![]() |
رد: يوميات في حب نور الأدب
صباح الخير اشتقت نور الأدب لقاء الأحبة ورشف القهوة، ومتعة اللمة حتى الخيوط الأولى من كل يوم عطلة
الصيف يُلملم أوراقه نستعد لاستضافة أيلول وشمسه المعتقة بوفاءات الصيف حرارة ومودة، نتبادل أوراقه بكل ألوانها نحكي وتحكي السُحب المسافرة فوق الغابات المعطرة بروائح النبات الجبلي ونتابع تقاسيم يومياتنا ونتابع مشاوير الوعد بلقاء بكل محبة ووئام.. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
وما أروع أن أقرأ كلماتك وقد كنت أول من شجعني على متابعة يومياتي! شكرا على هذا المرور الجميل عزيزتي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
يا رشيد يكفيني أن أرى بصمتك بالنص فأسعد بها..ولو كانت كلمة واحدة .. وفخر لي أن يقرأ الأستاذ رشيد الميموني أحرفي البسيطة.. شكرا لك صديقي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سأتابع ما بدأته إن قدر ذلك لاحقا إن شاء الله ..
سأتحدث الآن هن اليوم.. اليوم كنت متوجهة إلى مقر عملي ولأني لم آلفه بعد أضعت الطريق.. وتهت في الدروب والأزقة كما هو عقلي تائه حيران، وفكري شارد كالولهان.. حين اقتربت من المكان المقصود التقيت شخصا يعمل هناك رأيته في المرتين السابقتين اللتين ذهبت فيهما قبل اليوم، ظل ينظر إلي مستغربا.. ربما يتساءل لماذا أظهر فجأة من هذا الدرب الذي كنت أحسب أنه مخرجا فوجدت حائطا يصدني إلى اتجاه آخر.. أخبرت الرجل أني أضعت الطريق لم يتحدث ولكنه ظل يضحك كثيرا.. حتى حدجته بنظرة وانصرفت وهو ما زال يضحك.. ترى ما الذي أضحكه؟ حصل معي هذا كثيرا.. أن أضيع طريقي ليس شيئا غريبا عني.. لكني سريعا ما أجعل الطريق بعد ذلك تضيع في عيني وأنجح في الوصول إلى القصد أخيرا.. مع أني أحاول دائما تجنب سؤال الناس عن المكان الذي أريده.. أحيانا يقول لي البعض " محااااال واش انت بنت مكناس!!" أ لكي أظهر لهم حقا أني بنت مكناس علي أن أخيط كل دروبها وكل شبر فيها!؟؟؟ ذكريات لي بهذا الضياع.. واليوم أحمد الله أني مع ذلك وصلت المؤسسة في الوقت المناسب.. عدم حضور التلاميذ جعلني أكون بينكم هنا بنور الأدب، خرجت قبل الثانية عشرة موعد الخروج لأني ضقت ذرعا وحدي.. ثم أحسست بالكمامة تخنقني.. عندما اتصلت بأمي كعادة إحساسها الصادق تسألني.. وأحسني ألفظ أنفاسي الأخيرة مودعة أحدثها.. اختنقت.. كدت أرمي تلك الكمامة بالشارع.... عندما وصلت البيت وجدتي أرتمي عليكم من جديد.. أرتاح معكم وأسترجع أنفاسي.. تذكرت.. سأنقل لكم الآن نص قصيدة أبدعها الشاعر غالب أحمد الغول نقلا عن خاطرتي " أحبك" وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
وانصرفت وهو ما زال يضحك.. ترى ما الذي أضحكه؟ حصل معي هذا كثيرا.. أن أضيع طريقي ليس شيئا غريبا عني.. نعم هو شيء ليس غريبا عنك ، لكنه لا يعلم ذلك ، انك دائما تضيعين الطريق كالطفلة التائهة ! وهو أيضا كالطفل الأبله يضحك على أي شيء ، ألم يعذر فيك تعودك على ذلك ؟؟!! أنت أنثى تعشقين الضياع والتيه فما دخله هو بذلك ؟!! ولم يضحك ذاك السخيف ؟! وآه لو يقرأ كلامي آه .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
لو تعلمين يا عزة كم مرة أضعت طريقي لكني ولو بعد حين أستطيع العثور على أملي.. تدرين أن زوجي يقول لي (ممازحا) حين أريد التخلص منك سأتركك في وسط أزقة المدينة العتيقة.. لأنها هي المكان الوحيد الذي أجده كمتاهات فيصعب علي الخروج منه إلا بعد ساعاااااااات... هيهيهيهي
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
هههههههه.. لماذا ؟؟! هو فاكر نفسو بيسرب قطة .. والله ازواج عايزة تتسرب في كهوف موحشة !!! لنا الله يا بنتي .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
"محمد جوهر" بين حاضر وغائب، وأكثر ما يميزه الخاطرة.. مبدع هو في كلماتها.. أستاذتي رجاء طبعا ما دامت هي التي دفعتني إلى هذا المنبر لتأخذوا مني قلبي.. فقد كانت أول شخص أبحث في ملفاتها... لكني اكتشفت أيضا أدباء رحلوا ليس عن نور الأدب فهم خالدون فيه بكلماتهم وبذكراهم في قلب وفكر من يحبهم.. لكنهم اختاروا أن يرفرفوا بأرواحهم بعيدا.. طبعا كان " طلعت سقيرق" واحدا منهم .. كان رقيقا جدا هذا الرجل .. وسيمة كلماته.. أنيقة أحرفه... جميلة إطلالاته.. قصائده مبتسمة .. وقصصه بالأمل متشبثة أما دراساته فدائما متجددة وهادفة.. وهناك أيضا نزار وعبد المنعم محمد خير إسبير.. آخرون قرأت لهم نصا أو بعض ما يعد على رؤوس الأصابع فما أستطيع تذكر أسمائهم جميعا لأنهم غادروا نور الأدب منذ زمن دون سابق إنذار ربما بذلك، ولعل لكل منهم ظروفه .. أرجو فقط أن يكونوا جميعا بخير.. وأنا أسارع مرة لقراءة قصة من قصص رشيد الميموني بملفه الخاص انتبهت لاسم محمد الفاضل الذي أدمعت عيني بعض كلماته في خاطرة له عن الأم.. ففتحت أرى ملفه القصصي أيضا .. كيف يمكن أن تكون قصص هذا الشخص الذي أبكتني كلماته بسرعة رغم أن دموعي أصلا تنتظر فقطمن بسحبها.. دائمة جاهزة مرتدية ماءها وواقفة ببابها الخاص.. وانبهرت حقا بكتاباته التي غالبا ما يبث فيها حنينه للوطن وغربته التي تكاد تكون مفروضة عليه... كتاباته رغم ما يشوبها من حزن وألم إلا أن السرد بها ممتع.. خيري حمدان؛! ربما قرأت له قصة أو قصتين.. أذكر أن واحدة من القصص كانت من الخيال العلمي حسب ما تقول ذاكرتي،والحقيقة أني لا أحب هذا النوع من القصص، لكن أسلوبه الجميل جرني لمتابعة الأحداث وللتفكير في قراءة نصوص أخرى خاصة وأني أحيانا أقرأ بعض تعليقاته على نصوص زملائه فأجد فيها إنسانا مثقفا ذا حس عال من العلم والأدب والفكر.. هدى نور الدين الخطيب تلك التي جمعتنا بهذا القصر البديع( لا أقصد ذاك الأثري الذي بمراكش وإنما هو نور الأدب) كتاباتها وطنية ثائرة هادئعة.. صادقة وعفوية . عذبة وقوية.. كتاباتها قصصا كتنت أم شعرا أم دراسات .... تقرأها فتطمع في أن تزيد منها.. كثيرا ما وجدت لها بعض النصوص طويلة وكنت أتردد في قراءتها غكن بمجىد عزمي على البدء، لا أضع هاتفي إلا وقد أكملت نصها المفيد بكل مقاييس الإفادة ولنأت الآن... لأستاذنا " محمد الصالح الجزائري" ( يتبع) وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سأغني لي الآن.. سأغنيني.. سأقول لي:وأنت قريبة..
وأترككم إلى وقت ما إن قدرت لي حياةأطول.. إلى اللقاء وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أسعدكم الله بصباحكم..
لي عودة وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
وأسعدك ربي بجزيل العطاء .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أهلا وسهلا ومرحبا يا علية 😉
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
هههههه حولتها علية يا رياض
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
أعجبتك إذن...
إن شئت زدتك عليا ورفعة ورئاما وظباء |
رد: يوميات في حب نور الأدب
لا ء خليها أيبك أحسن هههههه
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
حسنا.. لك ما تشائين سيدتي
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
اقتباس:
أذكر أني قرأت له شعرا وضع له صورة ساعة يدوية كبيرة على رمال شاطئ.. وقرأت له نصا يرثي به محمود درويش بمناسبة ذكرى رحيله إن كنت أنا أذكر... كنت أفتش عن كتابات هذا السيد ومشاركاته التي تجاوزت 10000 مشاركة، خاصة عندما أقرأ تعليقاته على بعض من يضع بصمته على كتاباتهم، فلا أعرف أين أجدها.. مرة كانت عروبة قد وضعت نصا سرديا لها بالميزان وكان الكيل لديه فيه دقيقا ... وأنا أقرأ نصوصا وكلمات لأعضاء آخرين صادفت ان أحدهم يوجه شكرا أو شيئا كهذا لشخص اسمه محمد الصالح شرفية .. أهو تشابه أسماء؟! لكن ها هو الجزائري هو من يرد إذن لابد أنه كان من الذين غيروا أسماءهم كرشيد الميموني الذي كان قبلا اسمه رشيد حسن.. بعد ذلك وكان رمضان هذا العام انتبهت في منتدى خاص برمضان والأعياد الدينية أن هناك متصفحا لا توجد به مشاركات لمحمد الصالح الجزائري وهو حسبما تخبرني له ذاكرتي الآن عن الحنفية في القرآن الكريم؛ حيث نقل السيد الصالح جملة من الآيات القرآنية التي تشير إلى الحنفية.. وقد رد علي حينها شاكرا على بعثي لموضوعه مطمئنا إياي بأن أجوب شوارع نور الأدب في أمان لأنه معقم .. بعد ذلك بأيام كنت قد وضعت كلمات " يا بحر" بمتصفح خاص في فضاء الزجل؛ وكان أن فاجأني الرجل بإعجابه بها بل وتعديلها لتصبح نصا زجليا بحق.. وأضاف أنه يرى الكلمات صالحة لأن تكون أغنية؛ فأسعدني قوله وكلامه وتشجيعه وفعله... ماهذا؟! شيء يبدو أني لم أنتبه له قبلا، أو لعلي كنت أراه ولكني لم اكن أهتم.. إنه فضاء خاص بمحمد الصالح شرفية.. هو الشخص نفسه الجزائري.. لنفتح باب هذا الأخ.. لا داعي لطرقه؛ ولا داعي للكمامة أيضا فكل شيء معقم.. 1.2.3. ... افتح يا سمسم ( شعر _ نثر _ متفرقات) ويبدأ العمل؛ وليكن لكل نص حظه من الفضول واللمسات ( يتبع) وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
السلام عليكم أستاذة خولة ومن خلالك لكل الأخوات والأخوة المتابعين ..
مع إن مروري في هذه الصفحات اليوم هو لأول مرة ،، ولكني شعرت بجمال هذا الحرف .. فبرغم سهولته وسلاسة تعابيره فانه أشبه بمذكرات ، ذكريات ، محطات ، تسكبين فيها سيل الأحاسيس المختلطة بألوان الصباح كلما جد الجديدان.. مررت يوما ما من سنة 2000 بمكناس وفاس وطنجة وتطوان ومراكش والدار البيضاء وبقية مدن المغرب العربي ،، واستوقفتي مدينة فاس وتأملت أزقتها العتيقة وأسواقها المكتظة بالحركة والنشاط .. شممت عبق التاريخ واصالة الماضي العريق .. جميلة تلك البلاد ورائعة .. أحييك أستاذة وسأكون متابعا هنا لأسجل اعجابي بمملكة الحرف لديك .. تحية محبة من بغداد الى مكناس ومنها لكل البلاد .. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
سرتني كلماتك.. وأرجو أن تكون قد وجدت أنسا ومتعة بالمغرب الذي ينتظر عودتك في أي وقت مرحبا بحضورك وبكل من أتاه... ومن مكناس العاصمة الاسماعلية للبلاد أحييك وأحيي بغداد وكل العراق.. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا!!
اشتقتم إلي؟ أنا هنا.. أعتذر عن تأخري عليكم.. ليس قصدا؛ إنما هي بعض الانشغالات التي تؤخرني ولا يتأخر تفكيري فيكم.. .. متابعتي للحديث عن إحياء الأرشيف ستكون لاحقا إن شاء الله.. الآن؛ أود أن أقول لكم؛ إني أمس استيقظت وفي نيتي ألا أفتح نور الأدب ولا أكتب فيه شيئا إلا ليلا حتى أتمكن من إتمام بعض أشغالي الخاصة.. ومع ذلك ما وجدتني إلا وقد فتحت نور الأدب محدثة نفسي أني سأطلع على جديده ولن يأخذ من وقتي هذا الاطلاع سوى دقائق معدودات؛ وإذا بي أفاجأ بكلمات جديدة كثيرة خطت على جدرانه .. بل وبعودة الأستاذ منذر بعد غياب طويل... حسنا .. سأسجل دخولي بآية قرآنية .. وأذهب.. ما هذا؟ التواصل مع الأعضاء في ازدياد !! إذن سأكتب شيئا... وبرياضنا أرى الشاعر غالب قد حل بيننا ضيفا ومضَيفا ... مع أنه اتهمني بالبخل.. أراه نشيطا اليوم على عكس ما أظهر لنا بعد عوته من غيابه الطويل.. الشاعر ناز.. أبدع قصيدة جميلة والسيد رشيد منذ مدة لم يفتح الشرفة فتحها؛ فهب نسيم البحر ينقيها من بعض الشوائب لتقف بها حوريته ونخرج نحن... بعد غياب طويل يكتب له الأستاذ غالب ردا هناك معجبا بكلماته وزاده شعرا بعد أن قال كلماته صاحب الشرفة التي وجهها إلي ردا على تعليقي على نصه؛ ثم حضرت عزة التي أصبحت من أهل الشرفة أيضا وأثارت موضوع الحوريات والاكتفاء .... عارضها السيد غالب بلباقة يبدو معها شيء من ذكاء! إن صح تعبيري.. يعجبني أن تحظى المتصفحات بحوارات ثنائية أو أكثر لمناقشة موضوع ما أو حتى لمجرد زرع ابتسامة... والمفاجأة الأقوى بالشرفة حضور الأستاذ السيد ناز أحمد.. أعتذر هذه أيضا سأكملها لاحقا فقد نام فيّ كل شيء.. الله يمسيكم بخير وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كيف لا أقرأ نور كلماتك أستاذة خولة السعيد ؟ , وكيف لي أن أمر من ههنا دون تعليق على رنين حروفك البهية, التي تفتح الشهية للرد عليها , فأنت سيدة الحرف وعنوان الود ومشكاة العطاء , فهنيئاً لنا بوجودك معنا , وبجانبك أعضاء نور الأدب تتبادلون العطاء المعرفي الزاخر بكل أنواع المعارف الإنسانية , فطوبى لك أيتها الإنسان الودود , فوالله إنك مثال للإخوة الصادقة فلا خرمنا الله من عطائك , مع أغلى التحايا لك ولكل أعضاء المنتدى بلا استثناء .
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا أستاذ غالب على كلماتك الطيبة .. وفعلا أنا أهنئ نفسي بتواجدي بينكم .. أعضاء أفيد منكم الشيء الكثير..
شكرا لأنكم تسمحون لي بمتعة هذا الوجود معكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
قبل أن أتابع حديثي عن الليلتين السابقتين دعوني أطرح تساؤلا .. لا أحبه.. لما فيه من ( إحباط) كنت أقوم ببعض الإطلالات هذا اليوم وأنا منشغلة بخصوصياتي خارج النور.. أثارني نهارا عنوان قصيدة للشاعر غالب " الحب في زمن القطيعة" لسوء حظي أني لم أقرأها.. فكرت أني سأفعل لاحقا لأفاجأ الليلة بأنها حذفت.. كذلك فعل رشيد الميموني بنصه" ترنيمة حب" الذي ما إن قرأته حتى وجدته قد حذف .. نصان يملأهما الحب بدءا من العنوان ليمزقهما الحب فيغادران المكان..
لماذا؟ حسنا .. لن أقول شيئا آخر... سأخرس كلماتي الآن عل كلمات أخرى تحيا... |
رد: يوميات في حب نور الأدب
لا أخفي عليك سراً أيتها الأخت الغالية , الكثير من الإخوة والأخوات يعتقدون بأن البوح في الغزل قد يحط من قيمة الشاعر , ولو علموا جيداً أن الشاعر قد يترجم عواطف الآخرين الافتراضية لما وضعوا لوماً على شاعر , وإكراماً لك سأنقل القصيدة إلى هناك مرة ثانية , ثم هنا , وهذا نزولاً لرغبتك أيتها الأخت الكريمة
الحب في زمن القطيعة للشاعر غالب أحمد الغول @@@@@@@@@ يا بسمة الثغر طلت من ثناياكِ والقلب يخفق في تحنان ذكراكِ الحبّ يا غادتي لا السيف يقطعه ولا ببعدكَ عني سوف أنساكِ قد كنتُ في ظمأ والشوق يفجعني والجهل في الحب قد أنساكِ مرماكِ إن الجهالة في نأي الحبيب ولن أرى ببعدك إلا نار دنياكي فإن تعودين كان الخير مقصدنا وإن تقوقع قلب الحقد أبلاكِ يا خالق الكون هل في الحقد مفخرة لكنما الله في الأخلاق سوّاكِ من يتقى الله لا لن يبتغي عوجا ومن تعالى فيغدو شاكياً باكي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
شكرا لك أستاذ غالب .. ومن شاء أن يلوك لسانه قليلا فدعه... في ذلك متعة أيضا.. ولو كان الغزل يحط من قيمة الشاعر ما خلدت أسماء وأسماء
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
والله أستاذة خولة , لولا تشجيعك لي لما أقدمت على عرض مثل هذه القصائد , وتشجيعك هذا كان صوابا , وشجع الشعراء الآخرين , لك كل التحايا .
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
لطالما شجعتني أستاذ غالب .... وما قلت أنا إلا كلمات عبرت فيها بيومياتي التي صارت أسبوعيات أو شهريات ( ابتسامة)
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
لخولة ألقاب تزيد سعادتي .......مشاغبة أو ذات نبش وجارتي ولا فرق عندي بين ليلى وخولة ......فكلتاهما عندي أصابع راحتي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
يا سلام!!! أهذا النور المشع من اليوميات جاء من الكلمات أعلاه؟
أنظر وأتأمل اسم صاحب البيتين.. ثم أتحقق من سلامة نظري.. أ هو حقا الأستاذ محمد الصالح هنا؟ أم أن عيني تتخيلان اسمه!!؟ سأسارع وأعود لأتابع حديثي عنه الذي بدأته قبل أيام هنا طبعا... شكرا أستاذي على كرم الحضور |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
وهل كتبت عني شيئا؟ لم أنتبه..أرجو وضع الرابط..شكرا لك سلفا يا ذات النبش اللطيف (ابتسامة)... |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
فتحت اليوميات لأكتب بها شيئا فوجدتني أتصفحها وأعيش على بعض ذكرياتي... كتبت هذا النص وأما أجلس هناك.. كتبت هذا النص وقت كان كذا... كتبت هذا النص وأنا على هذه الحال أو تلك.. بدأت أقرأ وأحيي الأيام الخوالي...
والآن أشعر برغبة عارمة في النوم دون ان أسجل ما كنت أفكر فيه... كثير من الأشيااااااااتء فكرت بكتابتها هذه الأيام... بل إن كلمات منذ أسابيع وهي تغلي بداخلي كما قلت لعزة قبل أيام ويرفض البركان أن يطلق انفجاره.. لم أبخر الكلمات هلى الورق ولا على الحاسوب.. ولكنها تختمر وتطهى على نار هادئة ... ولعلها إن ظلت بداخلي تذووووووب التياعا... حسنا.. سأترككم.. بدأت أهذي.. الله يمسيكم بخير وتصبحون على سعادة وأمل وحب وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
صباح الخير..نعم لي كلام مثييييير أود قوله.. ولكني أؤجله في كل حين...
أردت كتابة " كثير" فكتبت " مثير" وتركتها.. فقد يكون مثيرا بحق... ما أحلى أن أكون معكم وأحس بقربكم وتواجدكم.. وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
كنت أحسبني تجاوزت فتح الباب بكثير.. لكني رأيت الآن أن سمسم ما يزال هنا.. لم يبتعد مع انه فتح لي الباب ودخلت.. يا سادة.. نعم دخلت؛ وكما ذكرت لكم من قبل.. كنت أذكر اني قرأت لهذا الرجل نصين أو ثلاثة من نصوصه الشعرية التي وضعها في حينها.. بالإضافة إلى تعليقاته على كتابات بعض زملائه.. إذ لم أكن أحظ بشرف حرفه كرد على خربشاتي .. لكن؛ صدقا عندما ولجت عالمه الخاص ( ملفه) وجدت كلمات افضل مما كنت أتوقع .. أسرتني.. وجعلتني أعود إليها بين الفينة والأخرى.. فحين قرأت نصوصا له قبل ذلك لم أحس بجمالها كما أحسست وأنا أجوب دروب نصوصه الخاصة.. ربما لأني قرأتها لمجرد قراءة.. أو ربما لأني كنت أجهل الشيء الكثير عن كتابات هذا الشخص فكان علي معرفته خاصة وأن الكل ينتظر تواجده وهو الحاضر الغائب... وبالنسبة لي فالجهل بالشيء لا ينفي وجوده .. إذن قادني فضولي من جديد لطرق أبواب هذا الرجل.. فوجدته يستقبلني بلطف كل مرة.. بل أحيانا أجده يبادلني كلمة بمتصفحي هذا او ذاك... وهاقد رشت كلماتي بماء الزهر أخيرا ( يتبع) وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كم أفرح عندما تروى صفحات نور الأدب ! فيذوب اسمي رويدا وأعود لجمع أحرفه..
صباح الخيرات وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
منذ بداية هذه اليوميات ووتيرة البوح لم تفقد من عنفوانها ..
شغفي كبير بالاطلاع على مستجدات يومياتك خولة . خالص محبتي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أسعدني هذا المرور العبق أستاذ رشيد.. ويسرني أن تكون دوما ملازما لمتصفحاتي..
شكرا سيدي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
يوميات في حب نور الأدب
سجلتها بداية بعنوان: بعيدا عن نور الأدب لكني عدت سريعا، فأردت مشاركتكم ما كتبت رغم أني كنت مترددا في ذلك.. هو حبي لكم جعلني أنقل ما خطه إحساسي في مختلف حالاتي. وإليكم ذلك: أرغب اليوم أن أكون بعيدة عن نور الأدب رغم تعلقي به، فأنا أحس اللحظة أو منذ ما حصل لي قبيل الفجر بشيء لا أستطيع وصفه، ولكنه أكيد سيظهر بكلماتي التي أعبر بها في منتديات نور الأدب، لذلك أود أن أجنبكم ألمي.. لا أحب أن أكتب دوما عن الحزن .. أعشق المرح لكني لا أملكه الآن ؛ ربما أحسني تعيسة فكيف لي أن أجعل كتاباتي تؤثر على قلوبكم سلبا؟؛ يكفيني حبي لكم أني أتخيلني أحدثكم. حملت حاسوبي أكاد أقول خلسة لأكتب علني أستريح فإن استرحت قد أريح.. أخاطب أحبابي بنور الأدب وأنا لست معهم، يذكرني هذا بالتعليم عن بعد الذي يقوم به جل الأساتذة في فترة الحجر الصحي التي نعيشها.. إلا أن قربي منكم الآن بروحي وقلبي فقط.. لا أعرف كم المدة التي سأغيب فيها عن نور الأدب لكنها غالبا ستكون لأكثر من يوم وفي كل لحظة يزيد شوقي لكم .. أحبكم أسيدوم غيابي عنكم إلى الأبد؟ لا.. لا أريد ذلك إلا إذا كان موتي موشكا فقد يكون ذلك حقا. ما أكتبه اليوم أحتفظ به للذكرى.. لكن قد يحصل أن أشارككم به إن أنا عدت.. سأفكر في الأمر. أكتب اليوم لأخرج ما أحسه.. لأنفس عن ذاتي.. لأنظر إلى مرآتي فأراني كما عهدتني لا كما رأيتني صباحا.. حسنا بعد أن نمت بصعوبة بعد الفجر، بل بعد ما استأنست بزقزقة العصافير وتأملت نور الصباح.. استيقظت قبل الظهر بساعة لكني ظللت بسريري، لم تقم أسماء وآلاء إلا عند الظهر وكانتا تنامان بجواري.. بقينا كذلك مجتمعات هناك؛ نتحدث بعض الشيء رغم الدموع التي تجري في أعماقي مع الدماء.. أنظر إلى المرآة؛ فأراني.. هل أنا هذه حقا. عينان متورمتان من بكاء ما قبل النوم.. ملامح كئيبة... أووووفï¬ بعد حين أتصل بأمي فقد اعتدت الاتصال بها قبل هذا الوقت؛ وإن لم أفعل ستقلق علي.. لا أستطيع أن أكلمها وأنا على هذه الحال ستسألني مابي؟ وأقول لها : لا شيء، وستؤكد أني فعلا بي شي وسأوكد ألا شيء بي ولا حاصل جديد، ستغضب، وترفض أن تكلمني و سأضطر لأن أقول لها شيئا ما مما وقع.. وفعلا هذا ما حصل.. عندما تم الاتصال بيننا بعد وقت... كعادتي أحاول أن أخفي عن أمي... ( حسنا مضطرة لإغلاق الحاسوب إلى اللقاء) ********************************************* ها قد عدت ولكني الآن صرت أحسن من أمس؛ سأكمل لكم قصة أمس أولا وقد أصل إلى أن أحكي لكم عن اليوم. 3ماي 2020/ 9 رمضان 1441. الأمس عندما كنت أتحدث مع أمي حصل ما توقعته.. ألحت علي أن أخبرها ما بي وإلا فلن تكلمني وستغضب مني، انهرت بكاء حينها.. و أخبرتها بشيء مما سبب لي ما سبب.. وقلت لها إني أردت أرسل لها قرة عيني أسماء و آلاء حتى لا ترياني كذلك؛ ولكنهما متنفسي بهذا البيت فتراجعت عن القرار..؛ قالت: يجب أن أذهب إلى بيتنا ستأتي بثينة بسيارتها و تأخذني إلى هناك مع أسماء و آلاء.. رفضت طبعا، فلا يمكن بعد غيابي الطويل عن أمي أن أعانقها من أجل أن تكون بردا وسلاما على ما أحسه فيغيب حزني أو أزيدها هما.. لا يمكن ذلك.. أريد حين لقائي بأمي و أبي أن أعانقهما عناق شوق، حب دافئ، عناق الأمان، أريد إن دمعت عيناي حينها تكون الدموع فرح لا ألم.. قطعت الاتصال بعد ذلك، انشغلت مع حبيبتيّ قليلا ثم أعادت الاتصال بي: أبوك يقول ستأتي بثينة لتأخذكم، أنت على هذه الحال لن تستطيعي التفكير في شيئ، نحن نفكر بدلا عنك... أووووه يا إلهيï¬ كيف سأتصرف الآن. حاولت أن أقنعها بأن البيت يحتاج لتنظيف و أن المطبخ كغول مفزع علي جمع أوانيه.... وأشياء أخرى، لكنها ملحة؛ وقالت إن بثينة إن أتت ستنتظرك حتى تكملي كل ما لديك.. _ ياااا أميييي.. يدي ثقيلة ولا حيلة لي مع السرعة وأنت تعرفين فكيف سأفعل الآن وأنا هكذا؟ على كل؛ اضطررت أن أقول: حاضر أمي ( صافي.. واخا ماما..) جمعت بعض الأغراض الخاصة بزهرتيّ، وتحدثت معهما و أوصيتهما، ترجياني أن أذهب معهما .... المهم في النهاية و بعد حضور بثينة اقتنعتا أنهما فرض عليهما الذهاب معها عند ( امّيمَة وابّاسيدي) وكانتا في شوق كبير لهما ولأخواتي، سريعا ما سرهما ذلك... وذهبتا مع أختي، طبعا اتصلت أمي و..و ... و..... أقنعتها أخيرا.. لكنها أوصتني بنفسي من أجلي و أجل الأسرة كاملا خاصة وأن أبي قد حزن كثيرا لحزني وهو لا يناسبه ذلك مع الصيام وداء السكري.. الحمد لله ؛ بقيت في هذا البيت .. تحدثت إلى زوجي قليلا، وما إن خرج، حتى أخذت رواية " سيرة حمار" لأبدأ قراءتها، فالقراءة قد تجعل العقل لا يفكر في هم ولا غم، خاصة إذا كان ما يقرأ قد كتب بأسلوب جيد وممتع ومشوق... ثم قمت بعد أن قرأت بضع صفحات لنشر الغسيل بشرفة البيت ... يا إلهيï¬ أكل الناس عصبيون هذا اليوم، منذ الأيام الأولى للحجر الصحي وحينا يكاد يكون خاليا من المارين، لكني اليوم أراهم كثر ويتجارون كأنما في سباق، وعويل وصراخ وصوت امرأة تبكي ورجال كأنهم ينبحون... ما هذا؟ حاولت ألا أهتم لكن الأمر تفاقم ومع ذلك كنت أنشر الغسيل بسرعة حتى أتجنب هذا وإذا بي أسمع من العمارة المقابلة صوت امرأة تخاطب زوجها ربما مهددة إياه: " لو اقتربت مني..." يا لطيييفï¬ أغلقت باب الشرفة وعدت أدراجي إلى المطبخ، علي أن أحضر ما سيوضع على المائدة وقت الفطور.. بعد وقت حضر زوجي وبدأ يساعدني ويحكي لي عن شجارات حصلت بالشارع... ألا يكفي ألمي. أحق علي أن أتألم لألمي وألم غيري، بل حتى الحيوان إذا شعرت بألمه بكيت بدلا عنه.. يكفييييييي.. أف اقترب الآن موعد الآذان ومن المفروض طبعا أن يشمل الهدوء المكان، لهذا انتقلت إلى الشرفة هذه المرة حتى أنال منها سكينة؛ عادة في مثل هذا الوقت من رمضانات السابقة كنت أرى الرجال منهم من يتسارع بخطواته إلى بيته بخبز أو حليب أو غير ذلك، ومنهم من هو سائر بخطواته الوئيدة إلى المسجد منتظرا لحظة الأذان التي أوشكت. تم الفطور.. سمعت بعض الابتهالات التي وجدتها تنبع كأنها من لساني، فأحسست بشيء من الراحة، بعد ذلك ظللت أمام شاشة التلفاز وحين هم السيد زوجي بالنوم حتى عدت ل" سيرة حمار" لإتمامها.. بعد العشاء وفي نهاية الليل عندما قصدت النوم شغل هو الراديو، وضعت رأسي على الوسادة فبدت الدموع جديدة فياضة، فقد كان شريط الأحداث التي مرت معي أخيرا يتحرك في ذهني كمخرج يراجع شريطه قبل أن ينقله للجمهور، وبنفس الوقت يختار له الشارة الموسيقية الملائمة؛ فالإذاعة قد جعلتنا نسمع أغنية " خفة الرجل" للفنان المغربي " اسماعيل أحمد" ولم أكن أسمع منها في ذلك الوقت إلا: " آشداني ولاش مشيييت" حاولت أن أسمع غير ذلك وما تمكنت، بعدها مباشرة أغنية أخرى ربما لم أسمعها من قبل؛ لكن أتذكر منها الآن: " والتقينا بعد ما فات الأوان... بعد أن لم يبق من أمس سوى كنا وكان" صباح الأحد؛ الساعة تشير إلى الثامنة واثنتي عشرة دقيقة.. أووهï¬ لا يجب أن أستيقظ الآن، لم أنم إلا بعد الرابعة والنصف، كيف سأستطيع الحركة؟ فبدوت كأني أفتش عن النوم ... بقيت على تلك الحال حتى نظرت إلى الساعة بالهاتف؛ التاسعة والنصف.. قمت إلى العمل؛ أقصد إلى الأشغال الشاقة، شغلت بالهاتف سورة مريم وسورا أخرى إضافة إلى دعاء، فشعرت ببعض الطمأنينة، شغلت بعدها أغاني لمسلسلات الكرتون فوجدتني أستمتع وأردد بصوت كأنه "زمارة" فجأة كنت أرقص على نغمات الموسيقى وأحسست بالسعادة تغمرني فربما بدأت أعود إلي؛ حتما سأجدني وسأعانقني بقوة ... لكن هناك أغنية من أغاني الكرتون لا أدري لماذا كلما سمعتها أتوقف عن كل شيء وكأنني أسمع النشيد الوطني ،لأردد حينها مع الكلمات بصوت جوهري جهوري رخيم هذه المرة، إنها كلمات " لبنى السريعة" عندما تبتدئ ب: عبر الزمان والمكان أمي أمي رمز العطاء والحنان أمي أمي لأجلها أطير أطير أطير أطير ................... بعدها استمتعت فصرت أشغل ما جاد به هاتفي من أغاني وأشعار.. وأنا أردد بكل مرح ( قمر سيدنا النبي ؛ إيه العمل يا احمد ؛ بحبك وريدك ..أيظن؛ Ne me quitte pas؛ El amor ؛ وسائد وشراشيف؛ Vous les femmes؛ بردة تميم البرغوثي، تراتيل المساء....)أنهيت الأشغال الشاقة، شغلت الحاسوب وجلست أخاطبكم بروحي، ومادمت استرحت قليلا فقد شغلت النت لأجد رسائل على الواتس ممن يسأل عني.. ولأني كنت قد وضعت قبل يومين بعض صوري على الواتساب وكلمات تعبر عن شوقي إلي وجدت سارة ابنة عمي وقد أرسلت لي بعض الصور المضحكة والطرائف فتذكرت أنها كانت عادتنا في وقت من الأوقات حيث كانت تمر الأيام ونحن نتواصل دون أن نسأل عن بعضنا البعض ودون أن نتحدث في أي موضوع، فقط نتبادل النوادر والطرائف ونضحك... أكتفي بهذا... فأخيرا قررت العودة لنور الأدب وبسرعة لم أتوقعها بعد ما كنت عليه أمس.. فتحت نور الأدب وكنت مسرورة وقد وجدت العزيز الأستاذ رشيد يسأل عني وبعث يسألني عن سبب غيابي.. وكذلك صغيري يوسف المريني الذي سرتني رسائله، فرغم أن غيابي كان قصيرا جدا لا يثير انتباه الكثيرين إلا أنه قد أثار انتباههما وقلب ما تبقى من حزن بقلبي فرحا... ولم أتردد لحظة في المشاركة بنور الأدب، بل كنت متلهفة لذلك.. أحبكم وأرجو عودة الغائبين في أقرب الآجال: سيدة النور هدى، الأستاذة رجاء، الشعراء غالب، ناز وجعفر، القاص جوهر.... والكل .. ياليتنا نجتمع هنا قبل العيد إن شاء الله المصدر: منتديات نور الأدب - من قسم: فنجان قهوة ومساحة من البوح لاوة آيات من الذكر الحكيم تريح القلب، تغني عن كثرة التفكير فيما يتعب العقل... ومع ذلك وأنا أتأمل وحدتي بالشرفة، إذ أغلقت علي بابها بشكل غريب ( ابتسامة) وتركت زوجي يبحث لا يعرف أين يمكن أن أكون، كنت أسترجع ذكرى غالبا ما أتذكرها في كل 3مارس منذ سنة1999 وأضحك على حالي.. ففي السنة التي قبلها أي عند بلوغي عشر سنوات بكيت.. بكيت كثيرا.. ولم أسمح لأحد أن يبارك عيد ميلادي ولا سمحت لأمي أن تحضر لي الحلوى ...( ابتسامة) .. تعرفون لماذا؟ تتساءلون؟ ستقولون أكيد أني مجنونة منذ صغري! لكن الغريب اني تذكرت هذه اللحظة الآن بشوق؟ بل جعلتني تلك اللحظة أتساءل عن الحكمة الموجودة فيما قمت به حينها!!! أكنت أملك طاقة تخبرني أن الطفولة أحلى وأن الإنسان كلما كبر كلما كبرت مسؤولياته وهمومه.......... مازلتم تتساءلون؟ كنت أبكي وكأن الرقم 10 بدا لي كبيرا، فبعد أن كنت في الوحدات، صرت في أول خطوة من العشرات.. أبكي وأقول لأمي: أنا لا أريد أن أكبر، أريد أن أموت صغيرة أنا كبرت ولا أريد أن أكبر... لا يقل لي أحد عيد ميلاد سعيد ( ابتسامة) رأيتم؟ حمقاء أليس كذلك؟ امي استغربت حينها وبدت متفاجئة من كلامي وظلت تؤكد لي أني ما أزال طفلة وإلى الآن ماتزال تذكر هي أيضا تلك اللحظة ... وأخواتي الصغيرات يعتبرنني أختهن الصغرى.. وأبي يناديني بطفلة.. بل أحيانا ينادي آلاء باسمي ويناديني أنا باسمها.. ومازلت أحتفظ باسم الدلع الذي حزته في طفولتي أحقا مازلت أستمتع بحس الطفولة؟ أأستحق براءة الطفولة تلك؟ أم أن حيل وخدع و...... انطالت علي أيضا وصرت من الكبار؟ يكفي ربما إن أكثرت التساؤلات لن أكون طفلة ولا ... سأصبح ديكارت أو نيتشه أو... وأنا لا أحبهم... يشوشون دماغي أكثر... تلاوة آيات من الذكر الحكيم.. وتصفح نور الأدب.. ثم الاطمئنان على الأحباب.. أين أنت عزة؟ لعلك تظهرين اليوم.. اليوم استقبلت عودة الأستاذة رجاء بفرح.. انتظر البقية.. حسنا جلست للحظات أصحح أوراق بعض الفروض التي تجاهلتها لمدة.. تضحكني بعض مواضيع التعبير والإنشاء.. ولأني أفضل الجلوس مباشرة على الأرض كنت كذلك أقوم بالتصحيح.. فجأة سمعت هديل حمام .. النافذة مغلقة.. نظرت من خلف وإذا بها حمامة حقا.. اعتدت أحيانا أن أضع للطير بعض الأكل بالنافذة كما كانت تفعل جدتي رحمها الله.. ولهذا ربما بدت الحمامة كأنها تناديني بمنقارها وهديلها.. التفت إليها.. قمت بهدوء.. أوه إنها تنظر إلي؛ كم هي جميلة؟! وددت أن أفتح النافذة وأدخلها لتظل قربي لكني خشيت هروبها .. فجأة بدا لي كأنها تقف وقفتي إلا أني خلف النافذة وهي حرة بالهواء الطلق لا تحتاج إلى طوق .. أخذت لها صورة كي أحتفظ بها... لكن فضولي جعلني أفتح النافذة وجعلها طائرة بلا جواز ولا تأشيرة وأنا متسمرة بمكاني وقد طارت عيناي معها ( ابتسامة) بعد الإفطار بحين أجدني أعود إلى هنا.. اختفت عروبة اليوم كما اختفت عزة منذ أمس أين أنتما؟ فتحت خلسة شرفة رشيد الميموني فوجدته منتشيا يغني مع فيروز: " سكن الليل".. فشغلت اليوتوب أستمع لها أيضا..وأغرتني أغنيات أخرى فأنا من أحباب فيروز.. عفوا .. أقصد ممن يحب فيروز.. فاستمعت أيضا ل: يا شقيق الروح من جسدي.. أكملت تصحيح الأوراق المتبقية وأدخلت النقط وأنا مازلت أضحك بعد قراءتي لتعبير أنشأه أحد تلامذتي إذ طلب منهم أن يحولوا نصا قصصيا إلى نص مسرحي .. لكنه اختار أن ينشئ حوارا بين رجل وزوجه.. سألته عما به، فرد أنه لا يشعر إلا بشيء من التعب والملل نتيجة العمل لكن المرأة قالت له: هيهات هيهات إني أشربك ماء، لكن الزوج عندما قال لها: أنا لست ماء ، ردت : أنت ماء وماء ملوث .. بالصحة السحور اليومï¬ ما اليومï¬؟ الخميس 7 ماي 2020 /13 رمضان 1441 الليلة: الساعة تشير إلى؛ الحادية عشرة وسبع عشرة دقيقة قبل منتصف الليل، أشغل الحاسوب، لأتحدث معكم مجددا عن بعد، أول ما يقابلني اليوم وأمس أيضا عند تشغيل الحاسوب هو صورة وجه الأسد بعينيه البارزتين بجمال باهر سبحان الخالق؛ أرى بعيني السبع قوة ورفعة وعزة وشموخا، وهو.. ماذا كان يرى بعيني؟ كيف رآني؟ لعله رأى ضعف قوتي هذه المرة، ورأى قلة حيلتي، فكان بريق عينيه يرميني بقوة منه لأكسبها، لأنال شموخه، لأحظى ببعض من العزة التي وهبه الله... اليوم، حالة غريبة أحسها، يارب ارحمنا.. الطف بعبادك يا ألله.. أدخل دون تسجيل المنتدى؛ فقط لأرى جديده، و أطمئن على الأحباب، بدا لي أن الأستاذ رشيد غائب عن المنتدى اليوم أيضا، العزيزتان عزة وعروبة لم تظهرا اليوم كذلك... يوسف غائب منذ أيام... ما الذي أصاب نور الأدب؟ هل الخوف من عدوى كورونا انتقل إليه فلزم كل حدوده وأحاط نفسه بسياج؟... يا ربي أرجو أن يكون الجميع بخير.. منذ أمس وأنا أحاول الاشتغال على قراءة قصيدة " أتنكر يا ابن إسحاق..." للمتنبي ولكن عقلي لا يتمكن من التفكير في شيء؛ أخشى ألا أميز بين الاستفهام والنداء.. عذرا أستاذة رجاء عدت أنت، فاضطررت لأغيب أنا رغم شوقي لك ولكلماتك ودروسك " الخبار فراسك أيضا" ++++++++++++++++++++++ حسنا لا أملك أن أتحدث أكثر، فلم أر اليوم حمامة ولا حدثت غمامة...... قبل الفجر أحسست ببعض الفرح فكعادتي عندما لا أتمكن من الحديث إليكم مباشرة، أفرض على نفسي دخول نور الأدب بعد وضع طاقية الإخفاء؛ وكأني أجبرني على ألا أقوم برد ولا أي شيء بهذه المنتديات.. أخيرا عزة هنا.. ولكنها صارت مؤخرا إن ظهرت يكون ظهورها خفيفا.. الآن قبل ظهر الجمعة فتحت نور الأدب فوجدت أن الأستاذ رشيد نقش بعض أحرفه كذلك هنا؛ الأستاذة رجاء طلبت منا أن نصمت ثم اختفت... ما رأيك أستاذة رجاء؟ ها قد طبقت ما طلبته منا.. صمت مطبق، لا كلام بعده وابتسامة صامتة؛ تلميذة مطيعة أليس كذلك؟ أرجو أن تكوني بخير.. السيد محمد الصالح الجزائري عاد مؤخرا للنور بعد غياب ولكن حضوره كأنه تطبيق للمثل " قليل ومداوم ولا كثير ومقطوع" يبخل عنا بكتاباته.. فإن رأينا اسمه سجل بخانتين فتلك بركة عظيمة منه ( ابتسامة) . تعرفون؟ أحس منذ أيام بشوق للبحر، مدينتي لا بحر بها، فيها صهريج صغير له قدم في التاريخ، يسميه عشاق العاصمة الاسماعلية: " بحر مكناس" لكن حتى هو لا أملك الذهاب إليه الآن.. مشتاقة إلى أن أجري و أنا أغالب قدراتي التنفسية لأصعد الجبل وأجلس عاليا أرتاح ثم يبدو لي أن الجبل ما يزال عاليا أكثر وأطمح للأعالي أكثر... بدأت أمس محاولة إكمال " الحب في زمن الكوفيد 19" ، ولكني أيضا لم أملك طاقة لا للسرد ولا للوصف.. سأحاول ذلك الآن؛ رغم أني ولمرات قمت بكتابة نص إضافي وقبل أن أتمه أجده قد فضل الرحيل، مُحِي... إلى اللقاء .... +++++++++++++++++ فتحت قبل آذان المغرب نور الأدب من جديد؛ عروبة كانت هنا، بعد العشاء، رشيد كان هنا أيضا... حضرت عصيرا قبل قليل وكم استمتعت بصوت الخلاط الكهربائي المزعج ! غربيب أمري ! أضغط بكل قوة وأطيل ذلك.. فأن يزعجك صوت الخلاط خير من أن يزعجك التفكير في أشياء أخرى... و أنا هنا وهناك، كتبت خاطرة، وأسطرا من الرواية، ... +++++++++++++++++++++++++ السبت 9 ماي 2020/ 15 رمضان 1441 صباح الخير؛ الفجر .. واااو !! أستاذتي رجاء هنا أيضا.. سأنام.. هيهيهي...الساعة العاشرة وثلاث دقائق؛ صباح الخير أيها البنفسجيون.. البنفسجي: لون يوحي بالملكية والصحة، وبالقوة والطموح.. ويعطي إحساسا أيضا بالغموض والخيال والإبداع.. وأنتم كذلك أراكم أساتذتي رشيد و رجاء هذا الصباح وقد تقاسمتما لائحة آخر المشاركات؛ بل في كل مرة أنتما كذلك، لكن أبى الأزرق إلا أن يشارككما ببعض حضوره من خلال مرمر وهي كلونها تجدها هادئة دائما تسعى لتنظيم حكمها مبتعدة عن أشياء أخرى.. بعد حين سيطغى الأزرق أيضا من خلال عزة.. التي اشتقت إليها.. وإلى دعاباتها... أضحك من كل قلبي وأنا أتحاور معها.. إنسانة طيبة أما الأخضر فلا ظهور له الآن.. هل أظهر؟ اشتقت لذلك... لكن مراقبتكم عن بعد أعجبتني أيضا، ووجدت متعة في الحديث إليكم هكذا... ولترتاحوا مني أنتم قليلا فلطالما كنت مزعجة باسمي مستحوذا على كل اللائحة.. هييييهيهيهيههيهيهي... وإني أحيانا أشعر باستياء بعضكم من ذلك ( ابتسامة) أكون ثقيلة جدا، حسنا ها قد بدأت أخفف مشاركاتي وأقطعها من حين لآخر كي تشتاقوا إلي.. الأخضر: الأخضر يا سادة يسرع القراءة ويزيل التوتر، فهو متصل بالطبيعة، كما يدل على الراحة والابتهاج والسكينة.. ( دلالة اللون الأخضر منقولة حرفيا عن العم الشيخ كوكل) ربما سأصلي العصر وأعود لأظهر لكم بكل ما سجلته في غيابي عنكم.. أليس الأخضر ما قرأتم وأنا الأخضر ؟ ولكم أن تأخذوا من الطبيعة ما شئتم فهي غناء كريمة، وتقبل من أتاها كيفما كان ... وأحبكم خولة السعيد متصل الآن أضافة تقييم إلى خولة السعيد أعطي خولة السعيد مخالفة تقرير بمشاركة سيئة عنوان الآيبي تعديل / حذف المشاركة الليل يا خولة يعاتبني... ويقول لي سلم على خولة.. الحب لا تحلو نسائمه ... إلا إذا غنى الهوى .. خولة هوى يا هوى... 16 رمضان/ 10 ماي.. قضيت يوما ممتعا هنا بنور الأدب .. أحبكم مساء المحبة والخير... أهلا أحبابي لم أنم ثانية بالليل كعادتي منذ أيام.. وبعد الفجر يبدو أني غفوت لمدة لم تتجاوز الساعتين هذا إن كانت قد أكملتها.. مع ذلك لم أتمكن من أن أقوم من سريري بعد.. بعد صلاة الفجر كنت أريد أن أنقل لكم نصا بالاسبانية أعجبني يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدته في كوكل وكنت أنوي الترجمة لكني أنا نفسي اضطررت لترجمته ترجمة شبه تامة (ابتسامة).. فامتنعت حينها عن ذلك ... أذان الظهر موشك وعلي أن أحاول، وكالعادة يجب ألا تلحظ أمي أو أبي أني متعبة.. الكل نائم.. وأنا هنا أخاطبكم بين الفينة والأخرى.. وأطمئن على أحبابي.. كونوا بخير وأحبكم.. قضيت اليوم كله والليلة أيضا أفتح نور الأدب بين حين وآخر وكنت لمرات أدلي بدلوي في بعض المنتديات وأحسني معكم حقا أكلمكم.. وأنا الآن أستعد لكتابة المقاربة القرائية لنص " أتنكر يا ابن إسحاق...؟" للمتنبي وأحبكم مرحبا .. بعد أقل من ساعة سنسمع بإذن الله أذان الفجر.. فتحت نور الأدب عندما استيقظت وجدت مفاجآت جديدة.. فقد عادت ريمة بعد غياب دام سنوات قبل التحاقي بنور الأدب في 2018.. والتحقت بنا أخت جديدة بأولى مشاركاتها..نوال بناني؛ ذكرني حضورها بنوال صديقتي التي سجلت منذ أكثر من شهرين ولم تتحفنا بكتاباتها بعد.. تشاركت كلمات كثيرة مع العزيزة عزة والأستاذ رشيد.. ولن يفوتني ذكر صغيري الغالي يوسف المريني الذي تحدثت معه أيضا بيني وبينه وأرجو له كل السعادة.. عزة كعادتها مسلية ومؤنسة.. يسعدني التواصل معها فأجدني ضاحكة رغما عني.. والأستاذ رشيد فجأة كنا نتحدث وكأنا نجلس بمكان واحد.. كل منا يصف أجواء المطر بمدينته وفرحته بالزخات التي تثلج الروح وتنعش البدن.. تلقيت ردا جديدا على نص: :حنين وشوق.. حب سرمدي" كان من ليلى الجميلة والهادئة، وكتبت أيضا مقاربة قرائية لقصيدة أتنكر يا ابن إسحاق.. التي ما تزال تنتظر تفاعلاتكم و نصائحكم وتوجيهاتكم.. وأضفت شيئا لرواية الحب في زمن كوفيد 19 ... آمل أن يحظى ببعض إعجابكم... ثم ها أنا ذي أخاطبكم الآن.... كونوا دائما بخير. وأحبكم أهلا بكم.. ومازلت أسائلني أين يمكن أن تكون عروبة؟ أرجو أن تكون وكل أهلي هنا بكل خير.. استأنست اليوم جدا .. أقصد البارحة.. فإني أخاطبكم بعد الفجر.. وبعد قليل سأستمتع بزقزقة العصافير ثم أنام إن شاء الله.. استيقظت صباحا فوجدت صديقي رشيد قد استحوذ على خانة آخر المشاركات.. وقمت بالرد عليها جميعها واستعمرتها بدلا عنه.. ثم أكملت نومي ( ابتسامة) بالمساء.. كانت مشاركاتي قليلة بعض الشيء؛ لكني تلقيت قبل أذان المغرب _ تقبل الله صيامنا جميعا _ مفاجأة من الأستاذ رشيد..كانت كهدية جميلة بلا مناسبة أحصل عليها.. ترجمة لإحدى خواطري إلى اللغة الفرنسية.. كنت أرى أن خواطري مجرد كلمات لا تسمن ولا تغني من متعة، لكن هذه الترجمة جعلتني أكاد أحس بنوع من الغرور الذي ليس من طبعي (...) وزادني انتشاء رد الأستاذ الصالح على تلك الترجمة البهية.. إذ نادرا ما أصبح اسم هذا الأستاذ يرى بمنتديات نور الأدب .... عزة كتبت بالمتصفح الترفيهي إحدى ذكرياتها التي وعدتني بها سابقا.. مرمر جاءت بحكمة كالجوهر وليلى الجميلة.. أسعدتني من جديد بردها على رواية : الحب في زمن الكوفيد19.. وانتظارها لحلقة جديدة من مسلسلها( ابتسامة) وأختم لكم هاته الكلمات بمقاطع شعرية من قصيدة للشاعر: تميم البرغوثي: "محبتكم أيها الأهل طير يحط على كتفي هكذا كالهدية من لا مكان .. يباركني وأراقب نفسي كي لا يخاف.. أريد له أن يظل هناك.. فقد علم الله كم طار حتى أتاني لكم مني الشكر ألفا.. فإن المحب لدينا إذا ما استطاع المحبة.. رغم المهالك شخص كريم.. فيا أمة للهوى والعناد لكم مني الشكر ألفا.. وشكري لكم أن أظل كما كنت حتى أموت بقلب سليم.." زقزقة العصافير بدأت أحب النوم على موسيقاها.. كونوا بخير وأحبكم السبت 16 ماي 2020/22 رمضان 1441 الساعة تشير إلى 18h40min؛ أي اقترب موعد أذان المغرب.. تعرفون؟ ! رعد وبرق الآن ومطر.. ومطر ومطر ومطر... بمدينة مكناس.. " سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" عندما صعدت إلى سطح بيتنا بعد الظهر لأجلس قليلا بالغرفة البسيطة هناك، حيث أفترش الأرض وأداعب العصافير، سأحدثكم عن أمس إذ لم أكلمكم من هذا المنبر أمس وسأحدثكم عن اليوم أيضا.. أمس يا سادة استيقظت باكرا نوعا ما مع أني لم أنم إلا بعد سماع زقزقة العصافير في صباح يوم جديد.. لكني لم أفعل شيئا بقيت في مكاني؛ أتصفح نور الأدب ، ولأني كنت أغالب النعاس لم أستطع أن أملأ خانة آخر المشاركات كلها كما صرت أحب أن أفعل مؤخرا... أزعجكم بذلك؟ ! غلبني النوم، فاستسلمت له ثانية. عندما استيقظت، صليت الظهر، بغرفة السطح وبدأت أتلو بعض آيات الذكر الحكيم.. والجو يبدو جميلا يسعد القلب، رغم أني عندما أكون بالبيت والأبواب مقفلة والنوافذ أيضا والجو جميل بهذا الشكل.. أحسه حينها كئيبا، مملا... سأتابع بعد لحظات... تقبل الله صيامكم علي أن أستعد لأذان المغرب... الساعة الآن تقترب من minuit وأنا هنا لأتابع حديثي إليكم؛ .. كنت أقرأ القرآن الكريم، فقدمت بثينة ولعلها لم تنتبه لي وأنا أقرأ، فشغلت بعض الأغاني، وما كان علي إلا أن أتوقف عن تلاوته، وأخضع لرغبة بثينة في الاستمتاع بهذه الأغاني، خاصة وأنها تعرف أني أحب أغاني " جدوان" و " أوركسترا العسري" و " الركادة" ... موسيقى زخات المطر وموسيقى هذه الأغاني؛ طرب جميل حقا... لذلك انشغلت عنكم طيلة النهار تقريبا.. كنتم مرتاحين من ثرثراتي.. أليس كذلك؟؟ لكني أتيتكم ليلا.. مازلنا نفتقد حضور عروبة بيننا ويطل علينا إخوان جدد وقد صاروا أيضا أهل الدار.. استمتعت اليوم _ الأحد _ كثيرا وضحكت أيضا وأنا أقرأ أو أكتب في بعض المتصفحات وكأنني أتواصل معكم عن قرب.. كأني معكم... لأني أحبكم وأحبكم بين الأمس واليوم من جديد؛ ولو أن الساعة تسير بثوانيها ودقائقها نحو الثانية ليلا. مما يمكن أن يجعلني أضيف على الأحد والإثنين ليلة الثلاثاء.. أمس؛ ماذا حصل أمس؟ أفكر.. آه نعم.. كنت معكم رغم أن حضوري قد بدأ يقل مقارنة بأيام سبقت ليس لأني منشغلة بتحضير حلويات العيد، ولكن ظروفا قد تباغت، فاللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به. من أجمل ما أحسسته وأنا معكم مساء الأحد هو حين فَعَّل الأستاذ رشيد ملف " رياض الأنس" الذي كنا قد اتفقنا معا على إحداثه ونحن نتواصل بمتصفح أغلب من تواصلوا فيه سابقا قد غادروا نور الأدب فكان رياض الأنس كدعوة لهم بالعودة إلى الدار التي نتشارك غرفها، ودعوة أيضا لخلان جدد كما كنت أنا في يوم من الأيام. أفكر في دعوة خالتي؛ أما زوجي فقد دعوته سابقا ورفض، رغم أنه " تخصص أدب عربي" كذلك. لكل ميولاته .. هو يرى أن ما أقوم به هنا ممل، بينما أجد فيه أنا متعة وراحة وطمأنينة أيضا.. حتى الحوار قهوة الصباح رفض أن يطلع عليه.. لكني أعند منه وها أنا أستمتع هنا معكم.. "رياض الأنس" اسم هذا الملف أعتقد أنه سيجعلني لصيقة به فكأنه اسم الحي الذي نشأت فيه " حي الرياض" مرحبا بكم.. لو تدرون كم شيئا تخيلته وأتخيله كلما كررت أو رأيت اسم: " ريااااض الأنس" سأضطر للبحث في أرشيف pdf لدي عن كتاب: " الإمتاع والمؤانسة" لعلي أشارككم به شيئا. ثاني لحظة جميلة عشتها هي حين نسخت نص " يا بحر" من روايتي" الحب في زمن الكوفيد 19" - التي لم تكتمل بعد؛ إن لم أقل ما تزال في بداياتها -ونقلته في منتدى الزجل، فوجدت أختي وصديقتي عزة قد طربت لقراءته رغم عدم فهمها للكلمات، وعدتها بترجمة النص وترجمة أغنية يا زينب يا زنوبة؛ لكني لم أفعل بعد، وكانت المفاجأة التي ما كانت متوقعة هي حضور الأستاذ والناقد ( الطبيب الجراح) محمد الصالح وإعجابه بالنص.. حقا سعدت بذلك، وأعدت قراءة نصي يا بحر الذي كلما قرأته تخيلتني أقف أمامه ورذاذ أمواجه يبلل وجهي... أما اليوم الإثنين فقد أدلى بملاحظته الأستاذ رشيد ولو لم يفعل كنت غضبت منه ( ابتسامة) ثم العزيزة ليلى مرجان التي أصفها بالهادئة لأن شيئا ما بداخلي يشعرني أنها فعلا كذلك.. وما يميز اليوم هو عودة أختنا وبنت الدار" لطيفة الميموني" التي لا أنس لها : " وتتساقط الأوراق تباعا" أين كنت لطيفة؟ مرحبا بعودتك.. لا تتعجبي فقد صار الضيوف يرحبون بأهل الدار.. عدت اليوم إلى بيتي بعد أن قضيت أياما في بيت والدي لذلك عانقت مجددا المستطرف في كل فن مستظرف.. عروووووووووبة !!! ويييينك؟ اشتقت لكتابات شاعرنا غالب الغول ومساجلات الشاعر ناز الذي فاجأتني كلماته سابقا بقهوة الصباح و الشاعر جعفر ملا عبد المندلاوي الذي فاجأني سابقا أيضا بإعجابه بحوارية " أول حب" الزجلية.. قد أتكلف بدعوة شاعرنا غالب ليعود حتى نحتفل جميعا بالعيد إن شاء الله عساه يجيب مادامت كورونا مصممة وعازمة على ألا تجمع الأحباب بعد.. كونوا دائما بخير .. وأحبكم الأربعاء20 ماي 2020 /26 رمضان 1441 لم أحدثكم أمس لبعض الانشغالات، أو على الأصح فقد كان بالي مشغولا بالتفكير في أمور أبعدتني عنكم، كذلك الأمر اليوم؛ لكني شغلت الحاسوب مع ذلك لأسجل أني طيلة اليوم كنت أراقب ما جد من كلماتكم إلا أن الرغبة في مشاركتكم بالكتابة، أكاد أقول: إني أُعدمتها... لماذا؟ وكيف؟ لا أملك لكم ردا.. كنت أرقب كل جديد يظهر لحينه وأظل أنتظر مستجدا آخر، بعض الوافدين الجدد قد شرعوا في أولى كتاباتهم اليوم، و الأستاذ رشيد في استقبال ضيوفه طيلة هذه الأيام، كأنه يدعوهم لحفلة عيد ميلاده التي صار يعد لها العد العكسي، ماذا عنكم أيها القدماء المحاربون بنور الأدب أاشتريتم له الهدايا أم أن الكورونا أراحتكم من ذلك بأن تقبعوا في بيوتكم.. لكن هذا لا يمنع من إضافة المقادير وأنتم تحضرون حلويات العيد.. أستاذ رشيد أطال الله عمرك وحفظك لأحبابك، ولا حرمنا من كتاباتك.. تدرون أمرا ؟ ! حاسوبي يحبني.. لم أسجل فيه شيئا من صور الطبيعة من قبل، ولكنه يحس بي.. كلما فتحته استقبلتني الطبيعة بأبهى وأجمل حللها " جبال.. أنهار.. وديان.. بحار.. أشجار......" لكن ما يفاجئني هو كلما كنت غاضبة ثائرة كان الأسد بحدة نظرته وجمال قوته وحسنه في استقبالي... أكتفي بكلماتي هذه الآن ولا تنسوا أني أحبكم. تتساءلون .. اليوم خميس وأنا أكتب الأربعاء.. نعم.. لأني سجلت نصي أمس بالحاسوب ونقلته لكم اليوم.. أما عن اليوم فسأحدثكم عنه لاحقا.. انتظروني ويستقبلني أسدي اليوم أيضا و آتي إلى هنا هذه المرة لأقول لكم إني أودعكم ولتكن يومياتي معكم إن تذكرتموها هي أني سأظل أحبكم.. وأنتقي الأحرف فلا أجد حرفا يسعفني لكلمة وداع تناسب مقامكم، عندما فتحت اليوم كنت أريد فقط أن أخبركم برسالة شاعرنا غالب الغول، فقد اعتبرتها أمانة، وقد نقلت أمانة الرسالة في رياض الأنس؛ قد سرني أنه كتب لي كلمات جميلة وأسعدني أن مطلع قصيدته التي نقلتها لكم كان باسمي لكني آثرت أن أحتفظ بها لنفسي، ثم رأيت أنه يجب علي شكر الأستاذ محمد الصالح على توجيهاته وتعديله لنصي " يا بحر"، وتذكرت أني لم أف بوعدي بعد لعزة في ترجمة نصين، وليس من عادتي أن أخلف الوعود حتى لو تأخرت في تحقيقها... ماذا عساي أن أفعل وريح ما أحسها تطاردني وتطردني؟ ماذا علي أن أفعل وقد ألفت أحبابا لي هنا لكن قوة خارقة ما كانت أشد جبروتا لتجعلني أفكر لا في مغادرة نور الأدب بل في هجرته؟ ماذا يجب أن أفعل وتلك القوة كانت بالنسبة لي سندا فانعكست فجأة وخاب كل أمل..؟ كم هو عسير ألم أن تحس بسلبية شيء ما بسبب من أو ما لم تكن لتتوقع منه ذلك..؟ على كل؛ مع هذا تمسكت ببعض الأمل وتمسكت بحياتي في نور الأدب فاعذرني يا صاحبي هذه المرة إن لم أتمكن من أن أفي بوعدي لك فأنا لن أرحل، بل سأبقى وسأظل.. اعذرني سيدي فسأغني مع أبي القاسم الشابي و بروميثيوس نشيد الجبار : سأعيش رغم الداء والاعداء.......... كالنسر فوق القمة الشماء أرنو إلى الشمس المضيئة هازئا......... بالسحب والامطار والانواء لا أرمق الظل الكئيب ولا ارى ..........ما في قرار الهوة السوداء وأسير في دنيا المشاعر حالما .......... غردا وتلك سعادة الشعراء أصغي لموسيقى الحياة ووحيها.......... وأذيب روح الكون في إنشائي وأصيغ للصوت الإلهي الذي............. يحيا بقلبي ميت الأصداء وأقول للقدر الذي لا ينثني.............. عن حرب آمالي بكل بلاء لا يطفئ اللهب المؤجج في دمي....... موج الأسى وعواصف الأرزاء فاهدم فؤادي ما استطعت فإنه .........سيكون مثل الصخرة الصماء لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا........ وضراعة الاطفال والضعفاء ويعيش " جبارا " يحدق دائما ..........بالفجر.. بالفجر الجميل النّائي واملأْ طريقي بالمخاوفِ، والدّجى........ وزَوابعِ الاَشْواكِ، والحَصْباءِ وانشُرْ عليْهِ الرُّعْبَ، وانثُرْ فَوْقَهُ ........رُجُمَ الرّدى ، وصواعِقَ البأساءِ سَأَظلُّ أمشي رغْمَ ذلك، عازفاً............. قيثارتي، مترنِّما بغنائي أمشي بروح حالمٍ، متَوَهِّجٍ............... في ظُلمة ِ الآلامِ والأدواءِ النّور في قلبِي وبينَ جوانحي .........فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ إنّي أنا النّايُ الذي لا تنتهي ............أنغامُهُ، ما دامَ في الأحياءِ وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ، ليس تزيدُهُ.......... إلا حياة ً سَطْوة ُ الأنواءِ أمَّا إذا خمدَتْ حَياتي، وانْقَضَى عُمُري، وأخرسَتِ المنيَّة ُ نائي وخبا لهيبُ الكون في قلبي الذي.......... قدْ عاشَ مثلَ الشُّعْلة ِ الحمْراءِ فأنا السَّعيدُ بأنني مُتَحوِّلٌ .................عَنْ عَالمِ الآثامِ، والبغضاءِ لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّ .........وأَرْتوي منْ مَنْهَلِ الأَضْواءِ وأقولُ للجَمْعِ الذينَ تجشَّموا .............هَدْمي وودُّوا لو يخرُّ بنائي ورأوْا على الأشواك ظلِّيَ هامِداً........... فتخيّلوا أنِّي قَضَيْتُ ذَمائي وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكلِّ ما وجدوا.......... ليشوُوا فوقَهُ أشلائي ومضُوْا يمدُّونَ الخوانَ، ليأكُلوا............. لحمي، ويرتشفوا عليه دِمائي إنّي أقول ـ لَهُمْ ـ ووجهي مُشْرقٌ ............وَعلى شِفاهي بَسْمة اسْتِهزاءِ إنَّ المعاوِلَ لا تهدُّ مَناكِبي .....................والنَّارَ لا تَأتي عَلَى أعْضائي فارموا إلى النَّار الحشائشَ، والعبوا ...........يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحتَ سَمائي وإذا تمرّدتِ العَواصفُ، وانتشى ..............بالهول قَلْبُ القبّة ِ الزَّرقاءِ ورأيتموني طائراً، مترنما............ فوقَ الزّوابعِ، في الفَضاءِ النائي فارموا على ظلّي الحجارة واختفوا............. خَوْفَ الرِّياحِ الْهوجِ والأَنواءِ.. وهُناك، في أمْنِ البُيوتِ، تَطارَحُوا ..........عث الحديثِ، وميِّتَ الآراءِ وترنَّموا ـ ما شئتمُ ـ بِشَتَائمي............... وتجاهَرُوا ـ ما شئتمُ ـ بِعدائي أما أنا فأجيبكم من فوقِكم............... والشمسُ والشفقُ الجميلُ إزائي مَنْ جاشَ بِالوَحْيِ المقدَّسِ قلبُه............... لم يحتفِلْ بفداحة الأعباءِ ما قصدت أن أسيء يوما لأحد، وإن حدث فقد وقع بلا شعوري، لذلك أحاول أن أكون صادقة صريحة في كل حالاتي النفسية، والحقيقة عندما أذكرها أرتاح مهما سكت عنها، ومهما سببت من آلام وجراحات كما حدث قبل قليل، لذلك سأظل هنا بكل أسف يا صاحبي ويا نفسي لا تجزعي ستبقين مع الأحباب هنا.. لقد رسمت _ ولك أن تقرأ التاء كما شئت _ اليوم نهاية الرواية التي بدأتها لكم قبلا، وسأحاول أن أتابع أحداثها في أقرب وقت ممكن بإذن الله ، وقد تتغير مجرى الأحداث التي رسمتها،خاصة بعد عبارة الأستاذ " محمد الصالح": " وأنتظر بشوق فصول روايتك". ما رأيكم أبقى هنا معكم أم أنكم أيضا ستفضلون رحيلي ....؟ لا تنسوا أحبكم أستمتع معكم منذ الصباح بكتاباتكم فقبل تسجيلي لأول آية قرآنية هذا الصباح كنت أقرأ ما استجد لكم.. ولكن مع ذلك أجد كثيرا من الغائبين أما الحاضرون فأقول لهم: صح النوم يا جميل!! لك فيقوا الأحد 24 ماي2020/1 شوال 1441 عيدكم مبارك سعيد؛ نور الأدب اليوم صحراء قاحلة إلا ما جاد به بعض المارون من زخات كلمات، والعيد كذلك هذا العام بنفس الطعم أو أمر، فلا جار يدق الباب، ولا خال يزور ولا عم، أما الآباء فحرقة عدم تقبيلهم وعناقهم بهذا اليوم لا يعوضها اتصال بالفيديو عبر الواتساب.. أمس كان لليوم الأخير من رمضان نكهته فدائما أحب أن يكتمل الشهر.. لذلك لا أفكر في أن رمضان قد تكون نهايته في اليوم التاسع والعشرين مع أني علمت أن الإخوان الموريتانيين قد أفطروا السبت، لذلك انشغلت بترتيب البيت نوعا ما فقط لاستقبال الفاتح من شوال أما فرحة رؤية الأحباب في زمن الكورونا مستحيلة، أتذكر اليوم أني في السنة الماضية بمثل هذا اليوم، كنت أنتظر الزيارات كعادتي ببيتي لكن أذان الظهر أوشك ولا شمس أشرقت بعد، لم أطق تحملا فبكيت كثيرا، مع أنه في الحقيقة قد زارني والد زوجي ولا أذكر من أيضا من أهله، إلا أني أكون في شوق لمعانقة دمائي.. فجأة يهل جل الأحباب كالنجوم واحدا تلو الآخر وقد اتفقوا أن يلتقوا ببيت والدتي ويأتون إلي بعد ذلك، انقلبت الدموع ضحكات خالي وأبناؤه، المهدي ابن خالي أول مرة يأتي بعروسه لزيارتي، زوج خالتي و أبناء خالتي أيضا، أما البقية فبالدار البيضاء أو بالدار الغريبة ( أوروبا أو أمريكا...) على كل فرحت كثيرا بهم و أسعدني أكثر بلال الذي زارني لأول مرة في بيتي بعد أن قدم من طنجة.. ولم يأت وحده إنما كانت معه أمي و أميمة أختي و أخته بالرضاعة، هو ابن عمتي العزيزة، هو الصغير الذي يسأل عني دوما ويدعو لي باستمرار.. أين أنتم جميعا في هذا اليوم.. تلك الرسائل لا تشفي غليلي حتى إني استغنيت عن أغلب المكالمات.. وأنتم أهل نور الأدب لم غبتم؟ أحبكم.. ثاني أيام عيد الفطر ... أنا معكم مرة مشاركة مرة، وأخرى مطلة فقط.. أحبكم الثلاثاء26 ماي 2020/3 شوال1441 قمت بإطلالات قليلة على نور الأدب؛ مؤخرا صارت عزة أيضا تبعث نصوصا قديمة من مرقدها، نوال بناني كان لها حضور اليوم بنور الأدب، العزيزة ليلى حضورها جميل وهادئ مثلها، الأستاذ رشيد حاضر فقط لتلقي التهاني بذكرى ميلاده والرد عليها رغم قلتها، مع أنه منذ انتصاف الشهر وهو يحوم حول هذه الذكرى بدءا من شرفته إلى حيث لا أدري (ابتسامة)، لا أدري ما الذي ردني اليوم عن المشاركة؟ أفتح نور الأدب وفي نيتي استعمار خانة آخر المشاركات (ابتسامة) لكن شيئا ما يجرني إلي فيمنعني من أقتحمكم....أحيانا حتى يعض ما تضيفونه لا أقرأه وليست هذه عادتي، ثم أعود لأكلمني وأهمس إلي في صمت أو حتى أحيانا أحدثني جهرا، لست حمقاء ولكنها طبيعتي منذ الطفولة ( وابتسامة أخرى).. أسماء عديدة افتقدناها بنور الأدب، وأخرى بين خفاء وتجل.. لم تراها تبخل عنا ونحن منها نرجو الإفادة؟ شدة الحرارة ترهقني، أتذكر عندما كنت تلميذة وكذا طالبة بالجامعة كانت إذا اشتدت حرارة فصل الربيع كأنها من شمس الصيف، أضع رأسي على الطاولة وقد احمرت وجنتاي لا خجلا وإنما بفعل الحرارة التي صارت تسكنني، (هااااء؛ وقد أناااام أحيانا.. حسب جو الفصل وفصيلة السيد الأستاذ أو الأستاذة _ ضحكات _) ... وربما هذا ما كنت أحسه اليوم مع أني لم أنم.. إذ بعدما نظفت البيت بالماء الطاهر الجميل ونظفتني ( ابتسامة) أحسست بالحرارة قد قلت درجتها ...الحمد لله أني قمت بالواجب مع اسي رشيد بعد منتصف ليلة أمس؛ وإلا كنت تلقيت منه صعقة غضب ( حظ نص اليوم أن يملأ بالابتسامات).. قبل لحظات كنت أكتب لكم وأنا أستمع إلى " خذوا المناصب والمكاسب لكن خلو لي الوطن" بصوت المبدع الفنان " لطفي بوشناق" هنا على الحاسوب وعوض أن أضغط على حفظ قبل إغلاق، ريثما أنوي نقل النص لكم ضغطت على عدم الحفظ وها قد أعدت جمع كلماتي التي تساقطت مني علها تكون أفضل من الأولى.. ( ابتسامة أخيرة بنص اليوم). وأحبكم صباح 27ماي/4شوال.. لم انم الليلة إلى اللحظة.. عزمتموني على عرس وتركتموني وحدي.. مازلت أنتظر... جالسة على باب الله ( ابتسامة) صباح الخير والسرور صباح النور وأغاني الطيور أغيب للحظات أو لأيام نعم.. لكنكم دوما بالبال.. فكونوا بخير جميعا ولا تنسوني من دعائكم يا من احبكم.. وأحبكم مرحبا.. مفاجآت جميلة بنور الأدب هذه الأيام رغم ندرتها فالشاعر المبدع حسين الأقرع يخط بعض كلماته مع أنها غالبا ما تكون قد نظمت في وقت ولى عهده إلا أن بهاءها يمنح لمتلقيها متعة قراءتها في كل وقت وحين، لكن السيد حسين ما إن يضع بصمته شعرا حتى يرحل إلى ميعاد غير مسمى.. وفي الأيام الثلاثة الأخيرة عاد محيي الأدب الساخر نبيل عودة يجعلنا نقرأ نقده للمجتمع بسخرية فيها عبرة وحكمة وقراءة ثانية... الجميل أيضا أني أجد إبداعات جديدة للذين يرسمون الحب دائما هنا.. رشيد وعزة.. ليلى لا تبخل علينا بالرد.. عروبة ما تزال غائبة.. الأستاذان رجاء ومحمد الصالح كعادتهما بين حضور وغياب ولو أنا لم نر قلم الأستاذ الصالح منذ يوم العيد.. يوسف أرجو أن يكون بخير.. لطيفة كأنها لبت النداء ثم لا ندري أي ريح أخذتها.. جوهر عاد مرة وسألنا إن كنا انتبهنا لغيابه وهوووب رحل.. وعزة وما أدراك ما عزة! تقول إنها أول مرة تنتبه لهذه اليوميات.. أريد أن أضحك وأخشى غضبها.. إذن رشيد هو المتابع الوحيد بعد عروبة التي غابت فجأة.. يجب أن آتي إلى هنا بلائحة أسمائكم من أجل تسجيل عدد الحاضرين والغائبين.. الغياب سيوجهون للإدارة.. منذ مدة لم أقم بهذا الأمر.. من سيتكلف بتهييء لائحة الغياب؟( ابتسمة حب) أحبكم.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من ـ 04ـ 05ـ 2020ـ إلى 03 ـ 06 ـ 2020 ...يوميات مليئة بالعفوية و (المشاكسة) !! ما أجمل أن تقرأ يوميات غيرك في هذا المنتدى !! سأقرأ البقية بدءا من الصفحة 05 خلال هذا الأسبوع إن شاء الله..أختي الأستاذة خولة شكرا لك على كل جملة ذُكر فيها اسمي..على الأقل أنا متواجد في كتابات أحبّتي..أجدّد شكري..مودّتي والياسمين... |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ما هذه الروعة! وما هذا الحضور الجميل الأنيق؟
شكرا لك أستاذ محمد الصالح.. وأنتظرك دوما مصححا وموجها... ومنيرا طريق كلماتي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
العزيزة خولة
الغالي محمد الصالح ما بين هذه اليوميات وعذوبة المشاكسة فيها وبين تنسيقها كلها تقريبا في صفحة واحدة ، أجد تفسي مستمتعا لأى اقصى الحد . كل الشكر والمحبة |
الساعة الآن 07 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية