![]() |
رد: يوميات في حب نور الأدب
فراشة نور صباحية طارت ، تجوب البستان وتنتقي الزهور ، لتلتقط حروفها عند كل زهرة تقف عندها .. صباحك ورد يا فراشة البستان ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا عزة
صباحكم ورد صباحكم عطر الورد |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أسعدتم بليلتكم صباح الخير مساء النور وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أهلا بكم.. كيف الحال؟ وصلت لاسمي، مع أني سأبدأ فقط ، ولكن احب أن أهديكم فكرة ريثما أتابع المشوار، أقصد أتابع الحديث عن عناوين كلماتي المزاحمة لنصوص الفطاحلة ( ابتسامة) فشرف لي أن أكتب لجوار كل من قرأت لهم؛ حسنا؛ ولتعرفوا وتتأكدوا أني ألغو، وربما لا تنتبهون للنص أصلا أو يشعركم بالملل فسريعا تنفرون، سأطمئنكم أن من بين خواطري أو كلماتي عنوانين: " أنا شريرة" و "Je suis folle" .. أكثر كلماتي تستحوذ على قسم الكلمات من منتدى الخاطرة وأجمل البوح والكلمات، أحيانا أجدني سأكرر عنوانا فكرتني ذاكرتي أني استعملته من قبل، لذلك قد تلاحظون أن بعض المتصفحات بها كلمات عديدة، من الممكن جدا أن تبدو متشابهة، وذلك حسب ما يختلج النفس وما يعتمل في الفكر،من بين عناوين هذه المتصفحات يمكن أن أذكر: " نعش الحياة، على شاطئ الذكريات، إن كنت،سأظل شوكة، كنت تقول وصرت تقول،وعدتك فوفيت أنت ، في مثل هذا الوقت، هل أنت بخير؟، هي تقول، حتى إذا ما........." كل هذه العناوين وغيرها من المتصفحات التي تتردد بها الكلمات كانت في " "كلمات" وقليل جدا منها في الخاطرة .. سأعود.. تنتظرونني؟ طيب لا بأس ، حتى لو لم تنتظروا بإذن الله سأعود كونوا بخير وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أهلا بكم.. كيف الحال؟ وصلت لاسمي، مع أني سأبدأ فقط ، ولكن احب أن أهديكم فكرة ريثما أتابع المشوار، أقصد أتابع الحديث عن عناوين كلماتي المزاحمة لنصوص الفطاحلة ( ابتسامة) فشرف لي أن أكتب لجوار كل من قرأت لهم؛ حسنا؛ ولتعرفوا وتتأكدوا أني ألغو، وربما لا تنتبهون العزيز أو يشعركم بالملل فسريعا تنفرون، سأطمئنكم أن من بين خواطري أو كلماتي عنوانين: " أنا شريرة" و "Je suis folle" .. أكثر كلماتي تستحوذ على قسم الكلمات من منتدى الخاطرة وأجمل البوح والكلمات، أحيانا أجدني سأكرر عنوانا فكرتني ذاكرتي أني استعملته من قبل، لذلك قد تلاحظون أن بعض المتصفحات بها كلمات عديدة أحيانا قد تبدو متشابهة، وذلك حسب ما يحتاج النفس وما يعتمل في الفكر،من بين عناوين هذه المتصفحات يمكن أن أذكر: " نعش الحياة، على شاطئ الذكريات، إن كنت،سأظل شوكة، كنت تقول وصرت تقول،وعدتك فوفيت أنت ، في مثل هذا الوقت، هل أنت بخير؟، هي تقول، حتى إذا ما........." كل هذه العناوين كانت في كلمات وقلي منها في الخاطرة .. سأعود.. تنتظرونني؟ طيب لا بأس ، حتى إن لم انتظروا بإذن الله سأعود كونوا بخير وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ننتظوك طبعا .. أنا جالسة هنا ، هيا أسرعي ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا على انتظارك عزتي..
سأعود لأتابع بأقرب وقت إن شاء الله |
رد: يوميات في حب نور الأدب
العزيزة خولة
انتظرت حتى انتهيت من سردك المتميز وتحليلك الرائع خاصة لنصوصي التي حظيت منك بإسهاب ممتع .. انتظرت ذلك لأرد عليك .. طبعا كلمة شكر لا يمكن أن تفيك حقك .. لهذا أتركك تتخيلين مدى امتناني وعرفاني لما أهديته لي ولنصوصي . كان لا بد أن تأخذي نصيبا من هذا السرد النقدي الممتع بأن تذكري نصوصك أيضا .. فلها من الجاذبية والتلقائية ما يجعل القارئ يستمتع كيفما كانت نبرتها . حياك الله وأسعدك محبتي وتقديري |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
بداية أشكرك على كلماتك التي سرتني ، ثم كان ليومياتي أن تحظى بشرف حضور أحرفك في كل حين دون أن تنتظر أن أنهي كلامي، فثرثرتي لا تخلص .. سأعود إن شاء الله لأتابع عناوين نصوصي وأسعد بقراءتك ومرورك وتعليقاتك .. شكرا جزيلا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا!!
ما الحال والخبر؟ أرجو أن يكون كل الأحباب بخير... كلمات كثيرة تتزاحم وتتسابق لتأخذ لها دور السبق، لكني أحبسها، فتثور علي، وتتناثر هنا وهناك، تتبعثر و تتشتت وتتبعزق، تجعلني أطير للقبض على أحرفها، فتذكرني بخاطرتي " حروف طائرة" ومن كثرة طيران حروفي إذ أجد لها أكثر من جناحين ، قررت الرحيل مرة بغضب فكتبت لها " اتبعيني أوراقي" هكذا أنا .. أ لم أقل لكم Je suis folle؟ حمقاء احدث الأوراق والأحرف والكلمات واتخيلها تحدثني، فأتحدث بلسان الآخر، وأتحدث بلسان متحاورين خاصة في " ألا فاصفحي" هكذا أركب جناحا من أجنحة الأحرف وأمتطي صهوة العناوين، ثم أعتلي أمواج الكلمات... أنا الآن معكم هنا، وأشعر بالنوم، لكني قبل ذلك وجدتني أحلق في غرفتي مع الكلمات في شوق لكم... ستجدونها مبعثرة، لأني كلما جمعت أحرفا كونت عبارة فرتبوا أنتم النص إن أ مكن، ما دمت جعلت العنوان يخاطب المتلقي " قل لاسمك"وناديت القلم " يا قلم" فتوقعوا أي أي شيء من مشاكسة مشاغبة.. تريدون المزيد أم أكف عن بعثرة الكلمات ؟ وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
سأظل ألغو وأهدر وأثرثر، وإن بقيت وحدي، سأظل هنا أبتسم بعيدا عن أي ألم، هنا فلنزرع المرح ولنحصد الأمل، هنا فلنحيي الحياة بفرح.... هنا أعود لما بدأت من قبل؛ ل( ماذا ستهديني؟ ، رسالة ومفاجآت، فوارق مرادفات، كأني أنتظر، غضبة طفلة، وحبيبتي لا تشرب القهوة، تبعثر هوى، شتي يا دنيا، إشارات مرور، فصول ذاتي، سأظل شوكة، رسم حروف وأرقام، توحشتك، غائب حاضر، أنا والقمر، أشتاق، حين تثمر شجرة التوت، تأملات في أصل النجوم قلوب، إن كنت، تحليق حول نداء هدى، فيضان وديان، إلي، .......) هي عناوين كثيرة، كلما سجلت واحدا هاجرت معه في رحلة من الذكريات، كيف كتبت، متى كتبت، لأي شيء كتبت، كتبتها مباشرة والأحرف تملي علي العبارات فجأة ،فأقرأ لأول مرة النص كما قرأتموه، أم سجلتها بداية على ورقة أو منديل ورقي أو مذكرتي وأنا أنتظر تلامذتي ريثما يدخلون القسم، أو وقت الاستراحة، أم وأنا أغسل الأواني فتأتيني بعض الكلمات وقلم أحمر أو أخضر، أو قد يكون أزرق، أسود، برتقاليا، لا يكتب بشكل جيد فأبدله بالبني أو الوردي، ومذكرة خضراء أو أخرى مهترئة مزقت بعض صفحاتها الأولى، وملئت جل صفحاتها بزركشات أسماء وآلاء، أكتب أنا على تلك الزركشات... هكذا اتذكر اللحظات،. أحيانا أتأثر بالفكرة التي وردت وراودت كأني أقرأ رواية أو أشاهد فيلما أو أتابع سالي أو دروب ريمي... أحيانا عندما انتهي مما كنت أقوم به، أحاول تعديل الكلمات قبل وضعها هنا، لكنها غالبا تظل على حالها كتلك التي أسجلها مباشرة فلحظة الانفعال حال الكتابة ليست هي لحظة الهدوء حال الرغبة في التصحيح،قد أنتبه لشيء واحد فقط هو إن أنا كنت أسرع في الكتابة قد أنسى حرفا أو كلمة... نعم أسترجع ذكرى كل عنوان ويعود معه شيء من الحنين، هناك كنت أقف، أو هناك كنت أجلس، كان الكل نائما والليل دامس وأنا أسجل بعض العبارات، اخاطب الدمع والقلم والأوراق، أغني مع النجوم والقمر والأزهار، أبتسم للشمس بمساعدة من أشعتها، أبتسم للسماء، وحين تمطر أرقص على زخاتها ... هكذا أعشق تلك الطبيعة... وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
تلك العناوين كانت لخواطري المبعثرة ، لكلماتي المشتتة ، لقصصي الهزيلة، لشعر أو زجل ماكان إلا محاولات أنتظر بعده تعديلات من أهله، وغالبا ما يكون كرم التعديل والإصلاح من الأستاذ محمد الصالح، ثم هنالك أيضا مقاربات قرائية لنصوص أغلبها لأحباب نور الأدب، ودائما أحاول في العنوان ألا أظهرها دراسات نقدية لأنها فعلا مجرد قراءة من معجبة بنص أو نصوص ما، كما أحاول دوما تجنب تكرار العناوين .. هكذا أنا... نعم Je suis comme je suis Je suis faite comme ça Quand j’ai envie de rire Oui je ris aux éclats J’aime celui qui m’aime Est-ce ma faute à moi وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ماذا بقي أن أقول؟ لاشيء ربما سوى أن أعود لأتفرج على أحرفي في رحلة صمت طويلة..
صحيح أني فكرت في الحديث عن أشياء كثيرة، لكن بعضها أرى أن وقته قد مر، وبعضها ربما غادر ذاكرتي الضعيفة، ... سأعود لنبش الذكريات، للوقوف على أطلال الماضي، .... وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أجمل شيء أن نقف على أطلال الماضي ، فالماضي كان حقا أجمل بكثير !! سأطل عليه من الضفة الأخرى ، وسحقا لحاضر كل ما به عليل!!!
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أطلال الماضي نقف عليها لمجرد الحنين أما الحاضر فهو أمل المستقبل وعلينا أن نعيشه بتفاؤل وإن آلمنا... وكثيرا ما يكون الألم مصدرا للنجاح ولو أنا نكره التألم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الماضي انتهى لما عرفتها وعرفت انها حبتني أكيد
حسيت وقتها إني بحبها وابتدى حبها جوايا يزيد دي أرق ملك أنا قلبي ملك في عيونها أه كل الأحلام .. صح عندك حق .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
قيسي ياختي وبالمرة قيسي طولي كمان حاسة إني طولت اليومين دول ...
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
ما شاء الله . . أنا أحب العمالقة رغم أني بعيدة عن قاماتهم... أحب الزرافات فزيدي طولا
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
هههههههه أبعتلك واحدة هدية ،
وبعدين بقى بتفكريني بإسمي القديم ليه ؟!! ف لأني كنت أطول طفلة في عائلتي ، كانوا يشبهوني بالزرافة ، ولما كبرت رقوني شوية إلى ظبية .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أحب الزرافة ولكني من عشاق الحصان والأسد...
فمن يأتيني بهما؟ تستطيعين؟ هيهيهيههي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ممكن أجيبلك عصفورة ، أو حمامة أو يمامة بدل..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
أشعر أنك تقصدين : أحبها حرة ، وهاتفك هو الذي غيرها صح ؟؟
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
إمممممم .. أتحبين الحصان أيضا ؟؟
يا محاسن الصدف !!! |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سأبعث لك واحد خيل عربي على البيت ، ارسلي لي العنوان لأرسله بالبريد السريع ....
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
لا أنا مش هبعت صورة على الإيميل ، أنا هبعت بال dhl يعني هتلاقي ساعي البريد بيخبط على الباب وبيقولك تعالي استلمي الحشائش الخضراء ، والحصان بتاعها إن شاء الله ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
حاضر.. شكرا لك
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
أهلا..
بعد الحديث عن العناوين اخترت أن أحدثكم أو أفاجئكم بالحديث عن شيء جديد، لكن ليس الآن.. حان وقت النوم حسب توقيت سهري العبثي .. أحببت فقط أن أقول لكم " أنا هنا" وأقول طبعا: وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كما تسللت إلى شرفتي ومنحتها ما يليق بها من وهج وألق ، أجد نفسي منقادا طواعية إلى يومياتك أرتع بين روضتها الغناء .. وأتأمل حروفك التي اختزلتها هنا ببساطتك الممتعة والتلقائية .
شكرا خولة على عفويتك العذبة ولازمتك الرائعة "وأحبكم" |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أهلا... قبل أن أنطلق في الحديث أحب السؤال عن الغائبين، أرجو أن يكون الكل بخير ( الحاضرون والغائبون.. دون الحاجة إلى ذكر الأسماء لتتأكدوا أني أتحدث إليكم جميعا) ما أردت الحديث عنه الآن، وقبل أن أغوص في أشياء أخرى هو : " كيف اخترت " فوارق مرادفات" التي وصلت لعددها التاسع؟" على أن تستمر إن شاء الله، وأؤكد هنا أن أكثر من شجعني لاستمرارها بعد ورود الفكرة هما شخصان: الأستاذ محمد الصالح الجزائري وصديقتي عزة عامر. أول ما اخترته في فوارق مرادفات هو الفرق بين السنة والعام والحول ، والحِجة ،وكنت ركزت حينها على الأكثر استعمالا " السنة " و " العام" .. لم يكن اختياري لهذه الألفاظ عبثا بالنسبة لي فقد كنت أذكرها دائما، ومنذ زمن، لعل أول مرة أعرف فيها أن هناك فرق بين المرادفات كنت أدرس بالإعدادي، لكني لم أهتم للأمر كثيرا، بل لم أبال به، اكتفيت بأن أعرف أن المرادف لا يعني المعنى التام مرادفه، إلى أن كنت بالسنة الأولى ثانوي، نسميها في وطني " جذع مشترك" كان كما كل مقرر دراسي لمادة اللغة العربية نبدأ بأول نص قرائي يكون قرآنيا، لم يكن النص هذا الموسم عبارة عن آيات من سورة ما ولكن الوحدة / المجزوءة الأولى كانت كلها تتضمن سورة يوسف.. كنت أحب هذه السورة، وأحببتها أكثر بعد أن كنت تلميذة أستمع لشرح أستاذي العزيز لها، حتى إني أذكر بعض الآيات أين كان موقعه بالقسم وهو يشرحها لنا... إنه أول من أثار انتباهي للفرق بين السنة والعام في سورة يوسف عليه السلام مشيرا إلى عظمة اللغة العربية وتجلي هذه العظامة في القرآن الكريم وكيف أن الله تعالى ذكر هنا لفظة سنين ولم يقل أعواما والعكس كذلك، كيف قال عام ولم يقل سنة، فالله سبحانه لا يضع اللفظة إلا في موقعها الأنسب فما الفرق ولماذا لم تكن اللفظة الأخرى هي الأنسب، ونحن نتأمل مع أستاذي العزيز قول الله عز وجل* قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ *(47) سورة يوسف .و * ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ *(49) سورة يوسف . تبين لنا الفرق حينها، وأدركنا جمال وغنى لغتنا، ومر زمان كنت كمن نسيت أو تناسيت هذا الأمر وأحاول استرجاعه، أفكر كيف أستعيد المعنى من النص القرآني، ولكني وقبل العودة لإدراك ذلك من سورة يوسف علي أسترجع بها لحظة شرح أستاذي أوقفني اللعين الشيطان الرجيم، وقلب لي الموازين فأقنعت نفسي أن السنة مادامت مؤنثة ومختومة بتاء تأنيث فهي الأجمل والأحسن وهي خفيفة حلوة إذن هي التي تدل على الخير، وما دام العام مذكرا فيدل على الشر هيهيهيهيهي. هكذا فكرت حينها هيهيهيه. لكن لا أخفيكم بداخلي كان شيء يحثني على التقصي وعلى أني مخطئة وما إن أحاول التأكد حتى تنسيني تلك التاء المربوطة في " سنة" فلا أبحث، لكن الشيء الرائع هو أني مرة كنت أستمع للدكتور " عبد الواحد وجيه" وبدأ يذكر ذاك الفرق الحقيقي وأشار إلى سورة يوسف .. شكرته على توجيهه وشكرت أستاذي العزيز الذي خلق في داخلي هذا البحث عن معرفة فوارق المرادفات، طبعا شكرتهما شكرا لم يدريا به، شكرا بيني وبيني.. شكرا بيني وبين ربي..وحين تبادر إلى ذهني أن أشارككم فوارق المرادفات اخترت السنة والعام على ما لدي معهما من ذكريات، وأضفت الحول لأنه يذكرني بقصائد الحوليات، وب" الحولي" ( الخروف) قال لي والدي مرة إن الخروف حين يطلق عليه الحولي فيعني هذا أنه أتم عاما كاملا، كان حينها قد سمعني وأنا طفلة صغيرة، أردد أن كلمة " حولي " لا تعجبني .. لا أريد نطقها ولا سماعها هاهاهاها.. أبي مع أنه لم يدرس بالمدرسة إلا سنوات قليلة كان هو أول من نبهني إلى أن كلمة " حولي" هي كلمة عربية الأصل وليست مجرد لهجة دارجة عامية. أما حجة فهي التي تذكرنا بقصة زواج سيدنا موسى عليه السلام " على أن تاجرني ثماني حجج". أما المرادفات الأخرى فكنت أختارها دون أن تكون لي معها ذكريات ( ابتسامة)، أحاول البحث وأجتهد، وأكون آملة دائما أن أجد منكم رأيا أو تنبيها.... الآن، وقد ذكرت أستاذي العزيز، أريد أن أشير إلى شيء : بآخر الموسم الدراسي السابق كان قد اتصل بي أستاذي لحضور حفل تكريم أساتذة متقاعدين بالثانوية التي كنت تلميذة فيها، طبعا حضرت ومشاعر مهما سجلت تعبيرا عنها من سطور ومذكرات لن تكفيني، لكن ما أريد ذكره هو أني سمعته يقول إنه هو وأستاذ آخر لهما تاريخ مولد واحد ( يوما وشهرا وعاما) حينها سأله من سأله عن هذا اليوم، فالتقطته أنا،لم يتبق عليه الآن إلا أياما معدودات، لذلك من هذا المكان الذي أحبه: أقول له ذكرى مولد مباركة ذكرى سعيدة.. مجيدة.. جميلة.. جليلة.. فهلا هنأتم معي أستاذي بكلماتكم العذبة الشاعرية ، وهلا علمتموني كيف أفيه حقه في الشكر لأنه لم يكن أستاذا لي بالثانوية فقط، ولكن كان هو أبي وأسرتي طيلة ثلاثة مواسم، والويل كل الويل لمن حاول إذايتي أو الإساءة إلي، وبالمقابل يعاتبني إن تأكد أني أخطأت في أمر ما،يعاتبني حتى أتمنى لو أن لي طاقية إخفاء من شدة خجلي في موقفي حينها ، يشجعني على أن أجتهد أكثر وإن كنت بمستوى دراسي عادي جدا بل يحفزني بتأكيده على أني الأفضل دائما، مع أن شرف التتلمذ على يديه لم أنله إلا عاما واحدا، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل ظللنا على تواصل بعد أن التقينا قدرا مرة حيث حث وأكد وألح على أن أتصل به كلما احتجت شيئا كان بمقدوره مساعدتي عليه... صحيح أني كنت أحب اللغة العربية منذ خشونة أظافري.. عفوا؛ أقصد؛ منذ نعومة أظافري إلا أني أحببتها أكثر حين كان الأستاذ عادل بوجنان أستاذي، فهيوا قولوا له: heureux anniversaire Feliz cumpleaأ±os أرجو لأستاذي العزيز دوام الصحة والعافية وأن يظل دائما بخير، أن يعيش بنفس مرضية وأن يرضى عنه ربي ولا يحرمه السعادة.. سأحاول الآن أن أتسلل مرة أخرى إلى الشرفة قبل أن أنام،إن لم يغلبني النعاس بها، وإن كان الأستاذ رشيد " حصلني" صباحا، فها أنا أختبئ وآتيها ليلا كي لا يقبض علي وأنا هناك ( ابتسامة) وهللي يا رياح وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
طبعا شكرا لك خولة على كل ما تفيدنا به ، وتثري به صفحات المنتدى .. وأحييك على ذكائك في اختيار الوقت الذي تتسللين فيه إلى الشرفة هههههه ..وذلك طبعا لما ذكرت ، وديري بالك وأنت تتسللين إليها ، أنظري يمينا ، ويسارا ، وشرقا وغربا هههههه حتى لا ...... وأما لمعلمك الفاضل أعز الله عمره ، وزاد الله في رزقه ، وغفر الله ذنبه .. فكيف نعلمك يا معلمة ؟! وإذا كان لابد .. سأقول لك ما قاله لنا أنكل شوقي وهو : قم للمعلم وفه التبجيلا .. وأقول لك شيئا جميلا إذا أحببت فعله فلك ذلك : لا يفي المعلم مداد الحروف مهما نظم منها ، لأنه هو من لقننا ذلك النظم ، وإذن سيحتاج حروف فوق الحروف لنفيه (مش نفيه خارج البلاد ههههه)حقه ولن نقدر .. ولكن شيء جميل ربما لو فعلته يكون أعظم ، كما تصدق هو عليك بعلمه في الأولى ، فمن الجميل أن تخرجي صدقة باسمه في التالية .. فربما تفيه جزءا من حقه :) ...أرجو أن يعجبك اقتراحي ... صباحكم مليء بالخيرات .. وأحبكم .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا على حضورك الدائم، وعلى دعائك لأستاذي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كل عام وأنتم بخير وسعادة وطمأنينة، أصلح الله أوطاننا وهدى أمتنا ورضي عنا وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا أستاذ رشيد على التعديل ولكنه مع ذلك لم يتم
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
فراشة المنتدى الغالية الحق معك في العتاب الضمني الذي أوردتيه مستهل الحديث عن كيفية اختيار موضوع فوارق مرادفات -والذي تبذلين فيه جهدا لنقله- وعن عدم مواصلة تشجيعك في كل المنتديات لكن اعذري ظروفنا والتي لا تسمح لي شخصيا بالرد على كل ما يكتب.
هذا لا يعني أننا لا نحبك فلك مكانة في القلب ككل أعضاء المنتدى ودون استثناء؛ لأن النور بيتنا وأعضاؤه أهلنا ولا نملك إلا المحبة لهم جميعا. ونحبك نحبك نحبك خولة |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
كنت قبل الحديث عن فوارق مرادفات تحدثت عن العناوين، عناوين نصوص عدد قليل من أعضاء المنتدى من بينهم حضرتك سيدتي واسم خولة، وهذا جرني للحديث عن فوارق مرادفات.. شكرا لك ليلى على هذا النسيم الذي طرحته هنا.. وأحبك |
الساعة الآن 08 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية