![]() |
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا عزيزتي خولة، كيف ننسى فراشة المنتدى وأحلى مشاغبة؟
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
إذن أغيب طويلا وأكون مطمئنة أنكم لن تنسوني ( ابتسامة) |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أهلا وسهلا
أعود وكلي حنين.. أعود لأستشعر الحروف الجميلة...لأحس فيها وجود أحباب، أعود وأكتب أحرفا جديدة... فوارق مرادفات، فقه اللغة... لكن أكثر ما احتلني واحتللته خواطر حتى إذا ما، وأكثر منها " هي تقول" ملف يصرخ أنوثة،أحب أن أرسم فيه تلك الأنثى العاشقة وتلك المترددة المتمردة، أنثى ثائرة ، هي تقول، هي كل أنثى يمكن أن تصرخ من الداخل بلواعجها وهواجسها، أو أن تعبر علنا عن أنوثتها، أمس رأيت شريطا مضحكا، سئلت أنثى إن كانت تقبل أن تكون زوجا ثانية فكان ردها لا، لأن لا أنثى بهذا العالم تضاهيها جمالا وأخلاقا وعفة حتى يحتاج هذا الرجل لأن يجعل منها زوجا لها ضرة ،نعم هي قالت وعبرت بطريقتها، وهي تقول فتفوح رائحة الكبرياء ورائحة الأنوثة من هي تقول مع عطر الورد والياسمين من أنوثتها، أما الكلمات هنا فتبوح بوهج أحرف ثائرة ومحبة، أحيانا تميل نحو إعلان التوبة، وطلب الرحمة من الله تعالى، وأحيانا تخاطب حنان أم،لكن تارة نجدها تكلم روحا بداخلها ساكنة ،روحا تصيح ما أنا إلا أنا، وتارة تنادي حبيبا غافلا... هي تقول هي الأنثى العاشقة للحب والخائفة منه.. أمس أيضا وأنا أداعب نور الأدب قبل نومي تلقيت مفاجأة صدمتني، حين أردت أن أرد على آخر مشاركة بملف لي وأضيف عليه كلمات جديدة حضرتني حينها وجدت موضوعي / ملفي مغلقا، لا يسمح لي بالرد أو الكتابة فيه، فضاعت بنات افكاري ،غضبي حينها جعلني مباشرة أنتقل لمنتدى الشكاوي وأكتب،المفاجأة الثانية هي أني بعد اعتماد المشاركة انتبهت إلى ألا أحد غير المدير العام يمكنه الاطلاع على ما كتبت،صدقوني لم أكن ثائرة كما عهدتموني في حالات غضبي... عصبية انا رغم محاولاتي ألا أكون كذلك، مع أن هذه العصبية سببت لي ما سببت لكن هكذا أنا فماذا أفعل؟! منذ طفولتي وكل الأطباء ينصحونني بتجنب الغضب، فاعذروني إن بدر مني تصرف غير لائق، لا أتمهل أنا.. أعرف Et oui Je suis comme je suis Je suis faite comme ça أجمل التحايا لكم وأرقها وألطفها وأعذبها وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أيتها الخوخة : أنت أنثى رقيقة المشاعر ، مرهفة الحس تتوغلين في دهاليز القلوب ، وتستلهمين من مشاعرها حروفا ، تعبرين بها عن نبض مخفي ، قد يراود أو قد راود قلب ما في زمن ما ، أو في أزمان عديدة ، والعجيب ليس ذلك ، بل الأعجب منه !! أنني اليوم تحديدا صباحا , كنت قد نويت أن أقول لك نفس الكلام ، ثم أخرني شيئا ما ولم أقله بجملة كنت قد حضرتها لك ، وأنا أحضر طعام الغداء ، بل وجدتك والله تكتبين حرفيا معنى ما نويت قوله !! وعلي أن أقله فورا ولكن هناك !!!!!!
