![]() |
رد: يوميات في حب نور الأدب
صباح الخير اشتقت نور الأدب لقاء الأحبة ورشف القهوة، ومتعة اللمة حتى الخيوط الأولى من كل يوم عطلة
الصيف يُلملم أوراقه نستعد لاستضافة أيلول وشمسه المعتقة بوفاءات الصيف حرارة ومودة، نتبادل أوراقه بكل ألوانها نحكي وتحكي السُحب المسافرة فوق الغابات المعطرة بروائح النبات الجبلي ونتابع تقاسيم يومياتنا ونتابع مشاوير الوعد بلقاء بكل محبة ووئام.. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
وما أروع أن أقرأ كلماتك وقد كنت أول من شجعني على متابعة يومياتي! شكرا على هذا المرور الجميل عزيزتي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
يا رشيد يكفيني أن أرى بصمتك بالنص فأسعد بها..ولو كانت كلمة واحدة .. وفخر لي أن يقرأ الأستاذ رشيد الميموني أحرفي البسيطة.. شكرا لك صديقي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سأتابع ما بدأته إن قدر ذلك لاحقا إن شاء الله ..
سأتحدث الآن هن اليوم.. اليوم كنت متوجهة إلى مقر عملي ولأني لم آلفه بعد أضعت الطريق.. وتهت في الدروب والأزقة كما هو عقلي تائه حيران، وفكري شارد كالولهان.. حين اقتربت من المكان المقصود التقيت شخصا يعمل هناك رأيته في المرتين السابقتين اللتين ذهبت فيهما قبل اليوم، ظل ينظر إلي مستغربا.. ربما يتساءل لماذا أظهر فجأة من هذا الدرب الذي كنت أحسب أنه مخرجا فوجدت حائطا يصدني إلى اتجاه آخر.. أخبرت الرجل أني أضعت الطريق لم يتحدث ولكنه ظل يضحك كثيرا.. حتى حدجته بنظرة وانصرفت وهو ما زال يضحك.. ترى ما الذي أضحكه؟ حصل معي هذا كثيرا.. أن أضيع طريقي ليس شيئا غريبا عني.. لكني سريعا ما أجعل الطريق بعد ذلك تضيع في عيني وأنجح في الوصول إلى القصد أخيرا.. مع أني أحاول دائما تجنب سؤال الناس عن المكان الذي أريده.. أحيانا يقول لي البعض " محااااال واش انت بنت مكناس!!" أ لكي أظهر لهم حقا أني بنت مكناس علي أن أخيط كل دروبها وكل شبر فيها!؟؟؟ ذكريات لي بهذا الضياع.. واليوم أحمد الله أني مع ذلك وصلت المؤسسة في الوقت المناسب.. عدم حضور التلاميذ جعلني أكون بينكم هنا بنور الأدب، خرجت قبل الثانية عشرة موعد الخروج لأني ضقت ذرعا وحدي.. ثم أحسست بالكمامة تخنقني.. عندما اتصلت بأمي كعادة إحساسها الصادق تسألني.. وأحسني ألفظ أنفاسي الأخيرة مودعة أحدثها.. اختنقت.. كدت أرمي تلك الكمامة بالشارع.... عندما وصلت البيت وجدتي أرتمي عليكم من جديد.. أرتاح معكم وأسترجع أنفاسي.. تذكرت.. سأنقل لكم الآن نص قصيدة أبدعها الشاعر غالب أحمد الغول نقلا عن خاطرتي " أحبك" وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
وانصرفت وهو ما زال يضحك.. ترى ما الذي أضحكه؟ حصل معي هذا كثيرا.. أن أضيع طريقي ليس شيئا غريبا عني.. نعم هو شيء ليس غريبا عنك ، لكنه لا يعلم ذلك ، انك دائما تضيعين الطريق كالطفلة التائهة ! وهو أيضا كالطفل الأبله يضحك على أي شيء ، ألم يعذر فيك تعودك على ذلك ؟؟!! أنت أنثى تعشقين الضياع والتيه فما دخله هو بذلك ؟!! ولم يضحك ذاك السخيف ؟! وآه لو يقرأ كلامي آه .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
لو تعلمين يا عزة كم مرة أضعت طريقي لكني ولو بعد حين أستطيع العثور على أملي.. تدرين أن زوجي يقول لي (ممازحا) حين أريد التخلص منك سأتركك في وسط أزقة المدينة العتيقة.. لأنها هي المكان الوحيد الذي أجده كمتاهات فيصعب علي الخروج منه إلا بعد ساعاااااااات... هيهيهيهي
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
هههههههه.. لماذا ؟؟! هو فاكر نفسو بيسرب قطة .. والله ازواج عايزة تتسرب في كهوف موحشة !!! لنا الله يا بنتي .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
"محمد جوهر" بين حاضر وغائب، وأكثر ما يميزه الخاطرة.. مبدع هو في كلماتها.. أستاذتي رجاء طبعا ما دامت هي التي دفعتني إلى هذا المنبر لتأخذوا مني قلبي.. فقد كانت أول شخص أبحث في ملفاتها... لكني اكتشفت أيضا أدباء رحلوا ليس عن نور الأدب فهم خالدون فيه بكلماتهم وبذكراهم في قلب وفكر من يحبهم.. لكنهم اختاروا أن يرفرفوا بأرواحهم بعيدا.. طبعا كان " طلعت سقيرق" واحدا منهم .. كان رقيقا جدا هذا الرجل .. وسيمة كلماته.. أنيقة أحرفه... جميلة إطلالاته.. قصائده مبتسمة .. وقصصه بالأمل متشبثة أما دراساته فدائما متجددة وهادفة.. وهناك أيضا نزار وعبد المنعم محمد خير إسبير.. آخرون قرأت لهم نصا أو بعض ما يعد على رؤوس الأصابع فما أستطيع تذكر أسمائهم جميعا لأنهم غادروا نور الأدب منذ زمن دون سابق إنذار ربما بذلك، ولعل لكل منهم ظروفه .. أرجو فقط أن يكونوا جميعا بخير.. وأنا أسارع مرة لقراءة قصة من قصص رشيد الميموني بملفه الخاص انتبهت لاسم محمد الفاضل الذي أدمعت عيني بعض كلماته في خاطرة له عن الأم.. ففتحت أرى ملفه القصصي أيضا .. كيف يمكن أن تكون قصص هذا الشخص الذي أبكتني كلماته بسرعة رغم أن دموعي أصلا تنتظر فقطمن بسحبها.. دائمة جاهزة مرتدية ماءها وواقفة ببابها الخاص.. وانبهرت حقا بكتاباته التي غالبا ما يبث فيها حنينه للوطن وغربته التي تكاد تكون مفروضة عليه... كتاباته رغم ما يشوبها من حزن وألم إلا أن السرد بها ممتع.. خيري حمدان؛! ربما قرأت له قصة أو قصتين.. أذكر أن واحدة من القصص كانت من الخيال العلمي حسب ما تقول ذاكرتي،والحقيقة أني لا أحب هذا النوع من القصص، لكن أسلوبه الجميل جرني لمتابعة الأحداث وللتفكير في قراءة نصوص أخرى خاصة وأني أحيانا أقرأ بعض تعليقاته على نصوص زملائه فأجد فيها إنسانا مثقفا ذا حس عال من العلم والأدب والفكر.. هدى نور الدين الخطيب تلك التي جمعتنا بهذا القصر البديع( لا أقصد ذاك الأثري الذي بمراكش وإنما هو نور الأدب) كتاباتها وطنية ثائرة هادئعة.. صادقة وعفوية . عذبة وقوية.. كتاباتها قصصا كتنت أم شعرا أم دراسات .... تقرأها فتطمع في أن تزيد منها.. كثيرا ما وجدت لها بعض النصوص طويلة وكنت أتردد في قراءتها غكن بمجىد عزمي على البدء، لا أضع هاتفي إلا وقد أكملت نصها المفيد بكل مقاييس الإفادة ولنأت الآن... لأستاذنا " محمد الصالح الجزائري" ( يتبع) وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سأغني لي الآن.. سأغنيني.. سأقول لي:وأنت قريبة..
وأترككم إلى وقت ما إن قدرت لي حياةأطول.. إلى اللقاء وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أسعدكم الله بصباحكم..
لي عودة وأحبكم |
الساعة الآن 12 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية