منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فنجان قهوة ومساحة من البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=274)
-   -   يوميات في حب نور الأدب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33728)

خولة السعيد 02 / 08 / 2021 47 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 259497)
مرحبا!!
ما الحال والخبر؟ أرجو أن يكون كل الأحباب بخير...
كلمات كثيرة تتزاحم وتتسابق لتأخذ لها دور السبق، لكني أحبسها، فتثور علي، وتتناثر هنا وهناك، تتبعثر و تتشتت وتتبعزق، تجعلني أطير للقبض على أحرفها، فتذكرني بخاطرتي " حروف طائرة" ومن كثرة طيران حروفي إذ أجد لها أكثر من جناحين ، قررت الرحيل مرة بغضب فكتبت لها " اتبعيني أوراقي" هكذا أنا .. أ لم أقل لكم je suis folle؟ حمقاء احدث الأوراق والأحرف والكلمات واتخيلها تحدثني، فأتحدث بلسان الآخر، وأتحدث بلسان متحاورين خاصة في " ألا فاصفحي" هكذا أركب جناحا من أجنحة الأحرف وأمتطي صهوة العناوين، ثم أعتلي أمواج الكلمات... أنا الآن معكم هنا، وأشعر بالنوم، لكني قبل ذلك وجدتني أحلق في غرفتي مع الكلمات في شوق لكم... ستجدونها مبعثرة، لأني كلما جمعت أحرفا كونت عبارة فرتبوا أنتم النص إن أ مكن، ما دمت جعلت العنوان يخاطب المتلقي " قل لاسمك"وناديت القلم " يا قلم" فتوقعوا أي أي شيء من مشاكسة مشاغبة..

تريدون المزيد أم أكف عن بعثرة الكلمات ؟
وأحبكم

مع أنكم تريدونني أن أكف عن البعثرة فثرثرتي لا تكف..
سأظل ألغو وأهدر وأثرثر، وإن بقيت وحدي، سأظل هنا أبتسم بعيدا عن أي ألم، هنا فلنزرع المرح ولنحصد الأمل، هنا فلنحيي الحياة بفرح....
هنا أعود لما بدأت من قبل؛ ل( ماذا ستهديني؟ ، رسالة ومفاجآت، فوارق مرادفات، كأني أنتظر، غضبة طفلة، وحبيبتي لا تشرب القهوة، تبعثر هوى، شتي يا دنيا، إشارات مرور، فصول ذاتي، سأظل شوكة، رسم حروف وأرقام، توحشتك، غائب حاضر، أنا والقمر، أشتاق، حين تثمر شجرة التوت، تأملات في أصل النجوم قلوب، إن كنت، تحليق حول نداء هدى، فيضان وديان، إلي، .......) هي عناوين كثيرة، كلما سجلت واحدا هاجرت معه في رحلة من الذكريات، كيف كتبت، متى كتبت، لأي شيء كتبت، كتبتها مباشرة والأحرف تملي علي العبارات فجأة ،فأقرأ لأول مرة النص كما قرأتموه، أم سجلتها بداية على ورقة أو منديل ورقي أو مذكرتي وأنا أنتظر تلامذتي ريثما يدخلون القسم، أو وقت الاستراحة، أم وأنا أغسل الأواني فتأتيني بعض الكلمات وقلم أحمر أو أخضر، أو قد يكون أزرق، أسود، برتقاليا، لا يكتب بشكل جيد فأبدله بالبني أو الوردي، ومذكرة خضراء أو أخرى مهترئة مزقت بعض صفحاتها الأولى، وملئت جل صفحاتها بزركشات أسماء وآلاء، أكتب أنا على تلك الزركشات... هكذا اتذكر اللحظات،. أحيانا أتأثر بالفكرة التي وردت وراودت كأني أقرأ رواية أو أشاهد فيلما أو أتابع سالي أو دروب ريمي...
أحيانا عندما انتهي مما كنت أقوم به، أحاول تعديل الكلمات قبل وضعها هنا، لكنها غالبا تظل على حالها كتلك التي أسجلها مباشرة فلحظة الانفعال حال الكتابة ليست هي لحظة الهدوء حال الرغبة في التصحيح،قد أنتبه لشيء واحد فقط هو إن أنا كنت أسرع في الكتابة قد أنسى حرفا أو كلمة...
نعم أسترجع ذكرى كل عنوان ويعود معه شيء من الحنين، هناك كنت أقف، أو هناك كنت أجلس، كان الكل نائما والليل دامس وأنا أسجل بعض العبارات، اخاطب الدمع والقلم والأوراق، أغني مع النجوم والقمر والأزهار، أبتسم للشمس بمساعدة من أشعتها، أبتسم للسماء، وحين تمطر أرقص على زخاتها ... هكذا أعشق تلك الطبيعة...

وأحبكم

خولة السعيد 02 / 08 / 2021 21 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 259567)


مع أنكم تريدونني أن أكف عن البعثرة فثرثرتي لا تكف..
سأظل ألغو وأهدر وأثرثر، وإن بقيت وحدي، سأظل هنا أبتسم بعيدا عن أي ألم، هنا فلنزرع المرح ولنحصد الأمل، هنا فلنحيي الحياة بفرح....
هنا أعود لما بدأت من قبل؛ ل( ماذا ستهديني؟ ، رسالة ومفاجآت، فوارق مرادفات، كأني أنتظر، غضبة طفلة، وحبيبتي لا تشرب القهوة، تبعثر هوى، شتي يا دنيا، إشارات مرور، فصول ذاتي، سأظل شوكة، رسم حروف وأرقام، توحشتك، غائب حاضر، أنا والقمر، أشتاق، حين تثمر شجرة التوت، تأملات في أصل النجوم قلوب، إن كنت، تحليق حول نداء هدى، فيضان وديان، إلي، .......) هي عناوين كثيرة، كلما سجلت واحدا هاجرت معه في رحلة من الذكريات، كيف كتبت، متى كتبت، لأي شيء كتبت، كتبتها مباشرة والأحرف تملي علي العبارات فجأة ،فأقرأ لأول مرة النص كما قرأتموه، أم سجلتها بداية على ورقة أو منديل ورقي أو مذكرتي وأنا أنتظر تلامذتي ريثما يدخلون القسم، أو وقت الاستراحة، أم وأنا أغسل الأواني فتأتيني بعض الكلمات وقلم أحمر أو أخضر، أو قد يكون أزرق، أسود، برتقاليا، لا يكتب بشكل جيد فأبدله بالبني أو الوردي، ومذكرة خضراء أو أخرى مهترئة مزقت بعض صفحاتها الأولى، وملئت جل صفحاتها بزركشات أسماء وآلاء، أكتب أنا على تلك الزركشات... هكذا اتذكر اللحظات،. أحيانا أتأثر بالفكرة التي وردت وراودت كأني أقرأ رواية أو أشاهد فيلما أو أتابع سالي أو دروب ريمي...
أحيانا عندما انتهي مما كنت أقوم به، أحاول تعديل الكلمات قبل وضعها هنا، لكنها غالبا تظل على حالها كتلك التي أسجلها مباشرة فلحظة الانفعال حال الكتابة ليست هي لحظة الهدوء حال الرغبة في التصحيح،قد أنتبه لشيء واحد فقط هو إن أنا كنت أسرع في الكتابة قد أنسى حرفا أو كلمة...
نعم أسترجع ذكرى كل عنوان ويعود معه شيء من الحنين، هناك كنت أقف، أو هناك كنت أجلس، كان الكل نائما والليل دامس وأنا أسجل بعض العبارات، اخاطب الدمع والقلم والأوراق، أغني مع النجوم والقمر والأزهار، أبتسم للشمس بمساعدة من أشعتها، أبتسم للسماء، وحين تمطر أرقص على زخاتها ... هكذا أعشق تلك الطبيعة...

وأحبكم


تلك العناوين كانت لخواطري المبعثرة ، لكلماتي المشتتة ، لقصصي الهزيلة، لشعر أو زجل ماكان إلا محاولات أنتظر بعده تعديلات من أهله، وغالبا ما يكون كرم التعديل والإصلاح من الأستاذ محمد الصالح، ثم هنالك أيضا مقاربات قرائية لنصوص أغلبها لأحباب نور الأدب، ودائما أحاول في العنوان ألا أظهرها دراسات نقدية لأنها فعلا مجرد قراءة من معجبة بنص أو نصوص ما، كما أحاول دوما تجنب تكرار العناوين .. هكذا أنا...
نعم
Je suis comme je suis
Je suis faite comme ça
Quand j’ai envie de rire
Oui je ris aux éclats
J’aime celui qui m’aime
Est-ce ma faute à moi

وأحبكم

خولة السعيد 03 / 08 / 2021 58 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
ماذا بقي أن أقول؟ لاشيء ربما سوى أن أعود لأتفرج على أحرفي في رحلة صمت طويلة..
صحيح أني فكرت في الحديث عن أشياء كثيرة، لكن بعضها أرى أن وقته قد مر، وبعضها ربما غادر ذاكرتي الضعيفة، ...
سأعود لنبش الذكريات، للوقوف على أطلال الماضي، ....

وأحبكم

عزة عامر 03 / 08 / 2021 14 : 05 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
أجمل شيء أن نقف على أطلال الماضي ، فالماضي كان حقا أجمل بكثير !! سأطل عليه من الضفة الأخرى ، وسحقا لحاضر كل ما به عليل!!!

خولة السعيد 03 / 08 / 2021 23 : 06 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 259589)
أجمل شيء أن نقف على أطلال الماضي ، فالماضي كان حقا أجمل بكثير !! سأطل عليه من الضفة الأخرى ، وسحقا لحاضر كل ما به عليل!!!

رب يوم بكيت منه فلما ... صرت في غيره بكيت عليه
أطلال الماضي نقف عليها لمجرد الحنين أما الحاضر فهو أمل المستقبل وعلينا أن نعيشه بتفاؤل وإن آلمنا...
وكثيرا ما يكون الألم مصدرا للنجاح ولو أنا نكره التألم

عزة عامر 03 / 08 / 2021 24 : 07 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الماضي انتهى لما عرفتها وعرفت انها حبتني أكيد
حسيت وقتها إني بحبها وابتدى حبها جوايا يزيد
دي أرق ملك أنا قلبي ملك في عيونها أه كل الأحلام ..

صح عندك حق ..

خولة السعيد 04 / 08 / 2021 55 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر (المشاركة 259613)
الماضي انتهى لما عرفتها وعرفت انها حبتني أكيد
حسيت وقتها إني بحبها وابتدى حبها جوايا يزيد
دي أرق ملك أنا قلبي ملك في عيونها أه كل الأحلام ..

صح عندك حق ..

اقتربي عزة قليلا.. سأقيس حرارتك..

عزة عامر 04 / 08 / 2021 46 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
قيسي ياختي وبالمرة قيسي طولي كمان حاسة إني طولت اليومين دول ...

خولة السعيد 04 / 08 / 2021 06 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
ما شاء الله . . أنا أحب العمالقة رغم أني بعيدة عن قاماتهم... أحب الزرافات فزيدي طولا

عزة عامر 04 / 08 / 2021 27 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
هههههههه أبعتلك واحدة هدية ،
وبعدين بقى بتفكريني بإسمي القديم ليه ؟!! �� ف لأني كنت أطول طفلة في عائلتي ، كانوا يشبهوني بالزرافة ، ولما كبرت رقوني شوية إلى ظبية ..


الساعة الآن 26 : 01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية