![]() |
رد: يوميات في حب نور الأدب
في حب نور الأدب حياة، ولو أن لهذا الحب ماله، هذا الحب قد يجعلني لا أرضى جموده، أكره أن أحزنه بحزني فأبتعد عنه، ويقلقني غياب أهله، يؤلمني أن من بين أهله من كان يشجعني دائما على أن أواصل علاقتي بحرفي هنا، من كان يرفض تأخري عن نور الأدب ويقلق علي فيسأل عني وعن حالي، لكن الابتعاد عن نور الأدب كان منه..
عزة يا عزيزتي أرجو أن يفرج الله همك ويشفي سارة ابنتك ويسعدك بأبنائك جميعا سارة؛ ريم؛ مريم وأحمد.. أسعدني حضور الأديبة هدى قبل أيام، وفرحت أكثر حين لم تكن لرغبتي القدرة على أن أكون هنا معكم، فتغيبت أياما لأجدها هذه المرة هي من تسأل عني وتطلب مني ألا أغيب مرة أخرى، أرجو لها الشفاء العاجل والتام.. قبل مدة كنت قد أشرت هنا إلى أني اعتمدت نصا شعريا لأستاذي الشاعر والأديب المتألق محمد الصالح لأشرح لتلامذتي درسا إضافة إلى مقطع شعري لأستاذتي رجاء، ولكني لم أخبركم بعد ذلك أني أخذت نصا آخر واعتمدته هذه المرة كموضوع فرض/ امتحان للتلاميذ؛ كان هذا النص مقاليا، تحدثت فيه الأديبة هدى نور الدين الخطيب عن القصة القصيرة وخصائصها، ولأنكم سلبتم قلبي أمس أعددت امتحانا جديدا على أن أقدمه لتلاميذي بعد أيام إن شاء الله وكان نص الانطلاق الذي سيشتغلون عليه هذه المرة إن شاء الله هو" البحث عن ظبية شاردة. ج.2" قصة للأستاذ رشيد الميموني .. أرجو لأحبابي التوفيق وقراءة ممتعة للقصة التي أمتعتني قبلهم.. وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا لك خولة ، على كل شيء ،على صداقتنا ، على اهتمامك لأمري ، على الحضور والغياب الذي لا يحدث إلا بأسباب تقنعني بالصبر على ذاك الإنتظار الممل ، شكرا لأني دائما في بالك أجول وتجولين في بالي كطائف محبة ندرتها تكمن في الإصرار على طي المسافات البعيدة بين صفحات تجاهلها ، والاستمرار معا كأقرب قريبين لا يفصلنا أنحف جدار ، شكرا لأنك دعوت لي ولأبنائي الذين اعتبرك منهم رغم الصداقة والأخوة ، شكرا على كل شيء يحضرني ذكره أو يغيب عني ، أسعدك الله أينما كنت ، وحيثما حللت ، أحببتك وأحبك وسأحبك في الله ما حييت ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
مشتاقة إليكم .. منذ مدة، تمنعني أشياء من أن أزعجم بكثرة لغوي، لكن آتيكم إلى هنا رغم توقف ووقوف عبارات التهنئة التي لا تطاوعني لظروف عربية نحسها جميعا ، كل عيد والعز للمسلمين، كل عيد والأقصى قدسي عربي، كل عيد والعرب بشهامتهم عظام.
وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ونشتاق إليك دائما ، ولموضوعاتك الشيقة الخفيفة الروح ، ونقول : كل عيد والأقصى لنا ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
ليس لغوا هذا الذي يمنحنا لذة المتابعة ونشوة القراءة
ننتظرك خولة ويومياتك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
حفظك الله لأبنائك وحفظهم لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أرجو أن تكون بخير |
رد: يوميات في حب نور الأدب
وأنا أعود ليومياتي بعدما كنت كل مرة أحاول ذلك ولكني لا أفعل أسترجع ما الذي لم أقله، أبرز شيء أتذكره هو مشاركتي في إمتاع وفائدة ، أحيانا أخطئ إذ لست أتقن كل قواعد اللغة طبعا.. أصلا أنا لم أهتم بهذه القواعد إلا مؤخرا جدا ، أذكر أني أيام الدراسة بالإعدادي كنت أتمكن من الإجابة على كل أسئلة الامتحان المتعلقة بمادة اللغة العربية إلا الإعراب تكون نقطتي فيه على الأغلب صفر، اليوم صرت أهتم به، بل وصرت أحبه كذلك، لكن سؤالا للأستاذة رجاء في تلك المسابقة لا أذكره الآن تحديداعلق ببالي فقط كيف قرأته ولم أفكر أبدا في أنه غير ما قرأته . كتبت العبارة هكذا: " أمعط [...]" وغباء مني كنت أقرأها " أَمْعَطَ" هيهيهيهيههي ومطقا لم أقرأها أَ مُعْطٍ [...] ، فلم أتمكن من معرفة الجواب حينها،... ماذا ... ماذا كنت أريد أن أقول أيضا؟ أحاول أن أقرأ نصوص أهل نور الأدب وأقوم ببعض المقاربات القرائية قدر المستطاع، أحيانا أمر على العناوين فقط كما كان مع نصوص الأستاذة رجاء، وأحيانا التعرف وإن قليلا على شخصية صاحب النصوص كما حدث مع نصوص عروبة وعزة، لكن قد يجرني نص لدراسته وأنا اخترت نصا آخر، هذا ما وقع لي عند دراستي لنص الأستاذ الصالح قبل مدة، وقد أختار وأظل على اختياري كما كان في نص نداء للأديبة هدى وقد أظل أفكر في نص لشخص معين فأجد قلمي سبقني للدراسة كان هذا مع نص لطلعت رحمه الله، وقبل أيام كنت أفكر في دراسة بعض نصوص محمد جوهر بالطريقة ذاتها التي اشتغلت بها على قصص ليلى مرجان، لكن خاطرته " ذكرى" أخذت قلمي.. في الحقيقة لست ناقدة وقد يلاحظ بعضكم ذلك، أو قد لا يرضيه ما أكتبه من مقاربات قرائية لأنها لا تعتمد منهجا معينا، أؤكد أن أعمالي تلك ليست نقدا، وقد ترون أني لا أسميها كذلك، وإن بالغت في العنوان يكون "مقاربة قرائية في..." لا أحب التقيد بمنهج ولكني ربما أشعر بتأثير المنهجين البنيوي والأسلوبي نوعا ما ، وما أقوم به لا يتبع إلا منهج محبتي لكم.. في انتظار مقاربات أخرى أفكر فيها، وعودتي لفوارق مرادفات وغير ذلك.. أستودعكم ربي وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
أخيرا تمكنت من إتمام ملف قصص رشيد الميموني كما كنت أتممت الشعر الخاص بمحمد الصالح الجزائري والنثر كذلك والمتفرقات فيما أحسب، وعلي أن أنطلق لمتابعة ملف قصص محمد الفاضل لأعود لنصوص أخرى بدأتها أيضا..
ترى هل أنام أم ( أتكعد) ؟ وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
4/5/2020!!! مرت أكثر من عشرة أيام على مرور عام لفتحي هذه اليوميات!!!!!
كم تمر الأيام سريعا!!!!! أسترجع مع هذه الذكرى ذكريات أخرى، ربما أبرزها كيف فكرت في هذه اليوميات وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كل يوم ، ويومياتك يومية ، وأنت فيها ، ونحن فيها معك بكل خير ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا عزتي
دام لك الخير |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
:nic93:... |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كنت أود أن أحكي ... لكن ...
جئت فقط قبل وبعد أن أقول لكم لي عودة بإذن الله تعالى، أقول: وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
إحكي ، فضفضي ، لا تخلي بقلبك شيء ، حتى الفتافيت :)
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
حاضر ياصديقتي... سأحكي وإن سكتت شهرزاد
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
وأنتظرك شهرزاد ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
تحية محبة ..
مساحات البوح هنا .. عذبة بسهولة المفردات ... جميلة برشاقة الموضوعات .. وممتعة بخفة الظل .. يستمتع القارئ بها ولا يمل منها .. هي وقفات أدبية اجتماعية محببة .. وموضوعاتها جميلة ممتعة .. تنقلنا أحيانا الى أجواء خارج أسوار النور .. وأحيانا أخرى نتسلل معها الى زوايا ومديات نور الأدب في فضاءاتها الداخلية .. ولا شك انها تأخذ منكِ الوقت والجهد وهذا دليل حرصك استاذة خولة وحبك لنور الادب .. هذه المساحات هي روضة غنّاء في جنان نور الأدب .. فيها المتعة والجمال والتواصل .. تحية تقدير .. ومتابع عن قرب ... كل عام وأنتم بخير وسعادة وراحة بال .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أسعدتني جدا كلماتك هذه سيد جعفر، شكرا لك... فعلا مع أن اليوميات هي يوميات في حب نور الأدب ولكني أجدني أحيانا أتسلل إلى خارج نور الأدب وآخذكم معي في جولة كما قلت سيدي خارج أسوارها.. وسرني جدا أنك متابع لهذه اليوميات فشكرا جزيلا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
عندما عزمت على قراءة آخر قصة للأديب رشيد الميموني كان الوقت ليلا، وكنت متعبة، حسبتني سأقرأ قصة سريعا بجزءين أرد على كل جزء على حدة وأنام، وإذا بي أتفاجأ بأن كل جزء فيه أكثر من مشهدين، قرأت الأول وتوقفت، على أساس أن أعود إليه في اليوم الموالي، أغلقت النت، ونمت مع صغيرتَي...
حوالي الثانية بعد منتصف الليل، توقظني آلاء _ ماما بغيت شريبة( ماما أريد أن أشرب) كان علي أن أقوم من نومي وأذهب لأجلب ماء لحبيبتي كي ترتوي، هي شربت، لكن شيئا بعقلي الصغير ظل يلح علي أن أفتح نور الأدب وأرد فقط على المشهد الأول من " الدار اللي هناك" الذي قرأته قبل النوم، ثم أعود إلى معانقة سريري ونومي ، لكن ما إن سجلت ردي حتى ظل عقلي الصغير يلح علي أن أقرأ المشهد الثاني ثم أنام بعد ذلك ، إلا أن أسلوب الأديب رشيد الميموني في السرد مشوق جدا، شيئا فشيئا جعل النوم يحلق بعيدا عن رموش عيني وجعلني أعانق الدار اللي هناك بدل النوم. بعد أكثر من ثلاث ساعات وبعد أن استيقظت كل العصافير وأفاقت الشمس، كنت أخيرا أنهيت الجزءين وأنا غير نادمة على أن تركت النوم يهرب مني، لكني لم أستطع استرداده بسهولة، حين فكرت أن أقوم لقضاء بعض المهام استيقظ بداخلي النوم وأعجزني الكسل، فأغمضت عيني لسويعات ، أفقت بعدها كمن دوخته خمرة معتقة، خارت قواي، ولا حراك أقدر عليه، لحسن حظي أني تذكرت بعض الفيتامينات التي كانت معي بعد أن نصحتني بها طبيبتي في السابق ولم أكملها ككل الأدوية التي تفرض علي فرضا .. لأستعيد بعضا من بعض قوتي.. أما اليوم فقد اجتهدت وقرأت ثلاثة نصوص قديمة باللغة الفرنسية، ربما أقدم نصين للسيد محمد الصالح، ونص للأستاذ رشيد.. في البداية ولضعفي باللغات الأجنبية كان ردي عربيا مخالفا لكل التعليقات الفرنسية المجتهدة، لكن الطفولة في نص السيد الصالح أحيت في نصا أحببته منذ زمن ل Jacques Brel .. فتحدثت بفرنسيتي المضحكة، وبحثت عن نص موسيو جاك لنقله على متصفح الطفولة، فأنا لا احفظ منه غير سطرين أو ثلاثة هيهيهيهه.. كنت أحب الفرنسية وكذا الإسبانية التي تعلمتها في ظرف زمني قصير، ولكني فجأة تكاسلت جدا، فلم أعد أقرأ ولا أسمع اللغتين معا، وإن حدث وسمعت فجأة قد يصعب علي الفهم، وإن حدث وأردت القراءة قد يصعب علي كذلك الفهم.. شيء واحد حافظت عليه هو نطق اللغة عند القراءة.. الحمد لله اني ما زلت أعرف أن أجمع الحروف وأعرف اي كلمة ستكون عند اجتماعها.. أين أنتم ؟ وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
نحن هنا وإن لم ترينا (ابتسامة)..نتابعك ونستمتع بدفء حرفك وعفويته..استمرّي ..شكرا لك على حيويتك فراشة المنتدى..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
شبيك لبيك.. فلتحضروا...
سعدت بحضورك وقرأت ردودك على النصوص الأخرى أستاذي الكريم.. شكرا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا؛ ما زلت معكم..
نعم .. نعم أغيب أياما وأياما عن يومياتي ولكني معكم، قد أتأخر يوما أو يومين وقد يطول الغياب عن نور الأدب لأسبوع وأحيانا أكثر ( ابتسامة) أنا فقط أقتدي بكم حينها، أسوة بكم أجرب الهجرة ( هيهيهي) لكني، مع هذا كلما أتيت فتحت الأرشيف، يبدو أن الأرشيف أفضل حالا من الحاضر، أكثرحبا ومتعة وفائدة، كان الكل يشارك الكل، وكانت الكلمات ... ( مالي أراني كمن يحزنه غياب مجد أمته وهو يتألم لقراءة التاريخ؟ صرت كذلك الشاعر الجاهلي الذي يقف على الأطلال باكيا ويدعو صحبه وحيواناته للبكاء معه؟) تذكرون قصتي مع معلمتي التي التقيتها ولم أتذكرها وتذكرتني؟ قبل أيام حصلت معي قصة مشابهة؟ أ يحدث أن يصيب الزهايمر شخصا في سن مبكرة بعض الشيء؟ يا إلهي! ما هذا الموقف المخجل الذي أجدني فيه للمرة الثانية؟!! سأحكي لكم القصة قريبا إن شاء الله وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ننتظرك أيتها المشاغبة بلهفة!!
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
حسنا أستاذي، سأعود وستتأكد من شغبي (ابتسامة)
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
إحكي يا شهرزاد ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
سأحكي يا دنيا زاد
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا؛ اليوم كان مميزا بعض الشيء رغم قلة حضوري بنور الأدب، ولكني في الصباح الباكر كتبت قصتي مع أستاذي الذي تذكرني ولم أعرفه في نور الأسرة كما كنت كتبت من قبل أيضا فيه :" عذرا معلمتي"، وغير ذلك، كنت مترددة هل أكتب قصتي مع الأستاذ فقط أم أسجل ما سبق ذلك اللقاء من أحداث، وكان القرار الأخير أن سجلت ما سبق من أحداث، فجأة تذكرت أن هذه الأيام يحتفل الأستاذ الصالح بذكرى مولده، فبحثت عن التاريخ الفعلي، عرفت أنه ربما الثاني من يونيو، ولكني لست متأكدة تحديدا، ولما تأخرت عن التهنئة، كتبت تهنئة واعتذارا له هن التأخر، لكن لا بأس فما زال حفل العقيقة لم يمر بعد، مازال المهنئون في طريقهم،ثم سرني أن وجدت ان أول المهنئين عزيزتي ليلى التي اشتقت إليها ،كما أنها شرفتني بتعليق لها في " مفاجأة الدورة التكوينية"
... سأعود لأتابع وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
فعلا المهنّئون يتوافدون تباعا (ابتسامة) أجل أنا من مواليد 2 ـ 6 ـ 1959
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
وأأتي إلى هنا بعد أستئذانك آنسة / خولة .. :)
وذلك لأني رأيت أن ما سأكتبه لا يدرج في مكان سوى مكان كهذا ، الذي أعتبره وكرا للذكريات التي نتشاركها معك ، ونتشاركها سويا ، وسأكتب ما سأعتبره من الذكريات عقب انتهائه .. كنت اليوم في جلسة مع الذات ما بين محاسبتها ، واستعادة ذكرياتها ، ما بين التي أسعدتني ، والتي أوجعتني ، وتذكرت كلمات كانت دائما تقولها لي أختي متعجبة مني !! ما أسهل وأسرع نسيانك للأشياء والمواقف التي تؤذيك ، وما أكثر تسامحك للأشخاص الذين يفعلون ذلك ، وحقا كنت لا أنتبه لذلك في نفسي ، إلا في بعض المواقف التي استوقفت تلك الانتباهات ، لم أكن لأنتبه لذلك مطلقا!! واليوم تحديدا وأثناء جلستي مع نفسي ، تذكرت أشياء آلمتني كثيرا حيث تبدلت أحوال كثيرة من حولي ، وتغيرت كثيرا دون أن أدري لم ؟! أناس جاؤا بكلمات ، ورحلوا بكلمات !! دون أن أدري لم جاؤا ؟! ولم رحلوا؟! أناس كانوا يتعاملون بلطف ، وفجأءة ودون سابق إنذار تغيرت أحوالهم ، أناس كانوا ثم أصبحوا !! أحوال لا يعلمها إلا الله !! المهم أنني توجهت فورا حال ضيقي إلى صديقة أتوسم فيها الخير والصلاح والوفاء ، ثرثرت لها بما خالجني ، وللحق كانت في منتهى اللطف وآثرت سماعي ومواساتي على متعتها وسط صديقاتها ، حيث أنها كانت في نزهة خارج البيت ، ومع ذلك لم تتخل عني ، وطبعا مثل هؤلاء البشر الأوفياء لا تقدر صحبتهم بثمن ، ومن مكاني هذا أبث إليها آيات شكري وامتناني ، ومحبتي لها ووفائي ما حييت .. مر الوقت ودعيت لنزهة سريعة في أجواء بلدي الحبيب ، حيث النيل العظيم ، ونسيم الليل العليل ، والصحبة البريئة والرقيقة ، جلت في شوارع القاهرة بالسيارة الخاصة ، كانت الموسيقى الشرقية المصحوبة بآلة العود ، تتسرب بقشعريرة إلى خلجات نفسي ، وعيناي تحتضنان المباني العظيمة حيث المتحف المصري الذي نقلت مومياواته قريبا والمسللات الحديثة البناء والتماثيل التي تشير إلى إحياء ذكرى الحضارات الفرعونية القديمة ، والمباني الشاهقة والشوارع ، ورائحة الهواء ، والسفن المزينة بألوان الأضواء المختلفة ، والتي تنعكس صورتها على وجه مياه النيل ، والأشجار المزينة بالأضواء المختلفة ، كل ذلك أثار حنينا وشجننا في نفسي إلى أرضي ووطني ، آثار حبي وانتمائي ، وآثار حزني على من يسيرون في أوطانهم مكبلين مسلوبي الملكية والهوية والحرية ، وعدت إلى البيت محملة بشحنات وشحنات من حنيني وحبي لكل لحظة مرت بها ذكرى أيا كانت في عمري ، وعدت مرة أخرى لأنسى ما حملته نفسي من ذكرى قد آلمتني أو أحزنتني ، ووجدت صديقتي وقد حملت هم خاطري ، ولا تعلم بأني دائما ما أتناسى لأنسى .. لأني أعلم بل واؤمن أن لكل شيء نهاية ، إساءة كانت أو إحسانا ، وحتى الحياة ستنتهي بنا ذات يوم ، وتظل الذكرى الجميلة ، وحسن الصحبة ، وطيب الكلم ، ومروءة الفعل منا هم الباقون .. نسيت ياصديقة ما ألم بي نسيت أحزاني وأوجاعي وأفرغت مني كل ألم نسيت ما أبكاني ومن أبكاني ومن تعهد بيكائي وسامحت ياصديقة نفسي وعمري ومن إياهم قد سلبني سامحت من وهمني ومن قال أحبني وهو من حرارة شمس الوجع لم يظلني.. سامحت ضلالي لذاتي وسامحت من أضلني وأحببت الناس جميعا وسامحت الناس جميعا وأحللت من يبغضني عساه من ذنبي يحلني أنا لست أبغي ياصديقة من سكب حبر يجلني وما هويت مديحا يغرني وما نويت بكائن سوى خير علمني ربي ولهذا السبيل دلني ولست ملاكا يا صديقة لأنني بشر والنور سرا قد مسني . |
رد: يوميات في حب نور الأدب
عزتي أشعر بك وأحمد الله أنك ارتحت ولو أن بعض الأمور أحيانا نتيجة كثير من الانفعالات نضخمها ونمنحها أكثر مما تستحق فنجعلها تؤثر علينا سلبا بدل أن نتجاهلها ..
أحسنت فعلا حين تناسيت .. وجميل أن تثقي بصديقتك وتطلعيها على ما تشعري به فتحسي ببعض الراحة وجميل أن تنصت لك هذه الصديقة |
رد: يوميات في حب نور الأدب
وجميل أن أعرفك عليها لنصبح أصدقاء جميعا :)..
فهل تسمحي لي بأن أعرفك بها ؟؟ |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ما هي أو من هي؟
ماذا قصدت؟ |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
هيهيهيهيهي
فلأنتظر لأعرفها أكثر.. في كلامك غموض أريد معرفتها حقا، ومعرفة ما ترينه من مواصفاتها هييههيهيه |
رد: يوميات في حب نور الأدب
هيهيهيهيهي
فلأنتظر لأعرفها أكثر.. في كلامك غموض أريد معرفتها حقا، ومعرفة ما ترينه من مواصفاتها هييههيهيه |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أحقا ؟؟!! في كلامي غموض !!
عموما هههه أنا قصدت الغموض لكي لا تتعرفي عليها بسهولة ، وتظلي تتساءلين من هي؟ من هي ؟ وتضربين أخماسا في أسداس :) |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ضربت الأخماس في الأسداس
حضورك هنا وأنا غائبة جميل عزة، تسقين أنت اليوميات، شكرا لك |
الساعة الآن 28 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية