ما بَيْـنَ رُوحي وَ ابْتِداء تَلَهُّفي
وَ بِروحِ عُشْب الرُّوِح عِشْتُ تَطَرُّفي
كَوَّرْتُ رُوحي في ثَنايا رَغْبَتي
فَتَلمْلَمَتْ سَكْرَى بِرقَّةِ أحْرُفي
قُلْتُ احْضُني بَعْضي وَ كُوني يا أنَا
كُلّي وَ شّديني لِخيْمةِ معْطَفي
أنا في نَسيجك دَثَّرتْني مَرَّة
كَفّي وَ صاحَتْ في ضُلوعي رَفْرِفي