نعم كل ذلك ما يجعلني أهتم بالأخبار الخاصة بالمونديال ، ولأول مرة أشعر أننا لسنا ضعفاء أو مستضعفين ، ولأول مرة أشعر بالفخر والعزة بعروبتنا ، التي لطالما خذلتنا في مواقف جوهرية كثيرة ، شعرت بأن القليل من الخير فيها قادر على أن ييقظ النائم منه ، ويقف مستأسدا أمام الشر ، ليخبره أنه لازال حيا وقادرا على إزالته ، بكل قوة وعزم ولا يخاف لومة لائم ، وكم أبهرني وبشرني أيضا ، موقف العرب من الصحفيين الصهاينة، وإزلالهم بصهيونتيتهم ونبذههم ، ليذوقوا شيئا قليلا مما يفعلوه بإخواننا الفلسطينين العرب ..
شيء مشرف كم أتمنى أن يكون هذا المونديال أول حبة تنفرط من العقد ، ويتوالى عقد إحياء أمتنا من جديد انفراطا ، وتقتاد بلادنا العربية الأخرى بما فعلته قطر ، ليس فقط في مجال الرياضة ، بل على صعيد كل المجالات ..
نعم سعدنا كثيرا ، وتنامي الأمل في قلوبنا من جديد ، لعودة العرب على خلق الأولين ..
شكرا لك أ/ هدى نور الدين الخطيب ..
أثرت مشاعرنا الصامتة تجاه أحداث المونديال ، وفتحت لنا نافذة التعبير عنها ....