![]() |
رد: حيفا تناديك يا شاعر
أخي العزيز أ. رأفت العزي
أمكث كما تشاء أخي فأنا أحياناً آتي إلى هنا وألتزم الصمت اليوم مضت ستة شهور على وفاته ولليوم لا نجرؤ أن نقول رحمه الله لهذه اللحظة أتعامل معه على أساس أنه حيُ يرزق ومن صغر عقلي أنتظر أن يجيبني على هذه السطور .. كم هو قاسٍ الموت وكم هو موجع وكم نحن نجهل حقيقة هذا الأخطبوط الذي اسمه الموت ولا نفهم إلا لاحقاً أن الموت لا يأخذ منا الأحبة فقط بل يأخذ زمانهم ووجودهم وعطرهم وهمسهم وشدوهم وضحكهم وبكاءهم ولا يبقي لنا إلا الذكرى التي تكون أحياناً سكاكين تحز الكبد فتدميه وليس لنا إلا الصبر ولا حول ولا قوة إلا بالله . |
الساعة الآن 01 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية