منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فنجان قهوة ومساحة من البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=274)
-   -   يوميات في حب نور الأدب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33728)

عزة عامر 03 / 06 / 2020 27 : 03 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 245241)
اليومï¬‌ ما اليومï¬‌؟ الخميس 7 ماي 2020 /13 رمضان 1441
الليلة: الساعة تشير إلى؛ الحادية عشرة وسبع عشرة دقيقة قبل منتصف الليل، أشغل الحاسوب، لأتحدث معكم مجددا عن بعد، أول ما يقابلني اليوم وأمس أيضا عند تشغيل الحاسوب هو صورة وجه الأسد بعينيه البارزتين بجمال باهر سبحان الخالق؛ أرى بعيني السبع قوة ورفعة وعزة وشموخا، وهو.. ماذا كان يرى بعيني؟ كيف رآني؟ لعله رأى ضعف قوتي هذه المرة، ورأى قلة حيلتي، فكان بريق عينيه يرميني بقوة منه لأكسبها، لأنال شموخه، لأحظى ببعض من العزة التي وهبه الله...
اليوم، حالة غريبة أحسها، يارب ارحمنا.. الطف بعبادك يا ألله..
أدخل دون تسجيل المنتدى؛ فقط لأرى جديده، و أطمئن على الأحباب، بدا لي أن الأستاذ رشيد غائب عن المنتدى اليوم أيضا، العزيزتان عزة وعروبة لم تظهرا اليوم كذلك... يوسف غائب منذ أيام... ما الذي أصاب نور الأدب؟ هل الخوف من عدوى كورونا انتقل إليه فلزم كل حدوده وأحاط نفسه بسياج؟...
يا ربي أرجو أن يكون الجميع بخير..
منذ أمس وأنا أحاول الاشتغال على قراءة قصيدة " أتنكر يا ابن إسحاق..." للمتنبي ولكن عقلي لا يتمكن من التفكير في شيء؛ أخشى ألا أميز بين الاستفهام والنداء..
عذرا أستاذة رجاء عدت أنت، فاضطررت لأغيب أنا رغم شوقي لك ولكلماتك ودروسك " الخبار فراسك أيضا"
++++++++++++++++++++++
حسنا لا أملك أن أتحدث أكثر، فلم أر اليوم حمامة ولا حدثت غمامة......
قبل الفجر أحسست ببعض الفرح فكعادتي عندما لا أتمكن من الحديث إليكم مباشرة، أفرض على نفسي دخول نور الأدب بعد وضع طاقية الإخفاء؛ وكأني أجبرني على ألا أقوم برد ولا أي شيء بهذه المنتديات.. أخيرا عزة هنا.. ولكنها صارت مؤخرا إن ظهرت يكون ظهورها خفيفا.. الآن قبل ظهر الجمعة فتحت نور الأدب فوجدت أن الأستاذ رشيد نقش بعض أحرفه كذلك هنا؛ الأستاذة رجاء طلبت منا أن نصمت ثم اختفت...
ما رأيك أستاذة رجاء؟ ها قد طبقت ما طلبته منا.. صمت مطبق، لا كلام بعده وابتسامة صامتة؛ تلميذة مطيعة أليس كذلك؟ أرجو أن تكوني بخير..
السيد محمد الصالح الجزائري عاد مؤخرا للنور بعد غياب ولكن حضوره كأنه تطبيق للمثل " قليل ومداوم ولا كثير ومقطوع" يبخل عنا بكتاباته.. فإن رأينا اسمه سجل بخانتين فتلك بركة عظيمة منه ( ابتسامة) .
تعرفون؟ أحس منذ أيام بشوق للبحر، مدينتي لا بحر بها، فيها صهريج صغير له قدم في التاريخ، يسميه عشاق العاصمة الاسماعلية: " بحر مكناس" لكن حتى هو لا أملك الذهاب إليه الآن.. مشتاقة إلى أن أجري و أنا أغالب قدراتي التنفسية لأصعد الجبل وأجلس عاليا أرتاح ثم يبدو لي أن الجبل ما يزال عاليا أكثر وأطمح للأعالي أكثر...
بدأت أمس محاولة إكمال " الحب في زمن الكوفيد 19" ، ولكني أيضا لم أملك طاقة لا للسرد ولا للوصف.. سأحاول ذلك الآن؛ رغم أني ولمرات قمت بكتابة نص إضافي وقبل أن أتمه أجده قد فضل الرحيل، مُحِي...
إلى اللقاء ....
+++++++++++++++++
فتحت قبل آذان المغرب نور الأدب من جديد؛ عروبة كانت هنا، بعد العشاء، رشيد كان هنا أيضا...
حضرت عصيرا قبل قليل وكم استمتعت بصوت الخلاط الكهربائي المزعج ! غربيب أمري ! أضغط بكل قوة وأطيل ذلك.. فأن يزعجك صوت الخلاط خير من أن يزعجك التفكير في أشياء أخرى...
و أنا هنا وهناك، كتبت خاطرة، وأسطرا من الرواية، ...
+++++++++++++++++++++++++
السبت 9 ماي 2020/ 15 رمضان 1441
صباح الخير؛ الفجر .. واااو !! أستاذتي رجاء هنا أيضا..
سأنام..
هيهيهي...الساعة العاشرة وثلاث دقائق؛ صباح الخير أيها البنفسجيون..
البنفسجي: لون يوحي بالملكية والصحة، وبالقوة والطموح.. ويعطي إحساسا أيضا بالغموض والخيال والإبداع.. وأنتم كذلك أراكم أساتذتي رشيد و رجاء هذا الصباح وقد تقاسمتما لائحة آخر المشاركات؛ بل في كل مرة أنتما كذلك، لكن أبى الأزرق إلا أن يشارككما ببعض حضوره من خلال مرمر وهي كلونها تجدها هادئة دائما تسعى لتنظيم حكمها مبتعدة عن أشياء أخرى..
بعد حين سيطغى الأزرق أيضا من خلال عزة.. التي اشتقت إليها.. وإلى دعاباتها... أضحك من كل قلبي وأنا أتحاور معها.. إنسانة طيبة
أما الأخضر فلا ظهور له الآن.. هل أظهر؟ اشتقت لذلك... لكن مراقبتكم عن بعد أعجبتني أيضا، ووجدت متعة في الحديث إليكم هكذا... ولترتاحوا مني أنتم قليلا فلطالما كنت مزعجة باسمي مستحوذا على كل اللائحة.. هييييهيهيهيههيهيهي... وإني أحيانا أشعر باستياء بعضكم من ذلك ( ابتسامة) أكون ثقيلة جدا، حسنا ها قد بدأت أخفف مشاركاتي وأقطعها من حين لآخر كي تشتاقوا إلي..
الأخضر: الأخضر يا سادة يسرع القراءة ويزيل التوتر، فهو متصل بالطبيعة، كما يدل على الراحة والابتهاج والسكينة.. ( دلالة اللون الأخضر منقولة حرفيا عن العم الشيخ كوكل)
ربما سأصلي العصر وأعود لأظهر لكم بكل ما سجلته في غيابي عنكم.. أليس الأخضر ما قرأتم وأنا الأخضر ؟ ولكم أن تأخذوا من الطبيعة ما شئتم فهي غناء كريمة، وتقبل من أتاها كيفما كان ...
وأحبكم


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 245241)
اليومï¬‌ ما اليومï¬‌؟ الخميس 7 ماي 2020 /13 رمضان 1441
الليلة: الساعة تشير إلى؛ الحادية عشرة وسبع عشرة دقيقة قبل منتصف الليل، أشغل الحاسوب، لأتحدث معكم مجددا عن بعد، أول ما يقابلني اليوم وأمس أيضا عند تشغيل الحاسوب هو صورة وجه الأسد بعينيه البارزتين بجمال باهر سبحان الخالق؛ أرى بعيني السبع قوة ورفعة وعزة وشموخا، وهو.. ماذا كان يرى بعيني؟ كيف رآني؟ لعله رأى ضعف قوتي هذه المرة، ورأى قلة حيلتي، فكان بريق عينيه يرميني بقوة منه لأكسبها، لأنال شموخه، لأحظى ببعض من العزة التي وهبه الله...
اليوم، حالة غريبة أحسها، يارب ارحمنا.. الطف بعبادك يا ألله..
أدخل دون تسجيل المنتدى؛ فقط لأرى جديده، و أطمئن على الأحباب، بدا لي أن الأستاذ رشيد غائب عن المنتدى اليوم أيضا، العزيزتان عزة وعروبة لم تظهرا اليوم كذلك... يوسف غائب منذ أيام... ما الذي أصاب نور الأدب؟ هل الخوف من عدوى كورونا انتقل إليه فلزم كل حدوده وأحاط نفسه بسياج؟...
يا ربي أرجو أن يكون الجميع بخير..
منذ أمس وأنا أحاول الاشتغال على قراءة قصيدة " أتنكر يا ابن إسحاق..." للمتنبي ولكن عقلي لا يتمكن من التفكير في شيء؛ أخشى ألا أميز بين الاستفهام والنداء..
عذرا أستاذة رجاء عدت أنت، فاضطررت لأغيب أنا رغم شوقي لك ولكلماتك ودروسك " الخبار فراسك أيضا"
++++++++++++++++++++++
حسنا لا أملك أن أتحدث أكثر، فلم أر اليوم حمامة ولا حدثت غمامة......
قبل الفجر أحسست ببعض الفرح فكعادتي عندما لا أتمكن من الحديث إليكم مباشرة، أفرض على نفسي دخول نور الأدب بعد وضع طاقية الإخفاء؛ وكأني أجبرني على ألا أقوم برد ولا أي شيء بهذه المنتديات.. أخيرا عزة هنا.. ولكنها صارت مؤخرا إن ظهرت يكون ظهورها خفيفا.. الآن قبل ظهر الجمعة فتحت نور الأدب فوجدت أن الأستاذ رشيد نقش بعض أحرفه كذلك هنا؛ الأستاذة رجاء طلبت منا أن نصمت ثم اختفت...
ما رأيك أستاذة رجاء؟ ها قد طبقت ما طلبته منا.. صمت مطبق، لا كلام بعده وابتسامة صامتة؛ تلميذة مطيعة أليس كذلك؟ أرجو أن تكوني بخير..
السيد محمد الصالح الجزائري عاد مؤخرا للنور بعد غياب ولكن حضوره كأنه تطبيق للمثل " قليل ومداوم ولا كثير ومقطوع" يبخل عنا بكتاباته.. فإن رأينا اسمه سجل بخانتين فتلك بركة عظيمة منه ( ابتسامة) .
تعرفون؟ أحس منذ أيام بشوق للبحر، مدينتي لا بحر بها، فيها صهريج صغير له قدم في التاريخ، يسميه عشاق العاصمة الاسماعلية: " بحر مكناس" لكن حتى هو لا أملك الذهاب إليه الآن.. مشتاقة إلى أن أجري و أنا أغالب قدراتي التنفسية لأصعد الجبل وأجلس عاليا أرتاح ثم يبدو لي أن الجبل ما يزال عاليا أكثر وأطمح للأعالي أكثر...
بدأت أمس محاولة إكمال " الحب في زمن الكوفيد 19" ، ولكني أيضا لم أملك طاقة لا للسرد ولا للوصف.. سأحاول ذلك الآن؛ رغم أني ولمرات قمت بكتابة نص إضافي وقبل أن أتمه أجده قد فضل الرحيل، مُحِي...
إلى اللقاء ....
+++++++++++++++++
فتحت قبل آذان المغرب نور الأدب من جديد؛ عروبة كانت هنا، بعد العشاء، رشيد كان هنا أيضا...
حضرت عصيرا قبل قليل وكم استمتعت بصوت الخلاط الكهربائي المزعج ! غربيب أمري ! أضغط بكل قوة وأطيل ذلك.. فأن يزعجك صوت الخلاط خير من أن يزعجك التفكير في أشياء أخرى...
و أنا هنا وهناك، كتبت خاطرة، وأسطرا من الرواية، ...
+++++++++++++++++++++++++
السبت 9 ماي 2020/ 15 رمضان 1441
صباح الخير؛ الفجر .. واااو !! أستاذتي رجاء هنا أيضا..
سأنام..
هيهيهي...الساعة العاشرة وثلاث دقائق؛ صباح الخير أيها البنفسجيون..
البنفسجي: لون يوحي بالملكية والصحة، وبالقوة والطموح.. ويعطي إحساسا أيضا بالغموض والخيال والإبداع.. وأنتم كذلك أراكم أساتذتي رشيد و رجاء هذا الصباح وقد تقاسمتما لائحة آخر المشاركات؛ بل في كل مرة أنتما كذلك، لكن أبى الأزرق إلا أن يشارككما ببعض حضوره من خلال مرمر وهي كلونها تجدها هادئة دائما تسعى لتنظيم حكمها مبتعدة عن أشياء أخرى..
بعد حين سيطغى الأزرق أيضا من خلال عزة.. التي اشتقت إليها.. وإلى دعاباتها... أضحك من كل قلبي وأنا أتحاور معها.. إنسانة طيبة
أما الأخضر فلا ظهور له الآن.. هل أظهر؟ اشتقت لذلك... لكن مراقبتكم عن بعد أعجبتني أيضا، ووجدت متعة في الحديث إليكم هكذا... ولترتاحوا مني أنتم قليلا فلطالما كنت مزعجة باسمي مستحوذا على كل اللائحة.. هييييهيهيهيههيهيهي... وإني أحيانا أشعر باستياء بعضكم من ذلك ( ابتسامة) أكون ثقيلة جدا، حسنا ها قد بدأت أخفف مشاركاتي وأقطعها من حين لآخر كي تشتاقوا إلي..
الأخضر: الأخضر يا سادة يسرع القراءة ويزيل التوتر، فهو متصل بالطبيعة، كما يدل على الراحة والابتهاج والسكينة.. ( دلالة اللون الأخضر منقولة حرفيا عن العم الشيخ كوكل)
ربما سأصلي العصر وأعود لأظهر لكم بكل ما سجلته في غيابي عنكم.. أليس الأخضر ما قرأتم وأنا الأخضر ؟ ولكم أن تأخذوا من الطبيعة ما شئتم فهي غناء كريمة، وتقبل من أتاها كيفما كان ...
وأحبكم

ممتعة مذكراتك خولة وبريئة كأنت ، ذكرتني بنفسي أيام كنت في المرحلة الثانوية من أخر المرحلة الإعداد إلى ما بعد الثانوية بعامين ، وأنا أملأ أچندات السنين كل يوم بيومه ! أسرد أحداثي ومشاعري ومواقفي وكل هفوة وكل فتفوتة ، حتى ضرب جناح بعوضة مرت جانبي ، لا تتخيلي كم كنت مهوسة بذلك ، أسجل بالكلمة والحرف ، إلا إنني تعبت من خوفي على كل ذكرى تمر في عمري دون تدوين خشية أن ترحل من ذاكرتي التي كان أبي يشبهها بالفولاذ رحمه الله ..لكن فهميني قصة الألوان تلك ،، التي صنفتنا بها ، أنا أعشق البنفسج منذ أن كنت بشائر لبرعمة صغيرة ، ويليه الأزرق ، وأما الأخضر فعشق أخر.. أرجعتني لزمن كان جميلا رغم أنني كنت أشعر بوحدة لا تضاهيها وحدة ،، فأحيانا تولد الوحدة فينا بسبب أننا نعيش مرحلة تسبق مرحلتنا العمرية التي نحن فيهاا ربما بعشر أو أكثر من السنوات ، يكون العقل في سباق دائم مع الزمن ، فنعيش زمن ليس لنا وكلما وصلنا إلى الذي لنا يكون قد قفز العقل لزمن أبعد بكثير ، فنشعر بوحدة عارمة حين يركض بنا العقل تاركا عمره خلفه ، لكم شتتني ..ياااااأا خولة ذهبت بي بعيدا حيث كنت هناك ..

عزة عامر 03 / 06 / 2020 32 : 03 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246725)
على سلاااامتك عزة..
وميغسي للمتابعة.. أرجوها لك شيقة..
هل قرأتها من البداية..
ستجدين اسمك يتردد في كل مرة لأني أحبك..
وأحبكم

وأنا أحبك ،، وسأكمل معك للنهاية ما خطته مشاعرك ..

خولة السعيد 03 / 06 / 2020 51 : 03 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246748)
ممتعة مذكراتك خولة وبريئة كأنت ، ذكرتني بنفسي أيام كنت في المرحلة الثانوية من أخر المرحلة الإعداد إلى ما بعد الثانوية بعامين ، وأنا أملأ أچندات السنين كل يوم بيومه ! أسرد أحداثي ومشاعري ومواقفي وكل هفوة وكل فتفوتة ، حتى ضرب جناح بعوضة مرت جانبي ، لا تتخيلي كم كنت مهوسة بذلك ، أسجل بالكلمة والحرف ، إلا إنني تعبت من خوفي على كل ذكرى تمر في عمري دون تدوين خشية أن ترحل من ذاكرتي التي كان أبي يشبهها بالفولاذ رحمه الله ..لكن فهميني قصة الألوان تلك ،، التي صنفتنا بها ، أنا أعشق البنفسج منذ أن كنت بشائر لبرعمة صغيرة ، ويليه الأزرق ، وأما الأخضر فعشق أخر.. أرجعتني لزمن كان جميلا رغم أنني كنت أشعر بوحدة لا تضاهيها وحدة ،، فأحيانا تولد الوحدة فينا بسبب أننا نعيش مرحلة تسبق مرحلتنا العمرية التي نحن فيهاا ربما بعشر أو أكثر من السنوات ، يكون العقل في سباق دائم مع الزمن ، فنعيش زمن ليس لنا وكلما وصلنا إلى الذي لنا يكون قد قفز العقل لزمن أبعد بكثير ، فنشعر بوحدة عارمة حين يركض بنا العقل تاركا عمره خلفه ، لكم شتتني ..ياااااأا خولة ذهبت بي بعيدا حيث كنت هناك ..

أهلا عزة..
يا سيدتي بالنسبة لقصة الألوان فهي تعني اللون الذي يتزيى به كل منا حسب الوضعية التي لديه.. فمنا الأزرق ومنا الأخضر والبنفسج والأحمر...
أما عن اليوميات فقد كنت أكتبها كذلك أيام دراستي بالباك..
المجدون تبارك الله عليهم كانوا يستعدون للامتحان الموحد، وأنا كنت أكتب اليوميات والأغاني والأناشيد التي أحفظها.. ثظ أقوم بكتابة بعض الكلمات وأشرع في تلحينها حتى أجعلها أغنية وأحفظها لأختي أظيمة وفردوس (ابتسامة) وكان ابن عمتي بلال الذي في نفس عمر أميمة يحب أن يحفظ كلماتي أيضا.. ويقول لي حين أكبر سأصير طبيبا ومغنيا.. طبيبا لم تتحقق.. ومغنيا نوعا ما تحققت( ابتسامة)

خولة السعيد 03 / 06 / 2020 52 : 03 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246749)
وأنا أحبك ،، وسأكمل معك للنهاية ما خطته مشاعرك ..

مرحبا بك يا لالة

عزة عامر 03 / 06 / 2020 04 : 04 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246753)
أهلا عزة..
يا سيدتي بالنسبة لقصة الألوان فهي تعني اللون الذي يتزيى به كل منا حسب الوضعية التي لديه.. فمنا الأزرق ومنا الأخضر والبنفسج والأحمر...

مازلت لا أفهم هذه القصة ؟؟؟

أما عن اليوميات فقد كنت أكتبها كذلك أيام دراستي بالباك..
المجدون تبارك الله عليهم كانوا يستعدون للامتحان الموحد، وأنا كنت أكتب اليوميات والأغاني والأناشيد التي أحفظها.. ثظ أقوم بكتابة بعض الكلمات وأشرع في تلحينها حتى أجعلها أغنية وأحفظها لأختي أظيمة وفردوس (ابتسامة) وكان ابن عمتي بلال الذي في نفس عمر أميمة يحب أن يحفظ كلماتي أيضا.. ويقول لي حين أكبر سأصير طبيبا ومغنيا.. طبيبا لم تتحقق.. ومغنيا نوعا ما تحققت( ابتسامة)

أتعجب دائما وأتساءل لما في تلك المرحلة تحديدا الكثير منا يفعل ذلك ، وأذكر أن كتب أغاني عبد الحليم وأن كلثوم كانت من مقتنياتي ، وأذكر العكوف على نقل الأغاني في دفتري مع انها في الكتاب والكتاب لي ، فلما اعيدها في دفتري الخاص هل هو الغباء مثلا هههه؟؟ أم ماذا لا أفهمني حقا ..
وبعد ذلك منا من نسي كوالدتي تحكي لي أنها كانت مثلي هههه لكنها تلاهت في ملاهي الحياة ..ومنا من واصل مع نفسه ، ومنا من انطلق بين الناس .. واشرحيلي قصة الألوان لأني مش فهماها ..

خولة السعيد 03 / 06 / 2020 19 : 04 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
يا سيدتي ..
إن عدت لأسمائنا ستجدين أن كل مجموعة منها تكتب بلون معين فمثلا أنت أزرق وأنا أخضر والأستاذ رشيد بنفسجي (ابتسامة)..
وفي ذاك اليوم الذي تحدثت فيه عن الألوان كنت قد فتحت نور الأدب فما كان فيه إلا اللون البنفسجي الأستاذة رجاء والأستاذ رشيد..وأزرق واحد هو مرمر حينها خطرت لي فكرة الحديث عن مميزات الألوان وجمالها

عزة عامر 03 / 06 / 2020 42 : 04 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246756)
يا سيدتي ..
إن عدت لأسمائنا ستجدين أن كل مجموعة منها تكتب بلون معين فمثلا أنت أزرق وأنا أخضر والأستاذ رشيد بنفسجي (ابتسامة)..
وفي ذاك اليوم الذي تحدثت فيه عن الألوان كنت قد فتحت نور الأدب فما كان فيه إلا اللون البنفسجي الأستاذة رجاء والأستاذ رشيد..وأزرق واحد هو مرمر حينها خطرت لي فكرة الحديث عن مميزات الألوان وجمالها


ممم فهمت ! لكن لماذا لم أكن بنفسجة وأنا أحب أن أكون ؟

عزة عامر 04 / 06 / 2020 33 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246144)
ويستقبلني أسدي اليوم أيضا
و آتي إلى هنا هذه المرة لأقول لكم إني أودعكم ولتكن يومياتي معكم إن تذكرتموها هي أني سأظل أحبكم..
وأنتقي الأحرف فلا أجد حرفا يسعفني لكلمة وداع تناسب مقامكم، عندما فتحت اليوم كنت أريد فقط أن أخبركم برسالة شاعرنا غالب الغول، فقد اعتبرتها أمانة، وقد نقلت أمانة الرسالة في رياض الأنس؛ قد سرني أنه كتب لي كلمات جميلة وأسعدني أن مطلع قصيدته التي نقلتها لكم كان باسمي لكني آثرت أن أحتفظ بها لنفسي، ثم رأيت أنه يجب علي شكر الأستاذ محمد الصالح على توجيهاته وتعديله لنصي " يا بحر"، وتذكرت أني لم أف بوعدي بعد لعزة في ترجمة نصين، وليس من عادتي أن أخلف الوعود حتى لو تأخرت في تحقيقها...
ماذا عساي أن أفعل وريح ما أحسها تطاردني وتطردني؟ ماذا علي أن أفعل وقد ألفت أحبابا لي هنا لكن قوة خارقة ما كانت أشد جبروتا لتجعلني أفكر لا في مغادرة نور الأدب بل في هجرته؟ ماذا يجب أن أفعل وتلك القوة كانت بالنسبة لي سندا فانعكست فجأة وخاب كل أمل..؟ كم هو عسير ألم أن تحس بسلبية شيء ما بسبب من أو ما لم تكن لتتوقع منه ذلك..؟
على كل؛ مع هذا تمسكت ببعض الأمل وتمسكت بحياتي في نور الأدب فاعذرني يا صاحبي هذه المرة إن لم أتمكن من أن أفي بوعدي لك فأنا لن أرحل، بل سأبقى وسأظل..
اعذرني سيدي فسأغني مع أبي القاسم الشابي و بروميثيوس نشيد الجبار :
سأعيش رغم الداء والاعداء.......... كالنسر فوق القمة الشماء
أرنو إلى الشمس المضيئة هازئا......... بالسحب والامطار والانواء
لا أرمق الظل الكئيب ولا ارى ..........ما في قرار الهوة السوداء
وأسير في دنيا المشاعر حالما .......... غردا وتلك سعادة الشعراء
أصغي لموسيقى الحياة ووحيها.......... وأذيب روح الكون في إنشائي
وأصيغ للصوت الإلهي الذي............. يحيا بقلبي ميت الأصداء
وأقول للقدر الذي لا ينثني.............. عن حرب آمالي بكل بلاء
لا يطفئ اللهب المؤجج في دمي....... موج الأسى وعواصف الأرزاء
فاهدم فؤادي ما استطعت فإنه .........سيكون مثل الصخرة الصماء
لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا........ وضراعة الاطفال والضعفاء
ويعيش " جبارا " يحدق دائما ..........بالفجر.. بالفجر الجميل النّائي
واملأْ طريقي بالمخاوفِ، والدّجى........ وزَوابعِ الاَشْواكِ، والحَصْباءِ
وانشُرْ عليْهِ الرُّعْبَ، وانثُرْ فَوْقَهُ ........رُجُمَ الرّدى ، وصواعِقَ البأساءِ
سَأَظلُّ أمشي رغْمَ ذلك، عازفاً............. قيثارتي، مترنِّما بغنائي
أمشي بروح حالمٍ، متَوَهِّجٍ............... في ظُلمة ِ الآلامِ والأدواءِ
النّور في قلبِي وبينَ جوانحي .........فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ
إنّي أنا النّايُ الذي لا تنتهي ............أنغامُهُ، ما دامَ في الأحياءِ
وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ، ليس تزيدُهُ.......... إلا حياة ً سَطْوة ُ الأنواءِ
أمَّا إذا خمدَتْ حَياتي، وانْقَضَى عُمُري، وأخرسَتِ المنيَّة ُ نائي
وخبا لهيبُ الكون في قلبي الذي.......... قدْ عاشَ مثلَ الشُّعْلة ِ الحمْراءِ
فأنا السَّعيدُ بأنني مُتَحوِّلٌ .................عَنْ عَالمِ الآثامِ، والبغضاءِ
لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّ .........وأَرْتوي منْ مَنْهَلِ الأَضْواءِ
وأقولُ للجَمْعِ الذينَ تجشَّموا .............هَدْمي وودُّوا لو يخرُّ بنائي
ورأوْا على الأشواك ظلِّيَ هامِداً........... فتخيّلوا أنِّي قَضَيْتُ ذَمائي
وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكلِّ ما وجدوا.......... ليشوُوا فوقَهُ أشلائي
ومضُوْا يمدُّونَ الخوانَ، ليأكُلوا............. لحمي، ويرتشفوا عليه دِمائي
إنّي أقول ـ لَهُمْ ـ ووجهي مُشْرقٌ ............وَعلى شِفاهي بَسْمة اسْتِهزاءِ
إنَّ المعاوِلَ لا تهدُّ مَناكِبي .....................والنَّارَ لا تَأتي عَلَى أعْضائي
فارموا إلى النَّار الحشائشَ، والعبوا ...........يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحتَ سَمائي
وإذا تمرّدتِ العَواصفُ، وانتشى ..............بالهول قَلْبُ القبّة ِ الزَّرقاءِ
ورأيتموني طائراً، مترنما............ فوقَ الزّوابعِ، في الفَضاءِ النائي
فارموا على ظلّي الحجارة واختفوا............. خَوْفَ الرِّياحِ الْهوجِ والأَنواءِ..
وهُناك، في أمْنِ البُيوتِ، تَطارَحُوا ..........عث الحديثِ، وميِّتَ الآراءِ
وترنَّموا ـ ما شئتمُ ـ بِشَتَائمي............... وتجاهَرُوا ـ ما شئتمُ ـ بِعدائي
أما أنا فأجيبكم من فوقِكم............... والشمسُ والشفقُ الجميلُ إزائي
مَنْ جاشَ بِالوَحْيِ المقدَّسِ قلبُه............... لم يحتفِلْ بفداحة الأعباءِ
ما قصدت أن أسيء يوما لأحد، وإن حدث فقد وقع بلا شعوري، لذلك أحاول أن أكون صادقة صريحة في كل حالاتي النفسية، والحقيقة عندما أذكرها أرتاح مهما سكت عنها، ومهما سببت من آلام وجراحات كما حدث قبل قليل، لذلك سأظل هنا بكل أسف يا صاحبي
ويا نفسي لا تجزعي ستبقين مع الأحباب هنا..
لقد رسمت _ ولك أن تقرأ التاء كما شئت _ اليوم نهاية الرواية التي بدأتها لكم قبلا، وسأحاول أن أتابع أحداثها في أقرب وقت ممكن بإذن الله ، وقد تتغير مجرى الأحداث التي رسمتها،خاصة بعد عبارة الأستاذ " محمد الصالح": " وأنتظر بشوق فصول روايتك".
ما رأيكم أبقى هنا معكم أم أنكم أيضا ستفضلون رحيلي ....؟
لا تنسوا أحبكم

الحمد لله خولة أني لم أقرأ ذلك من قبل ، إحمدي ربك أنني رأيتها بعد ما مرت الأيام وتغيرت الأقدار .. ولا تسأليني عما كنت سأفعل ، إذا فعلت ، الحمد لله أنك ما فعلت ، وأنني ما قرأت .. ورجاءا لا تعودي لمثل ذلك التفكير ثانية ..حتى لا أ ..... .. أحبك وأحبكم جميعا .

خولة السعيد 04 / 06 / 2020 53 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246775)
الحمد لله خولة أني لم أقرأ ذلك من قبل ، إحمدي ربك أنني رأيتها بعد ما مرت الأيام وتغيرت الأقدار .. ولا تسأليني عما كنت سأفعل ، إذا فعلت ، الحمد لله أنك ما فعلت ، وأنني ما قرأت .. ورجاءا لا تعودي لمثل ذلك التفكير ثانية ..حتى لا أ ..... .. أحبك وأحبكم جميعا .

لا أملك إلا أن أضحك الآن عزة..
الحمد لله وأحبكم

خولة السعيد 04 / 06 / 2020 58 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
في هذا اليوم أجد عزيزتي عزة تستكشف يومياتي بعد أن لاحت لها لأول يوم ربما ليلة أمس، وتجعلني عزة أتساءل حين أجدها هنا بمثل هذا الوقت..
وأنا من تسهر الليالي..
متى تنام عزة..؟ أهي سْحْتْ الليل مثلي؟ لا هي ربما أكثر.. هيهيهيهيههييه

عزة عامر 04 / 06 / 2020 08 : 05 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246782)
في هذا اليوم أجد عزيزتي عزة تستكشف يومياتي بعد أن لاحت لها لأول يوم ربما ليلة أمس، وتجعلني عزة أتساءل حين أجدها هنا بمثل هذا الوقت..
وأنا من تسهر الليالي..
متى تنام عزة..؟ أهي سْحْتْ الليل مثلي؟ لا هي ربما أكثر.. هيهيهيهيههييه

لست وحدك من تسهرين خوختي ، أنا بعد كنت أعشق السهر ، لكنني كثيرا ما أتغلب عليه حينما أشعر بالملل ، لكنني وعدتك أن أتابع يومياتك ، وأخذتني حقا ، وجعلتني أفكر في خوخة ، وأرحل بفكري بعيدا حتى أعماقها .. غريبة أنت خوختي .. لكنك جميلة القلب طيبة النفس .. أسعدك ربي بما تشائين ، كما تشائين ، وحين تشائين .. صباح الخيرات خوخة ..

عزة عامر 04 / 06 / 2020 11 : 05 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
أتدرين خوخة أضحكتني كثيرا وأنتي تقولين : بمثل هذا الوقت ، شعرت أنني أتسكع في الشوارع ، في وقت متأخر من الليل وخجلت من نفسي ، وأردت أن أعود إلى البيت حتى لا يقولون عني بنت مستهترة ههههه لكن ليس هناك مواصلات فماذا أفعل ؟

رشيد الميموني 04 / 06 / 2020 37 : 01 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
أتابع اليويمات بكل شغف .
وأتأمل الحوار التلقائي بين خولة وعزة فاسعد لروح المحبة المتغلغلة بين الحروف .
على فكرة تتبعي وتأملي ليسا خلسة (ابتسامة)
أنا عن اللون الذي أكتب بع فاظنه أزرق غامق وهو ما نسميه بالاسبانية Azul marino
محبتي الدائمة

خولة السعيد 04 / 06 / 2020 40 : 07 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246784)
أتدرين خوخة أضحكتني كثيرا وأنتي تقولين : بمثل هذا الوقت ، شعرت أنني أتسكع في الشوارع ، في وقت متأخر من الليل وخجلت من نفسي ، وأردت أن أعود إلى البيت حتى لا يقولون عني بنت مستهترة ههههه لكن ليس هناك مواصلات فماذا أفعل ؟

تعرفين عزة؟! رمضان السنة الماضية أغلبه قضيته بمقر العمل حيث كنت أكتري بيتا مع إحدى زميلاتي بالعمل.. وبإحدى الليالي وقد أوشكت الساعة الثانية ليلا/ صباحا.. أرادت زميلتي حليبا ولم تجده بالبيت .. أطلت من النافذة فوجدت أن الدكان الذي يجاور بيتنا .. (يلامسه) مفتوحا وترددت في النزول خوفا من كلام الناس..
لبست جلبابي وقلت لها: دوزي يالله..
من يريد أن يحرك لسانه أو شفتيه فليفعل وليتحدث عنا معا.. وخرجنا..
كذلك سأفعل الآن.. وأقول لك : انتظريني ما دامت المواصلات غير موجودة فمشيا على الأقدام إلى حيث تشائين ومتى تشائين

خولة السعيد 04 / 06 / 2020 54 : 07 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 246801)
أتابع اليويمات بكل شغف .
وأتأمل الحوار التلقائي بين خولة وعزة فاسعد لروح المحبة المتغلغلة بين الحروف .
على فكرة تتبعي وتأملي ليسا خلسة (ابتسامة)
أنا عن اللون الذي أكتب بع فاظنه أزرق غامق وهو ما نسميه بالاسبانية Azul marino
محبتي الدائمة

أهلا وسهلا بك في كل وقت وحين.. وأينما حللت ..
فقد كنت دائما نوعا ما وفيا (ابتسامة) لهذه اليوميات التي تحبكم..
شوكران..
يا سيدي أنا لم أقصد بأي لون تكتب وإنما قصدت اللون الذي تظهر به أسماؤنا.. فمثلا أنا أخضر.. لون الطبيعة..
وأنت بنفسج..
أما الأزرق فأحب bleu marine .. bleu nuit.. bleu ciel.. bleu foncé.... المهم "كلّو على بعضو حلو"

عزة عامر 05 / 06 / 2020 58 : 12 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246807)
تعرفين عزة؟! رمضان السنة الماضية أغلبه قضيته بمقر العمل حيث كنت أكتري بيتا مع إحدى زميلاتي بالعمل.. وبإحدى الليالي وقد أوشكت الساعة الثانية ليلا/ صباحا.. أرادت زميلتي حليبا ولم تجده بالبيت .. أطلت من النافذة فوجدت أن الدكان الذي يجاور بيتنا .. (يلامسه) مفتوحا وترددت في النزول خوفا من كلام الناس..
لبست جلبابي وقلت لها: دوزي يالله..
من يريد أن يحرك لسانه أو شفتيه فليفعل وليتحدث عنا معا.. وخرجنا..
كذلك سأفعل الآن.. وأقول لك : انتظريني ما دامت المواصلات غير موجودة فمشيا على الأقدام إلى حيث تشائين ومتى تشائين

هيا بنا ،، لو كنت أعلم لقلت لك ، جئت منذ قليل من مكان شبه مرعب منطقة زراعية بها قليل من البيوت ، لكني أجبرت أن أذهب أنا ووالدتي لنعود خالي المريض .. أين كنت ؟ الحمد لله وصلنا وبما أنك مستعدة سأفكر في مكان موحش ههههه لأرتعب وأطلب منك أن تأتين معي لنرتعب سويا ،، كم أعشق المغامرات وجو الإثارة بشرط ان تكونين معي .

عزة عامر 05 / 06 / 2020 03 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 246801)
أتابع اليويمات بكل شغف .
وأتأمل الحوار التلقائي بين خولة وعزة فاسعد لروح المحبة المتغلغلة بين الحروف .
على فكرة تتبعي وتأملي ليسا خلسة (ابتسامة)
أنا عن اللون الذي أكتب بع فاظنه أزرق غامق وهو ما نسميه بالاسبانية azul marino
محبتي الدائمة

أنرت أ/رشيد تفضل معنا نحن نستقبل الضيوف ٢٤ساعة في اليوم .. هلا ومرحبا ..

عزة عامر 05 / 06 / 2020 28 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246780)
لا أملك إلا أن أضحك الآن عزة..
الحمد لله وأحبكم

لماذا تضحكين هل تشكين في وعيدي أن أ .... إذا فعلت .. لا تجربي أحسن والله والله .... معرفش بقى .أنت حرة وقد أعذر من أنذر 🤦

رشيد الميموني 05 / 06 / 2020 36 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246814)
أنرت أ/رشيد تفضل معنا نحن نستقبل الضيوف ٢٤ساعة في اليوم .. هلا ومرحبا ..

تسلمي عزة .. هذا من لطفك . يسعدني ذلك
دمت بكل المودة

خولة السعيد 05 / 06 / 2020 51 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246813)
هيا بنا ،، لو كنت أعلم لقلت لك ، جئت منذ قليل من مكان شبه مرعب منطقة زراعية بها قليل من البيوت ، لكني أجبرت أن أذهب أنا ووالدتي لنعود خالي المريض .. أين كنت ؟ الحمد لله وصلنا وبما أنك مستعدة سأفكر في مكان موحش ههههه لأرتعب وأطلب منك أن تأتين معي لنرتعب سويا ،، كم أعشق المغامرات وجو الإثارة بشرط ان تكونين معي .

ربي يشف خالك
على بركة الله..
غرادايزر انطلق..
عل عل بطل فليد هيا طر يا غراندايزر.. بعزم عل حمما أرسل.. افتك بالأعداء.. كافح شرا .. حطم مكرا.. بالليل والنهار .. اخرج اخرج في كل وقت وسارع سارع أنت البارع.. هيهيهيهي
جاهزة عزة أم سأظل بانتظارك طويلا؟

خولة السعيد 05 / 06 / 2020 54 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246817)
لماذا تضحكين هل تشكين في وعيدي أن أ .... إذا فعلت .. لا تجربي أحسن والله والله .... معرفش بقى .أنت حرة وقد أعذر من أنذر 🤦

ربما سأجرب عزة... أريد أن أجرب.. هيهيهيهي

خولة السعيد 05 / 06 / 2020 58 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246814)
أنرت أ/رشيد تفضل معنا نحن نستقبل الضيوف ٢٤ساعة في اليوم .. هلا ومرحبا ..

طبعا مرحبا بالأستاذ رشيد خاصة وأنك تريدين أخذنا لأماكن رعب رهيبة... ثلاث رجال أفضل من رجلين يا سي عز..
مش كده ولا إيه.. على الأقل إن فزعت أجد بمن أتشبث.. هيهيهيهي
هذا إن لم يهرب منا اسي رشيد بغتة

عزة عامر 05 / 06 / 2020 10 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246823)
ربما سأجرب عزة... أريد أن أجرب.. هيهيهيهي

طب جربي وأنا هلم هدومي ، وهسيبلكم البيت وأمشي .. عايزاني أمشي ؟ جربي ..

عزة عامر 05 / 06 / 2020 12 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246824)
طبعا مرحبا بالأستاذ رشيد خاصة وأنك تريدين أخذنا لأماكن رعب رهيبة... ثلاث رجال أفضل من رجلين يا سي عز..
مش كده ولا إيه.. على الأقل إن فزعت أجد بمن أتشبث.. هيهيهيهي
هذا إن لم يهرب منا اسي رشيد بغتة

لا الأماكن الرعب دي مش للرجال للبنات بس .. هدورلكم على أماكن رعب مختلطة حاضر هههههه ..

خولة السعيد 05 / 06 / 2020 16 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246829)
طب جربي وأنا هلم هدومي ، وهسيبلكم البيت وأمشي .. عايزاني أمشي ؟ جربي ..

لأ يا اختي خلاص عمري ما بعيدا... توبة يا عزة توبة.. ولا مرة حا عيدا توبة يا عزة توبة...

خولة السعيد 05 / 06 / 2020 20 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246830)
لا الأماكن الرعب دي مش للرجال للبنات بس .. هدورلكم على أماكن رعب مختلطة حاضر هههههه ..

مادام كدة انت عزمت اسي رشيد ليه.. لييييييه.. ؟!
وقاعدة تقوليلو ٢٤ ساعة لييييييه..؟!
وانا قول الست دي طلع عندها ذوق.. طلعت أفضل وأحسن مني؟
خجلانة فجلايلي لأنك عزمته ونا معزمتوش..
طب ليه كدة يا اختي ؟!!!
شوووت..
بكل هدوء حتى لايشعر.. بسرعة ابحثي لنا على مكان ثان...

عزة عامر 05 / 06 / 2020 22 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246833)
لأ يا اختي خلاص عمري ما بعيدا... توبة يا عزة توبة.. ولا مرة حا عيدا توبة يا عزة توبة...

حبيبتي ، دا أنا هنا علشانك يا بنتي ، هو في حد غيرنا عامل مهرجان .. عايزة تمشي وأكلم أنا نفسي ؟؟ خلاص مدام توبة خلاص ..وأدي الهدوم طلعتهم من الشنطة ، وأدي قاعدة ..

عزة عامر 05 / 06 / 2020 34 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
وهو
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246834)
مادام كدة انت عزمت اسي رشيد ليه.. لييييييه.. ؟!
وقاعدة تقوليلو ظ¢ظ¤ ساعة لييييييه..؟!
وانا قول الست دي طلع عندها ذوق.. طلعت أفضل وأحسن مني؟
خجلانة فجلايلي لأنك عزمته ونا معزمتوش..
طب ليه كدة يا اختي ؟!!!
شوووت..
بكل هدوء حتى لايشعر.. بسرعة ابحثي لنا على مكان ثان...

أنا كنت أقصد أربع وعشرون ساعة هنا خدمة ممتازة سع¤ن ستار ....طب خلاص اصبري سأبحث .. ما رأيك في جزيرة البجع أهي مليانة بجع ومحدش هياخد بالو ههههه..

خولة السعيد 05 / 06 / 2020 56 : 12 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
منذ مدة لم أكتب شيئا جديدا ولا أحييت نصا قديما.. أكتفي فقط بالمشاركة فيما يسجل بآخر المشاركات.. أستأنس بوجود عزة في كل ركن وكأني ظلها أقتفيها أو هي ظلي..

خولة السعيد 05 / 06 / 2020 23 : 01 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
هذا الصباح استيقظت باكرا وكقصة سابقة للكاتب نبيل عودة يسجلها في ملف قصة الأستاذ رشيد.. يذكرني هذا بشيء ما.. لن أقوله الآن.. وبنفس الوقت جعلني أحيي عملية بعث نصوص من مرقدها فقرأت للمبدع رشيد الميموني ثلاث قصص تلبس من الحلي الإثارة والتشويق..
جمال الأسلوب هو ما نجده في كل كلماته..
لماذا مثله ليست له بصمته في الساحة الأدبية ؟ وليس له حق من شهرة؟
ومع كل حدث أتذكر أمرا، يمكن أن أقول لكم الآن أني أيام دراستي بالجامعة في مكناس.. كان يدرسنا أستاذ جميل.. النصوص السردية وهو أيضا ينشر بعض نصوصه عبر مواقع إلكترونية كما لديه منشورات ورقية أيضا..
الجميل والأجمل أن حصصه كانت ممتعة على خلاف جل الأساتذة الذين جلست أمام وجوههم بكلية الآداب مولاي اسماعيل..
ومع ذلك جعلنا كطائر بجاحين يرفرفان.. لم يقيدنا بشيء للامتحان.. بل قال لنا: أريد منكم فقط قراءة رواية ومجوعة قصصية لكتاب مغاربة.. حينها فرحت جدا وجدا وجدا.. والأروع أيضا أن الامتحان سيكون شفهيا .. الغريب أن معظم الطلبة يحبذون الكتابي أغلبهم طبعا ويعلنونها صراحة لوسائل الغش المتاحة.. لا أخفيكم أني حين كنت أدرس ولا أحب مادة ما أو لا أحب أستاذ المادة.. لا أستعد للامتحان أبدا ولا أهيئ نفسي مطلقا للغش.. حتى لو وصل بي الأمر أن أحصل على نقطة الصفر وقد حصل ( ابتسامة) اللهم صفر بكرامتي هيهيهيهيههييه..
المهم أكمل عن الامتحان الشفوي..
يتناقش البعض أمام قاعة الامتحان.. يرفضون الدخول.. وقد كان زميلي عصام قبل يوم الامتحان طلب مني أن ألخص له ما قرأت إذ لا يحب قراءة الروايات والقصص وفعلت ذلك..
المهم عندما سألني أستاذي عن أحدث ما قرأت لكاتب مغربي؛ قلت إني عادة لا أقرأ للمغاربة فاطلاعي على بعض نصوصهم لم ترقني مما جعلني أميل عنهم فمثلا لم تعجبني كثيرا لعبة النسيان التي درسناها بالأولى ثانوي رغم شهرتها وشهرة صاحبها.. ومع ذلك قرأت له امرأة النسيان فنسيت كل أحداثها..
لكنك أستاذي عندما طلبت منا أن نقرأ لكاتب مغربي عزمت على اختيار من لم أقرأ له من قبل فقرأت رواية : نزيف القناديل لمحمد غلمي..
_ نعم.. نعم.. ما اسمه.. ؟ منين جبتي انت هاذ الكاتب وهاد الرواية..
_ اسمه محمد غلمي الرواية إن أردت رؤيتها ها هي معي، وإن أردت اقتناءها، فقد اشتريتها من مكتبة المعرض الدائم للكتاب بحي الرياض. شارع القدس..
ظل يضحك الأستاذ وسألني عن محتواها وانطلق لساني في الكلام..
كانت الرواية تتحدث عن عهد الاستعمار وعن الحب أيضا في ذلك الوقت الذي يمكن أن ينتج بين متضادين مستعمِر ومستعمَر...
ثم سألني عن إن كنت قرأت مجموعة قصصية فقلت له : مؤنس العليل وسبقني بفرح فقال:
_للكاتب محمد أنقار
_ نعم وهو كاتب من تطوان لم يعجبني أي مص من قصصه يا أستاذي .. بينما عندما قرأت المجموعة القصصية تمزقات للكاتب محمد صوف راقتني جدا ووجدت فيها متعة السرد والوصف.. ماسخيتش بها..
_ واقولي لي انت هي منين اضبرت على هاد الخوت.. مامعروفينش في الساحة..
_ للأسف هذا حظهم والمشكل أني حتى عندما بحثت عن محمد صوف بgoogle لم أجد له أثرا.....

عزة عامر 05 / 06 / 2020 37 : 03 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
يااااا خولة ذكرتني أيام كنت أدرس في بلغاريا وأعيش في أوغندا حيث كنت أقيم في زيمبابوي وحين تخرجت من جامعة زامبيا بمدينة كاليفورنيا بقارة أسيا اللاتينية حدث ما لم يكن في الحسبان و كانت تلك الأيام لا تنسى ..
أمزح أمزح .. أنا معك على طول الخط متابعة ههههههه

خولة السعيد 05 / 06 / 2020 24 : 05 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246857)
يااااا خولة ذكرتني أيام كنت أدرس في بلغاريا وأعيش في أوغندا حيث كنت أقيم في زيمبابوي وحين تخرجت من جامعة زامبيا بمدينة كاليفورنيا بقارة أسيا اللاتينية حدث ما لم يكن في الحسبان و كانت تلك الأيام لا تنسى ..
أمزح أمزح .. أنا معك على طول الخط متابعة ههههههه

لك شو هاد.. ؟! المهم أن لديك ذكرى عزة

عزة عامر 05 / 06 / 2020 07 : 08 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246861)
لك شو هاد.. ؟! المهم أن لديك ذكرى عزة

لا خولة ، لا هاد ولا عاد ، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد .. أنا لدي ذكريات كثيرات وأنت عم بتذكريني فيهم كلما ذكرت ذكرياتك تطل ذكرياتي بانسيباب من بؤرة النسيان وتطرق نافذة عقلي فأفتح .. وهكذا في كل مرة يحدث ما يحدث والله يستر من باقي الذكريات ياترى النسيان مخبيلنا إيه هههه ..

عزة عامر 05 / 06 / 2020 09 : 08 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
وأجمل ما قلت المهم أني لدي ذكرى ، دا أنا لدي بلاوي يا بنتي مش ذكريات عادية .. قولي إنت بس وأنا أقول علطول .

خولة السعيد 06 / 06 / 2020 04 : 11 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 246869)
وأجمل ما قلت المهم أني لدي ذكرى ، دا أنا لدي بلاوي يا بنتي مش ذكريات عادية .. قولي إنت بس وأنا أقول علطول .

كل بلاويك كوووم واللي عملتيه فينا اليوم أكوام اكوام

خولة السعيد 07 / 06 / 2020 05 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
يا سادة مساؤكم سعيد..
مساء البرَد الجميل برقته وصلابته
مساء الحب والود ..
بالأمس ذهبت مساء لتعزية بعض أهلنا..
كنت متعبة بعض الشيء، لذلك لم أتمكن من السهر حتى أشارككم يومياتي، لكني استيقظت هذا الصباح على حماقات عزة البلهاء حفظها الله ..
واعزة عندما تريدين خداعنا مرة أخرى اطلبي من شخص آخر فعلا أن يكتب لك بأسلوبه.. ثانيا هل تظنين أننا صدقنا أن ابنك بكل برودة أستراليا يخبرنا أنك مت؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
وأنا انتظر منك ردا لتهدئة بحرنا الهائج.. شغلت أمي التلفاز، وإذا بنا أمام الحلقة الأخيرة من مسلسل نزار قباني الذي لم أتابعه قط ولحظة جنازة الشاعر..
يا إلهي!! ما هذا اليوم؟!
أليس عيبا عليك عزة ؟
أليس عيبا عليك جعلت أمي تضحك على سذاجتي.. ودموعي الغبية البلهاء
ومع أني كنت أجمع لك برميلا من كلمات العتاب إلا أني بعد أن قلت لك سامحتك بقلبي الكبير انقلب البرميل فراحت الكلمات تسبح في بحر لجي مع أمواج الفرح الممزوج بالثورة..
يا عزة إن كنت أنا قلت قبلا أني سأرحل عن نور الأدب فإن هناك فرقا كبيرا يا عزيزتي المصطية ( ولن أترجم) لو تدري ما فعلت بي عزة.. تركتني أفكر في أشياء كثيرة وأغوص في أعماق العتاب لنفسي وأغرق في الكلمات التي ما تمكنت من الاستنجاد بها..
مع ذلك شيء جميل حصل اليوم.. لأول مرة أسمع صوت العزيزة ليلى مرجان وأتواصل معها .. تحدثنا لدقائق معدودات ثم تواصلنا كتابة أيضا...
وأخذت منك عزة رقم هاتفك أخيراو.... و... هيهيهيهيههييه
تدرين عزة أني إلى هذه اللحظة لم أتمكن من كتابة شيء بالمنتدى غير ما سجل في متصفحك ذاك..؟! تبا لك..
لكن ها أنا الآن أكتب باليوميات..
صدقيني كنت أجمع لك كما من اللوم والعذل والعتاب .... ولكنها فعلا ذابت..
الله يجعل القلب سميح..
أحبك يا الهبيلة..
وأحبكم

عزة عامر 07 / 06 / 2020 47 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246945)
كل بلاويك كوووم واللي عملتيه فينا اليوم أكوام اكوم

كده خولة لسه زعلانة مني .. خلاص بقى المهم أني معكم اهو

عزة عامر 07 / 06 / 2020 01 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 246947)
يا سادة مساؤكم سعيد..
مساء البرَد الجميل برقته وصلابته
مساء الحب والود ..
بالأمس ذهبت مساء لتعزية بعض أهلنا..
كنت متعبة بعض الشيء، لذلك لم أتمكن من السهر حتى أشارككم يومياتي، لكني استيقظت هذا الصباح على حماقات عزة البلهاء حفظها الله ..
واعزة عندما تريدين خداعنا مرة أخرى اطلبي من شخص آخر فعلا أن يكتب لك بأسلوبه.. ثانيا هل تظنين أننا صدقنا أن ابنك بكل برودة أستراليا يخبرنا أنك مت؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
وأنا انتظر منك ردا لتهدئة بحرنا الهائج.. شغلت أمي التلفاز، وإذا بنا أمام الحلقة الأخيرة من مسلسل نزار قباني الذي لم أتابعه قط ولحظة جنازة الشاعر..
يا إلهي!! ما هذا اليوم؟!
أليس عيبا عليك عزة ؟
أليس عيبا عليك جعلت أمي تضحك على سذاجتي.. ودموعي الغبية البلهاء
ومع أني كنت أجمع لك برميلا من كلمات العتاب إلا أني بعد أن قلت لك سامحتك بقلبي الكبير انقلب البرميل فراحت الكلمات تسبح في بحر لجي مع أمواج الفرح الممزوج بالثورة..
يا عزة إن كنت أنا قلت قبلا أني سأرحل عن نور الأدب فإن هناك فرقا كبيرا يا عزيزتي المصطية ( ولن أترجم) لو تدري ما فعلت بي عزة.. تركتني أفكر في أشياء كثيرة وأغوص في أعماق العتاب لنفسي وأغرق في الكلمات التي ما تمكنت من الاستنجاد بها..
مع ذلك شيء جميل حصل اليوم.. لأول مرة أسمع صوت العزيزة ليلى مرجان وأتواصل معها .. تحدثنا لدقائق معدودات ثم تواصلنا كتابة أيضا...
وأخذت منك عزة رقم هاتفك أخيراو.... و... هيهيهيهيههييه
تدرين عزة أني إلى هذه اللحظة لم أتمكن من كتابة شيء بالمنتدى غير ما سجل في متصفحك ذاك..؟! تبا لك..
لكن ها أنا الآن أكتب باليوميات..
صدقيني كنت أجمع لك كما من اللوم والعذل والعتاب .... ولكنها فعلا ذابت..
الله يجعل القلب سميح..
أحبك يا الهبيلة..
وأحبكم

طيب إيه رأيك أن الكلام دا انا بالفعل كنت كاتبا ه لإبني وعاهدني أن يفعل ذلك وهو يحبني ولا أظنه سينقض عهده .. هذا أولا .. ثانيا ليس هناك اي فرق بين الموت والهجر كلاهما انقطاع اخبار الأحياء عن الأحياء والأموات عن الأحياء .. وأسوأ شيء في الدنيا أن الإنسان يعود الناس على وجوده ، وفجأة يهجرهم ، إياك أن تفعلي ، هموتلكم تاني إنت حرة ، ومين عارف يمكن يكون بجد هذه المرة .. وأنا من ناحية هبلة صح هبلة ههههه نفس ما حكيتي ولن أتخلى عن الهبل لانو ببساطة عمره ما تخلى عني فكيف أتركه إنه قدري وأنا قدره ادعيلنا نتزوج أو نتطلق أو أي شيء يعجبك ، أخيرا كنت هعرف من فين إنكم تحبونني هكذا ، ليتني فعلتها منذ زمن ،، وإياك تكوني حكيتي لوالدتك الموقف أحسن أزعل منك .. دلوقت الست تأخذ عني فكرة مش ولا بد الله يسامحك ... طب ولما انت عارفة انو مقلب كنتي ليش مخضوضة هالأد يا فصيحة هههههه ..خلاص لا تزعلي وسامحيني وكلكم سامحوني ، المرة القادمة مش هيكون مقلب ..

خولة السعيد 07 / 06 / 2020 26 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
يا هبلة انزعجت لأمر هو أني كذبت مشاعري وحاولت تصديق عقلي الأحمق الذي يقول لي: لا يعقل أن يفكر إنسان عاقل في نشر خبر موته بنفسه والله رزقه بالحياة..
على كل اطو الموضوع ..
لأني أرغب في النوم بعد قليل ولن أتمكن من أن أنام وقد ملأتني عزة بخزعبلاتها هذه..
أعرف نفسي ..
أعرف كيف يمكن أن أنام إذا نمت أصلا

خولة السعيد 09 / 06 / 2020 13 : 05 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
لا أذكر إن كنت حدثتكم أمس أم لا فقد كنت كما نقول بلهجتنا( راسي مرفوع) لكني اليوم عازمة على محادثتكم من منبري هذا..
استيقظت صباحا وفتحت نور الأدب وضعت بصمة.. وقلت يكفي هذا اليوم.. وما وجدتني إلا عائدة إلى نور الأدب أقرأ كلمات لا أدري كيف طرحتها وكيف كان وقعها؟! أكتب أحيانا وكأن شيئا ما يدفعني لذلك.. أيعقل أن يكون ما قيل عن شعراء الجاهلية حقيقيا... وأين أنا من الشويعرات حتى أشبه حالي بامرئ القيس أو طرفة؟!
على كل .. ثم قلت لن أعود اليوم يكفي.. ووعدتك يا نور الأدب بألا أعود وعدت.. ووعدتك بألا أتجاوز خمس دقائق وبقيت فيك مبحرة حتى بقيت خمس عشرة دقيقة على وقت أذان المغرب وأنا بعد لم أحضر شيئا لفطوري..
قد أكتفي بكأس ماء وحبات تمر.. لكن أسماء وآلاء معي يجب أن تأكلا أيضا .. حسنا سأحضر شيئا سريعا خفيفا.. حضرت عصيرا وبدا لي أن أطرق باب جارتي الطيبة لتتذوقه أيضا فعلت ذلك.. لكنها أخرتني على الإفطار وعلى الصلاة.. ظلت تتحدث معي بعض الشيء معبرة أنها اشتاقت إلي إذ لم ترني ليومين.. فاستحييت من أطلب منها أن تسمح لي بالذهاب لأني صائمة وعلي أن أبلل ريقي بشيء ما..
عدت إلى البيت.. وما إن بدأت أتناول بعض التمر.. حتى طلبت مني آلاء كأس ماء.. أعطيتها الماء فأهرقته علي وعليها.. بدلت ملابسها وبقيت أنا على حالي... يا إلهي.. يا ليتني اكتفيت بكأس ماء وظللت مع من أحب بنور الأدب.. !؟
وها أنا أسهر معكم الليالي..
أكتفي بهذا .. تصبحون بمليون خير.. بل بخير لا ينقطع..
وأحبكم


الساعة الآن 26 : 01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية