عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 11 / 2010, 21 : 09 PM   رقم المشاركة : [4]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: هذه التجربة الجديدة للشاعر طلعت سقيرق

الأديب الكبير الأستاذ طلعت وأخى الذى أعتز به
جميل هو التجريب لأنه يجدد الدماء الفنية فى النصوص الأديبه ويردها إلى عافيتها, ونحن فى حاجة شدية إلى مراجهة ثقافتنا الأدبية, كل حين حتى نجدد فى حيويتها . والتجريب يا صديقى اختبار حقيقى للذاكرة الأدبية والفنية عند كل الشعوب وفى كل الحقب التاريخية , فحين دخلت الحضارة العربية طورها خلصها من البداوة إلى التحضر فى العصر العباسى كان التجريب هو الظاهرة الوحيدة التى برزت على السطح فتخلص أبو بواس من المقدمة الطللية وشهد ابن النديم لشعارء عصره واعترف بهم , ورغم ما لقى هذا وذاك من معارضة شديدة إلا أن الظاهرة حققت ذاتها وتواجدت بشكل أو آخر
وفى العصر الحديث انطلقت قصيدة التفعيلة كنوع من التجريب والثورة على الشكل القديم -ففى كل تجريب ثورة- عند نازك والسياب وصلاح عبد الصبور وقوبل هذا التجريب بكل الرفض إلا أنه أضحى ظاهرة متفاعلة مع الواقع , وعند ظهور قصيدة النثر فى مجلة "شعر" اللبنانية عند أدونيس والمقديسى وأنسى الحاج قوبلت بهجوم شدية لكنها أضحت ظاهرة ومتفاعله
من هنا فإن التجريب ثورة على التقليد وكسر لرتابة القولبة الجاهزة . وأتصور أنه لا شكل نهائى فى الإبداع الإنسانى , فكل شكل جمالى يرمى إلى دلالة أدبية هو شكلى فنى مهما كانت أطواره
من هنا يا صديقى أتفق معك فى ضرورة التجريب وما قدمته وحكى عنه الدكتور سمر نوع من التجريب الواعى , ليس من باب تراسل الفنون وإنما من باب التماهى والنصهار بين الفنون حتى تعطى شكلا جماليا واحدا وإن اختلفت معطيات مادته وهذه البطاقات أرى أن تطلق عليها بطاقات فنية بدلا مكن بطاقات شعرية وأطنها تناسب عصر الأيقاع السريع والمؤثر والمختزل لمسافات الرؤى والفكر ولابد أن يعد لها اعلاميا حتى تضحى ظاهر تناسب طبيعة العصر وتحولاته التى أفرزت ذائقة عربية مغايرة
لك كل محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس