![]() |
رد: يوميات في حب نور الأدب
عيدك مبارك سعيد حبيبتي خولة جعل الله كل أيامك عيدا.
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
كل عيد وجميع الأحبة بخير
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا لك أستاذتي... مرحبا بك هنا وعيدك أبرك وأسعد
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
مكناس 15 يوليوز2022/ 15 ذو الحجة 1443
أهلا .. كنت توقفت عن متابعة حديثي سابقا لأني كما قلت لكم من قبل أضعت مذكرتي التي كتبت فيها مرة شيئا كنت أود مشاركتكم به رغم أنه لا يخص يومياتي في حب نور الأدب ، ولكني وجدتها قبل أيام - حوالي أسبوعين ربما - ولم أتمكن من نقل الكلام رغم ضآلته لبعض انشغالاتي، إذ أتممت تقريبا بعض الإصلاحات في البيت، ثم انشغلت بفرح عشته حيث وضعت حبيبتي أختي بثينة صغيرها الأول، ثم و ثم وثم ... ومع أني آخذ مذكرتي إلى حيث رحت إلا أني لم أنقل لكم ذلك بعد ،وربما أغير رأيي فلا أفعل ، فأنا أحيانا لا تعجبني فكرة قديمة أو كتابات قديمة وأبدل رأيي،... أذكر أني قبل مدة كانت تغلي في رأسي فكرة قصة ، وبدأت في تنفيذ مشروعها ،وما إن أشرفت على إنهائها حتى لم ترقني و " هوب" عدلت عنها ومحوتها ... اليوم وأنا أتجول في اليوميات وجدت أني بسبب غياب لي سابق أيضا لم أنه كلاما آخر لي مع أني كنت قلت في نهاية المكتوب " لي عودة" ... حسنا .... وإن كنت أطيل المدة بين العودة والعودة سأقول أيضا ولي عودة وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
العاصمة الإسماعلية.. المغرب الأقصى
السبت16 يوليوز 2022/ 16 ذو الحجة 1443 وأنا أراجع حروفي بيومياتي في حب نور الأدب .. أطالعها ... أراها تذكرني بأني وإن لم أعدكم أحيانا فلطالما قررت أن أكتب شيئا معينا ثم تأخرت لسبب أو لآخر... فهل أتراجع عن وعودي بالعودات ؟ أم أن الأمر سيكون إخلافا للوعد حقا؟! وكيف أبدأ؟ ولأي تاريخ أعود؟ وأي فكرة يحق أن أسجلها أولا؟!!! قد يجعلني هذا وإن عدت أتأخر أكثر فقد حيرتني حيرتي ... وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
حيرتني حيرتي...
وأحبكم حبيبتي خولة انخلي الحيرة في غربال، تساقط عليك الأفكار شلالا سخيا واغمسي الحرف حيث طابت لك البداية . ونحبك... |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
أهلا وسهلا ..
سلام من الله ومرحبا مكناس طبعا الخميس 21 يوليوز 2022 / 21 ذو الحجة 1443 أرجو أن تكونوا جميعكم بخير، وأن يعود الغائبون منكم بخير وسلام وصحة وعافية .. أن نطمئن على عروبة ، على الأستاذ الصالح والأستاذ منذر .. على كل غائب أحب نور الأدب وغاب عنه اضطرارا لسبب من الأسباب... دعونا نلامس أحرفكم الجديدة ، دعوا كلماتك القديمة تعانق حضوركم وعودتكم ... كونوا هنا ولا تتركوا حضوركم مجرد أمل دائم عندنا لا يتحقق ... كونوا بخير وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اشتقنا لحضور الأحبة، خوفي على عروبة كبير؛ لا تجيب على الخاص رغم سؤالي المتكرر، دعائي بالشفاء العاجل للأستاذ منذر و أملي أن يكون الغالي أستاذي محمد الصالح بكل خير وكل من غاب عنا من زمن قريب أو بعيد.
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أمر غريب حقا .. وأرجو أن يحضر بيننا سريعا الأستاذ الصالح بكلماته الطيبة وحضوره المشرق والأستاذ منذر بخزانة فكره الوارفة وكل غائب بفكرنا دائما حاضر |
رد: يوميات في حب نور الأدب
منذ وقت طويل وأنا أقرأ اليوميات من إشعارات الايميل ، وأقول في نفسي حين أفتح النور سأعلق ، ويمر الوقت وتتسرب الأيام من بين يدي حتى وصلت إلى هنا ، وبعد مرور متصفحين ونصف أخيرا فتحت ، وبدئت في التعليق ، ثم توقفت فجأة !! لأنني وجدت أن عليا أبدأ مما فاتني وأقرأ.. فإلى أن أعيد القراءة ثانية ، اشتقت ل وأحبكم ، ولي عودة أيضا ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام ومحبة
مكناس.في 23 يوليوز/ ذي الحجة قررت أن أعود لقراءة يومياتي أو على الأقل تصفحها أولا بأول حتى أراجع الذكريات وأحمل ذاكرتي على العودة لتذكر أشياء كانت نسيتها أو أرادت ذكرها فأنستها الأيام وما تعيشه الذاكرة بلحظات الحياة... سأعود بالكلام الكثير إن شاء الله.. فهل تكونون معي؟!؟؟؟! وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام ومحبة
مكناس الصاخبة في هدوء _ المغرب الغالي_ مرحبا.. صباحكم مبارك يومكم سعيد وأنتم أبرك وأسعد من صباحكم ويومكم ها أنا كما وعدتكم ، بدأت المتصفح من أول صفحة فيه، أخذتني ذكرياتي لماض قريب بعيد، فأرى ما أكتبه كأني أدونه لحظة قراءتي له الآن، ويقلقني انتباهي لأخطاء مطبعية أو أخطاء غفلت عنها من قبل ولم أنتبه لها، فلا أجد إمكانية التصحيح متوفرة... تعرفون معنى أن أرى لي خطأ؟! كالنعامة حين تخفي رشاقتها عند غرسها لرأسها بالتراب .. ماذا أفعل إذن؟ منذ لحظاتي الأولى وأنا أنتظر الغائبين، كنت في البداية أحكي بعض التفاصيل بالساعة والدقيقة، لو سجلت هذه التفاصيل بمتصفح " ساعة ودقيقة" لكانت مناسبة ؛( ابتسامة) كنت أقرأ التعليقات أيضا، كانت جميلة كلها رغم قلتها. بالصفحة الثالثة، كنت أبديت فرحتي بإنشاء رياض الأنس ، فامتزجت هنا ذكريات كثيرة، وانتبهت إلى أني ذكرت أني قد أعود لكتاب " الإمتاع والمؤانسة" لأسجل منه شيئا، ولكني لم أفعل. الإمتاع والمؤانسة كتاب أملكه (pdf) فقط، وكم كتابا كنت قد حملت للقراءة، ولم أفعل، لا أطيق قراءة الكتب بهذا الشكل، مع أني ألفت قراءة نصوص وكلمات كثيرة هنا على نور الأدب. ربما كان سيشجعني على القراءة رغبتي في نقل كلمات جميلة برياض الأنس، لكن النسيان عمل عمله، خاصة أن الكتاب بالحاسوب، وأنا نادرا ما أفتحه، أغلب تواجدي على نور الأدب يكون عبر هاتفي الصغير. سجلت بمفكرة الهاتف ضرورة عودتي للكتاب، فذاكرتي الصغيرة صارت تنسى سريعا .. أشياء أخرى كنت أقرأها أجدها مضحكة، إما هي فعلا كذلك أو عادت بي لذكرى معينة، وأمور أخرى كانت مسلية أو مؤلمة .. لكنها تبقى ذكرى نبتسم لها،حتى الأخطاء التي لاحظتها صارت ذكرى إلا أنها ذكرى لا أرضاها ( ابتسامة) بداية الصفحة الرابعة كانت أول عيد يتعرف على كورونا ، ياه!!! كم كانت بدايته قاسية انقلبت إلى فرحة عارمة بلقاء أحبابي، كان شبيها نوعا ما بعيد الأضحى الذي مر قبل أيام، حيث كان خالي مريضا لم يزرني، زيارة خالي تعني لي الشيء الكثير وإن لم أره مدة طويلة أحب رؤيته يهل علينا يوم العيد ، رغم اختلاف هلاله عن هلال جدي رحمه الله إلا أني أرى فيه حينها خالي وأستنشق فيه جدي بهيبته وعظمته، أبناء العائلة كل انشغل بأمر، خاصة توفيق الذي لا يغيب في مثل هذه المناسبات لكن مرضه الأخير ورقوده قبل أشهر أياما طويلة بالمستشفى إثر إجراء عمليات جعله ما عاد يتحمل كثرة الحركة والتحرك، وأحيانا الكلام. لكل ظروفه ولكن ما أقبح الظروف حين تدوس على حلاوة العيد ولقاء الأحبة! بالصفحة الرابعة ما زالت أخطائي مستمرة وصلت إلى العض،حيث تحولت كلمة " بعض' إلى فعل مضارع " يعض" .. كلماتي غاضبة ثائرة مثلي. مع أني ذكرت أسماء كثيرة عرفتها بنور الأدب إلا أن عروبة والأستاذ الأديب رشيد الميموني هما من كانا حاضران معي وإن كانت عروبة غائبة باستمرار، والأستاذ رشيد يحضر متى ما بدا له الحضور جميلا، ضحكت وأنا أقرأ أنه كان يستعد حفظه ربي للاحتفال بذكرى مولده فتذكرت تلك الأجواء ورسمت لها احتفاليات أخرى ، وأغلب كلماته حين كان يحضر تأتي عندما يقرأ لي تلميحات بالغياب أو عودة بعد غياب، ليكتب هو بنصف حرف " لا تغيبي" ويعبر عن جمال تلقائية اليوميات وعفويتها" ... بيني وبينكم ؛ بعيدا عن الأستاذ رشيد ، أحقا تبدو كما قال؟! المفاجأة أيضا في الصفحة الرابعة، هو انتباه عزة لأول مرة لوجود شيء اسمه " يوميات في حب نور الأدب بعد شهرين إلا يوما واحدا، لا؛ فعلا تحولت بعض الكلمات إلى طلاسم من كثرة الأخطاء! أين كنت أنا؛ أين ؟ أ لم أكن هنا؟ كيف لا أجد من يحمل علي قلما أحمر ؟!!!! وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
مكناس الجميلة _ المغرب الغالي_ الأربعاء 27 يوليوز2022/27/ذو الحجة 1443 وصفحة صفحة حتى لا أنسى.. على بركة الله نبدأ اليوم بالصفحة الخامسة، كادت هذه الصفحة تكون مخصصة لعزة العزيزة التي أرجو لها الشفاء ، حيث ظلت تكتشف اليوميات وتقتبس بعض كلامي لترد عن كل يوم من اليوميات على حدة، كنت حينها ما أزال أزور اليوميات بشكل مستمر وإن لم يكن يومي. ومن بين ما أثار عزة حديثي عن الألوان، الخاصة بالألوان، خاصة البنفسجيون الكثيرو الغياب ، في حين هم أهل الدار وهم الذين يحتاجهم نور الأدب أكثر ، وهم الذين نفيد منهم أكثر، لكنهم يبخلون عنا ويثيرون الغياب... ( ابتسامة) .. _ بالمناسبة؛ ما زال الحال على ما هو عليه.. تحدثنا عن السهر عزة وأنا ، حيث كنا نكاد لا نجتمع بنور الأدب إلا في وقت متأخر من الليل، كنت أستغرب من ذلك ، كنت أراني أسهر فوجدتها هي أكثر، إذن مع عزة صارت الحديث نكتا بعض الشيء وعدنا للحديث عن الألوان مع الأستاذ رشيد ، والاخطاء التي نغفل عنها لم تكن مني وحدي هذه المرة،.. عذرا لن أقرأ أكثر اللحظة الله يمسيكم ويصبحكم بخير وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام ومحبة ..
الخميس 28 يوليوز 2022/ 28 ذو الحجة 1443 تلقيت دعوة من صديقة تلح علي حضور مناقشة الدكتوراه ، صديقتي لم ألتقها منذ سنوات، ولم تكن علاقتي بها وطيدة جدا، لكني سعدت باتصالها ودعوتها والتأكيد علي برغبتها في حضوري، ولاني في عطلة أحييكم من محطة القطار مكناس في انتظار هبوب القطار ( ابتسامة) ، بالمناسبة ، لأكون هناك يجب أن تكون معي أسماء وآلاء... من يرافقني متعة الرحلة والعلم؟ مرحبا بكم وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ذكرتني برحلات قمت بها إلى الرباط وكانت ممتعة مما جعلني أبرمج رحلة جديدة بعد انتهاء الصيف والزحام .
رحلة موفقة خولة |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أنا الآن بالمناقشة وأرد عليك ... مرحبا بك.. تعرف ؟! ظهر المهراز تغيرت جدا جدا .. عما قبل عشر سنوات، بل أقل أيضا ، إذ كنت زرتها قبل حوالي ستة أعوام تقريبا آخر مرة .. كأني أسير اليوم في متاهة ضعت فيها قبل وصولي المكان المقصود |
رد: يوميات في حب نور الأدب
[COLOR="DarkSlateBlue"]سلام ومحبة..
الإثنين 1 غشت 2022/ 3 محرم 1444 فاس .. المملكة المغربية كيف حالكم ؟ بدأت أخط التاريخ، وإذا بي أخرج إلى محطة القطار، أنتظر الآن حركته... أخاطبكم وحلوة مصاصة بفمي ... أتأخذ أسماء وآلاء وحدهما ؟ أنا أيضا صغيرة، وربما أصغر منهما ... سأتابع اليوميات ، أو ما رأيكم أعفيكم اللحظة وأعود لقراءة تلك الرواية المملة ... أنوي إكمالها على كل حال... أعود لكم لاحقا إن شاء الله ... لا تنسوا انتظاري.. القطار يتحرك حركته الأولى .. إلى اللقاء [/2022COLOR] وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أولا الحمد لله على سلامة الوصول ..
أنتظر المزيد من السرد في هذه اليوميات الرائعة . تحية مودة تليق بك خولة |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
تسرني متابعتك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كتبت عن أربع صفحات وبدأت الخامسة أتابع ما وعدتكم به لكن محي كل شيء فجأة ..
