والمجازر لا تتوقف من قانا الثانية وجثث الأطفال تشوى والشباب والشيوخ حتى وصل إلى بيروت وأشعلها.
أثناء هذا العدوان كان من الصعب أن اترجم مشاعري في قصة تضيئ الأمل وأمامي لبنان مازال يشتعل بأهله والجثث التي تشوى ماثلة يومياً أمام أعيننا والدول الأجنبية أقصى ما فعلته أن تسحب رعاياها
بدل الأمل جاء الغضب الذي جعل الكوكب كله ينفجر من هول الجرائم والصمت وتآمر العالم مع الوحش الصهيوني القذر
بين فلسطين ولبنان أين في وسط كل هذا الجحيم والإجرام كان لي أن أبذر الأمل أو أجده؟؟!
شكراً جزيلا على قراءتك وتفضلي بقبول فائق تقديري ومودتي
[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس