شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
|
علم من وطني . شهادة متواضعة بالرافعي
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/92.gif');border:4px groove green;"][cell="filter:;"][align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
علم من وطني
شهادة متواضعة بالرافعي
مقدمة :
أولا ً أقدم نفسي بتواضع وللضرورة ,ولست مؤرخا ًولا باحثا تاريخيا ً, وما سأكتبه لايخرج عن نطاق الكتابات الأدبية التي يكتبها كل إنسان.ويحق لكل إنسان رفضها , أو قراءتها .
فلا مقدس بالأدب , والمقدس هو المقدس .
وبما أن للأمر علاقة بالتاريخ , وجب أن يذكر كما كان , بعجره وبجره , وليس كما نشتهي , أو كما يجب أن يكون .
أنا من منطقة بسورية اسمها تلكلخ , تابعة طرابلس التي كانت تتبع بدورها للقسم الشمالي من ولاية بيروت ويضم القسم الشمالي قضاء طرابلس ,وقضاء حصن الأكراد ( قلعة الحصن , كانت مركز قضاء تلكلخ ) وقضاء صافيتا , ولوائي طرطوس , واللاذقية .
أما القسم الجنوبي من ولاية بيروت فكان يضم لواء بيروت , ولواء عكا ,ولواء نابلس.
كل هذه الأقاليم كانت جزءاً مما يسمى بلاد الشام , أو سورية الكبرى (البحث يجري ضمن هذا التصور .
وهنيئا ً لنا اليوم واقعنا المرير بقرانا , ومداجننا وكنتوناتنا وطوائفنا وانقساماتنا , وتقسمنا, وطروحات الفدرالية والدويلات !
وأنا سأعتذر من القارىء الكريم لأنني سأورد ألفاظا مذهبية
لضرورة البحث التاريخي , وبالنسبة لي لا تشكل أدنى فارق
وأرفض رفضا ً قاطعا التعامل بها ومن يتعامل بها فنحن
كلنا مسلمون , وعرب مسلمون ومسيحيون , والغول الصهيوني
سيبلع الجميع , من كافة المذاهب والأديان إن لم ننتبه لخطره.
وأورد هذه العبارات لأزيح شبهة الجرح عن شهادتي , فلقد كانت الأسرة الرافعية من المذهب الحنفي , وأنا حسب التقسيمات التي لم أختارها من غير هذا المذهب .
أولا ً أرجو أن لايغتاظ البعض من بعض المفردات والتسميات لأننا نتكلم عن حقبة قبل أن يولد سايكس وابن عمه بيكو وقبل أن تستشر حمى الا نغزال الوافدة على بلادنا مع المستعمر الفرنسي والبريطاني , الذي تمكن بجرة قلم أن يمزقنا إلى دول , لكنه لم يستطع حتى الآن تمزيق الدم , والمصاهرة ,واللغة , والتاريخ , والآمال والآلام والثقافة ,والعادات وووووو
وبالنسبة لي أنا أحترم سيادة الدول وحدودها المزعومة , أما ثقافيا
وحضاريا ً فلا وجود لسايكس ولا عرّابه بيكو.بالرغم من بعض الأصوات النشاز , التي تريد أن تفرض علينا ثقافة وافدة من خلف البحار, فهي غريبة وستموت غريبة .
والتأريخ في التاريخ يجب أن يورد بسياقه , وبقطع النظر عن زعل فلان أو غيره .
وأقسم لو أن الرافعي كان حيا ً لرفض بالإطلاق جملة وتفصيلا ً
مانحن فيه الآن . وللرجل ألاف المواقف , والكتابات , المناهضة
والتي كادت أن تطيح برأسه لولا لطف الله
تعريف بالأسرة الرافعية الكريمة : هي أسرة عربية , سورية
تمتد بنسبها للفاروق رضي الله عنه , ومن سوريا انطلقت إلى مصر واليمن , وباقي البلاد العربية , ومن أبرز أعلامها الذين تولوا مناصبا خارج سوريا
عبد الغني الرافعي – الفاروقي –(1821-1891)
وهو فقيه حنفي ولد في طرابلس الشام وتلقى أول علومه فيها ثم تابع
دراسته في الشام , ومصر واستانبول , ثم عاد واستلم الإفتاء بقضاء طرابلس ,ثم نـُدب إلى اليمن وتولى الإفتاء بتعز , ثم بصنعاء .
