رد: أيها الفلسطيني إلى أين؟! / هدى الخطيب
إنها قصة وطن وحكاية شعب
شعبه بطاقته الشخصية فلسطينى فيها دون على ناصيتها رسم بندقية وغصن زيتون بالأخضر
لون, سأكتب قصة شعب ذاق الفتن قاس المحن ,
شعب صبر رغم ما توالى من حصار وحرب وفتن
, شعب هجر من أراضيه فى الثمانية والأربعين وذاق الأمر فى الستة والخمسين ليعيد مأساته فى السابعة والستين, شعبا ذاق حربا كانت من الأيام ثلاثة وعشرين ’ وحرب أخرى سبع من الأيام فكانت غمة وانزاحت .. بلا رجعة
ماذا أكتب وأكتب اريد من الصفحات بعدد سنين عمرى اسطر ما شهدته على شعب ذاق من الانين,
الذى ما سلم منه جد جدى لا حتى البنين, أعيرونى حبرا أملأ قلما جف فى كتابة ما توالى عبر السنين ,
ناقلا اليكم معاناة اهل فلسطين,
دعونى انقل اليكم شكوى أشجار الزيتون,
ومافعله به المحتلون عندما اقتلعوه من أرضه وكيف احتضنه المزارعون عنه مدافعون ,
وأسفى على أراض بها النار اضرمها قطعان المستوطنين, أشجارها قاطعين أشتالها من الجذور قالعين ,
دعونى أنقل حزن المسجد الأقصى شاكيا قلة المصلين منعا من قوات الغاصبين ,
دعونى أضع بين أيديكم قصص أبطال فلسطين من محمد الدرة وفارس عودة وإيمان حجو والياسر والياسين ,
وكيف ارتقوا للجنان وغيرهم ألوف شهداء طاهرين ,
دعونى أذكركم بصراخ مرضى يئنون دواء يطلبون رحمة الله يرجون,
أذكركم بشعب حرم من الكهرباء منذ سنين,
شعب ثلة من خيرة ابنائه مازالوا فى سجون الاحتلال قابعين
املين بفرج لهم فى القريب من رب رحيم,
أمللتم من سماع قصص لها القلب يلين؟!....
فلا زال فى جعبتى من القصص ملايين تجسد واقع اهل فلسطين,
فسطر يا زمان هذا الكلام ليدوم عبر الأيام
ليكون شاهدا على جرائم الاحتلال من قديم الزمان لحتى الآن
أستاذة هدى بوركت وبورك قلمك الراقي
تحيااتي لكم جميعااا
|