جميلة خوخة وحنون تعبيرك دمت رائعة كما عاهدتك ... |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ما أجمل مرورك دائما عزة!!! شكرا لك
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا لك خولة .. ولكن يبدو أنني ما عدت أمر مرة أخرى ، حتى تخبريني بما قلت لك .. وإلا سأفتش السر .. خليني ساكته بقى ، وافعلي مثلما قلت لك رجاء ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
اسمعيني بالأدويو وستطمئنين... أكيد متعمدة لا تفتحين الواتس... لكن ستطلين هنا... ولتفشي السر، أصلا لم يعد كذلك هاهاهاها هاهاهاها هيا دعينا هنا نضحك ونتسلى ونقرأ ونكتب ونقول.... |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ها أنا قد عدت لنضحك ونتسلى ونقول ، حتى إذا ما انتهى العمر تنتهي الكلمات ، وتبقى ذكرى تطل بين الحين والأخر ، تفتش عن عيونقارئات من مرقدها تحييها ، وستضحك تارة ، وتارة تدمع ، لأن كاتبوها قد أخذوا أفئدهم وتركوا النبض فيها ورحلوا...
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
وأخيرا عدت وقلت ما وجب...
رحمنا الله أحياء قبل الرحيل |
رد: يوميات في حب نور الأدب
صباح النور أهل النور
وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أهلا...
خلال اليومين السابقين وصباح هذا اليوم، كنت اهتم بإعادة كل المنتديات إلى الواجهة، وذلك عبر بعث نص واحد على الأقل من كل منتدى لكن ما أثارني هو أني وجدت بعض المواضيع مغلقة، وأخرى لا وجود بها لمكان المشاركة بتعليق أو رد ، وذلك مثل نص: أمطار النور لميساء البشيتي من جمهوريات الأدباء الخاصة، ليس للحب حدود لحمزة بلعباس من قال الراوي، وحوار مع الأستاذ الفاضل رشيد الميموني لصبحي النيال من حوارات .. ومع أني لم أتمكن من كتابة رأيي أو ردي ... فقد استمتعت بالقراءة، بل الأكثر من ذلك فتحت أكثر من باب في منتدى واحد ، لهذا السبب،أرجو أن تعاد صيانة الملفات وحفظها كما يجب.. كنت سابقا من خلال حفري لاستخراج كلمات من در قد تعرفت على شخصيات أعضاء النور الحاضرين بين الفينة و الأخرى والغابرين في الزمن، لكني هذه الأيام عرفت أسماء لم أنتبه إليها قبلا، وتلقيت من أصحابها كلمات مؤثرة تارة ومبهجة أخرى، مؤلمة حينا ومؤملة حينا، بعضها يوقظ نفسا من سباتها، وبعضها يطمئن قلبا على دمه.. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
صباح الضياء والإخاء
ما أخبار كم؟ أرجو أن تكونوا بكل خير وبِشر... إيه! سنقول وأقول ونقول إن شاء الله، لكن: وإن عدتم عدنا................. وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
صباح الورد والنور ..
وأين ستذهبين حضرتك ؟؟!! ونسيتي وأحبكم !! |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
جدا وجدا وجدا |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا يا عزتي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أمر شوقا فقط... أمر للسلام ... أمر لأجل الحب ... أمر لأزرع وردا وأبصم ودا... أمر لرسم ابتسامة.. أما حديثي الطويل فلا نفس لي له بعد ...
وماذا عنكم؟! وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
حللت اهلا ، ومررت سهلا ، مرحبا بك أيتها الفراشة المورقة، والوردة المحلقة، والإبتسامة النابتة ، والحب المزروع في قلب المنتدى وقلوبناحد بيدلعك أدي كده ؟! والله أنا اللي اليق أبقى شهريار ونص وثلاث أرباعوعمالة تشتاقي لغيريينفع كده ؟؟؟؟!!!
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
دعينا الآن من كلمات الخواطر المبعثرة واتركينا في اليوميات المهذبة ... التي لم يعد لها وقت محدد.. ما عدنا نعرفها يومية أو أسبوعية أو شهرية .. متقلبة كل مرة على حال لكنها دائما تردد وأحبكم وسآتيكم بكلام جديد عتيد إن شاء الله ( ابتسامة) |
رد: يوميات في حب نور الأدب
بانتظارك يا جديدة يا عتيدة ..
وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
تعطّر المنتدى بتواجدكما ..فراشة المنتدى وتوأم روحها الأخت العزيزة عزّة...
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك ولذوقك الرفيع .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا.. أنا هنا..
أفتح بعض خواطري السابقة فأشتاق إليك عروبة.. أين أنت؟ وما سر غيابك؟ أحاول منذ خمسة أشهر التواصل معك خارج أسوار نور الأدب لكني بكل محاولة تواصل لا أجدك، عروبة اشتقت لأحرفك تزين متصفحاتي وإن كانت قليلة، اشتقت لذلك الغموض في فناجينك، ولخواطرك التي تنطق نبض حب.. بعض الخواطر أتفاجأ أني لا أفتقد عروبة فقط، بل وجدتني فجأة وحيدة لولا عزة عامر، ربما حضورها هو ما يشجعني بالتمسك بنور الأدب، ... غيابي عن اليوميات كما أشرت من قبل يكون أحيانا لأني لا أجد جديدا يذكر فنور الأدب هو نور الأدب مازال يعرف غياب أحبابه والأدهى من ذلك ان حتى من كانوا يحركونه وأشعر معهم بنشاط صاروا يطلون عليه بين الفينة و الأخرى ببصمة هنا أو هناك ثم يشدون الرحال إلى حيث لا ندري، قد تشمهم أحيانا زوارا ... قد يناديهم الشوق فجأة.. وقد... وقد... وقد . ويبقى التساؤل لماذا الغياب؟! وحين يحصل انشغال الفكر ببعض الأمور قد تجد الكلمات صعوبة في الالتحاق باليوميات.. أما التعب فيكاد يقتل اليوميات.. كنت في الآونة الأخيرة متعبة جدا .. دواء من هذا الطبيب ودواء من هنا ودواء من هناك... الأمر الجميل هو أني لا أحب أن أحصل على شهادة طبية فأتغيب عن عملي، ولعل في ذلك خير كبير لي، أحسست أن تلامذتي كان لقائي بهم أفضل من الدواء والطبيب نفسه، ولكل قسم نكهة ومتعة خاصة، كلما التقيت تلامذة فصل معين؛ أقول لنفسي: هذا أفضل قسم... الحمد لله، هذا من فضل ربي وأسأل الله أن يديم لي هذه النعمة، معهم أنسى مطلقا أني مريضة، وإن كان صوتي يحاول إقناعي بعكس ذلك، لكني أثبت له بقوة أني سأغلبه، وأنه كيفما كان سيبقى صوتي وأحبه ويعجبني ، مع تلامذتي لا أخفي ضحكتي وفرحتي بهم، أحس كأنهم هم الآن من دفعوني لأفتح يومياتي وأضع فيها بصمة اليوم.. فهل تعودون أيضا؟ أم سأبقى وحدي .. أقصد وحدنا أنا وعزة؟ إلى لحظة الملل الأخير؟ :nic93: وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
وأضم صوتي لصوتك اثنتان مثلنا في شدة مرض ومعاناة ، كان يجب على أهل النور إعادتهما بقليل من الورد أو الشيكولاتة أو الفاكهة الطازجة !!
وأيضا أضم صوتي لنداء صوتك على عروبة وعلى جميع الأعضاء ، وأقول عودوا للكتابة ونعدكم ألا نشاغب ومشاهدة من بعيد صح يا خوخة ؟؟. قولي لهم وعد .. ننتظركم بشوق .. ونحبكم .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
وأضم صوتي لصوتك اثنتان مثلنا في شدة مرض ومعاناة ، كان يجب على أهل النور إعادتهما بقليل من الورد أو الشيكولاتة أو الفاكهة الطازجة !!
وأيضا أضم صوتي لنداء صوتك على عروبة وعلى جميع الأعضاء ، وأقول عودوا للكتابة ونعدكم ألا نشاغب ومشاهدة من بعيد صح يا خوخة ؟؟. قولي لهم وعد .. ننتظركم بشوق .. ونحبكم .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا لكما على هذا النشاط ...يبقى الأمل في عودة الأحبة...أشعر باليتم..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
تصوري أمس خطرت ببالي كلمات ولحنتها من فرط تناول الأدوية كان مطلعها دواء دواء دواء... هيهيهيههي... غنيتها على شكل أغاني سبيس تون القديمة هيهيهيهيهيه... طيب، معك إن رضوا بالعودة بعد غيابنا قبلنا يا ستي ولنكن نحن زوارا نطمئن على نور الأدب فنستنشق منه الحياة بحضورهم.. وطبعا وأكيد ومؤكد.. نوحيبوكوم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أو فلتعتبرنا والدين , واختر من منا تحب أن تكون لك أبا لتصبح الأخرى أما لك ههههه ؟؟ أنا ممكن أكونلك أب حازم إذا أحببت ذلك ؟؟ |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
المشكل أن بعض العائدين يسجلون سريعا بعض كلماتهم ثم يعودون من حيث أتوا إلى موعد لم يحدد موعده |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
حيل يعني؟! أضحكتني ذهبت أتفحص عنوان قصتي " يا ورد مين يشتريك" هيهيهيه |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
روحي يا روحي طيب
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
السبت 6 نونبر 2021
30 ربيع الأول 1443 مرحبا وأهلا وسهلا ..كيف حالكم ؟! خلال هذه الأيام الأخيرة بنور الأدب لاحظت حضور بعض من كانوا من الغائبين.. الذين تغيبوا عن نور الأدب عاما أو عامين أو ربما لأكثر من ثلاث سنوات أيضا ، الحضور كان مبهجا رأيته في عيون من اشتاق اليهم وقد كانت بينهم أحرف قديمة مشتركة .. تشاركوا الكلمات، تشاركوا محبة ووجدانا على صفحات نور الأدب... رأيت فرحة بعيون الشوق وإن كانت فرحة لم تبد طويلة.. ولكنها أعطت أملا ومنحت ذكرى محبة وأخوة ببريق ووهج من مستقبل كتابة جميلة جديدة دائمة مستمرة ما زالت حية رغم الغياب.. عادت ختام حموده عاد عمر باوزير وعاد آخرون وإن كانت عودتهم ضعيفة وإن كانت مشاركاتهم قليلة، يأتون بتعليقات متشابهات أو أحيانا لا يردون، كما نجد إطلالات لبعض من شاركتهم كلماتي وأحببت قراءة كل نقطة من أحرف كلماتهم؛ محمد الصالح الجزائري ، رجاء بنحيدا ورشيد الميموني أما ليلى مرجان وعروبة شنكان فقد اشتقت اليهما كثيرا.. خاصه عروبة التي طال غيابها منذ زمن ولم أستطع التواصل معها ، تشتاق اليهما كل المتصفحات هنا بنور الأدب، تشتاق إلى كل غائب وتحن.. وهدى؟! هدى الأديبة نور الدين الخطيب ! كيف يطيب لها الغياب عنا وعن نور الأدب ؟! حسنا.. أحيانا أحس أني استوليت.. استعمرت .. احتللت نور الأدب .. لكني أعود وأحمد الله على تواجد عزة.. لولاها لكنت ربما غادرت منذ الأزل فهي التي ترافق كلماتي.. أرجو ألا تغيب عني أيضا وإلا فلن تجدوا لي مكانا بعدها .. وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أنا معك ولن أتركك ما حييت إن شاء الله .. أعتز بك وبنور أدب ، وأحبكم
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
الأحد 7 نونبر 2021
1 ربيع الثاني / الآخر 1443 صحيح أن محاولاتي الشعرية ضعيفة جدا، وكنت قد حاولت نظم شعر في زمن سابق، ولكنه لا يعقل أن يسمى شعرا ولا حتى نثرا، لأني عندما أعود إليه- إن وجدته طبعا بعدما خبأته في مكان لا أذكره- أجد أنه مجرد كلمات تحاول أن تركب جملا مفيدة مع بعضها البعض.. بعد أعوام وسنين؛ ها إني أحاول من جديد ويحاول قلمي أن يبعثر الحرف ليشكل خواطر شاعرية، وكلما حاولت نظم قصيدة ابتعدت عنها .. ذلك لأنني لا أرغب أن أتتبع التفعيلات والعروض لإنشاء نص لا أريد أن أجدني متكلفة، متصنعة فيه، وكأني أمام عمليات حسابية ، وتمارين خوارزمية .. الحرية في التعبير عما نملك من مشاعر لا يمكن أن تكون حسابية متصنعة.. عندما أحس أن لي رغبة في ( كتابة ) قصيدة وفقا لتلك التفعيلات التي ألزمنا بها الخليل بن أحمد الفراهدي وأقرأ نصي بعد ذلك أجده غير معبر ، وربما ركيكا بعض الشيء.. ذلك أن تلك الرغبة ليست إلا للمحاولة ما دمت عاشقة لإلقاء النصوص الشعرية ، وكأنني أرغب في إلقاء نص لي ، لدرجة أن خواطري حين أقرأها أحسها شعرا، وأقرأها كأني أقرأ شعرا، بل أغنيها أحيانا... لا أخفيكم أني فعلا صرت حقا أحب كلماتي وأنا أجدها نابعة من مشاعري أو إحساسي بذلك الآخر ( الإنسان) وإن كانت الكلمات أحيانا تأتي عن طريق الإعجاب بكلمات أخرى لشعراء أو كتاب آخرين، فتتأثر الأحرف بكلماتهم، بنصوصهم ،ومنها قد تتفجر أحرف عندي فتنقلها مشَكّلة عقدا فريدا ،بسلسال يجري سلسبيلا.. مؤخرا ربما في أسبوع واحد نظمت ثلاث قصائد؛ هذه القصائد لم أتعمدها ولم أرغب في كتابتها ( أقصد؛ لم أنو نظمها) بل أحسستها هي التي رغبت فيَّ. قلمي طار محلقا فوق دفتري الأخضر ناثرا مداده ليكتب.. أنشأ النصوص الثلاثة متفرقة، واحدا تلو الآخر.. ما بين نص ونص يوم أو عدد من أيام ، شيء ما بداخلي كان يملي على قلمي أن يكتب أحرفا، شيء ما بداخلي أيضا كان يقول لي : "إن ما يكتبه قلمك شعرا ".كنت أجرب حقا هل يمكن أن يكون شعرا.. أتأمل فأحس الكلمات عزفا ولا أصدق ثم أجرب تلك الموسيقى الداخلية عندي فأرى أن أغلبها كذلك، وأفرح، ولعل ما يفرحني أكثر حين أجد رأي الأستاذ الصالح محفزا وأقرأ ردودا جميلة أخرى، حضر في بعضها الأستاذ رشيد الميموني، مما يمكن أن يجعلني أقول إن عدم رده على نصوصي ( محاولاتي الشعرية السابقة) لم تكن مرضية ولكن الأخيرة بدت له أفضل.. أخيرا صارت تحبني الكتابة الشعرية.. في انتظار أن تصير مولعة بي ، فتأتي ربما حينها الأستاذة رجاء التي قالت لي مرة إني أستطيع بسهولة أن أحول خواطري لشعر التفعيلة أو لقصيدة نثر ... في انتظار عشق الشعر لي .. وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أليس كذلك ؟؟!! والله تتحدثين عني نفس احساسي ورأيي .. وفعلا جدنا الفراهيدي حدد وحجم موسيقانا الكثيرة التي تراقصها الكلمات في كثير من الأحيان .. وكأن لي بحرا خاصا يركبه زورق حروفي .. أنا معك جدا في ذلك ، واحيانا أجد موسيقى من بحره قد تسللت إلي وواقعتني ، فاجدني معها راقصة ، بداخلي وان كان يراه الشعراء خطأ ، أقول لم الشعر حكرا لبحور إكتتبها إنسان دون غيرها من بحورنا الفوضوية ههههه .. المهم عندي ليس السير على الماء ، فهناك التحليق ، والركض ، هناك أيضا السير على مهل ، والمهم هو توصيل المشاعر والمعاني ، وان صادقين في طريقهما بحر نزلت لاسبح فيه .... ومادام نبض الكلمات لا يفارقنا ، سنصل إلى ذروة التعبير ... الناس تتحدث بلساني وبألسنتهم أنا ماذا أقول يقولون كلمات ومعاني تحلق في خاطري وتجول جميل موضوعك خولة !!! وأحبكم. .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
جميل جدا ما تشعرين به تجاه عالم الشعر!! شاعريتك متدفقة.. قد لا يهمنا الوزن.. حين تتدفق الاحاسيس لا يمكن للتفعيلات ايقافها.. استمري فموهبة الشعر تولد هكذا..
|
الساعة الآن 07 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية