[عادل سلطاني]

[gdwl]
الحزن باد , ولو حاولت المرواغة ,والالتفاف بزرع همسة تفاؤلية
بلملمتك للأسفار , وتحرير الشراع , وعودة آخر السفن !
لكن المريح أسطرتك السندبادية للنص !
فهذا الإسفينكس , لم يمت بالرغم من كل المصاعب والأهوال .
وكان دائمًا رجل اللحظة الأخيرة , لحظة الانبعاث , والتقاط خشبة الخلاص , والعودة إلى الديار
والأغرب في ذاك السندباد , إيمانه !
فكان يعاود الأسفار , ويلدغ من ذات البحر لمرات , ومرات ؟
واللافت أيها النحات , انتقال قرقعة أزاميلك , من البازلت , والجبال , إلى المياه
والزبد ....أه...... أيها الحبيب...... ما أصعب نحت المياه ,وقراءة الأوراق البيضاء
على الأشرعة البيضاء المنسوخة بحبرك الأبيض ....

أخوك حسن
[/gdwl]

أهلا أيها السمعوني الآرامي الصنو .. لا مفر من الحزن .. لا مفر .. ماذا أقول لقارئ كفؤ يستل ما في عتمة العمر ..
هكذا أنت صنوالقلب تمد جناحك لتحضن أنين إزميل مرهق مل النحت وسئم شكل ضلع مر على قلبه ذات حب ..
أسعدني حضورك القارئ الواعي أيها العاقل الشاعر الإنسان ...
تحياتي ولقلبك ما احترق مني وما بقي ...