كان متصوفا ً , اعتكف بآخر أيامه وتوفي باليمن
له كتاب اسمه(ترصيع الجواهر المكية في تزكية الأخلاق المرضية
عبد القادر بن مصطفى الرافعي (1832-1905)
ولد في طرابلس الشام , وتوفي بالقاهرة ودفن هناك
استلم الإفتاء بالديار المصرية , وكان شيخ السادة الحنفية
له كتاب اسمه (التحرير المختار لرد المحتار )
وفي المجال الأدبي لمع منهم
أمين عبد اللطيف الرافعي ( 1886-1927) حرر في عدة جرائد
مصرية منها جريد الأخبار
مصطفى صادق الرافعي ,(1880-1937) وهو غني عن التعريف
له ( حديث القمر – المساكين- رسائل الأحزان –السحاب الأحمر-
أوراق الورد- تحت راية القرآن – على السفود ) وجمعت أعماله
بمجموعة (وحي القلم ) والجميع يعرف حكايته مع الدكتور طه حسين , ومحمود عباس العقاد .
أورد صاحب ولاية بيروت في الجزء الأول بالصفحة 250مايلي
لو بدأنا من القرن الخامس للهجرة ومنذ ( ابن المنير الطرابلسي)
حتى نصل للقرن الثاني عشر وفيه (يوسف أفندى الذوق) ثم شعراء
القرن الحديث ( الشيخ عبد الغني أفندي الرافعي ) و( الشيخ حسين أفندي الجسر ) ثم يتابع في الصفحة252حيث يقول :
وكان عبد الغني الرافعي من أشهر علماء الثغر( الأقليم) وشعرائه
وينتهي نسبه إلى عمر الفاروق( رضي الله عنه )
وولدابنه عبد الحميد أفندي الرافعي سنة 1278وكان يتلقى علومه
من الشيخ حسين أفندي الجسر وكان من الذكاء بأن يحفظ القصيدة
من مرة , أومرتين , ثم سافر إلى مصر ودرس بالأزهر لمدة
خمس سنوات .
ثم قفل إلى وطنه , وقد صقل المحيط المصري سجيته العلمية والشعرية .
وبعد عودته إلى طرابلس استلم بضع وظائف بالعدلية , ولم يلبث أن سافر إلى دار السعادة 1315 وألف كتابه مدح السيد الرفاعي ,وقدمه إلى أبي الهدى أفندي الذي كان مقربا ً من السلطان عبد الحميد , وعليه نال القائم مقامية , ثم عاد إلى سورية .
واستلم بالتوالي قضاء عجلون , والناصرة , والحصن ( تلكلخ )
وغلب عليه الطابع الشعري حتى قيل عنه أعظم شاعر عصري
في سوريا , وكان ينشر بعدة مجلات منها مجلة الزهور المصرية
ونورد شيئا ً من شعره من قصيدة عنوانها المشيب
ياشيب عجلت على لمتي
ظلما فيابن النور مأظلمك
بدلت بالكافور مسكي وما
أضواه في عيني وما أعتمك
من يقبل الفاضح من ساتر
فهات ليلاي وخذ مريمك
يارب ماطال زمان الصبى
كانه طيف سرى وانهمك
وهكذا الأيام تطوى بنا
سبحانك اللهم ماأعظمك
ورضيت ياربي بما ترتضي
فلا تخيب مذنبا ً يممك
وأنت ياشيبي خذ بي إلى الـ
تقوى عسى الرحمن أن يرحمك
( نقلتها كما رسمت بالمصدر )
وله الكثير ومن أشهر قصائده التي لم أنقلها ( دعاء الحبيب ) و ( سجان الهوى) و( شاعر الأمير ) وقد خاطب فيها أحمد شوقي , أشهر شعراء مصر حينها *
ومنهم أيضا ًالدكتور مصطفى الرافعي ( وهو غني هن التعريف )
ومن اهتماماته البالغة محاولة التوفيق بين السنة والشيعة، ثم بين المذاهب الاربعة : الحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية، ودعا الى التمسك بقيم العرب الصحيحة وبتراثهم العريق، فكتب بإفاضة وبلاغة خروج العرب من التاريخ أوعودتهم لقيامة العالم من جديد.
وهذه النزعة هي السّمة الفارقة لآل الرافعي عموما , يتناقلونها
كابرا ً عن كابر , (الدين الحنيف , والعروبة , والإنسانية )
أضف إلى ذلك إرثهم الأدبي الضخم الذي أثرى المكتبة العربية
أما شهادتي الشخصية بالرجل , فلها أسبابها الموضوعية , والذاتية
( وكي لايظن أحد بأن ما أكتبه للممالئة , والمحاباة ) فأنا منذ فترة طويلة أعمل على قضايا تراثية ,محاولا ً توثيقها .
ففي عام 1993فكرت , أنا وصديقي المخرج المسرحي والإذاعي (ر.ب.ع) وهو من ناحية الكريمة ( كرتو ) وهي قرية متاخمة للحدود اللبنانية , بأن نعد عملا ً وثائقيا ًحول المقاومة في الساحل السوري ضد المستعمر الفرنسي ,وثورة الشيخ صالح العلي, وقد شجعنا أخوه الدكتور (ن.ب.ع) المقيم في إسبانيا على العمل , ووعدنا بتغطية النفقات المادية .
وبدأنا جولاتنا الميدانية , لنسجل شهادة من بقي حيا ً من تلك الفترة
وصادف أن ذهبنا إلى فرع اتحاد الكتاب العرب في طرطوس وكان رئيسه آنذاك المرحوم الشاعر والمفكر حامد حسن , وكانت تربطه صلة قربى بصديقي المخرج .
دخلنا على الرجل , وكان مكتبه يغص بالشعراء والأدباء وهم يتناقشون بأمر ما , وبعد السلام استطرد الأستاذ حامد بقوله :
(يا أخي اسمع ماقاله هذا المسلم العربي الرافعي ) وتناول كتابا ً
عن مكتبه قرأ منه التالي : (..... رجل واحد في هذا العصر خرج على المألوف , وخالف أهل النعيق فغنى بصوت من حنجرته لامن حناجر غيره . هذا الرجل هو الدكتور مصطغى الرافعي صاحب كتاب اسلامنا وهو من الإسرة الرافعية بطرابلس الذي قال فيهم أمير الشعراء :
اعرني النجم أو هب لي يراعا
يزيد الرافعـــــــــــيين ارتفاعا
................. )
ولن استعرض المقالة كلها لأنها طويلة وفيها كلام للرافعي أنصف به طائفة إسلامية وهي من الصفحة 87إلى الصفحة99
وعنوان المقالة ( وهو شكر وعرفان للرافعي )
"إنسان وقلم وضمير , تحية لك أيها الرافعي ولقلمك المنصف "
من كتاب المسلمون العلويون في لبنان / تأليف الأستاذ ين حامد حسن ,وأحمد علي حسن / طباعة مؤسسة أديب 1989
وهما من كبار الشخصيات الأدبية بالعصر الحديث وهذه شهادتهما بأحد الرافعيين .
المهم , بعد انتهاء الأستاذ حامد طلبت منه نسخة من الكتاب فأهداني واحدة , مازالت لدي حتى الآن ,
وبعد عودتي تصفحت الكتاب وقرأته , وقرأت مقالة الدكتور الرافعي على جدي لأبي وكان مقيم عندنا (من مواليد 1895حقيقة وبالهوية 1900, وتوفي 2001/ ) وهو منذ أمد بعيد يعمل بالتجارة
وقبل الحدود , وكانت طرابلس حينها مركز نشاط لكل المنطقة .
فقال بالحرف ( لمين هالحكي ) فقلت له لدكتور لبناني اسمه مصطفى الرافعي , فقال : (شو بيقربو للشيخ عمر مستنطق صافيتا)
فقلت له من العائلة .
فقال: ( بتعرف إنو ها لجماعة كويسين , ووولاد أصل.وو.......... وسماع هالحكاية :
}}والله ياجدي , نزلنا مرة عطرابلس( بكسر الباء) أنا وأبو عبد الكريم ( م. ق) من قرية حجر الأبيض , ومعنا الجبنات , والبيضات ,( كان يبيعون منتجاتهم في طرابلس ويشترون حوائجهم منها ) وإلا البلد مسكرة ( كلمة البلد باللهجة المحلية تعني طرابلس ) من الملولة للأسكلي , وهالعالم بتعيط , وبتصرخ , فسألنا أحد الأشخاص : خير شوفي , فالتفت إلينا وعرف من سؤالنا بأننا غرباء,....وأولاد ضيعة , فلم يرد وغاب فترة بسيطه وعاد ومعه شلة زعران , ضربونا وأهانونا وشلحونا رزقاياتنا ( الجبنة والبيض ) وكان أبو عبد الكريم يعرف أحد الأشخاص بالمنطقة المجاورة فذهبنا لعنده وحكينا له ماذا جرى معنا .
فقال هالشخص : ماعجبكم تجو غير هلق ؟
مانكن شايفين الدنيا قايمة وقاعدة , والعالم رح تعمل ثورة
وطرابلس مقسومة ومأضربه....
فسألناه خير شوصاير ...
فقال : في هالكم واحد من بيت (فلان...) , بدّن يطلعو ضد كل هالعالم , ويشيلو الشيخ عمر , ونحنا بدنياه ومنريد و يضل مفتي , وامشو معي وبتشوفوا .
رحنا ياجدي مع هالرجال وأخدنا على منزول الرافعي , قعدنا , وغسلنا , وأكلنا ,بعد شوي إجا شب لعندنا وقال شوصاير معكن
حكينا لو ,ووصفنا لو الزعران , قال : لا تحملو هم , وتكرموا
خليكن قاعدين هون , وبعد حوالي الساعتين عاد هذا الشاب
ومعه السلال الفارغة , وأعطانا ثمن الجبنات , والبيضات
وقال لنا : هالمصريات من الشيخ عمر والزعران أكلو نصيبن{{
وحدثني أبو محمد (ي. ر) وهو معمرقريب لي من قرية نعرة المجاورة
وتوفي من بضع سنين .
عن طقس (خميس المشايخ) وكان هذا الطقس عبارة عن احتفال ديني يلمُّ كل القرى المجاورة , إلى قرية اسمها (الزارة) , حيث
تقرأ الأشعار والمدائح , ويقوم بعض المريدين بأشياء عجائبية
(على حد قوله ) من طعن بالسيوف , و(الشيش) وقد حصل معه مرة أن شارك بطقس (الدوسة) وهو أن يستلق عشرات الرجال
على بطونهم , ويمر على ظهورهم شيخ الطريقة , وهو ممتط
فرسه, ويحصل ذلك بدون ألم .
وبغض النظر عن تفاصيل الطقس , فالمهم هو أنه ذكر بحديثه الشيخ الرافعي (الرفاعي) أكثر من مرة , وبأنه الفارس الممتطي صهوة الفرس ولا أدري إن كان الاسم يطلق على شيخ الطريقة الرفاعية, أم اسم لشخص بعينه.
كنيته الرافعي ومنتسب للطريقة ( لكن الأغلب كان يشيرإلى الرافعي (عبد الحميد )قاضي الحصن وهي ملاصقة لقرية الزارة . وكان قد ألف كتابا ً بمدح السيد الرفاعي كما تقدم )
ونعود للشيخ عمر الرفاعي , فذكره حتى الآن حميد مجيد في صافيتا , وعند الأخوة المسيحيين , قبل المسلمين , والجميع يعترف له بسماحة الخلق , والابتعاد عن العصبية والهوى , والعدل ,
}}وخصوصا بأن صافيتا وقراها عانت الويلات من ظلم (مصطفى
آغا بربر زاده القرق والي طرابلس), بأوامر من سليمان باشا والي عكا , وتدبير( الليدي أستير ستانهوب ) عشيقة ضابط الاستخبارت الفرنسية الذي تنكر بزي طبيب وبدأ باستطلاع المنطقة الساحلية , وإعداد الخرائط اللازمة لنابليون , وفـُقد هذا الرجل بالمنطقة , واتهم سكان المنطقة بقتله . فأطلقت يد مصطفى آغا , ليمارس طريقة الأرض المحروقة ضد المنطقة , أشجارها , وحيواناتها وإبادة قرى بكاملها , وإعدام أهلها ,من عام 1810 حتى عام 1817, مما شكل بالذاكرة الجمعية إرثا مريرا , {{
وبعد قرن ونيف كلف الشيخ عمر بمنصب المدعى العام ,بقضاء صافيتا , ( وقبوله كان بقمة الجرأة والثقة بالنفس والإيمان الصحيح بالدين الحنيف , لأن صافيتا مناصفة مسيحين ومسلمين , ومن غير مذهب الشيخ )
وقد تمكن بعدله ,وتفهمه , وإنصافه للفقراء , من كل الطوائف , أن يردم شيئا ًمن الهوة التي صنعها غيره , وأن يبلسم شيئا ً من جراح الماضي .
أما السبب الذاتي ( الشخصي ) للكتابة عن الرجل, فهو التالي :
منذ زمن ليس باليسير , وأنا أفكر بفكرة الديوان الألفي , كعمل موسوعي , وهذا عمل شاق, ومرهق لفرد , فهو عمل فريق
وذات مرة كنت أتصفح موقع إتحاد الكتاب العرب, لأطالع صحيفة الأسبوع الأدبي .
فاسترعى انتباهي كلمة مواقع صديقة ( علما ً بأنني زميل بأكثر من ثلاثين منتدى ) ومن بين المواقع المذكورة موقع نور الأدب , ومن دون تردد دخلت كزائر على المنتدى, وطالعني اسم الأخ طلعت ,وهو من قامات الساحة الفكرية والثقافية عندنا في سوريا , ومعروف عنه انتماؤه القومي والعروبي , ( ويبقى غنيا ً عن التعريف ) وتابعت تصفح المنتدى فتفاجأت باسم الشيخ الرافعي , عندها قفز إلى ذهني كل ماذكرته آنفا ًمن سيرة الرجل , وعائلته العريقة في مجال العروبة , والوحدة , ونبذ التفرقة , أضف إلى ذلك العراقة الأدبية , والفكرية , فقررت التسجيل الفوري بالمنتدى , وكان ذلك فلم أخرج من المنتدى ,إلا وقد سجلت فيه .
ثم راسلت الأخ طلعت والأخت هدى ,من أجل الديوان وبكل رسائلي للأخت هدى كنت أقول لها أنا أعرف من تكونين ..
وبادروا فورا بالقبول , والتشجيع , وقدموا كل طاقتهم للمشروع حيث أعلن عنه الأخ طلعت , وخصصت لنا الأخت هدى القسم اللازم .وبعد انطلاقة الديوان بكل رفق ويسر ....
أفلا يحق لهذا الرجل شهادة عرفان متواضعة مني, وأنا أصغر من أن أقيَّمه ,وهو أكبر من ذلك .
وتراجم وسير الرجل وعائلته , موجودة ولا ضرورة لذكرها هنا ونختم بالتالي : ( نقلا عن شخصيات في رمضان )
يوم رحل بكاه أهل طرابلس و خرجوا خلف نعشـه شـيبة وشـبانا رجالاً ونسـاء وحزنت المدينة بأسـرها عليه مع أنه كان في الثمانين،و لا يزال اهل طرابلس ينشدون قصائده في مدح رسول الله صلى الله عليه و سلم في كل المواسم الدينية و منها رمضان
مراجع البحث
1- رجال , ومصطلحات يجب أن لاتموت / مخطوط/ حسن ابراهيم سمعون
2- ولاية بيروت / محمد رفيق بك / محمد بهجت بك / دار لحد خاطر/ط 3/ 1987
3- خطط الشام / محمد كرد غلي / مؤسسة الأعلمي/ بــيروت /ط 3 / 1983
4- المسلمون العلويون في لبنان ..واسأل التاريخ/ أحمد علي حسن / حامد حسن / مؤسسة أديب للطباعة / ط 1/ 1989
5- مصطفى آغا بربر / الأب إغناطيوس الخوري / دار الخليل / طرابلس / ط2 / 1985/
6- المنجد في الأعلام /دار المشرق / ط 24 / 1980
7- الموسوعة العربية العالمية / أحمد مهدي محمد الشويخات/
السعودية / 2004/
8- الذاكرة الشعبية , بقضاء / صافيتا / تلكلخ /
حسن ابراهيم سمعون / سوريا / تلكلخ / عين السودة /
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|