منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فنجان قهوة ومساحة من البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=274)
-   -   يوميات في حب نور الأدب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33728)

خولة السعيد 08 / 11 / 2021 21 : 12 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 262989)
أليس كذلك ؟؟!! والله تتحدثين عني نفس احساسي ورأيي .. وفعلا جدنا الفراهيدي حدد وحجم موسيقانا الكثيرة التي تراقصها الكلمات في كثير من الأحيان .. وكأن لي بحرا خاصا يركبه زورق حروفي .. أنا معك جدا في ذلك ، واحيانا أجد موسيقى من بحره قد تسللت إلي وواقعتني ، فاجدني معها راقصة ، بداخلي وان كان يراه الشعراء خطأ ، أقول لم الشعر حكرا لبحور إكتتبها إنسان دون غيرها من بحورنا الفوضوية ههههه .. المهم عندي ليس السير على الماء ، فهناك التحليق ، والركض ، هناك أيضا السير على مهل ، والمهم هو توصيل المشاعر والمعاني ، وان صادقين في طريقهما بحر نزلت لاسبح فيه .... ومادام نبض الكلمات لا يفارقنا ، سنصل إلى ذروة التعبير ...
الناس تتحدث بلساني وبألسنتهم أنا ماذا أقول
يقولون كلمات ومعاني تحلق في خاطري وتجول

جميل موضوعك خولة !!! وأحبكم. ..

وحضورك أجمل عزة .. شكرا لك..

خولة السعيد 08 / 11 / 2021 23 : 12 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 262990)
جميل جدا ما تشعرين به تجاه عالم الشعر!! شاعريتك متدفقة.. قد لا يهمنا الوزن.. حين تتدفق الاحاسيس لا يمكن للتفعيلات ايقافها.. استمري فموهبة الشعر تولد هكذا..

جزيل الشكر لك سيد محمد الصالح... سررت برأيك وحضورك الجميل

خولة السعيد 08 / 11 / 2021 29 : 02 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الإثنين 8 نونبر 2021
2 ربيع الثاني / الآخر 1443
إلى الذين يزوروننا كالأطياف
إلى الذين اشتقنا إليهم وما اشتاقوا إلينا
إلى من هم عنا غائبون وبقلوبنا حاضرون
إلى الذين أصروا على أن يرسموا خطوط طول وعرض تبعد بيننا المسافات
إلى من نود الاطمئنان عليهم وإن بين فترة وفترة
إلى من اشتقنا لحروفهم
إلى من تشاركنا معهم مشاعرنا
إلى من تحدثت كلماتهم بألسنتنا
إلى كل أحبابي بنور الأدب
زوروني كل ساعة مرة
وطلوا عليا الله يرحم الوالدين
https://youtu.be/3Q1Pubnk6Qo

وأحبكم

خولة السعيد 23 / 11 / 2021 29 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الإثنين 22نونبر 2021/ 16 ربيع الآخر 1443
أهلا .. أنا هنا
كيف حالكم ؟
جئت أطل عليكم وأطمئن أن نسيما منكم هب هنا وإن دون أثر... أنا نفسي كم مرة كنت سأحدثكم من منبري هذا ثم تراجعت لأني أفكر في أن أتحدث طويلا وكثيرا، فأقول: لا داعي لإشعاركم بالملل، أو تجنب يومياتي/ أسبوعياتي/ شهرياتي...
كيف وجدتم تمهيدي للحديث الطويل؟
أنا أيضا أستعد له هيهيهي

وأحبكم

رشيد الميموني 23 / 11 / 2021 46 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
لا بأس خولة .. أنت تعرفين أننا ننتظر بكل شغف يومياتك الحلوة ..
هيا انطلقي (ابتسامة)
تصبحين على خير

خولة السعيد 23 / 11 / 2021 44 : 12 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 263848)
لا بأس خولة .. أنت تعرفين أننا ننتظر بكل شغف يومياتك الحلوة ..
هيا انطلقي (ابتسامة)
تصبحين على خير

أهلا وسهلا... وصباح الأنوار
" هي انطلقي" هذي ديالي هيهيهيهيهي، إلا إن كنت لم تتعمدها وتعمدت الألف أن تنزلق منك، وسأرد سيدي عليك: واخا سيدي هي شوية وهانا راجعة إن شاء الله ( ابتسامة)
شكرا لك أستاذ رشيد على حضورك الجميل...
لك ورقة من وردة ( ابتسامة)

رشيد الميموني 23 / 11 / 2021 57 : 12 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 263854)
أهلا وسهلا... وصباح الأنوار
" هي انطلقي" هذي ديالي هيهيهيهيهي، إلا إن كنت لم تتعمدها وتعمدت الألف أن تنزلق منك، وسأرد سيدي عليك: واخا سيدي هي شوية وهانا راجعة إن شاء الله ( ابتسامة)
شكرا لك أستاذ رشيد على حضورك الجميل...
لك ورقة من وردة ( ابتسامة)

فعلا خولة كانت عبارة مني تحثك على الانطلاق (ابتسامة) ..
كما في رياض الأنس .. هناك انتظار

خولة السعيد 23 / 11 / 2021 07 : 01 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 263857)
فعلا خولة كانت عبارة مني تحثك على الانطلاق (ابتسامة) ..
كما في رياض الأنس .. هناك انتظار

شكرا لك، وهذا الفضل لك لن أنساه ، كونك كنت تشجعني دائما، وتحفزني على أن أكتب ،ربما لو لم يكن دفعك لي بالقوة ما كنت وصلت لعدد المشاركات الذي وصلته اليوم، وهذا ما أشرت إليه أكثر من مرة في يومياتي وغيرها..، ولعل آخرها كان هنا على هذا الرابط:
http://www.nooreladab.com/vb/showthr...t=26553&page=2
أما الآن فإلى رياض الأنس ....

خولة السعيد 18 / 12 / 2021 54 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الأربعاء 15 دجنبر 2021/ 10 جمادى الأولى 1443
سلام من الله عليكم ثم مني
أرجو أن يكون كل عابر من هنا بخير وعافية... وأن أتمكن وتستطيع كلماتي زرع بسمة جميلة على شفاهكم، وإن كنت أفكر في مزج هدوء بثورة... سكون بعاصفة ( ابتسامة)
حسنا سأبدأ:
الخميس16 دجنبر 2021/
11 جمادى الأولى 1443
******
الجمعة 17 دجنبر 2021
12 جمادى الأولى 1443
لا تستغربوا كثيرا سأخبركم الآن؛ يوم الأربعاء كنت عازمة على أن أحدثكم من هنا، ولكني فجأة وجدت أن الوقت قد أذن لي بأن أستعد للخروج إلى العمل خاصة وأني متعبة بعض الشيء ورأسي لا يفارقه صداعه، فكان علي أن أتهيأ على مهل . وأنا في طريقي إلى المؤسسة حادثه سير بسيطة وقعت بين سيارة الأجرة التي كنت فيها وسيارة أخرى أمامها... كنت خلف السائق فارطتم راسي بمقعده.. الحمد لله " جات سليمة" _ كما يقول أبناء الكنانة _ ذهبت إلى عملي وصداع الرأس قد اشتد علي فما استطعت أن أعود إليكم هنا ،وأجلت ذلك ليوم الغد .. يوم الخميس قمت بحال أفضل نوعا ما ،خرجت مساء لقضاء مهمة ولما عدت وجدت ببيتنا ضيوفا وما وجدت فرصة لأكون معكم..
يوم الجمعة؛ كان العمل لدي صباحا وما إن دخلت بيتنا حتى دخل الضيوف أيضا، والآن أخاطبكم وأنا أستعد للنوم...
لعل هذه التأجيلات حدثت لأني قلت لكم أن لدي كلاما بعضه جميل و بعضه ليس كذلك، والآن أتيت فقط لأثبت حضوري هنا وأعاند هذه اليوميات التي تعاندني بهذه الأيام الثلاثة.. ولي عودة هنا ومفاجآت إن شاء الله قد تكون جميلة أستعد لها وإن لم ترضكم سأرحل أنا ومفاجآتي هاهاهاهاهاهاهاها... تهديد أنيق هاهاهاها هاهاهاها هاهاهاها


وأحبكم

عزة عامر 19 / 12 / 2021 39 : 08 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
وانتظرك .. بعد عودتي من أيام استجمام حسبتها كذلك , لكنها برغم ضجيج الأطفال كان الغيم وصوت المطر ، ولحظات الخلوة والهدوء ، وصوت الموسيقى والذكريات الجميلة المستندة برأسها في بعض الشوارع ، التي لطالما في صبانا زينها بالمسير ، حاملين عقود الفل والياسمين ..
كانت ذكريات !!!
هيا أنتظرك ..
وأحبكم ..

خولة السعيد 20 / 12 / 2021 15 : 02 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
أسعدك الله بكل يوم عزة...
شكرا لك

عزة عامر 20 / 12 / 2021 04 : 10 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 264464)
أسعدك الله بكل يوم عزة...
شكرا لك

وأسعدك خولة بكل لحظة ....

خولة السعيد 29 / 12 / 2021 39 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الثلاثاء 28 دجنبر 2021
23 جمادى الأولى 1443
أحببت أن أقول لكم من هنا
كل عام وأنتم أهل الخير، وإن كنتم غيابا تصل روح كلماتي إليكم، وإن كان غيابكم مؤلم جدا لتزايده...
لا أحب ذكر الأسماء لأن الشوق لأصحابها يؤلم أكثر...

ربما هنا بنور الأدب ما عدت أرى غير اسمين عزة وخولة، وأحيانا نادرة د. رجاء ومعها دعاء الفيزازي التي أذكر اسمها لأول مرة هنا لالتحاقها الحديث بنا، وكذلك وجدت اسمها كأنه مألوف لدي:
مرحبا دعاء
كونوا دائما بكل خير
إلى لقاء قريب إن شاء الله تعالى
على أمل أن تعود بكم بداية 2022 بإذن الله سبحانه

وأحبكم

عزة عامر 29 / 12 / 2021 21 : 04 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 264653)
الثلاثاء 28 دجنبر 2021
23 جمادى الأولى 1443
أحببت أن أقول لكم من هنا
كل عام وأنتم أهل الخير، وإن كنتم غيابا تصل روح كلماتي إليكم، وإن كان غيابكم مؤلم جدا لتزايده...
لا أحب ذكر الأسماء لأن الشوق لأصحابها يؤلم أكثر...

ربما هنا بنور الأدب ما عدت أرى غير اسمين عزة وخولة، وأحيانا نادرة د. رجاء ومعها دعاء الفيزازي التي أذكر اسمها لأول مرة هنا لالتحاقها الحديث بنا، وكذلك وجدت اسمها كأنه مألوف لدي:
مرحبا دعاء
كونوا دائما بكل خير
إلى لقاء قريب إن شاء الله تعالى
على أمل أن تعود بكم بداية 2022 بإذن الله سبحانه

وأحبكم


كل عام وأنت بكل خير خولة ، وبمناسبة التعب شفاك الله وعفاك وبناتك ، وكل مريض يارب ..
أمنيتي للعالم أجمع تغير الحال إلى أحسن حال ، وأمنيتي لك .. السعادة الدائمة في ظل بناتك و أسرتك ،..
وأمنيتي لنور أدب وأعصاؤه ، أن يكون الجميع بخير وصحة وعافية ومحبة دائمة ، وحضور يسد باب الشوق للغائبين ...

خولة السعيد 03 / 01 / 2022 17 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 264670)
كل عام وأنت بكل خير خولة ، وبمناسبة التعب شفاك الله وعفاك وبناتك ، وكل مريض يارب ..
أمنيتي للعالم أجمع تغير الحال إلى أحسن حال ، وأمنيتي لك .. السعادة الدائمة في ظل بناتك و أسرتك ،..
وأمنيتي لنور أدب وأعصاؤه ، أن يكون الجميع بخير وصحة وعافية ومحبة دائمة ، وحضور يسد باب الشوق للغائبين ...

شكرا عزة على دعائك... كنتِ متابعة أخباري مع صغيرتي ونحن منهكات الحمد لله ،( ابتسامة) قد أتغلب حين أكون وحدي ( عيانة) لكني أتعب أكثر حين أرى من أحبهم من حولي يعانون، بكيت كثيرة على تألم صغيرتي خاصة آلاء وأنا أرى أن أمي التي تحملتنا ثلاثتنا .. تبكي بحرقة على صغيرتي ، مع أننا نعطيها دواء الطبيب لكن صباح يوم .. كان كئيبا إلا أن ربي رحمن رحيم دائما سميع مجيب دعاء الداعين، بصير لطيف، جعل المساء أرحم وألطف وكأن ما عشناه بالصباح كان أكذوبة، والحمد لله منذ تلك العشية تحسنت حالها للأفضل ... قضيت عطلة ( أسبوعا) على غير ما كنت أنتظر لكن عساه خير ..
وكما نقول بلهجتنا العامية ( خيرها فغيرها) والحمد لله على كل حال...
أما بنور الأدب فالمؤسف أن الحركة شبه متوقفة وهذا يؤلم أكثر

عزة عامر 03 / 01 / 2022 38 : 07 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 264707)
شكرا عزة على دعائك... كنتِ متابعة أخباري مع صغيرتي ونحن منهكات الحمد لله ،( ابتسامة) قد أتغلب حين أكون وحدي ( عيانة) لكني أتعب أكثر حين أرى من أحبهم من حولي يعانون، بكيت كثيرة على تألم صغيرتي خاصة آلاء وأنا أرى أن أمي التي تحملتنا ثلاثتنا .. تبكي بحرقة على صغيرتي ، مع أننا نعطيها دواء الطبيب لكن صباح يوم .. كان كئيبا إلا أن ربي رحمن رحيم دائما سميع مجيب دعاء الداعين، بصير لطيف، جعل المساء أرحم وألطف وكأن ما عشناه بالصباح كان أكذوبة، والحمد لله منذ تلك العشية تحسنت حالها للأفضل ... قضيت عطلة ( أسبوعا) على غير ما كنت أنتظر لكن عساه خير ..
وكما نقول بلهجتنا العامية ( خيرها فغيرها) والحمد لله على كل حال...
أما بنور الأدب فالمؤسف أن الحركة شبه متوقفة وهذا يؤلم أكثر

عفوا خولة .. أنت أختي وصديقتي ، ويؤلمني ما حل بك وببناتك الحبيبات إلى قلبي .. والحمد لله على السلامة ، وعوضك الله بإجازة أخرى إن شاء الله ..

خولة السعيد 03 / 01 / 2022 38 : 12 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 264717)
عفوا خولة .. أنت أختي وصديقتي ، ويؤلمني ما حل بك وببناتك الحبيبات إلى قلبي .. والحمد لله على السلامة ، وعوضك الله بإجازة أخرى إن شاء الله ..

اعتدت مشاكساتهما أيضا ( ابتسامة) شكرا عزتي البطة الجميلة ( غمزة)

خولة السعيد 10 / 01 / 2022 30 : 03 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
ممل نور الأدب في ظل غياب أهله...
مظلم نوره وجاف أدبه
يدمع العين هذا الملل
أحبكم فأينكم؟
أفتقد حضوركم هنا وأفتقد جديد أحرفكم وروعة كلماتكم...
أرجو أن تكونوا بكل خير وحب
لا تغيبوا أكثر

وأحبكم

خولة السعيد 13 / 01 / 2022 03 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
مازال النور يفتقدكم...
هل من سر لسبب هذا الغياب الطويل؟!
الملل يُفقد الأمل ( دمعة)

وأحبكم

عزة عامر 13 / 01 / 2022 41 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 264814)
مازال النور يفتقدكم...
هل من سر لسبب هذا الغياب الطويل؟!
الملل يُفقد الأمل ( دمعة)

وأحبكم

نعم خولة نفتقد أهل النور ، ونأمل أن يكونوا بكل خير ، ونأمل في عودة قريبة تسر قلوبنا ..
وأحبكم

خولة السعيد 13 / 01 / 2022 36 : 09 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 264815)
نعم خولة نفتقد أهل النور ، ونأمل أن يكونوا بكل خير ، ونأمل في عودة قريبة تسر قلوبنا ..
وأحبكم

إن شاء الله تعالى

هدى نورالدين الخطيب 14 / 01 / 2022 50 : 10 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
جميلٌ سؤالك وشفيفة مشاعرك
بالنسبة للأعضاء - الأعضاء فقط - أكثر الناس يا صديقتي ، حتى في مجال الأدب ، يحبون أن يأتوا في زمن القطاف ليشاركوا في جني الثمر، أما فلاحة الأرض وغرس البذور وتقليم الأشجار وسقايتها ورعايتها تصيبهم بالملل..
حين تكفهر السماء وتتلبد بالغيوم يبتعد البعض عن طاقات المطر ، لكن حين ترتوي الأرض مجدداً بعد المطر وتشرق الشمس ويخضر العشب يأتون لقطف الأزهار واللعب فوق العشب النضر.. هذا هو الدرس الذي تعلمته - الفراغ ينتج الفراغ - مع أنه لولا الذي يزرع ويفلح ويغرس ويروي ولولا تلبد الغيوم وهطول المطر ما جاء الصيف بالثمر وما تحولت الصحاري إلى بساتين ولا الرمال إلى حدائق وجنان ..
الحمد لله على نعمة العطاء ونعمة عدم البحث عن ثمر بلا تعب ، فالأدب بحد ذاته وجع وتعب وشعور مرهف ودمعة طفل تحرق لمرآها الوجوه الإنسانية الصافية ولوعة فقير تكوي قلب الأديب الحقيقي .. إن لم يكن الأدب مرآة وبصمة ودمعة وفرحة مجتمعه كان زيف وكلام بلا روح يشبه الأزهار البلاستيكية
هل ترين هؤلاء الذين يقرأون لك بلا ظهور ولا يتعبون من القراءة والمتابعة ويحسنون التذوق بصمت، لأنهم يبحثون عن الأدب ويستمتعون فعلا؟؟
على مدار الساعة وفي أحلك الأيام التي مرّ بها نور الأدب خلال مراحل مرضي وغيابي، لم يقل عددهم عن الألف في الدقيقة الواحدة وهم من كل أنحاء العالم وفق تفرير الجداول الاستبيانية، نسبة منهم غير عرب ويستعملون آليات الترجمة إلى لغاتهم - منهم أيضاً بعض الباحثين والدارسين آداب المجتمعات الإنسانية إلخ..
هؤلاء كنز غير مرئي ويستحقون أن نكتب ونكتب
حتى أن من بينهم بعض أعداء أمتنا، يدرسوننا - وأيضاَ هؤلاء محفز قوي للكتابة - يهمنا أن نُقرأ - رُسل حضارة وإنساننية ..
بالنسبة للغائبين من أهل الدار وأهل النور
أضم صوتي لصوتك وأتمنى فعلاً أن يكونوا وعائلاتهم بألف خير، وأن يعودوا لبيتهم اللذي يفتقدهم ويشتاق لهم وينشغل عليهم، فالعشرة وارتباط السنوات بوجع الكتابة والأخوة ليس عبثاً بسيطاً ، ولا يمكن لإنسانيتنا تجاوزه
نغضب أحياناً لكنا نحب دائماً ونبقى أوفياء ..
شكراً لك غاليتي
كوني دائماً فواحة كزهرة الغاردينيا .. كالورد الجوري أو ياسمينة الدار .. لأنك كذلك فعلاً
أحبك..

خولة السعيد 16 / 01 / 2022 13 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 264828)
جميلٌ سؤالك وشفيفة مشاعرك
بالنسبة للأعضاء - الأعضاء فقط - أكثر الناس يا صديقتي ، حتى في مجال الأدب ، يحبون أن يأتوا في زمن القطاف ليشاركوا في جني الثمر، أما فلاحة الأرض وغرس البذور وتقليم الأشجار وسقايتها ورعايتها تصيبهم بالملل..
حين تكفهر السماء وتتلبد بالغيوم يبتعد البعض عن طاقات المطر ، لكن حين ترتوي الأرض مجدداً بعد المطر وتشرق الشمس ويخضر العشب يأتون لقطف الأزهار واللعب فوق العشب النضر.. هذا هو الدرس الذي تعلمته - الفراغ ينتج الفراغ - مع أنه لولا الذي يزرع ويفلح ويغرس ويروي ولولا تلبد الغيوم وهطول المطر ما جاء الصيف بالثمر وما تحولت الصحاري إلى بساتين ولا الرمال إلى حدائق وجنان ..
الحمد لله على نعمة العطاء ونعمة عدم البحث عن ثمر بلا تعب ، فالأدب بحد ذاته وجع وتعب وشعور مرهف ودمعة طفل تحرق لمرآها الوجوه الإنسانية الصافية ولوعة فقير تكوي قلب الأديب الحقيقي .. إن لم يكن الأدب مرآة وبصمة ودمعة وفرحة مجتمعه كان زيف وكلام بلا روح يشبه الأزهار البلاستيكية
هل ترين هؤلاء الذين يقرأون لك بلا ظهور ولا يتعبون من القراءة والمتابعة ويحسنون التذوق بصمت، لأنهم يبحثون عن الأدب ويستمتعون فعلا؟؟
على مدار الساعة وفي أحلك الأيام التي مرّ بها نور الأدب خلال مراحل مرضي وغيابي، لم يقل عددهم عن الألف في الدقيقة الواحدة وهم من كل أنحاء العالم وفق تفرير الجداول الاستبيانية، نسبة منهم غير عرب ويستعملون آليات الترجمة إلى لغاتهم - منهم أيضاً بعض الباحثين والدارسين آداب المجتمعات الإنسانية إلخ..
هؤلاء كنز غير مرئي ويستحقون أن نكتب ونكتب
حتى أن من بينهم بعض أعداء أمتنا، يدرسوننا - وأيضاَ هؤلاء محفز قوي للكتابة - يهمنا أن نُقرأ - رُسل حضارة وإنساننية ..
بالنسبة للغائبين من أهل الدار وأهل النور
أضم صوتي لصوتك وأتمنى فعلاً أن يكونوا وعائلاتهم بألف خير، وأن يعودوا لبيتهم اللذي يفتقدهم ويشتاق لهم وينشغل عليهم، فالعشرة وارتباط السنوات بوجع الكتابة والأخوة ليس عبثاً بسيطاً ، ولا يمكن لإنسانيتنا تجاوزه
نغضب أحياناً لكنا نحب دائماً ونبقى أوفياء ..
شكراً لك غاليتي
كوني دائماً فواحة كزهرة الغاردينيا .. كالورد الجوري أو ياسمينة الدار .. لأنك كذلك فعلاً
أحبك..

1. سرني جدا أن أجد كلماتك سيدة نور الأدب بهذه اليوميات ..
2. أرجو حقا أن يكون أهل نور الأدب بكل خير ، وأن يكون غيابهم مجرد استراحة ليعودوا أقوى وأحلى مما عرفناهم ..
3. شكرا جزيلا على كلماتك الطيبة
4. أرجو كل الرقي لهذا الصرح..
5. شكرا مرة أخرى

خولة السعيد 16 / 02 / 2022 16 : 05 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
السلام عليكم
مساء النور والسرور والحبور
كيف حالكم ؟
الأربعاء 16 فبراير 2022/ 14 رجب 1443
أهلا بكم..
أنتم بخير؟ رددتم أم لم تردوا.. المهم أنكم ستقرأون وأحس بوجودكم، وإن كنت قلقة على غياب بعض الأحبة، لطالما حاولت كتابة شيء هنا طيلة هذا الشهر،بل إني فعلت ذلك يوما، وكان الوقت ليلا .. كنت أشعر بالنعاس، ولم أعرف كيف عندما استيقظت صباحا لم أجد كلماتي باليوميات مدونة، لافتح اليوم وأجد أن آخر ما سجل كان قبل شهر تحديدا، لذلك قررت أن أكتب وإن كلمة واحدة، المهم أن ألبي اشتياق يومياتي..
اليوم أتذكر أيضا حين باركت لكم هنا حلول شهر رجب للعام الماضي.. ياه! كم تتسارع الأيام!! حينها كنت قلت لكم إن مولدي الهجري كان يوافق قمر 14.. أذكر حينها أن الأستاذ الصالح كان حاضرا ورد علي...
الأستاذ الصالح لم يكن منتبها من قبل لهذه اليوميات... لكن ها قد مر أكثر من عام على تعرفه على اليوميات التي حسب الأشهر الهجرية ستكمل عامها الثاني بشهر رمضان بإذن الله وحسب الميلادية بشهريار أقصد شهر أيار.. عفوا بشهر ماي... شهر ماي نطقا بدايته كشهر مارس وحتى عندما نقول أذار وأيار تشعر أن الشهرين متقاربين...
أوه!! كيف انتقلت أنا للحديث عن الأشهر هكذا؟!
نور الأدب سعيد بعودة عروبة شنكان، لكن مع ذلك مازال يحس توترا وقلقا بغياب أحبة آخرين..
لا أذكر ماذا كنت كتبت في المرة السابقة من كلمات غابت مني وعني ، ويصير معي هذا كثيرا، فقد كتبت قصة قبل ما يناهز شهرا كانت بعنوان تاكسي، وما إن كنت أضيف عليها لمسات أخيرة حتى محيت وأنا لا أحفظ منها شيئا، حاولت أول أمس إعادتها، وإن كان الأسلوب مختلفا وبعض الأفكار متبدلة، لكن أرجو أن تكون لها وقعها الجمالي أيضا.. يحصل معي هذا حتى في الخواطر، بل أحيانا تغيب الفكرة حتى قبل تسجيلها أرجو ألا يكون الزهايمر يدق الأبواب ويرن الأجراس...
حسنا،حتى أكون قد سجلت شيئا سأكتفي بهذا التابع حديثي لاحقا إن شاء الله
وطبعا اشتقت لان أقول لكم
وأحبكم

وأحبكم

خولة السعيد 17 / 02 / 2022 29 : 09 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الخميس 17 فبراير 2022/ 15 رجب 1443
أهلا
أتابع حديثي لاحقا إن شاء الله
وطبعا اشتقت لأن أقول لكم وأحبكم

كانت هذه آخر كلماتي أمس، لكن الهاتف اختار أن يبدل لي بعضها على أساس أنه يصحح ويعدل..
في هذا الشهر الذي غبت فيه عن يومياتي حصلت مفاجآت عديدة بنور الأدب...
هي إطلالة سريعة ... آتيكم مجددا بها هكذا حين تناديني اليوميات بقوة

وأحبكم

عزة عامر 21 / 02 / 2022 56 : 06 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
أهلا ومرحبا بك خولة وبيومياتك التي دائما ما نشتاق إليها ، وإليك ، وأحبكم .. أنتظرك أنت ومفاجآتك بشوق ، فلا تطيلي الغياب عن يومياتك كثيرا ولا عنا .. دمت بحب وبود ، لك ودي ووردي ، وأحبكم .

خولة السعيد 28 / 02 / 2022 17 : 12 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 265318)
أهلا ومرحبا بك خولة وبيومياتك التي دائما ما نشتاق إليها ، وإليك ، وأحبكم .. أنتظرك أنت ومفاجآتك بشوق ، فلا تطيلي الغياب عن يومياتك كثيرا ولا عنا .. دمت بحب وبود ، لك ودي ووردي ، وأحبكم .

وأنا أشتاق لكم وأشتاق بيومياتي...
شكرا عزة على مرور يبهج النفس

رشيد الميموني 28 / 02 / 2022 58 : 12 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
مرحبا بك خولة وبيومياتك التي أينعت من جديد ورواها غيث كلمات فاهتزت وربت .
ننتظر بكل شغف عفويتك وتلقائية حرفك

خولة السعيد 02 / 03 / 2022 42 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
يرحب بك الخير سيد رشيد..
وسأكون مع يومياتي فكن هنا بكل وقت

خولة السعيد 05 / 03 / 2022 43 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الجمعة 4 مارس 2022 ؛ 1 شعبان 1443 ( ليلة السبت بعد منتصف الليل)
مبارك عليكم شعبان وأرجو أن تكونوا جميعا بكل خير
الحاضرون بخير
الغائبون بخير
من يحضر حينا ويغيب أحيانا بخير
الزوار بخير
المشتاقون بحب متألم بخير...
بجعبتي كلام كثير ، وأدرك أني لن أقول كل ما أريده الليلة، أو لعلي لن أقول شيئا...
أحيانا آتي إلى هذه اليوميات فأكتفي بالتأمل إذ أشعر أن طاقتي صارت لا تتحمل ما أريد كتابته لكم، أو ما أفكر فيه، آتي إلى هنا كأني سأصيح بصوت عال وأجد من يعانق صيحتي، فيضمني تأملي ويهدئني، فلا أفتح يومياتي لأيام وأسابيع... وحتى الآن لم أكن أنوي فتح اليوميات، وكنت أفكر في العودة لبعض الأرشيفات، وبينما أنا في حيرة أي شيء سأفعل، وجدت گأن هناك من أخذني إليكم هنا... أحب مشاركتكم فرحتي كما أني في حالة الحزن وإن حاولت إخفاءها أجدني معكم أسقيكم من غضبي ... فاعذروني... بحاجة لأن أشارككم...
الله يمسيكم بكل خير ويصبحكم على كل خير..
أواصل كلماتي حالما تباح

وأحبكم

رشيد الميموني 05 / 03 / 2022 02 : 12 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
ننتظر دائما يومياتك فلا تطيلي الغياب خولة ..

خولة السعيد 05 / 03 / 2022 16 : 10 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 265528)
ننتظر دائما يومياتك فلا تطيلي الغياب خولة ..

شكرا لك سيد رشيد..
لي عودة بإذن الله تعالى

خولة السعيد 07 / 03 / 2022 02 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الأحد 6 مارس 2022
3 شعبان 1443
الساعة تقترب من منتصف الليل، النعاس كعادته مؤخرا بفعل فاعل يحاول غلبتي وأنا أقاومه حتى أقضي بعض وقتي في أروقة نور الأدب ...
كما أني غلبته أمس، فقد ظل مدة يمنعني من قراءة رواية " من وراء الحجاب" التي أخذت منها بعض المقاطع وكتبتها في الاقتباسات، غلبته وأكملتها ليلة أمس، وقصة أخذتها من هنا ليست لي طبعا خطفتها من نور الأدب لأباغت بها تلامذتي غدا إن شاء الله، وإن كنت اخترتها ونقلتها على مذكرتي دون أن أعد درسها..
سابقا حين كنت أعمل كمدرسة بالإعدادي كنت معتادة على أن أختار بين الفينة و الأخرى نصا ...
أكمل فيما بعد إن شاء الله تعالى ( غمزة)
فاصل نعاسي لأجل غير مسمى ونواصل إن قدر الله لي حياة أطول..
في رعاية الله تعالى

وأحبكم

عزة عامر 07 / 03 / 2022 44 : 01 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
أتابع يومياتك خولة دائما ، وإن لم أطل على نور سوى من إيميلي حيث الرسائل البريدية التي نتلقاها من نور بالمشاركات الجديدة أحيانا يمنعني عن الرد الكسل المرضي ، وأحيان أخرى التلاهي في شيء أخر يأخذني من الردود ، واحيانا الصمت الكياني الذي يجعلنا نقرأ بأعيننا فقط إلى حين تنطق الألسنة .. وافرح كلما أضفت ليومياتك جديد ، حيث يجعلني ذلك أشعر أنني ليست وحدي هنا حين أشتاق للتحدث أو الإستماع لشيء ما ، أو حرف ما ، لكنني بشكل أو بأخر هنا معك ، فلا تظنين بأنك وحيدة أو أنك قد تحدثين ذاتك ، كنت أتمنى لو أنني أستطيع تفريغ ما في جعبتي هنا معك لتصير الجعبة جعبتين ويزيد الخير خيرين ( ابتسامة ) لكن قدر الله وما شاء فعل ، ولعلها يوما جعبتي تفيض بما أفاضت عليها الدنيا ، أو تكتفي بفيضك معلقة فقط ... استمري فأنا لازلت معك وانتظرك .. وأحبكم ..

خولة السعيد 07 / 03 / 2022 58 : 01 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 265596)
أتابع يومياتك خولة دائما ، وإن لم أطل على نور سوى من إيميلي حيث الرسائل البريدية التي نتلقاها من نور بالمشاركات الجديدة أحيانا يمنعني عن الرد الكسل المرضي ، وأحيان أخرى التلاهي في شيء أخر يأخذني من الردود ، واحيانا الصمت الكياني الذي يجعلنا نقرأ بأعيننا فقط إلى حين تنطق الألسنة .. وافرح كلما أضفت ليومياتك جديد ، حيث يجعلني ذلك أشعر أنني ليست وحدي هنا حين أشتاق للتحدث أو الإستماع لشيء ما ، أو حرف ما ، لكنني بشكل أو بأخر هنا معك ، فلا تظنين بأنك وحيدة أو أنك قد تحدثين ذاتك ، كنت أتمنى لو أنني أستطيع تفريغ ما في جعبتي هنا معك لتصير الجعبة جعبتين ويزيد الخير خيرين ( ابتسامة ) لكن قدر الله وما شاء فعل ، ولعلها يوما جعبتي تفيض بما أفاضت عليها الدنيا ، أو تكتفي بفيضك معلقة فقط ... استمري فأنا لازلت معك وانتظرك .. وأحبكم ..

في انتظارك دائما عزتي

خولة السعيد 08 / 03 / 2022 14 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الإثنين كالعادة ليلا .. 7 مارس ... 4 شعبان
كثيرا ما أجدني أفتح يومياتي في وقت متأخر بالليل..
كيف حالكم..؟

خولة السعيد 08 / 03 / 2022 37 : 01 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 265588)
الأحد 6 مارس 2022
3 شعبان 1443
الساعة تقترب من منتصف الليل، النعاس كعادته مؤخرا بفعل فاعل يحاول غلبتي وأنا أقاومه حتى أقضي بعض وقتي في أروقة نور الأدب ...
كما أني غلبته أمس، فقد ظل مدة يمنعني من قراءة رواية " من وراء الحجاب" التي أخذت منها بعض المقاطع وكتبتها في الاقتباسات، غلبته وأكملتها ليلة أمس، وقصة أخذتها من هنا ليست لي طبعا خطفتها من نور الأدب لأباغت بها تلامذتي غدا إن شاء الله، وإن كنت اخترتها ونقلتها على مذكرتي دون أن أعد درسها..
سابقا حين كنت أعمل كمدرسة بالإعدادي كنت معتادة على أن أختار بين الفينة و الأخرى نصا ...
أكمل فيما بعد إن شاء الله تعالى ( غمزة)
فاصل نعاسي لأجل غير مسمى ونواصل إن قدر الله لي حياة أطول..
في رعاية الله تعالى

وأحبكم

الثلاثاء 5 شعبان 1443/ .. 8 مارس 2022
يقولون إن اليوم هو عيد المرأة... مجانين هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يقدرون أن يتلاعبوا بأذهان المرأة إذا أنتجوا لها عيدا بينما هي في مثل هذا اليوم خرجت تطالب ببعض حقوقها... وإن ادعوا أنهم خلقوا لي عيدا ، فأنا من حقي أن أحتفي بي كل يوم وليس في الثامن من مارس ، وعظمة المرأة في الإسلام تجعلني أفتحر أني مسلمة وإن أقررت بذنوبي ، فالإسلام لم يكرم المرأة يوما في السنة أو الشهر أو الأسبوع، بل هي كريمة ما دامت الحياة على هذه الأرض...
ولأتابع معكم الآن قصتي السابقة؛ قلت لكم :
إني حين كنت أعمل بالإعدادي، كنت أختار على الأقل مرة في الفصل الدراسي ( الفصلين الأول والثاني من الموسم) نصا استماعيا واحدا غالبا ما يكون مقتطفا من رواية قرأتها سابقا، وحتى النصوص التي أعدها لتلامذتي اعتدت أن أجهزها بنفسي وأن أختار نصوصا قرأتها أنا من قبل تناسب المجال الذي درسناه، ففي المجال الاسلامي مثلا من النصوص التي كنت اخترتها نصا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وآخر عن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي المجال الإنساني والوطني نصا لسلام القرشي وآخر لغسان كنفاني ( عائد إلى حيفا)؛ وثالث لمحمد علمي ( نزيف القناديل) ، وفي المجال الاجتماعي والسكاني انتقلت إلى عبد المجيد بن جلون ( في الطفولة) أحمد كمال العلمي ( جئت لا أعلم) محمد برادة ( لعبة النسيان) ، كنت وما زلت أميل كثيرا إلى النصوص السردية ، وأذكر أني استبدلت مرة نصا شعريا لعبد المعطي حجازي ( سلة ليمون) بنص ( أمي يا ملاكي) لسعيد عقل، وكان قد راق تلامذتي جدا ، حيث إني شعرت بالحزن عند قراءتي الأولى لنص حجازي ولم أجد رغبة في تدريسه، والمفاجأة سبحان الله التي لم أنتبه إليها إلا بعد استبدالي النص الشعري مجددا وأنا أدرس الثانية باك علوم بنص وإن كان حزينا إلا أن فيه شيئا من حب ، وجدتني كذلك لا أرغب في تدريس نص عبد المعطي حجازي وإن كان من قصيدة أخرى لأستبدله بنص هذه المرة مقتطف من قصيدة " أبي رأى النور " للشاعر والباحث المغربي محمد لقاح...

انتظروني... لي عودة
وأحبكم

خولة السعيد 08 / 03 / 2022 32 : 07 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 265617)
الثلاثاء 5 شعبان 1443/ .. 8 مارس 2022
يقولون إن اليوم هو عيد المرأة... مجانين هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يقدرون أن يتلاعبوا بأذهان المرأة إذا أنتجوا لها عيدا بينما هي في مثل هذا اليوم خرجت تطالب ببعض حقوقها... وإن ادعوا أنهم خلقوا لي عيدا ، فأنا من حقي أن أحتفي بي كل يوم وليس في الثامن من مارس ، وعظمة المرأة في الإسلام تجعلني أفتحر أني مسلمة وإن أقررت بذنوبي ، فالإسلام لم يكرم المرأة يوما في السنة أو الشهر أو الأسبوع، بل هي كريمة ما دامت الحياة على هذه الأرض...
ولأتابع معكم الآن قصتي السابقة؛ قلت لكم :
إني حين كنت أعمل بالإعدادي، كنت أختار على الأقل مرة في الفصل الدراسي ( الفصلين الأول والثاني من الموسم) نصا استماعيا واحدا غالبا ما يكون مقتطفا من رواية قرأتها سابقا، وحتى النصوص التي أعدها لتلامذتي اعتدت أن أجهزها بنفسي وأن أختار نصوصا قرأتها أنا من قبل تناسب المجال الذي درسناه، ففي المجال الاسلامي مثلا من النصوص التي كنت اخترتها نصا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وآخر عن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي المجال الإنساني والوطني نصا لسلام القرشي وآخر لغسان كنفاني ( عائد إلى حيفا)؛ وثالث لمحمد علمي ( نزيف القناديل) ، وفي المجال الاجتماعي والسكاني انتقلت إلى عبد المجيد بن جلون ( في الطفولة) أحمد كمال العلمي ( جئت لا أعلم) محمد برادة ( لعبة النسيان) ، كنت وما زلت أميل كثيرا إلى النصوص السردية ، وأذكر أني استبدلت مرة نصا شعريا لعبد المعطي حجازي ( سلة ليمون) بنص ( أمي يا ملاكي) لسعيد عقل، وكان قد راق تلامذتي جدا ، حيث إني شعرت بالحزن عند قراءتي الأولى لنص حجازي ولم أجد رغبة في تدريسه، والمفاجأة سبحان الله التي لم أنتبه إليها إلا بعد استبدالي النص الشعري مجددا وأنا أدرس الثانية باك علوم بنص وإن كان حزينا إلا أن فيه شيئا من حب ، وجدتني كذلك لا أرغب في تدريس نص عبد المعطي حجازي وإن كان من قصيدة أخرى لأستبدله بنص هذه المرة مقتطف من قصيدة " أبي رأى النور " للشاعر والباحث المغربي محمد لقاح...

انتظروني... لي عودة
وأحبكم

منذ ثلاثة مواسم دراسية وأنا أتبع تدريس النص ذاته، فكرت أن أغيره مجددا، ولكني لم أبحث عن نص بسيط وجميل بالآن نفسه يعجب تلاميذ تخصصهم علمي،وأغلب المواد التي يدرسونها يتلقونها بالفرنسية، علي إيجاد نص يشعرنا أثناء دراسته بالمتعة... هكذا كنت أفكر ، فلم أبدل النص بعد، فتلامذتي مع ذلك يروقهم النص، ويشاركون في دراسته، وهذا من بين الأمور التي جعلتني أتردد قليلا في المسارعة لاختيار نص آخر، بالموسم الدراسي السابق وأنا أدرس التخصص الأدبي، أذكر أن أول فرض قدمته لتلامذتي كنت اخترته من ذكريات دراستي بالثانوية كان نصا لمحمود سامي البارودي يعارض به عنترة بن شداد هل غادر الشعراء من متردم.... أم هل عرفت الدار بعد توهم، أما الفرض الثاني فتجلت فيه ذكرى دراستي بالباك، وجبران خليل جبران وفيروز أعطني الناس وغن الفرض الثالث كان نصه مقتطفا من هنا... من نور الأدب ، جزء من مقالة للسيدة هدى نور الدين الخطيب عن مفهوم القصة القصيرة ليكون نص الفرض الأخير مقتطفا من قصة البحث عن ظبية شاردة للأديب رشيد الميموني، واليوم_ أو خلال هذا الأسبوع_
لأول مرة أستبدل نصا قرائيا قصصيا رغم أني اشتغلت عليه بنص قصصي جعلته استماعيا بدل قرائيا، وأخذت القصة أيضا من هنا...
سأعود بإذن الله تعالى ..
وأحبكم


خولة السعيد 09 / 03 / 2022 05 : 11 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 265634)
منذ ثلاثة مواسم دراسية وأنا أتبع تدريس النص ذاته، فكرت أن أغيره مجددا، ولكني لم أبحث عن نص بسيط وجميل بالآن نفسه يعجب تلاميذ تخصصهم علمي،وأغلب المواد التي يدرسونها يتلقونها بالفرنسية، علي إيجاد نص يشعرنا أثناء دراسته بالمتعة... هكذا كنت أفكر ، فلم أبدل النص بعد، فتلامذتي مع ذلك يروقهم النص، ويشاركون في دراسته، وهذا من بين الأمور التي جعلتني أتردد قليلا في المسارعة لاختيار نص آخر، بالموسم الدراسي السابق وأنا أدرس التخصص الأدبي، أذكر أن أول فرض قدمته لتلامذتي كنت اخترته من ذكريات دراستي بالثانوية كان نصا لمحمود سامي البارودي يعارض به عنترة بن شداد هل غادر الشعراء من متردم.... أم هل عرفت الدار بعد توهم، أما الفرض الثاني فتجلت فيه ذكرى دراستي بالباك، وجبران خليل جبران وفيروز أعطني الناس وغن الفرض الثالث كان نصه مقتطفا من هنا... من نور الأدب ، جزء من مقالة للسيدة هدى نور الدين الخطيب عن مفهوم القصة القصيرة ليكون نص الفرض الأخير مقتطفا من قصة البحث عن ظبية شاردة للأديب رشيد الميموني، واليوم_ أو خلال هذا الأسبوع_
لأول مرة أستبدل نصا قرائيا قصصيا رغم أني اشتغلت عليه بنص قصصي جعلته استماعيا بدل قرائيا، وأخذت القصة أيضا من هنا...
سأعود بإذن الله تعالى ..
وأحبكم


لم أتعود في شرحي لدروس علوم اللغة على نقل الأمثلة من الكتاب المدرسي، كنت لا أحب دائما ذلك النمط التقليدي الذي يعيش عليه بعض الأساتذة وهم يقدسون الكتاب المدرسي بكل أحرفه، ليست لهم حتى القدرة على تعويض كلمة بمرادفها وكأنهم سيعاقبون إذا فعلوا... لذلك أجد دائما حريتي في هذه الدروس إذ لا آخذ منها غير العنوان، بل إني غيرت عنوان أول درس للقيام الثانية باك علوم....
أختار آيات قرآنية ، أبحث عن جمل جديدة، أساعد تلامذتي في أن يذكروا هم أنفسهم الأمثلة المتعلقة بالدرس، وكم مرة خاصة عندما يرتبط الموضوع بالشعر أخطف أبياتا أو أسطرا من هنا وهناك ( البرغوثي، السياب، الملائكة، طوقان، قباني، لقاح، العراقي، .....) ومن نور الأدب أخذت للأدباء شرفية، بنحيدا، ...
لكني هذه المرة آخذ نصا قصصيا بأكمله للدراسة والنقاش والتحليل، كانت الحصص ممتعة، اخترت النص بدقة ليناسب تلامذتي، والمفاجأة أن الحصة الأولى وكانت مع قسم عرفته مشاغبا دوما إلا ثلة قليلة منه، كان كله صامتا هذا المساء، لا هرج ولا مرج ، لا رنين ولا طنين... أكملت القراءة واذا بالتصفيقات تبلغني، قال لي بعضهم:
- صوتك جميل يا أستاذة؟
- وهل تسمعونني لأول مرة؟
- في هذه القصة أجمل، خاصة أن الهدوء قد عم القسم فاستمعنا لك بشكل جيد...
وقال البعض: وكأنك يا أستاذة من أعضاء Space toon
ابتسمت ، وضحكت كثيرا في أعماقي، ليقول أحدهم:
_ أ تسمحين لي أستاذتي أن أقول لك شيئا؟!
_ قل.. ماذا؟!

وأحبكم
وأحبكم[/QUOTE]

خولة السعيد 14 / 03 / 2022 18 : 12 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الإثنين 11 شعبان 1443
14 مارس 2022
صباح الخير أهل الخير .
صباح النور أهل النور..
يدنو الشهر الفضيل.. ويقترب رمضان أكثر

وأحبكم


الساعة الآن 58 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية