منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فنجان قهوة ومساحة من البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=274)
-   -   يوميات في حب نور الأدب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33728)

ليلى مرجان 25 / 09 / 2022 55 : 10 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
... ونحبك خولة "كلك على بعضك حلو"، نحبك لنشاطك الدائم في المنتدى برسائلك ومشاركتنا جزء من حياتك ويومياتك، ونبشك المستمر.
في انتظار جديدك دومي بكل خير

رشيد الميموني 25 / 09 / 2022 55 : 11 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
وتعود يومياتك لترسم أجمل اللوحات هنا وتضيف إلى جانب رسائلك وخواطرك ألقا .
شكرا خولة

خولة السعيد 25 / 09 / 2022 21 : 05 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 269325)
مررت من هنا عنوة ، بعد قراءتي للمشاركة عبر الإيميل ، وسعدت بكلماتك هنا ، وب أحبكم كالعادة ، والمفاجأة الألمانية التي لم أستطع قرائتها, كان عليك أن تكتبي نطقها بالعربية للفاشلين أمثالي إلى أن أتعلملك الألمانية ، أو كنت أعطيتني خبرا ، أو أي كلاكس .. المهم أني والحمد لله قدرت أقرأ الموضوع بعد مرور سنوات طويلة على عدم دخولي .. ولا تنسي أن اليوميات جزء منك ، ونحن ننتظرك دائما كلك على بعضك ..وأحبك

وأنا يا حبيبتي كنت مشتاقة لحضورك ...
أسعدتني عزة

خولة السعيد 25 / 09 / 2022 23 : 05 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 269330)
... ونحبك خولة "كلك على بعضك حلو"، نحبك لنشاطك الدائم في المنتدى برسائلك ومشاركتنا جزءا من حياتك ويومياتك، ونبشك المستمر.
في انتظار جديدك دومي بكل خير

إن شاء الله يا غالية

دام حضورك الجميل ورقي حرفك ليلى

خولة السعيد 25 / 09 / 2022 28 : 05 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 269338)
وتعود يومياتك لترسم أجمل اللوحات هنا وتضيف إلى جانب رسائلك وخواطرك ألقا .
شكرا خولة

تسعدني إطلالاتك أستاذ رشيد ..
شكرا لك

خولة السعيد 15 / 11 / 2022 42 : 02 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
سلام ومحبة
الثلاثاء 15 نونبر 2022 / 20 ربيع الآخر 1444
شارع القدس. الرياض. مكناس .. المملكة المغربية
مرحبا يومياتي
مرحبا أحبتي
مرحبا...
قضيت أياما وأنا أشعر بالدوار كلما حاولت أن أقرأ شيئا كان ورقيا أو إلكترونيا، حاولت التغلب على ذلك، و دائما أطلب من ربي أن يمنحني القوة، ربما لأول مرة شعرت بقوة " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" ..
أجد أن هذه القوة التي يراها فيّ الآخرون وأنا أغالب مرضي هي قوة غرسها الله بروحي ، زرعها وسقاها هو الحي القيوم .. " لا قوة إلا بالله تعالى "
فجأة أعلم أني مصابة بسرطان لمدة طويلة دون أن أنتبه لذلك.. اعتدت منذ عرفت نفسي أن أكره المرض، وأن أصارعه، حتى يهرب دون أن يظهر للآخرين، لكنه أحيانا كان يغلبني ويظهر ويجعلني أتعب، مررت بظروف مرضية عصيبة لأكثر من مرة ، كانت أمي هي السند والقوة، لدرجة أني كنت مرة فقدت القدرة على المشي، وكانت هي من تحملني، لتنقلني من مكان إلى آخر، وها أنا أراها اليوم تضعف أمام مرضي هذا، فأجدها حائرة تائهة بدموعها ، والأكيد أنها تذكرت من نعرفهم ممن أصيبوا بالمرض فعانوا ما عانوا هم ومن يهتم بهم، منهم من شفي بفضل الله ، ومنهم من لم يكتب لهم ذلك .. صعب جدا أن تدرك الأم ألم ابنها، فهي تتألم أكثر منه.
أعرف أن أبي يبكي في ركن كأنه يختبئ من دموعه ومن الناس، أخواتي بدا حبهن بشكل جعلني أكون أكثر قوة ، و أردد بثقة: " الذي حفظني وأنا أحمل مرضي لسنوات سيحفظني وأنا أحاربه " ، ومثلما كنت أعيش قبل أن أدرك ما أنا فيه، سأعيش ما قدر الله لي أن أعيش، وربما يكون المستقبل أفضل. لن أستسلم لمرضي، سأعمل وأخرج وأدخل وأتحدث وأضحك ...
هكذا قاومت خولة بداخلي كل دمعة رأتها بعيون الأحبة، وجعلتها مصدر حب أكبر وقوة أعظم.
هكذا حين قالت لي سيدة لا تخبري أحدا بمرضك لأنهم سيحبطونك ابتسمت ورأيت أني فعلا لم أخبر إلا الأقرب والأكثر سؤالا عني، لكن خبر مرضي انتشر وذاع، وصار من لم أفكر يوما أني قد أتواصل معهم إلا بمناسبة معينة ، يسألون عني في اليوم الواحد أكثر من مرة، يحاولون الاطمئنان علي .. فجأة وجدتني قد أحببت مرضي لأنه أظهر لي أحبة كثيرين بعضهم بدا بحياتي مجرد عابر ، لكن المرض بين أن العبور كان متينا، لدرجة أنه قد احتفظ بأثره وظل راسها ليعرف كيف يعود، أو كيف يتحول من عابر إلى مقيم ..
دمعات الأحبة كانت قوة لي ، سؤالهم، دعاؤهم، اتصالاتهم، رسائلهم، حضورهم، تفقدهم، ....
فعلا ؛ الحب قوة، والصداقة أيضا كنز ثمين، لن أنسى أي موقف لأصدقائي .. كل أصدقائي الطيبين، كل أصدقائي دون استثناء .. بل حتى بعض معارفي، الذين لم أعرفهم إلا قبل أسابيع قليلة صاروا يتواصلون معي بشكل شبه يومي ...
أ ليس هذا من فضل الله؟!
تعرفون ؟! صرت أحب الله أكثر ... عندي يقين أن هذا السرطان الذي أنا بحره ما هو إلا ابتلاء سيزول سريعا، ابتلاء به تمحى ذنوبي .. أحس بالألم، وأقول: " أحبك ربي.. أحبك كثيرا" ..




وأحبكم

عزة عامر 16 / 11 / 2022 04 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
نعم أحب هذه الروح فيك ، أحب قوتك ومثابرتك ، وصبرك ، ونظرتك للمحن بنظرة إيجابية ومن أجمل زواياها تؤكد إيمانك القوي ، وتنبيء بانتصارك في النهاية ، كوني دائما هكذا ، علميني كيف أواصل صبري ؟ وكيف أتحدى ألمي ، وكيف أكون برغم المحن أكثر صلابة وجلد ، إياك والوهن والاستسلام ، سيضعف المرض وسيتراجع ويظل يتراجع حتى يرحل عندما يقول لقد أخطأت في العنوان ، عندما يقول هذا ليس مكاني ويذهب بعيييييدا بعيدا ، وتلك المواقف هي من تظهر المحبات المكنونة ، نعم الناس تنسى وتلهو ، لكن الذي يحبك ربما يلتفت مادمت بخير ، حتى إذا ما مر الهواء يريد جرحك التفتت محبته سريعا لتقول أنا هنا ، أنا وقت المحنة قريب ، نترك أحبابنا قليلا ماداموا بخير ونركض عليهم حين يقولون( آه )، هنا المحبة وهنا الصدق وهنا تكشف معادن الخلق .. هيا خولة اشحني قوة واقهري المرض ، ونحن الي جانبك ودعاؤنا يحيطك وعناية الله تغشاك ، نحبك يا فراشة فحلقي بيننا دائما ...

ليلى مرجان 16 / 11 / 2022 41 : 06 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
هذه هي خولة التي نحب، ألم أقل لك لا تضعف روحك مع المرض ففي تقبلك له جزء من الشفاء، وأكيد إن شاء الله تشفين وتعود لك عافيتك ونشاطك.
(بيني وبينك ها لامست العين الزرقاء؟)

خولة السعيد 19 / 11 / 2022 43 : 12 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 269894)
نعم أحب هذه الروح فيك ، أحب قوتك ومثابرتك ، وصبرك ، ونظرتك للمحن بنظرة إيجابية ومن أجمل زواياها تؤكد إيمانك القوي ، وتنبيء بانتصارك في النهاية ، كوني دائما هكذا ، علميني كيف أواصل صبري ؟ وكيف أتحدى ألمي ، وكيف أكون برغم المحن أكثر صلابة وجلد ، إياك والوهن والاستسلام ، سيضعف المرض وسيتراجع ويظل يتراجع حتى يرحل عندما يقول لقد أخطأت في العنوان ، عندما يقول هذا ليس مكاني ويذهب بعيييييدا بعيدا ، وتلك المواقف هي من تظهر المحبات المكنونة ، نعم الناس تنسى وتلهو ، لكن الذي يحبك ربما يلتفت مادمت بخير ، حتى إذا ما مر الهواء يريد جرحك التفتت محبته سريعا لتقول أنا هنا ، أنا وقت المحنة قريب ، نترك أحبابنا قليلا ماداموا بخير ونركض عليهم حين يقولون( آه )، هنا المحبة وهنا الصدق وهنا تكشف معادن الخلق .. هيا خولة اشحني قوة واقهري المرض ، ونحن الي جانبك ودعاؤنا يحيطك وعناية الله تغشاك ، نحبك يا فراشة فحلقي بيننا دائما ...

شكرا لك عزة على كل شيء
على ما بيننا هنا وهناك
شكرا عزة

خولة السعيد 19 / 11 / 2022 45 : 12 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 269902)
هذه هي خولة التي نحب، ألم أقل لك لا تضعف روحك مع المرض ففي تقبلك له جزء من الشفاء، وأكيد إن شاء الله تشفين وتعود لك عافيتك ونشاطك.
(بيني وبينك ها لامست العين الزرقاء؟)

لم أذهب إليها حبيبتي ..
لكني سأحاول زيارتها مستقبلا إن شاء الله

خولة السعيد 05 / 12 / 2022 23 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
سلام ومحبة
مكناس - الرياض-
الأحد 4 دجنبر 2022 / 9 جمادى الأولى
كيف حالكم؟
اشتقت لركني هذا ... أردت أن ألقي ورود الشوق والمحبة هنا،وأحدثكم كثيرا طويلا، لكن النعاس غالبني فجأة.. وأنتم !! أين أنتم ؟!

وأحبكم

ليلى مرجان 05 / 12 / 2022 33 : 02 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
معك حبيبتي خولة وإن أرغمت على الغياب.
مسرورة بعودتك لنشاطك، متعك الله بموفور الصحة.

مرمريوسف 07 / 12 / 2022 38 : 06 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
حبيبتي خولة
مررت على رياض الأنس أكثر من مرة ولكنى افتقدتكم فقررت أبحث عنكم وبمرورى على هذا الركن وقرأت ما به أرجو أن تتقبلى إعتذارى عن السؤال عنك حبيبتى الف سلامة عليكِ ربنا يشفيكِ وتأكدى إن شاء الله هذا المرض هو منحة لرفع الدرجات ومحو الذنوب
ربنا يمنحك القوة والصبروالإيمان

خولة السعيد 08 / 12 / 2022 55 : 08 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمريوسف (المشاركة 270165)
حبيبتي خولة
مررت على رياض الأنس أكثر من مرة ولكنى افتقدتكم فقررت أبحث عنكم وبمرورى على هذا الركن وقرأت ما به أرجو أن تتقبلى إعتذارى عن السؤال عنك حبيبتى الف سلامة عليكِ ربنا يشفيكِ وتأكدى إن شاء الله هذا المرض هو منحة لرفع الدرجات ومحو الذنوب
ربنا يمنحك القوة والصبروالإيمان

ونحن نحب وجودك بكل متصفحاتنا مرمر ونسعد به ..
شكرا لك
عذرك مقبول ( على العين والراس) والله يسلمك..
لا تنسيني من دعائك

خولة السعيد 08 / 12 / 2022 56 : 08 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 270151)
معك حبيبتي خولة وإن أرغمت على الغياب.
مسرورة بعودتك لنشاطك، متعك الله بموفور الصحة.

آمين يارب.. وأنت لا تطيلي الغياب ليلى

خولة السعيد 05 / 01 / 2023 51 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
سلام ومحبة
مكناس .. الأربعاء 4 يناير 2023 / 11 جمادى الآخرة 1444..
بالمناسبة؛ لم أقل لكم في يومياتي عاما مباركا...
دعوني أهنئكم الآن بحلول عام جديد، ورجائي أن تعيشوه وما بعده بأفضل مما تحبون..
كيف حالكم ؟
تدرون؛ فتحت صدفة، فانتبهت فجأة إلى أن شهرا كاملا مر دون أن أضيف جديدا في يومياتي، دون أن أحدثكم من منبري هذا، دون أن أقول كلمتي التي أحب أن أؤكدها كل نهاية حلقة من اليوميات " وأحبكم" ...
هكذا ويمر الوقت، وأجد أن وقت ما بعد منتصف الليل قد حل، وأن هاتفي يخبرني أني أعيش يوما جديدا؛ _ الخميس 5 يناير !!!
عجبا كيف يمر الوقت سريعا ؟!
وأنتم .. كيف تغيبون كل هذا الوقت؟!
كيف تغيبون كثيرا؟! تغيبون طويلا؟!
أنا حين أكون هنا وأجد أسماءكم أفرح، أحس كأني ألقاكم حقيقة .. تجعلونني أحس بفرحتي حين ألقى أحبابي أو أصدقائي - أحبابي- بعد غياب ، فرحة لا تخفيها الأعين مهما ادعت القوة...
وأنا أذكر كلمة " القوة" ، تذكرت كيف لاحظت أن صوتي قد تبدل، خاصة قبل أيام بعد تعب ألم بي .. لم يخبرني أحد بأنه لاحظ تغيرا في صوتي،لكن لماذا ألاحظ أنا ذلك؟! يخيل لي أنه صار أقوى ، صار ثوريا حتى في الوقت الذي يتطلب رقة؟!
أ يخيل لي ذلك؟!

لا أعرف...
تعجبني رقة الصوت الأنثوي، ويعجبني مع ذلك صوتي رغم ثورته حتى وقت الهدوء، لكني أخشى أن يثور أكثر فيدنو من خشونة ما ..
أنا لا أنساكم، ورغم أني لم أعد أنقب بالأرشيف كثيرا كما كنت سابقا، بل أحيانا قد أضيع قراءة جديد منكم نتيجة غيابي ،أعود لأفتح، حتى إني مع ذلك وجدت أني أتعرف على أسماء جديدة بالنسبة إلي،قديمة جدا بالنسبة لعضويتها، فأتساءل؛ ولم هذا/ هذه لم يعد/ تعد ....؟! ما سبب الغياب يا ترى؟؟ ...
ترى !! هل يمكن استقبال عودتكم،هل يمكن أن أفرح وأسعد بلقائكم هنا؟!
أو على الأقل بكلمة ما في هذا الصرح؟

لا تتخلوا عن نور الأدب، ولا تنسوني

وأحبكم

خولة السعيد 17 / 01 / 2023 14 : 05 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
سلام ومحبة
مكناس .. حي الرياض . شارع القدس..
الثانية بعد منتصف الليل وخمس دقائق ...
وأنا هنا معكم .. الإثنين/ الثلاثاء 16 - 17 يناير 2023 ____ 23/24 جمادى الآخرة 1443
كتبت آخر مرة هنا وقلت لكم لا تنسوا نور الأدب ولا تنسوني.. لم أكن أتوقع أن أتغيب منذ ذلك الحين، ولا توقعت بعد غيابي أن أكون هنا اليوم ، كنت أفكر في الكلمات التي أحبها هنا والتي أشتاقها، وأقول لنفسي إن قدر اللقاء، فغالبا بعد أشهر إن شاء الله.. لكن حين قدر اللقاء قدر فقط بعد أيام ...
سأحكي لكم لكن لاحقا إن شاء الله

وأحبكم

خولة السعيد 23 / 11 / 2024 16 : 04 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
سلام عليكم جميعا أحبابي
مرحبا..
كيف حالكم جميعا؟
أنا هنا

وأحبكم

خولة السعيد 25 / 11 / 2024 56 : 08 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
سلام عليكم جميعا وباقة محبات
مكناس.. حمرية.. بمكان ما

الخامسة وخمس وأربعون دقيقة مساء في هذه اللحظة التي بدأت أكتب فيها هنا على اليوميات
الإثنين 25 نونبر 2024 الموافق ل22 جمادى الأولى
أُغلق نور الأدب لما يناهز عامين، كنت أشتاق له، وأشتاق جدا لمخاطبتكم بيومياتي، حتى حين لا أجد ردا من أحد، أشعر بقربكم، وبحبكم، حاولت مرارا أن أسجل يومياتي كما كنت أفعل، متأملة أن يفتح نور الأدب وأنقلها لكم مجددا هنا، لكن لا أعرف لم كنت لا أستطيع ذلك! فلا أكمل الحروف الأولى من العبارات، وحتى التي كتبتها في الأمل الأول أضعتها. كنت غالبا أجد متعة وأنا أتخيل أني أكتب لكم منتظرة دوري لحصة العلاج، أو في سفري..
فعلا اشتقت إليكم، ولا أعرف بعد هذا الغياب الطويل هل أستطيع العودة ليومياتي؟ أما زالت تذكرني؟ أ تراها مثلي مشتاقة أم أن الحروف لا قلوب لها؟

وأحبكم

رشيد الميموني 25 / 11 / 2024 03 : 10 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
لا يمكن لحروفك الا ان تشتاق وتحن إليك خولة بعد طول غياب لأنك جعلت لها قلبا ينبض وروحا تتوهج محبة.. فأطلقي لكلماتك العنان.. نحن في الانتظار.

خولة السعيد 26 / 11 / 2024 12 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
شكرا لك أستاذ رشيد، أسعدني مرورك..
كما عهدتك دائما تشجع كلماتي لتكون..
شكرا لك

محمد الصالح الجزائري 26 / 11 / 2024 33 : 05 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
وأنا ثاني المارين وكنت صاحب المقعد الاول..لكن ما دام الحاج معنا فلاباس أن يسبقني حتى ولو كان اصغر مني سنا فهو ارفع مني مقاما..فراشة المنتدى استمري ففي يومياتك سحر وسر ..

خولة السعيد 26 / 11 / 2024 15 : 01 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271080)
وأنا ثاني المارين وكنت صاحب المقعد الاول..لكن ما دام الحاج معنا فلاباس أن يسبقني حتى ولو كان اصغر مني سنا فهو ارفع مني مقاما..فراشة المنتدى استمري ففي يومياتك سحر وسر ..

شرف لي أستاذ الصالح تتبعك يومياتي، وسعادة لي أن أجد كلماتك هنا
شكرا لك أستاذ

خولة السعيد 25 / 12 / 2024 50 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
أنا هنا..
جئت لأقول لكم فقط إني اشتقت إليكم..
أعرف أني تأخرت، لكني لابد عائدة
اشتقت يومياتي، لنور الأدب
اشتقت جدا إليكم

وأحبكم

محمد الصالح الجزائري 26 / 12 / 2024 03 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
بنفس الشوق واكثر..ننتظر اطلالتك...فراشة المنتدى..اهلا وسهلا ومرحبا بك وبعودتك..

خولة السعيد 27 / 12 / 2024 27 : 12 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271263)
بنفس الشوق واكثر..ننتظر اطلالتك...فراشة المنتدى..اهلا وسهلا ومرحبا بك وبعودتك..

يا الله!
شكرا لك أستاذي

خولة السعيد 27 / 12 / 2024 03 : 01 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 

مكناس. حي الرياض.
الجمعة25 جمادى الآخرة 1446/ 27 دجنبر 2024
العاشرة صباحا وثلاث دقائق
سلام عليكم ومرحبا في يوم الجمعه هذا؛ يوم جميل لا شك، هو يوم يفرح فيه المؤمنون.. فيا فرحتي بلقائكم مجددا والحديث إليكم!
افتقدتكم كثيرا، ويسعدني أن الكلمات تتبادل الأشواق معنا.
وأنا أعود لآخر ما كتبته باليوميات قبل أن يغلق نور الأدب لأعرف كيف ختمت وكيف علي أن أبدأ، وجدت أني وعدتكم بأن أحدثكم كثيرا، وطلبت منكم أيضا ألا تنسوا نور الأدب ولا تنسوني، وجدت أني كنت في آخر لحظات نور الأدب قبل إغلاقه أتردد على يومياتي من حين لآخر، ولم أكن أدخلها يوميا، فالذكريات في تلك الفترة كانت مريرة نوعا ما، ولعلها زادت أيضا بغياب نور الأدب. وقد استوقفتني ذكرى سجلتها في 15 من نونبر 2022 قبل عامين وشهر وأيام، أحببت ما قرأته وأثر في بعض الشيء كأني أقرأه أو أحسه أول مرة،، أحيت بي الكلمات ذكريات جميلة قد تبدو عند البعض عكس ذلك،..
ماذا أشارككم؟ فكرت كثيرا.. أتذكر أني وأنا في فترة العلاج بالمستشفى كثيرا ما كنت أكتب أخاطبكم، ولكن لا أذكر أين تركت كتاباتي حيث كنت أسجل على الهاتف! أتراه الهاتف محا كل ذلك؟ لا أذكر.. أم أني أنا من محوته بعدها عن غير قصد؟ لا أذكر أيضا.. ماذا أقول وقد اشتقت إليكم فامتزجت عندي المشاعر باختلاط الأفكار حتى صرت لا أعرف كيف أبدأ؟ هل أحدثكم عن الماضي التي افتقدنا فيه نور الادب أم أحدثكم عن الحاضر الذي يضطرني إلى أن أغيب أنا عن نور الأدب لفترات؟
لا أدري.. ما أدري هو أنك دائما ببالي، حتى وأنا منهمكة في بعض الأمور،
تصوروا أن خيالي يحدثكم كثيرا (ابتاسمة ) .
وتأكدوا أني أحبكم و أحب نور الأدب وأشتاق إليكم عند كل غياب مهما طال أو قصر..
وأحبكم

وأحبكم

محمد الصالح الجزائري 29 / 12 / 2024 24 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
سلام الله عليك..حدثينا عن كل شيء..عن فترة غياب نور الأدب..وعن احلامك المستقبلية..عن كل شيء في حبك لنور الأدب واهله..سنتابعك بشغفنا المعهود حتى نحيي كل ما ضينا في موقعنا الجميل..شكرا لك فراشة المنتدى على عودة قلمك للكتابة والنبش الجميل..

خولة السعيد 31 / 12 / 2024 41 : 04 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271308)
سلام الله عليك..حدثينا عن كل شيء..عن فترة غياب نور الأدب..وعن احلامك المستقبلية..عن كل شيء في حبك لنور الأدب واهله..سنتابعك بشغفنا المعهود حتى نحيي كل ما ضينا في موقعنا الجميل..شكرا لك فراشة المنتدى على عودة قلمك للكتابة والنبش الجميل..

وهو كذلك أستاذي
شكرا على متابعتك وكلماتك الجميلة الطيبة أستاذ

خولة السعيد 31 / 12 / 2024 45 : 04 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
ولأبدأ، أصمت قليلا أفكر، كيف، أسترجع الذكريات، أم أدور كمنزل الحلزون بالفلاش باك..
كنت أحتاج جدا أن أكلمكم وأنا بسرير العلاج، لأني لم أكن أرغب في مشاركة المريضات أحاديثهن حول المرض، والرجيم، وما يجب أن نأكل ومالا يجب أن نأكل، كنت غالبا أتحدث بالهاتف مع صديقتي آمال، وأحيانا أتابع صفحات الفايس بوك، ومرة كنت وحدي بغرفة العلاج فشغلت بهاتفي الحلقات الأولى من المسلسل الكرتوني "صاحب الظل الطويل"، وكلما دخلت إحدى الممرضات لتتبع المصل تنظر إلي وتضحك، كنت لا أقبل الاستناد إلى السرير، أجلس كأني بالبيت متربعة، وأحيانا قد أقرأ رواية أو أي كتاب، أو قد آخذ مذكرتي لأكتب فيها شيئا ما، أي شيء، حتى خربشات القلم غير المقصودة.
قرأت كتيب "الترجمة وحدود الوفاء للنص
عتبات Les fleurs du Mal" نموذجا (دراسة لأستاذي الطيب"عبد الناصر لقاح" ). قرأت الطنطورية لرضوى عاشور، وقبل أن أكملها، وقبل أن أعود لحصة الكيميائي الثانية، شعرت بحاجة ماسة للسفر، وسافرت فعلا رفقة ماما وابنتي أسماء وآلاء إلى تطوان
سأتابع، منذ أيام وأنا أحاول الكتابة ولا يسمح القدر، ولكني عزمت على ذلك، حتى لو كانت حروفا قليلة

وأحبكم

محمد الصالح الجزائري 01 / 01 / 2025 29 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
شكرا لك فراشة المنتدى على تلبية الطلب وبأدب جم..واصلي رحلتك ..نحن نتابعك باهتمام محاولين ان نعيش تلك الرحلة..عام كله سعادة وصحة ونجاح نتمناه لك ولاسرتك الصغيرة والكبيرة..

خولة السعيد 05 / 01 / 2025 03 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271345)
شكرا لك فراشة المنتدى على تلبية الطلب وبأدب جم..واصلي رحلتك ..نحن نتابعك باهتمام محاولين ان نعيش تلك الرحلة..عام كله سعادة وصحة ونجاح نتمناه لك ولاسرتك الصغيرة والكبيرة..

أتشرف جدا بمتابعتك وأسعد أستاذ محمد..
شكرا جزيلا على كلماتك الطيبة، وعام مبارك لك ولأحبابك..

خولة السعيد 12 / 01 / 2025 44 : 05 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الأحد 12 يناير 2025/10رجب1446
عامكم سعيد وأسعدكم الله بحياتكم
الساعة تشير إلى الثانية وثلاث وأربعين دقيقة بعد الزوال..
ها احنا جينا لا تقولوا ما جينا.. ها احنا جينا حلوا شراجمكوم
أنا هنا، واعذروا تأخري، فهو ليس تقصيرا مني لكن لدي مهمات كثيرة علي قضاؤها.. بالكاد أنهيت قبل قليل تصحيح الامتحانات، وكان علي تحضيرها، وإجراؤها، ثم تصحيحها وإدخال النقط في وقت محدد، لذلك كنت أجد صعوبة كبيرة في أن أكون هنا.. وعلي القيام بأمور أخرى لكني أزحت جبل الامتحانات أولا
وها أنا هنا أطل وإن بجملة كي لا تنسوني، فأحييكم وأتابع سردي..
قلت إني سافرت لتطوان، كان سفري بعد أول حصة كيميائي، تيسر السفر فجأة دون تخطيط مسبق، ولكني كنت بحاجة شديدة له، كنت قد قررت أن أجد دائما متنفسا أعيشه بحب، وقد اخترت الشمال لأني افترضت أن أجد فيه مسرحية شعرية إسبانية لم أجدها بمكناس، ولا بمكتبات ذهبت إليها أو طلبت من يسأل لي عنها بفاس، الرباط والدار البيضاء، كما كلفت ابن عمتي بأن يبحث لي عنها في طنجة، لكن دون جدوى..
كانت رحلتي إلى تطوان رفقة ماما، أسماء وآلاء من أجمل ما مر بحياتي من ذكريات.. أذكر أن بثينة أختي بحثت في النت، وحجزت لنا فندقا جميلا، ولكنه كان نواحي المدينة، هي فكرت أني قد أرغب في رؤية بضع شجيرات، وأستمتع بالنظر إلى مسبح..
ماما فرحت لأنني لا أبالي بالمرض، وأريد السفر..
مع أنها كانت مترددة بعض الشيء، وسمعت تشاور أفراد الأسرة وحديثهم عن عدم اعتيادي الأكل خارج البيت، إلا في أحايين متفرقة متباعدة، فكيف أسافر وأنا في فترة العلاج حيث يحرم المرضى على أنفسهم أطعمة كثيرة مما لذ وطاب.
ماما تقول، لنسافر عند أختي بالبيضاء، أو لنكتري بيتا حتى تتمكن من أن تطبخ لي الأشياء المفيدة والصحية، والأكثر حفاظا على المناعة.. لكن طبعي العنيد كان لا يرى غير فندق بتطوان، متجاهلا حتى الفندق المحجوز، والحمد لله أنه حجز دون أداء مسبق..
سافرنا، وكانت الطريق شيقة، كانت تلك أول مرة أركب فيها قطار البراق، ثم الحافلة التابعة للسكك الحديدية، فقد أخذنا القطار من مكناس إلى طنجة، مرورا بالقنيطرة، لاستبدال القطار العادي بالبراق هناك.. لم نحس بسرعة القطار مطلقا، حتى إننا كنا نتمكن من رؤية روعة الطبيعة، ومعرفة المدينة التي مررنا بها، ولأني كنت أرغب في استغلال أكبر وقت ممكن بالسفر، سافرنا صباح الأحد في وقت مبكر جدا.
حين كنا بالحافلة في مدخل الحمامة البيضاء، توقفت فجأة، وطال توقفها بضع دقائق لن تكن متوقعة، الجهة التي أطل منها عبر النافذة لم يتبين لي شيء لمعرفة السبب، ولكني كنت أتأمل خضرة المدينة، وورودها، والمسجد والمقهى ومكانها آخر لا أذكر ما كان، منتظرة أن أصل لأرى مجيد الحمامة الذي سبق أن مررت به مرة واحدة في المرة الوحيدة التي زرت بها تطوان قبل أعوام معدودة
(انتظروا سبب وقوف الحافلة وبقية الأحداث "ابتسامة" )
وأحبكم
وأحبكم [/quote]

محمد الصالح الجزائري 12 / 01 / 2025 42 : 11 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
شفاك الله وعافاك وعفا عنك فراشة المنتدى..رحلة شيقة ووصف شيق..انتظر البقية..نسيت ان اذكرك بشيء مهم..عليك ان تستخلصي: أولا معدل كل قسم في مادتك..الأسئلة التي لم يحصل فيها التلاميذ على المعدل..وبهذا يمكنك تقييم مدى قدرتك على ايصال المعلومات ومدى تحكمك في التعلمات..

خولة السعيد 13 / 01 / 2025 14 : 09 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271485)
شفاك الله وعافاك وعفا عنك فراشة المنتدى..رحلة شيقة ووصف شيق..انتظر البقية..نسيت ان اذكرك بشيء مهم..عليك ان تستخلصي: أولا معدل كل قسم في مادتك..الأسئلة التي لم يحصل فيها التلاميذ على المعدل..وبهذا يمكنك تقييم مدى قدرتك على ايصال المعلومات ومدى تحكمك في التعلمات..

شكرا على النصيحة أستاذ محمد، وشكرا كذلك على متابعتك

خولة السعيد 13 / 01 / 2025 29 : 09 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 271480)
الأحد 12 يناير 2025/11رجب 1446
عامكم سعيد وأسعدكم الله بحياتكم
الساعة تشير إلى الثانية وثلاث وأربعين دقيقة بعد الزوال..
ها احنا جينا لا تقولوا ما جينا.. ها احنا جينا حلوا شراجمكوم
أنا هنا، واعذروا تأخري، فهو ليس تقصيرا مني لكن لدي مهمات كثيرة علي قضاؤها.. بالكاد أنهيت قبل قليل تصحيح الامتحانات، وكان علي تحضيرها، وإجراؤها، ثم تصحيحها وإدخال النقط في وقت محدد، لذلك كنت أجد صعوبة كبيرة في أن أكون هنا.. وعلي القيام بأمور أخرى لكني أزحت جبل الامتحانات أولا
وها أنا هنا أطل وإن بجملة كي لا تنسوني، فأحييكم وأتابع سردي..
قلت إني سافرت لتطوان، كان سفري بعد أول حصة كيميائي، تيسر السفر فجأة دون تخطيط مسبق، ولكني كنت بحاجة شديدة له، كنت قد قررت أن أجد دائما متنفسا أعيشه بحب، وقد اخترت الشمال لأني افترضت أن أجد فيه مسرحية شعرية إسبانية لم أجدها بمكناس، ولا بمكتبات ذهبت إليها أو طلبت من يسأل لي عنها بفاس، الرباط والدار البيضاء، كما كلفت ابن عمتي بأن يبحث لي عنها في طنجة، لكن دون جدوى..
كانت رحلتي إلى تطوان رفقة ماما، أسماء وآلاء من أجمل ما مر بحياتي من ذكريات.. أذكر أن بثينة أختي بحثت في النت، وحجزت لنا فندقا جميلا، ولكنه كان نواحي المدينة، هي فكرت أني قد أرغب في رؤية بضع شجيرات، وأستمتع بالنظر إلى مسبح..
ماما فرحت لأنني لا أبالي بالمرض، وأريد السفر..
مع أنها كانت مترددة بعض الشيء، وسمعت تشاور أفراد الأسرة وحديثهم عن عدم اعتيادي الأكل خارج البيت، إلا في أحايين متفرقة متباعدة، فكيف أسافر وأنا في فترة العلاج حيث يحرم المرضى على أنفسهم أطعمة كثيرة مما لذ وطاب.
ماما تقول، لنسافر عند أختي بالبيضاء، أو لنكتري بيتا حتى تتمكن من أن تطبخ لي الأشياء المفيدة والصحية، والأكثر حفاظا على المناعة.. لكن طبعي العنيد كان لا يرى غير فندق بتطوان، متجاهلا حتى الفندق المحجوز، والحمد لله أنه حجز دون أداء مسبق..
سافرنا، وكانت الطريق شيقة، كانت تلك أول مرة أركب فيها قطار البراق، ثم الحافلة التابعة للسكك الحديدية، فقد أخذنا القطار من مكناس إلى طنجة، مرورا بالقنيطرة، لاستبدال القطار العادي بالبراق هناك.. لم نحس بسرعة القطار مطلقا، حتى إننا كنا نتمكن من رؤية روعة الطبيعة، ومعرفة المدينة التي مررنا بها، ولأني كنت أرغب في استغلال أكبر وقت ممكن بالسفر، سافرنا صباح الأحد في وقت مبكر جدا.
حين كنا بالحافلة في مدخل الحمامة البيضاء، توقفت فجأة، وطال توقفها بضع دقائق لن تكن متوقعة، الجهة التي أطل منها عبر النافذة لم يتبين لي شيء لمعرفة السبب، ولكني كنت أتأمل خضرة المدينة، وورودها، والمسجد والمقهى ومكانها آخر لا أذكر ما كان، منتظرة أن أصل لأرى مجيد الحمامة الذي سبق أن مررت به مرة واحدة في المرة الوحيدة التي زرت بها تطوان قبل أعوام معدودة
(انتظروا سبب وقوف الحافلة وبقية الأحداث "ابتسامة" )
وأحبكم
وأحبكم

[/quote]

الإثنين 13 يناير 2025 الموافق ل12 رجب 1446
مكناس الغالية
سرني أن الأستاذ محمد الصالح مازال يتابع يومياتي، مع أنها لا تكتب يوميا ولا أسبوعيا ولا حتى شهريا، ليس لها وقت محدد للكتابة.. هكذا تأتي كلما هبت الحروف في لحظة تسمح لها بملاعبة التعابير، والأستاذ محمد الصالح أراه وفيا رغم ذلك، هنا أقول له شكرا، فمتابعته تحفزني لأواصل كتابتي، ولكي ألامس حروفي التي ابتعدت عني ورغبت عنها وقتا طويلا، حتى إني فكرت أن أكتب أحداثا عشتها فترة العلاج وقبلها، لكن في كل مرة كنت أفكر في الأمر بجد، وأراه بحب لا أعرف ما الذي يرجعني، فأؤجل الأمر لكي يكون مجرد ذكريات، لا أحداثا قريبة جدا أعيشها وتعيشني...
نعم.. هي الآن ذكريات، ولكني بكل صدق لم أكن أنوي أبدا كتابتها الآن..
كنت أنتظر ربما بعد عام أو بعد عامين وجيل...
شاء القدر أن تنقش بعض حروفها الآن على يوميات في حب نور الأدب..
كنت سأتابع.. لكن علي أن أقوم الآن لبعض الأشغال..
إلى اللقاء

وأحبكم

د. رجاء بنحيدا 13 / 01 / 2025 40 : 09 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
أتابع وبكل حب كل حرف ..
حفظك الله يا غالية ،، ودمت بخير وبألق

محمد الصالح الجزائري 13 / 01 / 2025 34 : 11 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
كلما كان الحرف ملتصقا بالاحساس يستمر الابداع..استمري ولا تؤخري سريان الحروف..طابت ايامك مزهرة حبلى بالامل والتفاؤل..

خولة السعيد 14 / 01 / 2025 50 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا (المشاركة 271505)
أتابع وبكل حب كل حرف ..
حفظك الله يا غالية ،، ودمت بخير وبألق

تسعدني متابعتك.. شكرا أستاذتي

خولة السعيد 14 / 01 / 2025 53 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271509)
كلما كان الحرف ملتصقا بالاحساس يستمر الابداع..استمري ولا تؤخري سريان الحروف..طابت ايامك مزهرة حبلى بالامل والتفاؤل..

كل الشكر أستاذ محمد الصالح.. لابد ألا أفكر في التأخر بعد كلماتك.. سأتابع إن شاء الله


الساعة الآن 23 : 03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية