منتديات نور الأدب - ديوان نور الأدب /فلسطين من النكبة إلى العودة/

الجزء الأول /المجموعة الأولى:
فلسطين ذكرى وطن في الوجدان.

الأديب والمناضل الراحل الشاعر نور الدين الخطيب:
1 ـ وطني الذي الجنّات بعض... صفاتِهِ
.................. والحسنُ آيٌ من رؤى... آياتِهِ
2ـ ذاك الغريب تكشّفتْ... أشواقهُ
.................... إثر الذي أذراه من ...عبراتِه ِ
3 ـ بل نمَّ عن وجد يعنّي... قلبهُ
.................... سيلٌ من النيران في...زفراتِهِ
4 ـ تعتاده الذكرى ويلهبُ...شجوهُ
............... ماض ٍ طوى الأحلام... في طياتِهِ
5 ـ لم يبقَ منها و الزمان ...عدوّه
..................... إلا أنين النزع في ... أنّاتِهِ
محمد الصالح الجزائري:
6 ـ وطني المفدّى جئتُ أسكبُ مهجتي
...................... دمعا وحبرا أحتسي قطراتِهِ
7 ـ وطني كتاب والشهادة قصة
................... فيها الشموخُ يمتطي صهواتِهِ
8 ـ مالي أكتّم في الحشاشة غصّة
.................. هدّت فؤادي أضعفتْ نبضاتِهِ
الدكتورة رجاء بنحيدا:
9 ـ وطني ....الذي مال الهوى ولعا به
....................دمعي وأدمعه على ...وجناتِهِ
10 ـ فازداد شوقي لوعة في فيئه
...................وبقيت مسقوماً على ...نحباتِهِ
11 ـ ذاك الأنين ... أسال شعرا من دمي
...................فحَبَوْتُ منتحبا ...إلى حسراتِهِ
الأستاذ الشاعر بغداد سايح:
12 ـ هو في شموخِ الضاد طاول مجدهُ
.................... حتّى يهزهز شامخاتِ عِظاتِهِ
13 ـ ولهُ المعاني اسّاقطتْ درراً فما
........................ لمعَ الفِدا إلا للؤلؤ ذاتِهِ
14 ـ وطني فلسطينُ البهاء يخُطّني
...................... شِعْراً تبرْعمَ في مدى أبْياتِهِ
الشاعر علاء زايد فارس:

15 ـ قد جئت أحكي قصة الوطن الذي
...................غارت بقاع الأرض من قسماتِهِ
16 ـ أشجاره الحبلى بطيب ثمارهِ
........................والورد قلد بالشذا نسماتِهِ
17 ـ والطير من كل اتّجاهٍ نحوهُ
.........................تأتي لدفءٍ تبتغي خيراتِهِ
18 ـ تاريخه يزهو بألوانِ العصورِ
........................ ونقشهُ يحكي لنا لمساتِهِ

محمد الصالح الجزائري:

19 ـ آه على الوطن الذي ودّعته

...................مازال في سمعي صدى كلماتِهِ

20 ـ مازال مسكا في الثياب ترابه

...................جسمي تعطّر من شذا حصواتِهِ

الجزء الأول /المجموعة الثانية:
فلسطين ذكرى وطن في الوجدان.

الأديب والمناضل الراحل الشاعر نور الدين الخطيب:

21 ـ يا لوعة الذكرى تطوف بخاطري
............................فتثير فيَّ مكامن الأشجان ِ
22 ـ هل كان ذاك العهد إلا غفوة
..........................فصمت عراها أنمل الحدثان ِ
23 ـ واهاً فما أبقى الزمان لمثلنا
.............................إلا الدموع طليقة الأجفانِ
محمد الصالح الجزائري:
24 ـ واها على ذكرى تأجّج جمرها
.............................حتّى أذابتْ راحةَ الأزمانِ
25 ـ الرّاحلون من الجدود تعاقبوا
...........................هل رافقتهم هبّة الشجعانِ؟
26 ـ لم يبق منهم غيرُ عهد شهادة
.......................هل خان جيلي مطمحَ الأوطانِ؟
الأستاذ علي أبو حجر:
27 ـ تبقى الأماني الساجدات ُتهزّني
...................... تبقى زهورَ الشوق ِفي وجداني
28 ـ حبٌّ دفينٌ في الحشاشة جمرهُ
......................... قد فجـّــــــــرَ الأشواق َكالبركان
29 ـ لي مسجدٌ فيها بكى ومآذنٌ
.......................... لي قبلة ٌفي زهــــــــــرة الأكوان
30 ـ حيّوا زهورًا قد شكتْ لربيعها
.......................... ألمــاً ومنها يشتكي إدمـــــاني
الدكتورة رجاء بنحيدا:
31 ـ كم مطمحا من موطن الأوطان
............................نسعى إليه بساحة الميدان
32 ـ فالسّبقُ للأوطان والريحان
...............................ألاّظفرت بسحره الفتان
33 ـ وانعم بما يأتيك من ريحانه
......................يُغنيك عن كأس الأسى ..بأمانيِ

الأستاذ علي أبو حجر:
34 ـ يا قدسُ أنت للزمــــــــــــان قصيدةٌ
........................... فيها حــروفٌ كلّها عنواني
35 ـ يا قدسُ أنت ِللعيون ِضيــــــــاؤها
............................. فقدانُه موتٌ بلا إعــــــلانِ
36 ـ يا قدسُ كم تبكي السماءُ وأهلها
............................. دمعًا يواسي قبلة الأديان ِ
الدكتورة رجاء بنحيدا:
37 ـ وأنا الذي طرق الديار متيّماً
.........................في كل حين عاشقا ...وأوان
38 ـ أهوى بلا قيدٍ ... ولا شنآن
..........................وطنا بلا حقدٍ ... ولا كفران
الأستاذة فاطمة العقاد:
39 ـ ياقدس يا نجما تألق في العلا
..............................نورا يجلي ظلمة الاكوان
40 ـ يا قدس نبضك في فؤاديَ سارياً
...........................همسا شجيا ساحر الألحانِ

الجزء الثاني / من الغفلة إلى اليقظة ومن الرفض إلى الثورة "/
المجموعة الأولى: من الغفلة إلى اليقظة.

(بحر البسيط)

الشاعر حسن البحيري:

41 ـ وغابةٍ في أعالي "الكَرْملِ" ازْدَهَرَتْ

.....................تَلْهُو بأغْصانِها أنْشودةُ الرّيحِ

42 ـ تَسْري بها نَسَماتٌ بالشَّذا عَبِقَتْ

....................كَأنّها الرّاحُ تُذكي نشوةَ الرُّوحِ

43 ـ إذا بكَى الغَيْثُ وانْهَلَّتْ هَوَاضِبُهُ

....................تَبَسَّمَ الزهَرُ في أرْجائها الفِيحِِ

محمد الصالح الجزائري:

44 ـ نسائم الفجر كم كانت تداعبنا

.....................تروي قضيّتنا من دون تلميح

45 ـ والحلم أسكرنا دهرا بكرملنا

.....................نردد المجد دوما مثل تسبيحِ

الأستاذ علي أبو حجر:

46 ـ هنا زهورُ الهوى تزهو بكرمِلنا

.................بدتْ تنادي العذارى دون تصريح ِ

47 ـ هنا حبيبٌ له في الحـــــبّ قبلته ُ

..................... وعاشقٌ هائمٌ يسعى لتفـــــــريح ِ

48 ـ هنا سلامٌ وحبٌٌ بات يجمعنـــــا

................... وكلٌ في حرثه ِمن غير تجـــريح ِ

الدكتورة رجاء بنحيدا:

49 ـ واسلم ودُم نِعْمَ خيرٍ روضةَ"الكرمل"

...................من ماء سهلٍ سقتنا ملء ترويح ِ

50 ـ والطير يسعى إلى الأكوان يطربها

........................وعن ترنم ألحانٍ بتفصيح ِ

51 ـ يا من لشمسٍ علت برونقٍ بادي

........................شعاع نور على ليل ٍبتلويح

52 ـ حيفا ويافا وديباجٌ وكافورٌ

..........................وردٌ وفلٌّ على تلٍّ بتفتيحِ

53 ـ عروس عكا وكرملٍ بتيجانٍ

.........................تنال من ربنا نوراً بتسبيحِ

الأستاذ علي أبو حجر:
54 ـ و لي بيافا هنــــا موج ٌأداعبه ُ
.................... و لــي شــــــراع ٌبه ِقد قال للريح ِ
55 ـ نداعب في ضحى شمس ٍجداولنـــا
.................... ونعشق الزهر في نبت ٍوتلقيحِ
56 ـ ونغرس الحب في نفس ٍنهذبهــــا
..................... نعانقُ الطفـــــــــل ودًا لا بتقبيحِ
57 ـ نجامل النـــــاس في حب ٍببسمتنا
.................... ندقق القــــــولَ في فهم ٍبتنقيحِ
58 ـ ونخلط الماءَ مع عشب ٍبفطرتنا
................... لبعض داء ٍفنغلي الماء بالشيح ِ
59 ـ شريعة الله عن فهـــــم ٍنطبقها
................... ونشرح العلم في صبر ٍوتشريحِ
الأستاذ بغداد سايح:
60 ـ هنا المواجدُ مثلَ الشِّعر تكتُبنا
.........................أكرمْ بها لغةً تسمو بتنقيحِ
61 ـ ففي ترابٍ تحاياها ترتّلنا
................... آياتِ حُسنٍ رأتْ أبهى التراويحِ
62 ـ يخطّها كرْملُ الأشواقِ مبتسماً
.................... حتّى إذا أقبلتْ عكّا بتصحيحِ
63 ـ رأيتَ أخطاءَ ماضينا مبعثرةً
...................... كالدمعِ بعثرهُ مكْرُ التماسيحِ

الجزء الثاني / المجموعة الثانية: من الرفض إلى الثورة./

بحر الوافر(مفاعلتن مفاعلتن فعولن)

الشاعر وديع البستاني:

64 ـ أرى حـربًا ولست أرى حِرابا

....................وحَبْلُ السلم يضطربُ اضطرابَا

65 ـ وقـد ندمت عـلى الماضي المواضي

.........................وودَّ السَّيف لـو لزم القِرابا

66 ـ نعضُّ على الشِّفـاه اليومَ عضَّاً

..........................وكنا كالضياغم أمسِ نابا

67 ـ وقد قلبوا المجنَّ لنا وباتوا

........................وقد غلُظوا فأغلظْنا الجوابا

68 ـ وأنكرنا وصايتَهم علينا

........................وقد جعلوا بوادِرَها اغتصابا

69 ـ ولم نندبهمُ للأمر فينا

........................وقـد حكـمـوا وسمَّوْه انـتدابـا

محمد الصالح الجزائري:

70 ـ فمن ولّى الأعاديَ حُكمَ شعبٍ

........................أذلّ النفسَ بل فقد الصّوابا

71 ـ ومنْ ظنّ المفازة في سكوتٍ

........................فقد جلب المهانةَ والخرابا

72 ـ وأطماع الصليب بضمّ قدسٍ

.....................تُثيرُ الأرض بل تدمي السحابا

الدكتورة رجاء بنحيدا:

73 ـ وكيف أشدُّ من نيران نـــفسي

..........................ونار الحق زادتني التهابا

74 ـ على حكمٍ ينازعنا العــــــــــذابا

.......................لكي نزداد في الكره اقترابا

75 ـ لأبناء الصليب فصار حقدا

......................حسبتُ الناس كلَّهمُو غضابا

76 ـ لوعدٍ والتزام ٍقد أتـــــــــــــــــــــــــانا

............................نكابده سبايا أو سِلابا

77ـ سلامٌ أيها الوطن المفدّى

.......................وجدنا عندك الخير استطابا

الأستاذ علي أبو حجر:

78 ـ سألت الناس عن أمــــر ٍدهانا

........................أجابوني وقد ركبوا الصعابا

79 ـ فكيف النوم ُفي وطني يطيب ُ

..................... وبلفــــورُ لهم كتب الخطابا!؟

80 ـ هنا سيف ٌلنا صنعَ المعالى

......................... أراه ُعُنـــــــوة ًرفضَ الجِرابا

81 ـ غزاة ٌخانَهم شرف ٌفكانوا

...................... ذئابَ الليــــل ِوانقلبـــــوا كلابا

82 ـ تَفرَقنا فكان لهم طريقٌ
........................ وخانونا وما وَجـَــدوا عقابا
83 ـ وجندٌ لا خيولَ لهم بأرض ٍ
....................... يدوسُ الطامعون لهــم رقابا

الجزء الثالث : عشرينيات القرن العشرين
المشروع الصهيوبريطاني وهجرة اليهود إلى فلسطين وبدء إقامة المشاريع الصهيونية
المجموعة الأولى:(رصد الأخطاء وفضحها ( إنشاء الجامعة العبرية في القدس
الشاعر اسكندر الخوري:
84 ـ الله أكبر كل هذا في سبيل الجامعـــــــــــــــــــــــــهْ!
85 ـ إن السياسة أوجدتهاوالسياسة خادعــــــــــــــــــــــهْ
86 ـ يا لورد ما لومي عليكفأنت أصل الفاجعــــــــهْ
87 ـ لومي على مصر تمدُّلنا أكفاً صافعــــــــــــــــــــــــــــــهْ
88 ـ يا سيّد قد جئتناوقلوب قومك هالعـــــــــــــــــــــــــهْ
89 ـ أرأيت كيف تحيط بالعرب الذئاب الجائعهْ
الأستاذ غالب أحمد الغول
90 ـ قد جاء ( هِرْتِزِلِ ) اللعين بفكرةٍ كالهـــــالعهْ
91 ـ نشر الكتاب لدولة صهيونة كالقارعـــــــــــــــــــــــهْ
92 ـ ولقد تبنى فكرة يحمي يهودا الخانعـــــــــــــــــــــهْ
93 ـ فأتى إليهم وعد بلفورٍ بروحٍ نازعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــهْ
94 ـ يهدي فلسطين لشعبٍ في ديار لامـعــــــــــــــــــهْ
95 ـ ولقد أقاموا دولة فيها البيوت الناصعــــــــــــــــــهْ
96 ـ والعُربُ تاهوا في قضايا الغزو كانت شائــعهْ

الأستاذة ريمه الخاني:
97 ـ والشؤم في وعدٍ رماهم بالنفوس المائـــعـــــــــــــــهْ
98 ـ وبنوا دويلتهم على أرض سمتْ بالفارعــــــــــــــــهْ
99 ـ فالشر موسوم بأنفاسٍ وغدر ٍ نابعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهْ
100 ـ ولسوف يهلك آل صهيون بحربٍ واقعـــــــــــهْ
الدكتورة رجاء بنحيدا:
101 ـ إن شئت عزّا دائماً فاحذر طريق القارعـــــــــــــــــهْ
102 ـ لا تأمنِ الوعدَ اللعينَ وما بدا من نافعــــــــــــــــــــــــهْ
103 ـ اللورد جاء بخطة -الشيطان -كانت خادعهْ.

الجزء الثالث : عشرينيات القرن العشرين
المشروع الصهيوبريطاني وهجرة اليهود إلى فلسطين وبدء إقامة المشاريع الصهيونية

المجموعة الثانية:التحذير
(الهجرة اليهودية إلى فلسطين بطرق غير مشروعة وبموافقة وتواطؤ حكومة الانتداب البريطانية)

الشاعر إبراهيم طوقان :
108 ـ يـهاجر ألف ...ثم ألف مهرّبـاً
................ ويـدخـل ألفٌ سائـحاً غـير آيـبِ
109 ـ وألـفُ (جـوازٍ ) ثمّ ألـفُ وسـيلةٍ
................لتـسـهيـل ما يلقونه من مصـاعبِ
110 ـ وفي البـحـر آلافٌ .. كأنَّ عبـابـَه
...................وأمـواجَـه مشـحونةٌ بالمـراكـبِ
محمد الصالح الجزائري:
111 ـ ومن كلّ حدبٍ جاء كلّ معمّر
...................ليقطع زيتوني ويُدمي مناكبي
112 ـ ومن كلّ صوبٍ حلّ نذلٌ وظالمٌ
.............فحلّتْ بأرضي كالحاتُ المصائبِ
113 ـ وجاءتْ تباعاً منْ عواصمَ عدّةٍ
...................كأسرابِ بومٍ أو جراءِ ثعالبِ
الأستاذ غالب أحمد الغول:
114 ـ وميناء حيفا بالسفائن حُـشِّـرتْ
..................... خنازير أقرادٍ وشبه أرانبِ
115 ـ وكلٌ له في العهر والفسق قصة
............... قطيع من الأشرار شؤم التّرائب
ِ116 ـ وُلِدْنا وشر الظالمين يسومنا
.................. عدوٌ له ناب وغدر بصاحبي
117 ـ نعاني مآسي الغدر في كل ليلة
................ معاناة مسلوب بأيدي النّوائبِ
118 ـ وشعبٌ غريب جاء أرضاً يحلّها
.............. جسوم عبيدٍ من جحيم اللّواهبِ
الأستاذة ريمه الخاني:
119ـ وجاءُوا بعين الحقد ترنو قلوبهم
................. ليغتصبوا أرضاً بشتّى المآرب
120 ـ نبوخـَذُ نصَّر سوف يأتي لسبيهم
................. إلى قاع بحر في متاهة غارب
121 ـ يتيهون في الأصقاع عمراً مؤبّداً
................ إلى حين طرد الظّالمين بقاربِ
الدكتورة رجاء بنحيدا:
122 ـ وحلُّوا بأرضٍ وشعابٍ عشيَّة
...............فواعجباً، هجرانُ من كل جانبِ
123 ـ وقوم كأسراب الجراد تجمّعوا
.................فمن لازب ٍ في لُجَّتيها وراكبِ
الأستاذ علي أبو حجر:
124 ـ تحارُ العقولُ في جرائم عصرنا
.......... فيمسي الصدوقُ في الحياة ككاذبِ
125 ـ وجـــــاءوا بخبث ٍلا شبيه لمثله
ِ................بدا جرمهم في عين كـــلّ مراقبِ
126 ـ ومن كلّ فجّ ٍقد سعوا لديارنــا
............... بزيف وعودٍ .. كم أتــوا بمراكب ِ
127 ـ فكانوا يطوفونَ البلاد بشرهم
.............. وباتوا لصوصا في حماية غاصبِ

الجزء الرابع: الأخطاء والخطايا

المجموعة الأولى: دور السماسرة، للفضح والتحذير من بيع الدور والأراضي.

الشعراء: (عبد الرحمن عبد المجيد، محمد البسطامي ، إبراهيم طوقان) :

128 ـ رعاكَ الله ما تصنع
.................... لو لاقيت سـمسـاراً؟
129 ـ إذا ألـفـيــتـــه في الدّار
..................... أهـدم فـوقــــه الدّارا

130 ـ وأجـعــل فـوقــــه الأحـجا
.....................رَ لا أتــرك أحـجــــارا!

131 ـ وأجــــمـعـــــهُ بــمــلـقـاط
....................وأُضــــرم فوقــــه الـنـــارا

132 ـ أصـــــوّب بـيـنَ عــيــنـــيــه

.................. أدقُّ هــنـــــاكَ مــســـمــارا

133 ـ أعلّــق ( لـوحـــة ) فــيــــهــــا

................. ألا قُـبِّحـــْـتَ ســــمــســارا
الأستاذ غالب أحمد الغول:
134 ـ أرى السمسار شيطانا
....................... إذا جاريتــــهُ جارَا
135 ـ يبيع الوقف للأعداء
.......................حتى باتَ غـــــدّارا
136 ـ وكان الوقف يملكه
................. خطيب القدس إصرارا
137 ـ فصار الوقف جامعة
..................... لمغتصب , وأوكارا
138 ـ وكان النقد بالدولار
......................صار النذل مختارا
139 ـ وهبّ الناس والعلما
......................وأفتوا بالذي صــارا
140 ـ بنبذ الخبّ والمحتال
.....................أو من كان سمسارا

الأستاذ علي أبو حجر:
141 ـ إذا صادفت سمسارا
.................... يبيع العرض والدارا
142 ـ فخذ سيفي بإصرار ٍ
...................... وكنْ حــرّا ومغوارا
143 ـ فلا تُبقي على رجس ٍ
.................... أحلّ الخزيَ والعارا
144 ـ ولا تصفح خيـــانته ُ
...................... ولا تمنحه أعذارا
145 ـ فمن باع لمحتــــل ٍ
...................... لأهلي كان غدّارا

محمد الصالح الجزائري:

146 ـ هو السمسار يا وطني
......................لئيم خان أطهارا
147 ـ سيجني من تجارته
.......................دمارا بعده نارا

الجزء الرابع: الأخطاء والخطايا

المجموعة الثانية: صراع الأحزاب وإضعاف الحركة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المؤامرة

الشاعر محيي الدين الحاج عيسى :
148 ـ لا ترى فيهم سوى
....................طالب كرسيّ الرئاسَـهْ
149 ـ وســــوى الــرّاغــــب فــــي
..................أن يُـرهِـب الآخــر بـاسـَـــهْ
150 ـ وســـــوى الــرافع لــلــــهد
.....................مِ والــتـخـريــب فـاسـَـــهْ
151 ـ فـعـــلام َ الـضّــغــن يــا قــوم
...................ومــا تـجـدي الـشــــراسـَــهْ
152 ـ أومــــا تـــــدرونَ أنّ الـكــلّ
.....................فـي ســوق الـنـّـخــاسَـــهْ
الأستاذ غالب أحمد الغول:
153 ـ كانت الأخطاء قد هــــــــزْ
....................ـزَتْ رجالاتِ الفراسَه ْ
154 ـ إنما الثوار هبّوا
.................... قطّعوا رأس النجاسَه ْ
155 ـ ومضوا نحو عدوّ
................. في الوغى دَكـّوا أساسَهْ
156 ـ وترى الجنديّ يسمو
......................بين آفاق القداسَهْ
157 ـ وأسود في فلسطي
..................نَ صنـــــــــــــاديد السياسَهْ
158 ــ ـ والقرى ثارت على خــــصْ
.......................مٍ له طبع الشراسَهْ
الأستاذ علي أبو حجر:
159 ـ إن تفرقنـــــــــا سنغدو
.................... مثل من شقّ لباسَهْ
160 ـ كلّ أمــــــر ٍ فيه بُغض ٌ
.................. كان شؤما وانتكاسَهْ
161 ـ ذاك يسعى حول مجد ٍ
.................... أو منــــادي للرئاسَهْ
162 ـ ومشينا في ضبــاب ٍ
................... دون وعيّ أو دراسَهْ
163 ـ كم حصون ٍ قد تهاوت
.................. عندما تغفو الحراسَهْ
164 ـ حـــال أقوام تشظّت
................. من صراع ٍأو حماسَهْ
165 ـ من أتى بالرأي حلماً
................ كان من أهل الكياسَهْ
محمد الصالح الجزائري:
166 ـ صارت الأحزاب عبئا
..................أنهك الشعبَ وداسَهْ
167 ـ من أراد الشعب حرّا
...................وحّد الصفَّ وساسَهْ

الجزء الخامس :

الزعماء في فلسطين وزعماء الأمة العربية ، والاكتفاء أمام هول المؤامرة بالخطابات والاجتماعات والشجب والتنديد.

المجموعة الأولى:الزعماء والاكتفاء بمذكرات الاعتراض للحكومة البريطانية.

الشاعر مطلق عبد الخالق :
168 ـ قدَّمتم - قبل أيامٍ – مذكَّرةً
............... إلى الحكومة ، يا قوم " الزّعامات "
169 ـ ماذا جنيتم سوى إعراضَ أمّتكم
................عنكم ، وغير شماتات الحكومات؟
170 ـ طوبى لكم قد حصدتم بعض ما بذرت
............... أيديكم – من زوان – فارقبوا الآتي
الأستاذ غالب أحمد الغول:
171 ـ عصر الزعامات مثل الشوك يلسعنا
................... والصدر زعزعه أشجان آهاتي
172 ـ الشجب حكمتهمْ , والخوف عصمتهمْ
............... كرسي الزعامة مجذافُ الجنيهات ِ
173 ـ باعوا ضمائرهمْ من أجل أوسمةٍ
................ وجلـّهم ــ يا حسرتي ــ أبناء عمّاتي
174 ـ من ضيّع الوطن المسلوب ثروتهُ
.............. سوى الذئاب وأصحاب الوجاهات ِ
175 ـ لكنما الخير يبقى روح ثورتنا
.................. فيها الأشاوس أخيارُ الرجالات ِ
176 ـ لقد تصدّوا لمن خانوا ديارهمُ
.............. واستشهد البعض في ميدان ثورات ِ
الأستاذ علي أبو حجر:
177 ـ ماذا أقول و قد شاختْ رجولتنا
............... و الليلُ يبكي على إيقاع دمعــاتي
178 ـ كم أرسلوا من خطابات ٍعلى أملٍ
............... ماذا جنينا سوى حبر الخطابات
179 ـ شجبٌ وتنديد ُ، هـــذا كلّ ما فعلوا
................ خزيٌ وعارٌ على من خان راياتي
180 ـ فالنارُ تسري و سيف الغدر يحصدنا
................. حقد ٌو قتل ٌهنا تشكوه بلداتي
181 ـ و النفسُ تأبى هوانا بات يسحقها
............... ضاع الإباءُ كما ضاعت نداءاتي
182 ـ يا نخوة ًرحَلتْ كـــانت لمعتصم ٍ

................ مــــرّي عليهم ولا تلق ِ التّحيات ِ
الأستاذ رأفت العزّي:
183 ـ ماذا أقولُ لأهل الشعر إنهمُ
................... لقد تصدوا إلى أعماق أنـّاتي
184 ـ إنّ السنين مضت والهم يقتلنا
................. والكل يسمع أصداء العبارات ِ
185 ـ لكنما النصر آت رغم قسوته
..............,,.,,.. وكلنا نرقبُ الأفراح للآت ِ
محمد الصالح الجزائري:

186ـ أعداؤنا ألِفوا منّا تخاذلنا
................فاقت سذاجتنا كلّ السّذاجاتِ
187 ـ فالأرض ترفض أقداما بلا أثر
...................والمجد تصنعه أرض بهزّاتِ

المجموعة الثانية :
البحث عن الزعيم القائد الذي يقود الأمّة للتصدي للمؤامرة وحماية فلسطين .

الشاعر حسن علاء الدين :
188 ـ أين الزّعيم لأمّة عربيّة
.................. أين الحكيم له يروح مساعداً
189 ـ راحت أويقات الزّعامة والحجى
................ وغدا القطيع عن الكلا متباعدا
190 ـ يا ويح شعبي من طويل سباته
.................... إيّان يا شعبي تهبُّ مجاهدا

الأستاذ غالب أحمد الغول:

191 ـ ما أكثر الزعماء يوم تبعثرتْ
.............. سبل الشهادة حيث كان مجاهدا
192 ـ قد صافحوا الأعداء يا ويل الذي
................. باع الضمير وصار وغداً حاقدا
193 ـ إن كان بعض الناس يعبث في الدجى
................... فالفجر لاح يشع نوراً خالدا
194 ـ والشعب ثار بطعنة مسمومة
................. كانت على نحر العدو حدائدا
195 ـ إن الخيانة وهن خيط دارسٍ
................. يبقى النضال فكان رمزاً شاهدا
196 ـ والنصر يُصنع في فلسطين التي
.............. نسجت من البطل الشهيد قصائدا
الأستاذ علي أبو حجر:
197 ـ مالي أراكـــــــــمْ في سباتٍ ليله ُ
..................... من غير فجر ٍقد بدا متبلدا
198 ـ صالت خيولُ الظلم في أحداقنا
.................... والعدلُ في أرضي أراهُ مقيدا
199 ـ يا ويح نفسي من بلاء ٍقــــــادم ٍ
..................... يسعى حثيثا نحــــونا متوعدا
200 ـ هذي العيونُ قد يطول بكاؤها
................... والدمعُ كم صلى بنا متهجدا
201 ـ أين الرجالُ من عــدو ٍغاشم ٍ
.................... قد جــــاء غدرا ناقما ومعربدا
202 ـ يعدو الرصاص فتزدريهِ دماؤنا
.................. والموتُ يعدو بالشهيد مزغردا
203 ـ أين الغيارى لا يراهمُ فجرنا
................ والفجرُ قد أمسى عليكم شاهدا

الدكتورة رجاء بنحيدا:
204 ـ ولقد حسبتك قائدا مستعليا
.................أن تحسن الأوضاع كيما تفسدا
205 ـ وأبى لك التسييد أن تتعظما
....................فطلعت كالعبد المُهان مقيدا
206 ـ ولّى الزمان وما قضيت َمسددا
......................أسفا لشعبٍ حقه أن يسعدا
محمد الصالح الجزائري:
207 ـ أين الزّعيم القائد يا أمّتي
....................أعجزتِ أن تلدي الزعيمَ القائدا؟!