![]() |
رد: يوميات في حب نور الأدب
مساء السبت 18يناير2025الموافق ل17رجب 1445
من وليلي المدينة الأثرية أخاطبكم اليوم البرد قارس جدا هذه الأيام كيف حالكم أنتم؟ كنت أسائل نفسي هل أوقف الحديث لأعود قليلا بالأحداث إلى الوراء حتى أذكر أحداثا أخرى كانت قبل السفر؟ يبدو أني لن أفعل، لكني سأسمح للسرد أن يأخذنا بالذكريات إلى حيث شاء وإن مزجت الماضي القريب بالماضي البعيد.. حين وقفت الحافلة بتطوان، كان جل من فيها متفاجئ، أذكر أني كنت أجلس بالخلف حسب رقمي، وماما قريبة مني، لأن رقم المقعد بالتذكرة فرض علينا ألا نجلس معا بمقعد واحد، أسماء وآلاء كانتا أمامي، وتتنقلان بيني وبين أمي.. تسألني سيدة عن سبب الوقوف، لكني لا أجد لها جوابا، كانت تظن أن النافذة تتحدث إلى ربما، لكن لم يدم انتظار صعود شرطي طويلا، وقد طلب بطائقنا الوطنية، تفاجأنا، وكل أول ذلك بطريقته، كل من الركاب يقول له عقله، سبب طلب البطائق هو (شيء معين )، ومازالت الأصوات هادئة تتساءل أو تخمن وتؤول حتى عادت لنا بطائقنا، تحركت الحافلة إلى الأمام، دقائق أخرى من تأمل الطريق، وها قد وصلنا فيما أذكر حوالي الثانية عشرة زوالا، أو قبلها بعشر دقائق، كنت سعيدة لأني وصلت لتطوان، وكنت أحسبني دليلا زوايا يدرك زوايا الطريق وممراتها، من مرة واحدة زرت بها تطوان لساعات هيهيهي كنت أقول: سنمر من هنا، سنجد فندقا هنا، كنت أحسب المدينة العتيقة كذلك في زقاق قريب جدا، لكننا حين تجاوزنا الحمامة بخطوات ولم أعرفأي اتجاه سأسلك، بوصلة ذاكرتي توقفت فلم أعرف بأي اتجاه أسير، شرق أم غرب؟ شمال أم جنوب؟ عزمت أمي على ألا تغامر معي أكثر بخطواتها، أخذنا تاكسي، الشيء الوحيد الذي كان يحز في نفسي، هو أن أمي ترفض أن أحمل أنا أي شيء، فأراها تثقل نفسها، وأنا لا أقبل أن أكون معها، ولا أحمل شيئا، كطفل صغير يمكن أن تعطيني أصغر شيء يمكن لطفل بعمر سنتين أو ثلاثة أن يخطفه ويهرب به.. مررنا بفندق، لكننا لم ندخله، شكله الخارجي لم يعجب ماما.. أنا قلت إننا بحاجة لغرفة نظيفة نبيت بها حتى لو كان المظهر غير مناسب، لأني لم آتي لقضاء عطلتي بالفندق أريد أن أخرج، مع هذا كان علي أن ألبي رغبة ماما.. ماما سندي وقوتي، وإن كانت هي دائما تقول للناس، إني أنا من جعلتها قوية، ومن مسحت دموعها ابتساماتي.. هل تعرفون كيف عرفت أمي بمرضي ومتى وأين؟ لم أخبركم صحيح؟ كان ذلك بداية أكتوبر 2022حين قررت أن أنهي مرحلة التسجيل عبر النت بسلك الدكتوراه وأذهب للطبيب، على أساس أن يكون ذلك أيام عطلة أكتوبر، التي تسافر فيها ماما عند أختي للدار البيضاء، حتى لا تعرف بالأمر، فهي الأم الرؤوم،.. تعبت سأترككم.. الآن.. بدأت الكتابة قوليلي، لكني تابعتها بعد عودتي لمكناس.. بالمناسبة؛ حركة نور الأدب وإن كانت ثقيلة بعض الشيء إلا أن ما بكتب وما ينشر رائع جدا ومفيد.. شكرا لكم /color][/size] وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
..أتابع باهتمام وشغف وحزن..لا ادري لماذا اجد هذه الايام في حروفك نبرة حزن عميق..شفاك الله وعافاك وعفا عنك اختي الفضلى خولتنا المشاغبة..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
الحمد لله العلاج في تطور وتحسن، شكرا لك أستاذي نبرة الحزن ربما أحسستها في الأحداث أستاذ سأواصل الذكريات وستجد فيها ألما وسعادات، آمالا وتفاؤلات شكرا مرة أخرى أستاذي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
لحرفك نكهة تفتح شهية المتابعة، واصلي عزيزتي خولة ونحن بانتظار البقية.
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
عدت لأواكب من جديد يومياتك الممتعة وسردك الرائع خولة.
أسعدني أنك كنت في تطوان وفي نفس الوقت أحسست بخيبة الأمل لكوني لم أقم بواجب الضيافة في حقك وأنت تتواجدين بشوارع حمامتي البيضاء . تابعي يومياتك ، ففيها ما يشفي غليل النفس التواقة لكل ما هو جميل . |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
مرحبا بعودتك، وأهلا بك في اليوميات أرجو لك متعة المتابعة |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الأحد 26 يناير 2025/ 25 رجب 1446.. من مكناس حيث البرد القارس.. أهلا أهلا يا أحباب.. للحكي زمن يعاش، وأنا لا أستطيع أن أعيش حكيي بكل تفاصيله لأني انغمست حاليا بمراجعة استعدادا لامتحان، هنا قسط من الراحة..
أنتظر دعاءكم لا تبخلوا سأعود بقوة إن شاء الله، وسأعود بدعائكم بالمناسبة؛ عندما فتحت نور الأدب اليوم تذكرت مباشرة بداية يوميات نور الأدب في رمضان 2020.. حين تحدثت عن البنفسجيين.. تذكرون؟ كذلك لم أجد أمامي غير البنفسجيين (ابتسامة)، فقررت أن أضفي على البنفسج لون الطبيعة وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اللهم اشفها وشافها وعافها واعف عنها..امدك الله بموفور الصحة اختي الفضلى فراشة المنتدى الأستاذة خولة..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا أيها الأستاذ الطيب سأجتاز امتحانا بعد أيام إن شاء الله، ولم أكن أراجع له من قبل، أحاول الاجتهاد في الدقيقة التسعين (ابتسامة)، لذلك أنا متهاونة هنا.. مشاغبة حيثما كنت |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا جزيلا، كلماتك تحفيز جميل |
رد: يوميات في حب نور الأدب
وفقك الله عزيزتي خولة في امتحانك، سنسعد بنتيجته الإيحابية إن شاء الله.
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
كان من المفترض أن يكون الامتحان الخميس الماضي ثم الثلاثاء المقبل إن شاء الله، لكنه أجل فجأة للثلاثاء والخميس المقبلين إن شاء الله شكرا عزيزتي🌹 |
رد: يوميات في حب نور الأدب
صباح الخير أعزائي
أرجو أن تكونوا بخير |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الجمعة ان شاء الله سنحتفل بنجاحك ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
الحمد لله مر الامتحان بسلام وستكون نتيجته جيدة إن شاء الله شكرا جزيلا لك أستاذ الصالح |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الجمعة 15 شعبان 1446/ 14 فبراير 2025
مكناس .. الرياض.. شارع القدس السلام عليكم كيف حالكم جميعا؟ كنت قد وعدتكم بالعودة لمتابعة حديثي عن أيام لم أكن فيها معكم ولم يكن فيها معنا نور الأدب، وبدأت أسرد ذكريات وذكريات، وقررت أن أتابع معكم ذكرياتي في تلك اللحظات التي قد تبدو عصيبة بينما نبع منها جمال وحب وقوة، وأمل ومستقبل.. - الحمد لله - ولكني فكرت أن أعدل عن هذا بعض اللحظات، ذلك أنني أردت أن أعود بكم لما بدأته منذ ما يناهز خمسة أعوام؛ حديثي عن يومياتي في حب نور الأدب.. ما الذي أفعله عندما أفتح نور الأدب؟ كيف أحس وأنا بعيدة عن نور الأدب؟ كيف أعود لنور الأدب سريعا بعد أن أتركه لدقائق أو لساعات، أو... أو... هنا أقول لكم: حين أفتح نور الأدب أشعر بسعادة، وإن كان فتحي له قليلا، أفتح نور الأدب وأراجع صفحاته، وأقرأ كلماته، وهذا الأمر رغم قلته وبساطته أجده جميلا وممتعا.. لا تستغربوا كثيرا إذ غيرت الحديث فجأة، فأنا هكذا، اعتدت هذا التغيير المفاجئ، والتبعثر، أحب النظام في أشياء معينة، ولكني لا أستسيغه في أمور أخرى؛ بشتتني.. أستاذي الطيب دائما يقول لي: " خولة ابتعدي عن التشتت، ركزي في شيء واحد فقط، لا تقرئي الآن شيئا آخر غير ما يهمك ...." أما أستاذي العزيز فقد قال لي مرة وهو يضحك: "إن التشتت، وقلة التنظيم دليل على الذكاء وأنت كذلك" كنت ضحكت كثيرا حينها، أنا أوافقهما معا (ابتسامة) ربما لأنني فعلا مشتتة الأفكار، أوافق ضرورة الابتعاد عن التشتت وأوافق كذلك على أن التشتت شيء جميل جدا لأنني أشعر فيه بسعادة، وأنني ألملم فيه أشياء كثيرة بداخلي فقط وأبعثرها أيضا بداخلي فقط، لست مقيدة بشيء واحد . ربما لهذا أنا حتى بنور الأدب أقرأ هنا وهناك " كلمات، خواطر، شعر، قصص، مقالات...." لكن للأسف؛ لقد قل حضور الأغلبية هنا بنور الأدب .. عزة عامر؛ ليلى مرجان، ورشيد الميموني _ ربي ييسر أمور الجميع _ عروبة شنكان لا خبر عنها منذ أكثر من سنتين أو ثلاثة. أما المجتهدون بعد إعادة فتح نور الأدب فلا يتجاوز الأستاذان محمد الصالح شرفية، والأستاذة رجاء بنحيدا، وأحيانا تطل علينا سيدة نور الأدب، حتى أنا أعد من المتهاونين، ومع ذلك أشاغب أحيانا الأستاذة رجاء فتحت متصفحا خاصا بها أسمته " "دروب الرجاء" فأتحفته بكلماتها، نادت نفسها في خاطرة، وحدثتها، وسألتها، كتبت عن مدارس الريادة التي ظهرت حديثا في التعليم بالمملكة المغربية، كتبت كذلك في مجال التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، امتازت في الخاطرة. بينما الأستاذ محمد الصالح كانت أغلب كلماته وحضوره ردودا وتعليقات على ما يكتبه زملاؤه، وشارك في ديوان الطوفان الذي كان فيه مشرفا الذي فتحته الأديبة هدى نور الدين الخطيب. بينما عزة عامر كانت تحضر غالبا في "هي تقول" تسجل بعض الكلمات من حين لآخر، ولكنها في هذه الأيام الأخيرة، لم تعد تحضر حتى في "هي تقول" - ربي يشفيك عزة - ليلى كالقمر تطل وتهرب سريعا. أما خولة فتلتجئ مباشرة بعد "شفاء الصدور.. طمأنة القلوب.. راحة النفوس" إلى "هي تقول" تسجل بعض الكلمات، تريد المشاغبة أن تملأ "هي تقول" بكلمات كثيرة، لدرج أنها أحيانا تبالغ في كتابة بعض الكلمات فقط لتملأ المكان. أعجبتني مشاركتي في السجال الشعري، وكذلك أسعد جدا وأنا أملأ آخر المشاركات باسمي حتى إني في يوم من الأيام السابقة بعثت بعض كلمات زملائنا الذين لم يحضروا منتديات نور الأدب منذ زمن بعيد، وكنت سعيدة بذلك لأني شعرت بالسعادة التي افتقدتها حين غاب نور الأدب لما يناهز السنتين. شيء جميل أن نقرأ للآخر، شيء جميل أن نحس بكلماته.. أن نستشعر ما يريد أن يقول.. هكذا الأدب يبدو جميلا.. هكذا النصوص الأدبية تكون ممتعة، ومن الأمور التي راقتني أيضا في منتديات نور الأدب بعد فتحه، "رواية الطوفان" التي يشارك فيها مجموعة من المؤلفين بإشراف سيدة النور "هدى الخطيب"، كما شاركت فيها الأديبتان ليلى والأستاذة رجاء، وخولة . كذلك شاركت في متصفحات أخرى، كتبت قصصا، وكتبت في قصيدة النثر مع أني لا أحب قصيدة النثر إلا انني جربتها، بل وشاركت كذلك في مؤلفات جماعية صدرت ورقية، نقلت لكم ربما نصا أو نصين منها ،وكانت هذه المغامرة فقط ليكون اسمي مع أولئك المؤلفين وتم قبول نصوصي رغم أنني أنا لا أؤمن بها (ابتسامة) ،ومع هذا أكتبها، يذكرني هذا بالهايكو الذي لا يثير في الضحك ومع ذلك أقرأه أحيانا، خاصة عبر الفايسبوك، فقد انتشر مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. وأنتم ماذا عنكم؟ أين أنتم؟ هل أعجبكم تبعثري؟ (ابتسامة) أرجو أن تكونوا بخير وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
..نحن هنا نتابعك ..نتابع تبعثرك وتشتتك..ابتسامة..شكرا لك فراشة المنتدى ..الحمد لله اشعر بحيويتك التي افتقدناها كثيرا..والى الملتقى مع يومياتك..طاب يومك..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك على متابعة هذا الشغب |
رد: يوميات في حب نور الأدب
السبت 16 شعبان 1446/ 15 فبراير 2025 _طنجة_
سلام عليكم أحبة نور الأدب أسأل الله أن يرضى عليكم ويسعدكم فتكونوا بخير أمس وأنا بالقطار فتحت نور الأدب، أبحث في منتدى الأطفال، علني أجد شيئا جميلا، لأقرأ منه لأسماء وآلاء ابنتَي، لم تكن هذه أول مرة أفتحه، ولكني أول مرة أفتحه ربما لأجل أسماء وآلاء، قرأت لهم من ألغاز محمد أمين (لا أذكر اسمه العائلي) سرني أن شباب نور الأدب حينها كانوا يشاركون، ويجيبون عن أسئلته، وكذلك أمس أنا مع ابنتي سأعود إليكم وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
جميل جدا ان نشرك الأبناء في مشاغباتنا ..ابتسامة..انتظر البقية..طاب يومكم.
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك ودمت طيبا |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الاثنين 10 مارس 2025 الموافق للتاسع من رمضان 1446
رمضانكم مبارك بيومياتي تحياتي لكم من مكناس؛ منذ مدة وأنا أحاول أن أفتح اليوميات هذه، ولكن القدر حكم علي فتحها بعد خمسة أحوال تحديدا من أول افتتاح لها. أتذكر جيدا ذلك اليوم، أتذكر حتى الوقت الذي كنت أجلس فيه وأنا أكتب لكم، أتذكر تلك الليلة، حالي...كيف كنت وأين؛ ولماذا فتحت هذه اليوميات أول مرة، أتذكر وأجد أن خمسه أحوال مرت سريعا. اشتقت لكم هنا واشتقت ليومياتي التي تسمح لي بأن أتحدث كثيرا، وأتحدث في كل شيء.. أن أفرغ جل الكلمات التي أسكت عنها في أحاديثي الشفهية هنا أو هناك.. وقد لملمت الحروف لتشكل حوارات متخيلة معكم، وأحاديثي لكم التي تجعلكم منتبهين لما أقول أو تصيبكم بالملل، أو ربما تجدونها كحكايات ما قبل النوم. يبدو أنكم لاحظتم اجتهادي (ابتسامة).. لقد صرت يوميا أفتش في أرشيف نور الأدب، وأتجول بين دروبه وأحيائه من حي الشعر مرورا بدرب الشعر العمودي فالتفعيلي، إلى حي القصة عبر درب القصة القصيرة جدا والقصة القصيرة،.... ثم الخاطرة، وكلمات وجداول ينابيع... ووووو... لاحظت أن هذا يحفز بعض الزوار لقراءة ما جد في آخر المشاركات، وكذلك بعض الأعضاء الذين يطلون على نور الأدب من حين لآخر بصفة زائر. هناك مواضيع جديدة أيضا برزت خلال هذه الأيام من بينها مشاركات "نوال بكيز"، أما صديقتي عزة فعادت بنشاطها الذي كنت افتقدته إلى "هي تقول". أحيانا بعض الكلمات عند الآخرين تحسها بداخلك إلا أنك لم تعبر عنها وهي لم ترد الخروج إلى عالم الكتابة بعد، أو كتبت في دفقه شعورية ما هنا أو هناك، ولم تنقل بعض إليكم. دعوني أعود لما كنت قد كتبته في اليوميات بآخر ثلاث صفحات؛ "منتدى الأطفال" لم أعد له بجدية منذ يوم القطار. تبعثري الذي أخبرتكم به ما زلت أعيشه. واسمحوا لي بالعودة للصفحة 77 الآن؛ لأتابع لكم قصة معرفة أمي بمرضي.. بدأت الكتابة، ثم كدت أمحو، فالأمر ليس متعلقا بحب نور الأدب، ثم قلت لنفسي: "والمذكرات أدب أيضا، لعلي أكتبها هنا، لأجمعها في يوم من الأيام إن شاء الله تعالى، وأحولها لنص مسترسل، قد يكون ورقيا" تبدأ القصة من شتنبر 2022 حيث احتفلنا بذكرى مولد صغيرتين مع بنات صغيرات من بنات الجيران، لم يكن معي ضيوف غير أم إحداهن.. الحياة مع الأطفال متعة يجب عيشها تفاصيلها. يومها لعبت كثيرا مع الصغيرات، رقصت معهن وغنيت معهن، وأخذنا صورا احتفظت بها للذكرى. مر ذلك اليوم في سعادة، وظلت تلك الجارة بعدها تزورني يوميا وتظل معي المساء كله أحيانا عادتها أيضا قبل أن تسافر في العطلة الصيفية، بعد أن أحبت ابنتها الصغيرة التي لم تكن قد بلغت بعد الرابعة في يوم من أيام شهر ماي البقاء معي بالبيت ومنذ ذلك الحين وهي تحب أن تظل معي من الصباح إلى أن تنام ابنتاي ليلا، فتأتي أمها أحيانا لتأخذها، وفي يوم كان شتنبر على مشارف مغادرته لاستقبال أكتوبر.. كانت الجارة تجلس أمامي بغرفة الجلوس نتحدث، وفجأة قالت: "أشعر بوخز أحيانا هنا، أرجو أن يكون بخير" قلت: "تفاءلي؛ لن يكون إلا خيرا، ولا تخشى شيئا" بينما هي كانت خائفة خوافة مما جعلني أغرق في هستيريا ضحك، وقلت لها: "المسي هنا.. أحسها تعيش معي منذ زمن" ارتاعت؛ وصاحت: "مجنونة أنت خولة، إنها بارزة حتى دون لمسها، يا إلهي، ولم تذهبي لأي طبيب" استمريت في الضحك، وأخبرتها اني لم أفعل، ولن أفعل، أصلا تلك الكرة التي أستطيع لمسها وتمييزها، واللعب بها أحيانا، لا تؤلمني إلا في لحظات الغضب. أقسمت الجارة أن تخبر أمي إذا قرأتها، وانقلبت ضحكاتي لصرامة حينها، وقلت: "إن حدثت أمي في الأمر، فلا داعي لأن تطرقي باب بيتي مرة أخرى" لا أعرف كيف جرأت على قول تلك العبارة، لكنها كانت عبارة جادة، ومع ذلك علمت فيما بعد أن الجارة لم تعر تهديدي اهتمامات، ربما لأنها عرفت أني لا أملك أن أمنع طارق بيتي من الدخول، حاولت مرارا أن تلتقي أمي ولم تفلح، حاولت أن تأخذ رقمها من هاتفي حين طلبت مني أن تحدث زوجها عبره، ولم تنجح حياتها... في أيام شتنبر تلك، كنت قد ذهبت يوما إلى فاس لأسحب ملف تسجيلي الدكتوراه الذي أكمل عامه الخامس، دون أن أجتهد فيه لظروف أخرى.. وهل أكتوبر، ووجدت أن كلية مكناس قد فتحت باب الترشيح لسلك الدكتوراه، سُجلت، وأثناء فترة انهماكي بالتسجيل الإلكتروني، وكتابة التقرير ووووو بدأت أشعر بألم الورم أكثر من قبل، وأحيانا يكاد يقتلني وأنا أصلي ركوعا وسجودا.. مع ذلك قررت ألا أذهب لأي طبيب قبل أن أتم التسجيل الذي حصل لي فيه مشكل إلكترونيا، وكان عليه حله بالاتجاه إلى مكتب خاص بإصلاح الأمر برئاسة الجامعة.. حين حل المشكل، شعرت بالسعادة تغمرني، كأن نتيجة قبولي قد ظهرت.. وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
وتعود المشاغبة..وتعود يومياتها تحمل ما تحمل من سعادة مرة والم مرات..ونستمر في متابعتها بكل جوارحنا لصدقها وعفويتها وبراءتها في احايين كثيرة..طابت ايامك ودعواتي لك بالشفاء مشاغبتنا فراشة المنتدى الاستاذة خولة..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا بعودتك عزيزتي خولة إلى يومياتك، سعيدة بانسكاب حرفك وإن كان على مر المذاق سال، تمنياتي لك بالشفاء التام، والصحة والعافية.
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الثلاثاء 24 رمضان 1446 الموافق ل25 مارس 2025
الغالية الشاردة مكناس، مصحة الحياة مررت بنصوص قرأتها هنا على نور الأدب، تصفحت الفايسبوك، ولم يحن دوري بعد، فقالت لي نفسي: "لم لا تكتبين في اليوميات، فمنذ أيام لم تفعلي؟! " وفتحت؛ في الحقيقة؛ خلال الأيام السابقة كنت أحيانا أتخيلني أحدثكم، أقول شكرا للأستاذ محمد الصالح لأنه يتابعني هنا، ويتابع أناشيد رمضان اليومية، معبرا عن استمتاعه بها، ولا أخفيكم أني في البداية لم أكن أضع رابط الأناشيد بشكل يومي، لكن متابعته جعلتني أفعل، وفكرت في وضع عنوان النشيد أو الأغنية، لكني لم أفعل إثارة للتشويق والفضول (ابتسامة) مازلت أنقب لأجد أقدم النصوص فأقرأها، ونظرا لأني مشغولة بعض الشيء، أفضل حاليا قراءة النصوص القصيرة فقط، وهذا ما يؤخرني أيضا عن يومياتي، ويغيبني عنها كثيرا. أتابع ما تضعه سيدة نور الأدب حول غزة بمحبة متألمة فاللهم عجل بالنصر وبالفرج. لا تنسوا عزة عامر أختنا من دعائكم في هذه الأيام المباركة، أتواصل معها، لم تخبرني تحديدا ما بها، لكنها تلح علي ألا أنساها من الدعاء، وها أنا أطلب منكم ذلك أيضا. كما أدعو لكل الحاضرين بنور الأدب والغائبين عنه أن يكونوا بخير وأحبابهم، ويعينهم الله على الخير، ويعفو عنهم.. ماذا؟! لعلكم تستغربون، أني أضع هذه الكلمات في اليوم الموالي للتاريخ الذي سجلته بالأعلى! لقد نودي علي لآخذ الحقنة، وبعدها كان علي الذهاب لمستشفى آخر حتى أجد طبيبي وأستشيره في أمر، ثم.... وعدت للبيت والألم يمزق أحشائي. منذ سنتين وأنا آخذ هذه الحقنة كل ثلاثة أشهر، لكنها لم تؤلمني أبدا كما أمس، كان الألم دائما خفيفا يجعلني أتجاهله حتى أنساه. حين ذهبت للمستشفى الآخر للقاء طبيبي كنت ما أزال أتحمل الألم، رأيت سيدة تبكي بحرقة لأنها قبل يومين عرفت أنها مصابة بالسرطان، وتتحدث كأنها تدرك جيدا أن ساعتها قد أوشكت، وهي ما تزال تريد البقاء، حدثتها بحكم تجربتي، ولم أتركها حتى أضحكتها، وأدخلتها عند طبيبي الذي بشرها بأنها لا يجب أن تقلق، وأن كل شيء بإذن الله تعالى سيكون بخير، ظلت النساء هناك يقلن لها، شوفي ها هي تضحك ولا تفارقها الابتسامة، ها هي بخير.. وأنا مازلت أضحك، لم تكن رغبتي حينها إلا تهدئة تلك السيدة، وتركها مبتسمة، عندما سلمت عليها لأذهب، قالت لها خالتها: "خذي رقم البنت لتتواصلي معها فتضحكي مثلها". بصراحة عندما دخلت البيت أتلوى من الألم، ما استطعت إخبار أمي بالقصة، لأنها ستقول لي "تا اديري العين فراسك" هيهيهي، فهذا الأمر نفسه ما قالت لي إحدى زميلاتي بالعمل، وقد حكيت لها عبر الهاتف، لأني لم أستطع الذهاب.. عندما كنت بالشارع أحاول إيجاد سيارة أجرة أوقفني شرطي يسألني ما بي، وإن كنت بحاجة لسيارة إسعاف (ابتسامة) مغامرة أنا هيهيهي، الحمد لله أنا أفضل حالا اليوم بفضل الله تعالى.. بالمناسبة كتبت ليلا قصة هنا؛ تلك القصة كنت قد كتبتها قبل شهور ونشرت بمؤلف جماعي بعنوان "عزوف وانفصال"، ترجم كذلك إلى الانجليزية، يمكنكم قراءته pdf، فقد طلب من المشاركين أن يتحدثوا حول موضوع عزوف الشباب عن الزواج، أو الطلاق المبكر للشباب. مررت على الموضوع، ولم أفكر حينها في المشاركة، وفي مساء يوم، بعثت رسالة لواحدة من المشرفين عن العمل، أسألها إن كانوا قد حددوا الساعة لآخر موعد إرسال المشاركات، أم انتهى الأمر، والحمد لله أن ردها لم يتأخر، قالت: "لقد أجلنا موعد آخر استلام إلى منتصف هذه الليلة". سعدت لذلك، وكتبت القصة سريعا، لأن أفكارها هي التي راودتني فجعلتني أسأل عن آخر أجل، وكانت بذلك قصة "إنما الفقد أنواع " التي كانت آخر قصة تصل المشرفين فيقبلونها، لتشارك كتابات جاءت من مختلف بقاع هذه الكرة الأرضية الحمد لله والآن أنتظر رأيكم فيها، وأنتظر تحديدا رأيك الأستاذ محمد بعد مرورك السريع. كونوا بخير وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ادعو لك وللاخت عزة بالشفاء والعافية وخاصة ونحن في العشر الأواخر..لست ادري ماذا ستفعل الدنيا بعدك..اكبر فيك ايمانك القوي بالله..ويقولون المرأة ضعيفة ..ابتسامة..بل الضعيف الرجل حسب معرفتي ببعض المرضى من الرجال..لقد سجلت رايي في قصتك كما وعدتك..سلامي الى اهلي بالمغرب..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
شفاك الله حبيبتي خولة والغالية غزة شفاء تاما عاجلا.
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
آمين يا رب؛ شكرا على الدعاء |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك عزيزتي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الثلاثاء 9 ربيع الأول1447 الموافق ل25 شتنبر 2025
يا مرحبا يا مرحبا اشتقت إليكم هنا فقط جئت لأنبش بعض الذكريات، لأحيي الحروف المبعوثة من رماد، جئت والشوق أخذ بتلابيبي صائحا: "ألا تفهمين؟! عودي لليوميات".. منذ شهور، وأنا غائبة عن هذا الركن، لا أكتب، ولا أقرأ، ولا حتى أطل عليه أتفحصه.. فتحت الآن، ونيتي أن أكتب شيئا جديدا بصفحة جديدة، لكني أُخذت إلى هنا أخذا.. فأي حديث يمكن أن يأتي هكذا على وجه السرعة؟! كثيرة هي الأحداث التي مرت علي نور الأدب خلال هذه الشهور، بين حضور وغياب، وغياب وحضور، بين قصص وخواطر وكلمات، وبين حزن وحزن ومأساة منمقة بالأمل.. أذكر أني كنت قد كتبت شيئا بمذكرتي وليس أمامي غيرها وقلمي وأنا جالسة بمكتبي في العمل، لأنقله هنا، لكن الأيام مرت ثم الأسابيع تتلوها الشهور، وشيء ما كان يأخذني بعيدا.. حسنا؛ سأحاول ألا أندب حظ الماضي، وأن أوقف الحروف صامدة لتحييكم بمحبة واحترام، فنستهل يوميات جديدة بعد أن ندعو لعزة معا بتمام الشفاء لتكون معنا قريبا إن شاء الله.. هيا؛ أسألكم أولا: كيف حالكم؟ وما أخباركم؟ عني أنا؛ بخير الحمد لله، عدت للعمل أمس بعد عطلة الصيف ككل أساتذة وإداريي المدارس العمومية. ربما أخبرتكم من قبل أني حصلت على إعفاء من التدريس لفترة، ولم تنته هذه الفترة بعد، لهذا فإني اليوم أشارك في عملية تسجيل التلاميذ، العمل اليوم ليس متعبا، فمازالوا يأتون فرادى، تسجل تلميذا وتنتظر وقتا ليأتي آخر. ستستمر العملية إلى ما يناهز أسبوعين.. وأنا بين التسجيل واليوميات. أحيانا أدخل نور الأدب وأكتب في "هي تقول" أو غيرها، وأقرأ نصوصا جديدة وقديمة.. الأستاذة رجاء حفظها الله صارت تكتب بشكل شبه مستمر خواطر جميلة بحروف حزينة، والأستاذ محمد الصواف فاجأنا بعودة راقية شعرية، أما ليلى الطيبة فتحمل قلبا فلسطينيا بروحها، وإن لم تحضر إلا من حين لآخر في تعليقات على بعض النصوص. العزيزة نوال، تقبل الله حجها ودعاءها والأستاذ محمد الصالح بخيل عنا بحديده، لكنه لا يتردد غالبا في الرد على بعض النصوص خاصة الجديدة، أما سيدة نور الأدب فحزنها على وضع غزة يؤلمها أكثر، وقلقها لغياب أحبتها بنور الأدب يزيد من توترها، ولقد أكدت ذلك وهي تسأل عن سبب الغياب الطويل للأستاذ رشيد الميموني، وتسعد بعودة الأديب محمد الصواف. هل أطلت مجددا؟! اعذروني هو اشتياق يشعرني أني لم أقل شيئا بعد وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الثلاثاء 9 ربيع الأول1447 الموافق ل25 شتنبر 2025
يا مرحبا يا مرحبا اشتقت إليكم هنا فقط جئت لأنبش بعض الذكريات، لأحيي الحروف المبعوثة من رماد، جئت والشوق أخذ بتلابيبي صائحا: "ألا تفهمين؟! عودي لليوميات".. منذ شهور، وأنا غائبة عن هذا الركن، لا أكتب، ولا أقرأ، ولا حتى أطل عليه أتفحصه.. فتحت الآن، ونيتي أن أكتب شيئا جديدا بصفحة جديدة، لكني أُخذت إلى هنا أخذا.. فأي حديث يمكن أن يأتي هكذا على وجه السرعة؟! كثيرة هي الأحداث التي مرت علي نور الأدب خلال هذه الشهور، بين حضور وغياب، وغياب وحضور، بين قصص وخواطر وكلمات، وبين حزن وحزن ومأساة منمقة بالأمل.. أذكر أني كنت قد كتبت شيئا بمذكرتي وليس أمامي غيرها وقلمي وأنا جالسة بمكتبي في العمل، لأنقله هنا، لكن الأيام مرت ثم الأسابيع تتلوها الشهور، وشيء ما كان يأخذني بعيدا.. حسنا؛ سأحاول ألا أندب حظ الماضي، وأن أوقف الحروف صامدة لتحييكم بمحبة واحترام، فنستهل يوميات جديدة بعد أن ندعو لعزة معا بتمام الشفاء لتكون معنا قريبا إن شاء الله.. هيا؛ أسألكم أولا: كيف حالكم؟ وما أخباركم؟ عني أنا؛ بخير الحمد لله، عدت للعمل أمس بعد عطلة الصيف ككل أساتذة وإداريي المدارس العمومية. ربما أخبرتكم من قبل أني حصلت على إعفاء من التدريس لفترة، ولم تنته هذه الفترة بعد، لهذا فإني اليوم أشارك في عملية تسجيل التلاميذ، العمل اليوم ليس متعبا، فمازالوا يأتون فرادى، تسجل تلميذا وتنتظر وقتا ليأتي آخر. ستستمر العملية إلى ما يناهز أسبوعين.. وأنا بين التسجيل واليوميات. أحيانا أدخل نور الأدب وأكتب في "هي تقول" أو غيرها، وأقرأ نصوصا جديدة وقديمة.. الأستاذة رجاء حفظها الله صارت تكتب بشكل شبه مستمر خواطر جميلة بحروف حزينة، والأستاذ محمد الصواف فاجأنا بعودة راقية شعرية، أما ليلى الطيبة فتحمل قلبا فلسطينيا بروحها، وإن لم تحضر إلا من حين لآخر في تعليقات على بعض النصوص. العزيزة نوال، تقبل الله حجها ودعاءها والأستاذ محمد الصالح بخيل عنا بحديده، لكنه لا يتردد غالبا في الرد على بعض النصوص خاصة الجديدة، أما سيدة نور الأدب فحزنها على وضع غزة يؤلمها أكثر، وقلقها لغياب أحبتها بنور الأدب يزيد من توترها، ولقد أكدت ذلك وهي تسأل عن سبب الغياب الطويل للأستاذ رشيد الميموني، وتسعد بعودة الأديب محمد الصواف. هل أطلت مجددا؟! اعذروني هو اشتياق يشعرني أني لم أقل شيئا بعد وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا بعودتك حبيبتي خولة، ومرحبا بنبشك المستحب، كلنا نحبك فراشة المنتدى النشيطة، معك إن شاء الله في جديد حرفك دمت في صحة جيدة.
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
فراشة المنتدى عادت..اليوميات..هذا الركن الذي احببته كثيرا عاد من جديد..نحن بخير استاذة خولة.. الصيف يتعبني كثيرا ولا يمنحني فرصة الكتابة..لذلك افضل ان اقرا ما يكتب الاحبة وهذا يسعدني كثيرا..شكرا لك على احياء هذا الركن..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك 🌺 |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لكم أبعد الله عنك كل تعب وعياء.. يسرني أن أقرأ تعليقاتك على كثير من النصوص، خاصة نصوصي (ابتسامة)، ولكني مع ذلك سأظل أنتظر جديد كلماتك أستاذ، فالصيف لم يعد شديد الحرارة. حفظك الله أستاذنا |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الخميس 11 شتنبر 2025 الموافق ل 18 ربيع الأول 1447
سلام عليكم وتحيات محبة كيف حالكم؟ بخير إن شاء الله وما أخبار نور الأدب فيكم؟ كل الحب بإذن الله فلم الغياب إذن؟ لم الغياب؟ الغائبون غائبون، ولا ندري عنهم شيئا، والحاضرون غائبون كالهلال له توقيته ليهل. الأجواء مستقرة ما تزال.. ومع ذلك أحاول تهييجها من حين لآخر، وأنا أحيي أرشيفكم.. أسعد كثيرا بقراءة ماض لم أكن فيه، منذ مدة وأنا أفعل ذلك، ولم أكمل بعد. في جعبة نور الأدب الكثير، منه ما أجده عاديا جدا، وقد يتضمن بعض أخطاء لغوية، وغالبا أصحاب مثل هذه النصوص لديهم مشاركات لا تتجاوز عدد الأصابع، ولكني أحب جدا متابعة قراءة نصوص لمبدعين ألفتُ حروفهم، تجذبني كلماتهم، وتثيرني.. أحيانا، تكون لدي رغبة كثيرة في القراءة، لكني أتكاسل وأتهاون عندما أفتح عنوانا فيبدو أمامي النص بطوله الفارع، لأهرب منه إلى حين، أو أبدأ قراءته وأنا في قاعة انتظار أو مغيرة نمط تعب ما، لكني لا أكمله، فأعده بالعودة، وإن كنت لم أعد لبعض النصوص تذكرتها الآن. أحتفظ برابطها، ومع ذلك لا أعود سريعا إليها.. يكفي الحديث اليوم. إلى اللقاء. وأحبكم |
الساعة الآن 23 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية