التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,474
عدد  مرات الظهور : 92,827,299

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > دروب الرجاء / د. رجاء بنحيدا
دروب الرجاء / د. رجاء بنحيدا خاص بكتابات وأبحاث الأديبة والناقدة د. رجاء بنحيدا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22 / 10 / 2024, 24 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

الإعلام المزيف والآراء المسمومة : تأجيج الصراعات وتشويه الحقيقة - من إعداد د. رجاء

الإعلام المزيف والآراء المسمومة : تأجيج الصراعات وتشويه الحقيقة

- من إعداد د. رجاء بنحيدا-

"Fake News and Poisonous Opinions: Fueling Conflicts and Distorting the Truth"
Dr. Rajae Benhida
" لقد أقام الإعلام دولتنا على الخارطة ، واستطاع أن يتحرك للحصول على مشروعيتها الدولية وجدارة وجودها قبل أن تصبح حقيقة واقعة على الأرض، وقبل ان ننتقل من مجرد أحلام وطموحات وتخطيطات وهياكل إلى كيان ناجز " بن غوريون- من كتاب الرؤية الأمريكية لإسرائيل ط1- -1982ص205

لا يزال صدى مقولة بن غوريون حول الدور الحاسم للإعلام في إقامة دولة إسرائيل قويا في وقتنا المعاصر. فما كان حقيقة في منتصف القرن العشرين، بات اليوم أكثر وضوحًا وأعمق تأثيراً بفضل التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال والإعلام.
ومن منا ينكر دور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تتخذها الحركة الصهيونبة مرتعا لذبابها الإلكتروني ومدماكا لتسويق أفكارها المضللة وقناعاتها الشيطانيّة .
وبمكر استثنائي نجح الإعلام الصهيوني ، سابقا ولا يزال ، في صياغة رواية تاريخية مقنعة، حيث قدم نفسه كضحية، وحشد الدعم الدولي، وشوه صورة الفلسطينيين وللقضية العادلة . هذه الرواية، المدعومة بحملات إعلامية مكثفة، ساهمت بشكل كبير في تأسيس إسرائيل وترسيخ وجودها على الخارطة. لكن السؤال الأساس ، ماذا بعد 7أكتوبر، هل استمرّ التضليل نفسه وهل استطاع الكيان ان يحافظ على تلميع صورته وهو المجرم المغتصب ؟
اليوم، ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة انتشار المعلومات، ازداد تأثير الإعلام بشكل كبير. فالحروب الإعلامية التي تشهدها المنطقة، وخاصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تؤكد أن الإعلام لم يعد مجرد ناقل للأخبار، بل أصبح ساحة حرب حقيقية. فمن خلال التلاعب بالحقائق وتضخيم الأحداث، تمكن للإعلام أن يشكل الرأي العام ويوجهه نحو أهداف معينة.
الإعلام في عصرنا التكنولوجي الرقمي سلاح ذو حدين:
الإعلام، بوصفه أداة للتواصل والمعلومات، هو سلاح ذو حدين. يمكن استخدامه لنشر الوعي، وتعزيز الحوار، وبناء مجتمعات أكثر عدالة. ولكن، يمكن استخدامه أيضاً لنشر الكراهية، وتزييف الحقائق، وتقويض الثقة في المؤسسات.
وما يؤكد هذا هو تصريح الدكتور إمنون سيليع في جامعة تل ابيب " خلف روتين العداء بين إسرائيل والدول العربية جملة من المفاهيم ووجهات النظر والتصورات التي تعني بتحديد أوضاع حربية مختلفة ، ويشكل مجمل هذه الأمور صلة شاملة تفيد يأن الدول العربية تريد إبادة إسرائيل ، وهو ما يجب ان نقنع به شعبنا والرأي العام العالمي وأصدقاء شعبنا على الخصوص ، بكل وسائلنا المتاحة "
تزييف طال واستمر لكن مع أحداث مابعد أكتوبر 2023 تكشف ماكان محجوبا أو محرما الحديث عنه، وظهر للمجتمع الدولي تلك الأوهام المزيفة والتي كذبتها جرائم الكيان فتهاوت أكاذيب دعاياتهم وبدت بشائر الانتصار للشعب الصامد والمقاومة الفلسطينية في حرب إعلامية . فانقلب السحر على الساحر ، وكشفت بعض الصحافة النوايا السيئة للكيان وفضحت اداعاءاته وأكاذيبه وخاصة الصحافة التي كانت تدعم الكيان من قبل ، الصحافة الأمريكية، فماهي آراء الصحافة الأمريكية حول قضية تزييف الأحداث من قبل الكيان الإسرائيلي .

آراء الصحافة الأمريكية تزييف الأحداث من قبل الكيان الإسرائيلي: تحليل
إن المتتبع للصحافة الأمريكية يظهر له بشكل جلي تباين الآراء حول مزاعم تزييف الأحداث من قبل الكيان الإسرائيلي. هذا التباين يعكس التنوع السياسي والإيديولوجي داخل المجتمع الأمريكي، بالإضافة إلى عدم وضوح القضية الفلسطينية بالنسبة إليهم وتعدد وجهات النظر حولها.
التوجهات الرئيسية في الصحافة الأمريكية:
1. الدعم المطلق للرواية الإسرائيلية:
o الصحف المؤيدة لإسرائيل: تتبنى هذه الصحف رواية إسرائيلية كاملة، وتدافع عن جميع أفعالها، وتنفي أي اتهامات بالتزييف أو الانتهاكات.
o الأسباب: علاقات قوية بين أصحاب هذه الصحف واللوبي الإسرائيلي، أو التزام أيديولوجي بدعم إسرائيل.
2. النقد الحذر:
o الصحف المعتدلة: تنقد بعض السياسات الإسرائيلية، وتسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان، ولكنها تتجنب اتهام إسرائيل بتزييف الأحداث بشكل صريح.
o الأسباب: الخوف من اتهامات معاداة السامية، والرغبة في الحفاظ على حيادية ظاهرة.
3. النقد الصريح والاتهام بالتزييف:
o الصحف اليسارية والبديلة: تنتقد بشدة السياسات الإسرائيلية، وتتهمها بتزييف الأحداث بشكل منهجي، وتقديم رواية مغلوطة عن الصراع.
o الأسباب: التزام أيديولوجي بدعم الحقوق الفلسطينية، ورؤية إسرائيل كقوة احتلال.
أسباب اختلاف الآراء:
• التأثير اللوبي الإسرائيلي: يعتبر اللوبي الإسرائيلي أحد أقوى اللوبيات في الولايات المتحدة، وله تأثير كبير على السياسيين ووسائل الإعلام.
• التعقيد السياسي للقضية: القضية الفلسطينية معقدة للغاية، وتتضمن العديد من الجوانب السياسية والدينية والثقافية، مما يجعل من الصعب الوصول إلى حقيقة موضوعية.
• التغطية الإعلامية الانتقائية: غالبًا ما تركز وسائل الإعلام على جوانب معينة من القضية، وتتجاهل جوانب أخرى، مما يؤدي إلى تشويه الصورة الكاملة.
• الخوف من اتهامات معاداة السامية: يخشى الكثير من الصحفيين من اتهامهم بمعاداة السامية إذا انتقدوا إسرائيل بشدة.
أمثلة على تزييف الأحداث من قبل الكيان الإسرائيلي:
• حرب غزة: تم اتهام إسرائيل بتزييف الأرقام المتعلقة بضحايا الحرب، وتقديم رواية مغلوطة عن أسباب الحرب.
• الاستيطان: تم اتهام إسرائيل بتزييف الحقائق حول الاستيطان، وتقديم المستوطنات على أنها جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
• العنف ضد الفلسطينيين: تم اتهام إسرائيل بتقليل حجم العنف الذي تمارسه ضد الفلسطينيين، وتقديم صورة مشوهة عن الضحايا.
آثار تزييف الأحداث:
• تشويه صورة الفلسطينيين: يتم تقديم الفلسطينيين على أنهم إرهابيون، مما يبرر السياسات الإسرائيلية القمعية.
• تضليل الرأي العام العالمي: يؤدي تزييف الأحداث إلى تشويه الرأي العام العالمي حول القضية الفلسطينية، ويصعب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.
• تقويض جهود السلام: يجعل من الصعب تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
هذه نظرة تحليلية ومختصرة عن اختلاف الآراء وتضاربها في الإعلام الغربي( الأمريكي نموذجا ) ، لكن ماذا عن الأقلام العربية المسمومة والمثقفين في خدمة المشاريع: من أجل ولأجل من يزيفون ويضللون ؟!؟
المثقفون المأجورون العرب : سلاح فتاك في الحرب الإعلامية -الناعمة- الراهنة
إن تحول شريحة من المثقفين العرب إلى أدوات دعائية يمثل تهديداً حقيقياً للنسيج الاجتماعي والثقافي في مجتمعاتنا العربية. فبدلاً من أن يكونوا قادة فكر ونورًا يضيء الدروب، أصبحوا مشعلين للفتنة والشقاق، يسعون إلى تفتيت الوحدة الوطنية وتقويض أواصر التضامن العربي. فبأقلامهم المدججة بالأيديولوجيا الضيقة، وبخطاباتهم المشحونة بالكراهية والتحريض، يعملون على زرع بذور الفرقة والشك في نفوس الناس، وتحويلهم إلى أداة طيعة في أيدي أصحاب الأجندات الخفية. إذ نشهد اليوم وفي ظل الحرب الدائرة كيف يستغل بعض المثقفين منابرهم لنشر خطاب الكراهية والتطرف، وترويج نظريات المؤامرة، وتشويه سمعة الآخر، كما يحدث مع أحمد موسى الإعلامي المأجور الذي يستخدم منصته الإعلامية، سواء لنقل آراء وأفكار لا يصدقها هو نفسه بالضرورة بل يطبل بها ، مادامت مدفوعة الأجر وقد ملتها عليه أجندات سياسية أو اقتصادية معينة.، فهو بوق دعاية يروج دون ان يستوعب ما يروج له ، إذ يصرح وبكل فضاضة أنه شتم كل من يعتبر أن يحيى السنوار شهيدا ، و وما يزيد الطين بلة هو بعض التعليقات التي تؤيده وتدافع على ترهاته ، فيظهر لنا في منصة x مجدي خليل مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات في تغريدة له فحواها " الحزن الرهيب في الشارع المصري على يحيى السنوار إلى حد المناحة يجعلني افقد الأمل في هذه البلد تماما " وأبصار مثل هذه الأقلام المسمومة هي التي تسعى إلى خلق حالة من الفوضى والبلبلة وتعوق تقدم المجتمعات العربية وتؤخرها عن ركب الحضارة..
أما القناة السعودية " MBC " منارة الضلال وقد تحولت بعض تقاريرها مؤخرًا إلى سهام مسمومة رشقتها في كل رموز المقاومة وشهداء قاداتها .
هي تُرَّهات للأسف الشديد يتم نشرها في الإعلام الرقمي والمساحات الزرقاء مما يثير الاشمئزاز والقلق معا !

إلى أين نسير في بحر الأكاذيب والتلفيقات ؟
نحن اليوم غارقون في فيضانات من المعلومات الزائفة والأخبار المضللة التي تغرق وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات. هذه الحروب الإعلامية التي لا ترحم، والتي تستهدف عقولنا وأرواحنا، تسعى جاهدة إلى تشويه الحقائق، وتزييف الواقع، وإثارة الفتن والشقاق بين الشعوب. في عالمنا العربي، الذي يشهد بالفعل حالة من التشرذم والانقسام، تمثل هذه الحروب تهديدًا وجوديًا لوحدتنا واستقرارنا.
إن الأكاذيب والتشوهات التي تنتشر عبر وسائل الإعلام المختلفة تعمل على تفتيت النسيج الاجتماعي، وتغذية الكراهية والعنف، وتقويض الثقة في المؤسسات. كما أنها تساهم في تشتيت الجهود العربية وتقويض قدرتها على مواجهة التحديات المشتركة.
في ظل هذا الواقع المزري، يتحمل المثقفون والاعلاميون مسؤولية كبيرة في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة. يجب عليهم أن يكونوا في طليعة الدفاع عن الحقيقة والعدالة، وأن يعملوا على توعية الرأي العام بخطورة هذه الحروب الإعلامية، وأن يزودوا الناس بالأدوات اللازمة للتمييز بين الحقيقة والزيف.
إننا بحاجة إلى تكاتف جهودنا جميعًا لمواجهة هذا الخطر الداهم، وحماية مجتمعاتنا من التشرذم والانقسام ، فالحقيقة هي سلاحنا الأقوى في مواجهة الظلام، وهي الضمانة الوحيدة لبناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.

بتاريخ 22. أكتوبر .2024

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 10 / 2024, 18 : 04 AM   رقم المشاركة : [2]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الإعلام المزيف والآراء المسمومة : تأجيج الصراعات وتشويه الحقيقة - من إعداد د.

تبارك الله عليك أستاذة رجاء..
مقال إعلامي شامل، وتبقى الحقيقة هي سلاحنا الأقوى في مواجهة الظلام
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 10 / 2024, 29 : 03 PM   رقم المشاركة : [3]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الإعلام المزيف والآراء المسمومة : تأجيج الصراعات وتشويه الحقيقة - من إعداد د.

بارك الله فيك يا غالية
شكرا.. ودا
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
إعداد, المشؤومة, المصحف, الإعلام, الحقيقة, الصراعات, تهديد, رجاء, والآراء, وتشويه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 58 : 06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|