أنا غاضبة وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
الأربعاء 3 غشت 2022/ 5 محرم 1444 بالأمس غضبت حقا بعد كتابتي لعدد من الكلمات التي تحتفي بذكرياتي، يوميات النور الأدبية اختفت فجأة فثار انفعالي وزادت حدة غضبي. الأحد 7 غشت 2022/ 9 محرم 1444 أيام مباركة مباركه؛ في كل يوم بدءا من الأربعاء وحتى قبله كنت أحاول العودة إلى هذه اليوميات، توقفت يوم الأربعاء محاولة أن أعود لكتاب الإمتاع والمؤانسة الذي كنت قد وجدته بحاسوبي قبل يومين أو ثلاثة من يوم الأربعاء، ولكني كنت مشغولة جدا حينها لذلك لم أقرأ فيه حرفا، ولم أنقل منه شيئا، مما جعلني أبحث طيلة المساء، وأضيف غضبا على غضب ، حيث لا أذكر أين وضعت الكتاب بالحاسوب. ولكن كان هناك شيء آخر جميل إذ إني أخذت صغيرتي للمدينة القديمة بمكناس لأول مرة، واشتريت لهما بعض الألعاب بمناسبة عاشوراء ،والجميل كذلك أيضا أني انطلقت بهما إلى بيت جدي رحمه الله تعالى، أريتهما أين كان يسكن.. وجدت باب العمارة التي لا تتجاوز أربعة مساكن مقفلا، شعرت بالحنين إلى ذلك البيت المغلق، شعرت بالحنين إلى بيت جدي وجدتي ، شعرت بالحنين حتى لجيرانهم .تمنيت لو أستطيع العودة لحظة واحدة لتلك الذكريات. وقفت بابتسامة مغزاها كان صعبا تحديده، وطلبت من ابنتي أن يقفا أمامي لآخذ لهما صورة أمام ذلك الباب. ما إن فتحت حقيبتي لحمل الهاتف حتى جاء شخص يهم بفتح الباب الخشبي الضخم، الذي لم يكن له قفل أيام زمان. من يكون هذا الرجل؟ أعرفه؟ أذكره؟ أيذكرني؟ أم هو من الجيران الجدد أم واحد من أهل الدار الذين لا يعرفون أني سبقتهم إلى هنا وأني أحب ذاك المكان أكثر منهم؟!! أسرعت عيناي لرؤية ذلك الشخص ، وإذا به أيضا تبدو السعادة مرتسمة على ابتسامته وهو يهلل مرحبا بي، نعم لقد تذكرني، أعرف اخته أمينه جيدا ، وما زالت أمي وخالاتي على تواصل بها، حتى إنها زارتنا بعد عيد الفطر مؤخرا إذ لم تعد تعيش بمكناس، وأعرف أن أحد إخوانها اسمه عبد الصمد .. لا أذكر وجوههم جميعا ،والذين أذكرهم لا أميز من منهم اسمه عبد الصمد، وإذا بشخص يناديه عبد الصمد فتأكدت أنه هو . لطالما تردد عندنا هذا الاسم وفي بيت جدي و بين العائلة، ولكن بشكل مختلف نوعا ما ، حيث كان جدي يحب مناداته ب"صمدي " خاصه ا وقد قيل إن جدتي رحمها الله كانت قد أرضعته .هو أخ أمي في الرضاعة إذن.. إنه هو استقبلني بحرارة وفرح، فطلب مني أن أصعد لترى أسماء وآلاء هذا المكان الذي أحبه، أطللنا من النافذة التي تطل على المسجد، رأيت الدرج والمكان الذي كنت أتزحلق به سرا . بيت جدي كان مقفلا أيضا، لم تطاوعني يدي في طرق الباب.. ترى من يكون هنا؟! لعل شخصا يفتح لي فأجيب أشواقي، لكن لا، يكفي هذا الآن، لا أريد أن أخجل أكثر. عبد الصمد فتح لي باب السطح، أنار لي ممرات الدرج. من السطح رأيت السكاكين والهديم، باب منصور والطريق المؤدية إلى روامزين على اليسار، وعلى اليمين ، حي الرياض، ... كان الوقت وقت غروب الشمس والمكان فعلا غربت شمسه منذ وفاة جدي 2003 دجنبر . فاجأت أمي باتصال من هناك، اتصال عبر الكام ، أشاركها حب المكان والذكريات. أسماء وآلاء تحدقان بي وبعيني، تسألني أسماء: " ماما أنت سعيدة؟" وتسأل آلاء: " ماما أتبكي من الفرحة؟" نعم كنت أبكي فرحة وشوقا وحنينا و إحساسا لا أستطيع أن أصفه أو أتحدث عنه . عدت إلى البيت نشيطة ،وسعيدة لأنني أخذت أسماء وآلاء لأول مرة إلى المدينة القديمة، ولذكرياتي. يوم الخميس، لم أخرج وانشغلت مع ذلك عن اليوميات.. يوم الجمعة أصبحت مريضة لم أستطع أن أخرجهما رغم وعدي لهما بذلك. يوم السبت خرجنا وقضينا وقتا ممتعا أيضا، لكن هذه المرة بالمدينة الجديدة حمرية، وأعود كل مرة إلى نور الأدب أفتح اليوميات، ولا أحدثكم.. يوم الأحد؛ الآن من مكناس.. من مكاني.. من البيت أخاطبكم.. وأعود لأتابع حديثي عن اليوميات صفحة بصفحة.. كنا وصلنا السادسة معا تذكرون؟! إذن نعود إليها معا: تستمر المشاكسات بين عزة وبيني ، ويتدخل الأستاذ رشيد أحيانا م مخبرا إيانا بأنه يتابع ،وتستمر الأخطاء الإملائية، التي يسببها الهاتف أو الحاسوب أو الأزرار التي نرقن عليها نصوصنا وكلماتنا، ولا تكون الأخطاء مني فحسب ، وهذا ما يطمئنني نوعا ما ،حيث أدرك بأن الخطأ ليس مني وإنما من الآلة، وكذلك يحصل مع الجميع، أما الصفحة السابعة فاستمرت كذلك الابتسامات مع عزه إلى أن وصلت إلى صباح إحدى صباحات الأسبوع الأول من يونيو 2020 أخبرتكم فيه أني استيقظت باكرا، وقرأت للكاتب نبيل العودة قصة مما ذكرني بشيء آخر، وعشت لحظات معادة، المهم أني بعد ذلك قرأت للأستاذ رشيد الميموني ثلاث قصص متتالية، وكعادتي أعجبت بها وبأسلوبه ، فتساءلت لماذا لا يكون معروفا على الصعيد الوطني والعالمي ورقيا ؟؟ كاتبا ينشر كلماته مطبوعة على الورق حتى نشمها في الكتاب؟ وهنا أشرت إلى حدث بالمناسبة وقع لي مع أستاذ بالجامعة ، الأمر الذي جعل عزة تحيي أيضا بعض ذكرياتها في الصفحة الثامنة، هذه الصفحة التي عرفت في اليوم الموالي أي في السادس من يونيو ثورة هادئة مني بعد أن صدر عن عزة أمر جلل جعل أعضاء نور الأدب الذين انتبهوا له يغضبون منها ثم يسامحونها بكل حب، إذ عزمت أن تجرب محبتنا لها بنشر خبر سيء عنها حتى تتحسس من خلاله مشاعرنا نحوها. بشكل عادي حدثتكم بعد ذلك عن يومياتي الخاصة، يعني أني لم أعدكم بشيء أيضا في هذه الصفحة، ومع عزة تستمر الكلمات وإن وهنت في الصفحة الموالية في العاشر من الشهر عن خاطرتي "في القلب" ، وبعد ما يناهز أسبوعا.... تنتظرونني حتى أتابع...؟!!؟ سأعود بإذن الله تعالى وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ياااااااا خولة .. أرجعتني إلى ذكريات عتيقة جدا ، وأخرى حديثة بعض الشيء ، الأولى كانت البوابة الخشبية الضخمة التي ما عدت أراها سوى في لقطات من خيالي ، تلك التي بالفعل ما كان لها سوى ترباس حديدي فقط ، وخلفها الفناءات الثلاث الملحقون بالمنزل ، والذي أحدها وأكبرها كان يتميز ببركة بط وأوز لا تجف ما دامت جدتي حية ترزق ، وقسم أخر يفصله سور عال تمرح فيه الدجاجات بمختلف أنواعها ، وأما القسم الثالث فكان يحوي كلاب المنزل بأطفالهم الصغار ، وبالداخل كانت تعيش القطط الأليفة ، ولا أنسى الباب الذي كان بالمطبخ ، والذي نخرج منه على قسم به درج يؤدي إلى الدور الثاني ، والقسم الأخر المليء بالحمام بأجمل الألوان ، كم كانت حياة جميلة بريئة خالية من كل شيء إلا الوداعة والمودة ، والآن أبحث عن المنزل فلا أجده ، ولا أجد شيئا من ملامحه ، لا الدار هي الدار ولا سكانها بقيوا !! وأما عن الذكريات الحديثة بعض الشئ ، فهي ما ذكرته عن البنفسجيون ، وكلما تردد الإسم في بالي تذكرت الفضائيون ( إبتسامة) ، تذكرت أيام مشاكستنا التي ما كانت تهدأ في متصفح واحد يجمعنا ، وكم ضحكنا ، وكم نسينا أنفسنا ، وكأننا وحدنا في نور نرتع فيه ولا نبالي ، حتى يفاجئنا أحدهم بمداخلة لطيفة تذكرنا أننا لسنا وحدنا نهذي ، بل هناك مشاهدون ( إبتسامة أخرى ) ، فننتبه قليلا ثم نعود على ديدننا ، نواصل ما بدأناه .. جميلة خولة تذكريننا دائما بما لم ننسه كي لا ننساه .. وعلى ذلك أود أن يجمعنا دائما ربنا في نور وخارج نور ، وأحبك وأحبكم ..
مودتي .. وابتسامات كثيرة ومرحة .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك عزة .. حضورك جميل كالعادة |
رد: يوميات في حب نور الأدب
استوقفني هذا النبش في الذكريات، سرحت من خلاله إلى الأيام الخوالي والزمن الجميل بكل ما فيه من بساطة، زمن تعشق فيه حتى الجزيئات التي تختزن حكايات قد لا تغيب عن الذهن ولكن تحتاج منبهات كهذه الوصلة الإخبارية عن دار الجد، فشكرا لك خولة ولنفسك الطويل في سرد يومياتك.
وأحبك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
سرني تعليقك وكلماتك المبهجة .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
[size="6"] سلام ومحبة
بوركتم بصاحكم الجديدة (...) - المغرب .. مرحبا ؛ نعم بالجديدة ،سفر بدأته صباح الثلاثاء الماضي، أحاول الاستمتاع لأني أحببت زيارتها ، فاردت تجاهل ما وجدت فيها مما لم يكن متخيلا ، تذكرت في يومي الأول أو الثاني عبارة أهلنا المراكشيين " واتسافيرة زينة هذي" مع مد ياء " زينة" ، وحضرتني معها، عبارة إخواني المصريين " ذي سفرية مهببة"، ربما تسمح لي الفرصة بيرد طويل هنا او في باب آخر لنور الأدب،لأحدثكم أكثر، لكن الآن دعوني أحاول متابعة ما اتفقنا عليه، وإن كان ما محي لي من قبل كان قد تجاوز ما قد أستطيع الحديث عنه الآن،انتظروا حتى أؤكد لكم ذلك؛ يا سادتي أحيانا كان بعض الأعضاء حضورهم ، لكن إطلالاتهم السريعة قد تثير بعض الحروف فيهم وتهيج عندهم كلمات، فياتون لرسم بصماتهم ثم سريعا يغادرون، وهذا ما أشارت له في الصفحة التاسعة، مما جعلني أعود لعدد الأعضاء النشيطين بالموقع، قارة أن نسبة ربما أقل من 1% هي الحاضرة بشكل شبه مستمر . ولتكن هذه إطلالة سريعة ريثما أكون معكم مجددا، فكونوا معي [/size وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كما رسائلك ، أنتظر بشغف يومياتك هذه التي تقربنا من جزئيات من حياتك التي تروينها بكل صدق وعفوية مما يزيد من جاذبيتها .
شكرا خولة على تقاسمك معنا هذه اليوميات الرائعة . |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
المحمدية أو مدينة " فضالة " ( سابقا) بوركتم بالجمعة كيف حالكم؟ أرجو أن تكونوا جميعا بخير للطرفة، قبل أن أقول شيئا آخر؛ " أجلس بمطعم مررت به مرتين من قبل، وكنت كلما اتجهت عيناي ناحية اسمه لأكثر من مرات لم أعدها قرأته هكذا : ' chez Almasjid' حتى إني قلت لأمي: " تعالي نتعشى هنا : Chez Almasjid" وتسألني ماما أين ، فأقول هذا اسمه " المسجد" ، المهم أني لم أنتبه إلا بعد حين وحين وحين أن ما سجل على اسم المطعم هو " Chez Abdelmajd"..." حسنا أعود لكم ، وأنا أراجع آخر ما وصلت إليه ، أجد تسرعي وثقتي العمياء بهاتفي قد أتلفا عددا من الكلمات والمفاهيم، بيتغير المعنى تارة ويصير طلاسم تارة أخرى، فهل أعود بجزء آخر للتصحيح!!؟ حديثي عن وليلي بهذه الصفحة يجعلني أعيش أيضا ببعض الذكريات الجميلة ، وحكايات الأهل عن مقهى ومطعم سلة الزهور، هذه التحفة التي أرادت رؤوس كبرى اختطافها واقتلاعها من جذور العائلة ...أتذكر جيدا تلك اللحظة التي خاطبتكم فيها برياض الأنس وأنا هناك بوليلي متمنية لو اجتمعنا فنستمتع بانغماسنا في الطبيعة واحتضان الأشجار لنا، متأملين تاريخيا عريقا بقيت أطلاله التي كانت قبل مولد سيدنا عيسى، وقد يجرنا التاريخ إلى ما بعد ذلك فنعيش لحظة وصول إدريس الأول إلى هناك. في الصفحة ذاتها ذكرت ادعاء عزة المشؤوم الذي لابد أن عددا من الأعضاء الذين انتبهوا له يذكرونه، كانت عزة بادعائها تقيس درجات نبضات حبنا لها ... انتظروني وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
سلام ومحبة الخميس 25 غشت 2022 / 27 محرم 1444 شهر غشت يكاد ينقضي، وشتنبر يدق الأبواب، يحيينا من بعيد قريب.. مرحبا بكم ولنتابع، أول عبارة بعد التحية في المرة السابقة كانت " بوركتم بصباحكم" لكن الأزرار كعادتها أقسمت أن تخطئني في كل مرة أكثر من مرة.. مكناس الغالية- المملكة المغربية حين عدت لمدينتي شعرت بنسيم جميل يحتلني، يخترقني ريح مكناس فأحلق بفضائها فرحة ، أتذكر حين ابتعدت عن مكناس وحدي لأول مرة، لم يكن الابتعاد عطلة، ولكنه كان متابعة للدراسة بعد حصولي على الإجازة، كنت كلما وصلت عائدة لمكناس من فاس، رغم أن المسافة بينهما لا يزيد وقتها عن أربعين دقيقة بالقطار، شعرت أني راجعة من غربتي إلى المغرب ( ابتسامات). قرار عزة قد جعلني منذ ذلك الحين أتواصل بطريقة أكثر قربا معها ومع العزيزة الغالية ليلى، وإن قل تواصلنا، ثم فجأة يحدث لي أمر يجعلني أهرب من ذاتي حين أبتعد عن هنا أيضا، لكني أدرك أن لي أحبابا يسألون عن سبب غيابي ويرغبون في أن يطمئنوا علي، وأفرح بهذا الحب، كنت سجلت أسماء الغاليات السيدات الفضليات: عزة، ليلى، أستاذتي رجاء ، ولكني تفاجأت إذ وجدتني أشبه الأستاذ رشيد بأستاذي العزيز ، الذي لم يسبق لي أن شبهت به أحدا ، ولكن من أجل الطرفة فقط، كنت أحيانا أشبهه بشخصيات كرتونية، خاصة " العم فيتاليس" ، وأحيانا كنت أرى كأنه يشبه أبي ،وإن كان الشبه يتبرأ من ذلك .. كان لوم الأستاذ رشيد لي وعتابه، ثم نصائحه وتنبيهاته المستمرة ما جعلني أضعه بجانب أستاذي العزيز. في الصفحة العاشرة أخبرتكم عن سعادتي بإحيائي لنصوصكم القديمة ، وأنا أتخيل فرحتكم، أو تأثركم لحظة كتابتكم لكلماتكم، وهذا ما أكده الأستاذ رشيد أيضا ردا علي، تلا ذلك كلام عن حضور الأعضاء وغيابهم كالعادة، وشيئا من يومياتي الخاصة، ثم بعد ذلك وجدت أني كنت أناديني شهرزاد، وتوقفت عن ذلك، أعتقد سأعود لهذا الاسم، ولمناداتي به بين الفينة والأخرى.. غياب وحضور بنور الأدب، وباليوميات خاصة لأيام ، ووجدت أني كثيرا ما أشرت لقراءتي النصوص القديمة، وربما لاحظتم أن هذا الفعل ضعف عندي مؤخرا ولكنه لم ينقطع، هناك وأنا أعود لنصوص وجدت بعضها قد ختمت بسؤال أو أسئلة دون تلقي رد أو جواب منذ سنوات، ووجدت أني كنت فتحت ملفا تبدو فكرته جميلة بطلب من عزة، لكنه بقي مهملا حتى منا نحن الاثنتين، إذن علينا نحن على الأقل العودة له.. (باركا عليا اليوم.. شكرا لمن يتابع) وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ما أن ألحظ "يوميات في حب نور الأدب" يتصدر قائمة المشاركات اليومية حتى أدرك أنني على موعد مع بوح تلقائي وحميمي ينبع من القلب بعفوية كانت وما تزال ملازمة لكتاباتك خولة ..
يسعدني أن أواكب هذه اليوميات وأعيش تلك الصلة التي تريدينها متينة مع الأحبة في نور الأدب .. شكرا لك خولة .. النور مدين لك بهذه الحيوية وهذا التفاعل . مودتي وورودي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
جميل حضورك أجده دائما.. شكرا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام ومحبة
الأحد 4 شتنبر2022/ 7 صفر 1444 ... مكناس - المملكة المغربية.. ياه! كم تمر الأيام سريعا! انقضت العطلة، وها موعد الدخول المدرسي، الكل وجب عليه أن يكون مستعدا ... الأحد 4 شتنبر، وبالنسبة لي أمس فقط كان يوم 3 شتنبر 2017، ما زلت راقدة بالمستشفى أحدث بعيني المتعبتين في صغيرتي اللتين اخترت لهما اسمي أسماء وآلاء، وأطلب من الممرضات أن يسمحن لي بإرضاعهما فيمنعاني عن ذلك ، ويزداد وجعي ، تلامس بعض الدمعات الساخنة جفني وأنا أمنعها حتى لا تنهرني أمي، وتعطيني دروسا في ضرورة تجنب الغضب والحزن .... أمي الحبيبة ... أمي حياتي ... أغمض عيني وأفتحهما لأجدني أحتفل بالذكرى الخامسة لمولد صغيرتي... الذكرى الخامسة!! عجبا! كان هذا عمري قبل أيام!! .. نور الأدب ؛ نور الأدب نفسه قبل لحظات دعتني إليه الأستاذة رجاء ، بل عفوا ؛ أكاد أبلغ به أربعة أعوام.. أربعة أعوام من المحبة، محبة الحرف وأصحاب الحرف.. يقلقني أن يغيب بعضهم، خاصة حين أعلم أن أحدهم غالب بسبب مرض أو شيء من هذا القبيل، ولا تصل أخباره باستمرار .. علمت أن الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري كان مريضا، وتمنيت لو أني أستطيع أن أطمئن أنه بخير، وصلني أن عروبة ستجري عملية عن عينيها بعد رسالة من ابنة أخيها، مكنتني فيما بعد من التواصل معها، فاطمأننت قليلا، وأرجو أن تجري العملية وتقوم منها بخير وسلام.. حتى صديقتي وأختي عزة مرضت عيناها، وساء حالهما، وطبيبها لا يبشرها بخير، يحزنني جدا ذلك .. يظل الفكر منشغلا بالأحباب، حتى إنه في غفلة منك، وأنت تقوم بمهمة ما، تجده قد أمر العين بأن تذرف دمعا، أو رسم على شفتيك ابتسامة حزينة، ابتسامة شوق، ابتسامة أمل ، ابتسامة حب، ابتسامة .... وقد يمتزج الحزن بالفرح حين تجد نور الأدب يعود إليه بعض من يحبوه وإن بين فينة وأخرى ... نور الأدب حين غاب عنا قبل أيام مدة يومين تقريبا قلقت .. تساءلت .. غضبت ... حزنت، ولم أتوقع أن يكون فرحي كبيرا جدا حين رأيته عائدا إلي، أحسست أنه بادر إلى عناقي، قبلت حروفه من جديد، ووجدت أني فيه وهو فيّ ... أعود إليكم لاحقا إن شاء الله لا تبخلوا بحضوركم وانتظروني وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كيف نبخل عليك بالحضور وأنت بهذا الكرم الحاتمي في يومياتك ورسائلك ؟
أنتظر دائما هنا .. بكل شغف |
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا لك ولانتظارك أستاذ رشيد
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام ومحبة
السبت 24 شتنبر 2022/ 27 صفر 1444 حي الرياض .. مكناس .. المغرب المُشرق بعظمة وابتسامة ومن هنا أوجه محبة وسلاما ورغبة في اطمئنان عن كل الأحبة بنور الأدب كيف حالكم ؟ لم أعد بعد لذاك المتصفح الذي كانت عزة قد طلبت مني فتحه أول مرة، ليس لأني نسيته، بل فقط لانشغالات ، وربي يلطف.. مازلت. رغم محاولاتي في أن أنتبه للأخطاء التي يتسبب فيها الهاتف تغمض عيني عن عدد منها فمثلا الآن قرأت فعل " أحدث" وأنا كنت أقصد به " أحدق" هذا الهاتف أعند مني.. رأيت أني كنت أسميني هنا في وقت سابق " شهرزاد" ، ذلك أني كنت كثيرة الكلام هنا لمدة طويلة ، بأواخر يونيو 2020 ، كنت لاحظت أن بعض الأرشيفات السابقة كانت قد توقفت بعد سؤال طرح على أحد الأعضاء فلا العضو أجاب، ولا السائل عاد،ولا آخر زار، ومع أني فتحت بعضها بكلمات إلا أنها ظلت راقدة.. وأنا أعود شيئا فشيئا إلى ما سبق ، انتبهت أني كنت حييتكم مرة بالعربية والفرنسية والإسبانية والألمانية، ضحكت من حالي كأني عالمة لغات، وأنا لا أتجاوز الجمل الأولى للتواصل بالفرنسية والإسبانية، أخطئ دائما في القواعد ، وهذا طبعا نتيجة إهمالي أنا ، فبكل صدق لو كنت اجتهدت فيهما أكثر قبل مدة لأتقنتهما حقا، أما الألمانية فكنت اكتفيت بأيام أتابع فيها على اليوتيوب شخصا كانت تعجبني طريقته في تعليمها ، كنت حينها مريضة لا أحرك ساكنا إلا بمساعدة ماما ، وكنت أحاول تجاوز ذلك بمتابعة دروس الألمانية، وما إن شفيت حتى نسيت المرض والألمانية. ما كنت سأذكر ذلك الآن ( حشمت على حالي زعما ) ولكني وجدت وعدا بأن أبحث لكم عن عبارتي " وأحبكم" بالألمانية، لأقولها لكم، ولأني وعدت بأن أحقق تعودي السابقة، ها أنا أخوض في هذا الكلام، والمضحك أيضا أن العبارة بالألمانية أشهر من نار على علم ، وما كنت أعرف أنها ألمانية ( ماضحكوش عليا بزاف) Und ich liebe dich وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
مررت من هنا عنوة ، بعد قراءتي للمشاركة عبر الإيميل ، وسعدت بكلماتك هنا ، وب أحبكم كالعادة ، والمفاجأة الألمانية التي لم أستطع قرائتها, كان عليك أن تكتبي نطقها بالعربية للفاشلين أمثالي إلى أن أتعلملك الألمانية ، أو كنت أعطيتني خبرا ، أو أي كلاكس .. المهم أني والحمد لله قدرت أقرأ الموضوع بعد مرور سنوات طويلة على عدم دخولي .. ولا تنسي أن اليوميات جزء منك ، ونحن ننتظرك دائما كلك على بعضك ..وأحبك
|
الساعة الآن 23 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية