منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فنجان قهوة ومساحة من البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=274)
-   -   يوميات في حب نور الأدب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33728)

محمد الصالح الجزائري 01 / 01 / 2025 29 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
شكرا لك فراشة المنتدى على تلبية الطلب وبأدب جم..واصلي رحلتك ..نحن نتابعك باهتمام محاولين ان نعيش تلك الرحلة..عام كله سعادة وصحة ونجاح نتمناه لك ولاسرتك الصغيرة والكبيرة..

خولة السعيد 05 / 01 / 2025 03 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271345)
شكرا لك فراشة المنتدى على تلبية الطلب وبأدب جم..واصلي رحلتك ..نحن نتابعك باهتمام محاولين ان نعيش تلك الرحلة..عام كله سعادة وصحة ونجاح نتمناه لك ولاسرتك الصغيرة والكبيرة..

أتشرف جدا بمتابعتك وأسعد أستاذ محمد..
شكرا جزيلا على كلماتك الطيبة، وعام مبارك لك ولأحبابك..

خولة السعيد 12 / 01 / 2025 44 : 05 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الأحد 12 يناير 2025/10رجب1446
عامكم سعيد وأسعدكم الله بحياتكم
الساعة تشير إلى الثانية وثلاث وأربعين دقيقة بعد الزوال..
ها احنا جينا لا تقولوا ما جينا.. ها احنا جينا حلوا شراجمكوم
أنا هنا، واعذروا تأخري، فهو ليس تقصيرا مني لكن لدي مهمات كثيرة علي قضاؤها.. بالكاد أنهيت قبل قليل تصحيح الامتحانات، وكان علي تحضيرها، وإجراؤها، ثم تصحيحها وإدخال النقط في وقت محدد، لذلك كنت أجد صعوبة كبيرة في أن أكون هنا.. وعلي القيام بأمور أخرى لكني أزحت جبل الامتحانات أولا
وها أنا هنا أطل وإن بجملة كي لا تنسوني، فأحييكم وأتابع سردي..
قلت إني سافرت لتطوان، كان سفري بعد أول حصة كيميائي، تيسر السفر فجأة دون تخطيط مسبق، ولكني كنت بحاجة شديدة له، كنت قد قررت أن أجد دائما متنفسا أعيشه بحب، وقد اخترت الشمال لأني افترضت أن أجد فيه مسرحية شعرية إسبانية لم أجدها بمكناس، ولا بمكتبات ذهبت إليها أو طلبت من يسأل لي عنها بفاس، الرباط والدار البيضاء، كما كلفت ابن عمتي بأن يبحث لي عنها في طنجة، لكن دون جدوى..
كانت رحلتي إلى تطوان رفقة ماما، أسماء وآلاء من أجمل ما مر بحياتي من ذكريات.. أذكر أن بثينة أختي بحثت في النت، وحجزت لنا فندقا جميلا، ولكنه كان نواحي المدينة، هي فكرت أني قد أرغب في رؤية بضع شجيرات، وأستمتع بالنظر إلى مسبح..
ماما فرحت لأنني لا أبالي بالمرض، وأريد السفر..
مع أنها كانت مترددة بعض الشيء، وسمعت تشاور أفراد الأسرة وحديثهم عن عدم اعتيادي الأكل خارج البيت، إلا في أحايين متفرقة متباعدة، فكيف أسافر وأنا في فترة العلاج حيث يحرم المرضى على أنفسهم أطعمة كثيرة مما لذ وطاب.
ماما تقول، لنسافر عند أختي بالبيضاء، أو لنكتري بيتا حتى تتمكن من أن تطبخ لي الأشياء المفيدة والصحية، والأكثر حفاظا على المناعة.. لكن طبعي العنيد كان لا يرى غير فندق بتطوان، متجاهلا حتى الفندق المحجوز، والحمد لله أنه حجز دون أداء مسبق..
سافرنا، وكانت الطريق شيقة، كانت تلك أول مرة أركب فيها قطار البراق، ثم الحافلة التابعة للسكك الحديدية، فقد أخذنا القطار من مكناس إلى طنجة، مرورا بالقنيطرة، لاستبدال القطار العادي بالبراق هناك.. لم نحس بسرعة القطار مطلقا، حتى إننا كنا نتمكن من رؤية روعة الطبيعة، ومعرفة المدينة التي مررنا بها، ولأني كنت أرغب في استغلال أكبر وقت ممكن بالسفر، سافرنا صباح الأحد في وقت مبكر جدا.
حين كنا بالحافلة في مدخل الحمامة البيضاء، توقفت فجأة، وطال توقفها بضع دقائق لن تكن متوقعة، الجهة التي أطل منها عبر النافذة لم يتبين لي شيء لمعرفة السبب، ولكني كنت أتأمل خضرة المدينة، وورودها، والمسجد والمقهى ومكانها آخر لا أذكر ما كان، منتظرة أن أصل لأرى مجيد الحمامة الذي سبق أن مررت به مرة واحدة في المرة الوحيدة التي زرت بها تطوان قبل أعوام معدودة
(انتظروا سبب وقوف الحافلة وبقية الأحداث "ابتسامة" )
وأحبكم
وأحبكم [/quote]

محمد الصالح الجزائري 12 / 01 / 2025 42 : 11 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
شفاك الله وعافاك وعفا عنك فراشة المنتدى..رحلة شيقة ووصف شيق..انتظر البقية..نسيت ان اذكرك بشيء مهم..عليك ان تستخلصي: أولا معدل كل قسم في مادتك..الأسئلة التي لم يحصل فيها التلاميذ على المعدل..وبهذا يمكنك تقييم مدى قدرتك على ايصال المعلومات ومدى تحكمك في التعلمات..

خولة السعيد 13 / 01 / 2025 14 : 09 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271485)
شفاك الله وعافاك وعفا عنك فراشة المنتدى..رحلة شيقة ووصف شيق..انتظر البقية..نسيت ان اذكرك بشيء مهم..عليك ان تستخلصي: أولا معدل كل قسم في مادتك..الأسئلة التي لم يحصل فيها التلاميذ على المعدل..وبهذا يمكنك تقييم مدى قدرتك على ايصال المعلومات ومدى تحكمك في التعلمات..

شكرا على النصيحة أستاذ محمد، وشكرا كذلك على متابعتك

خولة السعيد 13 / 01 / 2025 29 : 09 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 271480)
الأحد 12 يناير 2025/11رجب 1446
عامكم سعيد وأسعدكم الله بحياتكم
الساعة تشير إلى الثانية وثلاث وأربعين دقيقة بعد الزوال..
ها احنا جينا لا تقولوا ما جينا.. ها احنا جينا حلوا شراجمكوم
أنا هنا، واعذروا تأخري، فهو ليس تقصيرا مني لكن لدي مهمات كثيرة علي قضاؤها.. بالكاد أنهيت قبل قليل تصحيح الامتحانات، وكان علي تحضيرها، وإجراؤها، ثم تصحيحها وإدخال النقط في وقت محدد، لذلك كنت أجد صعوبة كبيرة في أن أكون هنا.. وعلي القيام بأمور أخرى لكني أزحت جبل الامتحانات أولا
وها أنا هنا أطل وإن بجملة كي لا تنسوني، فأحييكم وأتابع سردي..
قلت إني سافرت لتطوان، كان سفري بعد أول حصة كيميائي، تيسر السفر فجأة دون تخطيط مسبق، ولكني كنت بحاجة شديدة له، كنت قد قررت أن أجد دائما متنفسا أعيشه بحب، وقد اخترت الشمال لأني افترضت أن أجد فيه مسرحية شعرية إسبانية لم أجدها بمكناس، ولا بمكتبات ذهبت إليها أو طلبت من يسأل لي عنها بفاس، الرباط والدار البيضاء، كما كلفت ابن عمتي بأن يبحث لي عنها في طنجة، لكن دون جدوى..
كانت رحلتي إلى تطوان رفقة ماما، أسماء وآلاء من أجمل ما مر بحياتي من ذكريات.. أذكر أن بثينة أختي بحثت في النت، وحجزت لنا فندقا جميلا، ولكنه كان نواحي المدينة، هي فكرت أني قد أرغب في رؤية بضع شجيرات، وأستمتع بالنظر إلى مسبح..
ماما فرحت لأنني لا أبالي بالمرض، وأريد السفر..
مع أنها كانت مترددة بعض الشيء، وسمعت تشاور أفراد الأسرة وحديثهم عن عدم اعتيادي الأكل خارج البيت، إلا في أحايين متفرقة متباعدة، فكيف أسافر وأنا في فترة العلاج حيث يحرم المرضى على أنفسهم أطعمة كثيرة مما لذ وطاب.
ماما تقول، لنسافر عند أختي بالبيضاء، أو لنكتري بيتا حتى تتمكن من أن تطبخ لي الأشياء المفيدة والصحية، والأكثر حفاظا على المناعة.. لكن طبعي العنيد كان لا يرى غير فندق بتطوان، متجاهلا حتى الفندق المحجوز، والحمد لله أنه حجز دون أداء مسبق..
سافرنا، وكانت الطريق شيقة، كانت تلك أول مرة أركب فيها قطار البراق، ثم الحافلة التابعة للسكك الحديدية، فقد أخذنا القطار من مكناس إلى طنجة، مرورا بالقنيطرة، لاستبدال القطار العادي بالبراق هناك.. لم نحس بسرعة القطار مطلقا، حتى إننا كنا نتمكن من رؤية روعة الطبيعة، ومعرفة المدينة التي مررنا بها، ولأني كنت أرغب في استغلال أكبر وقت ممكن بالسفر، سافرنا صباح الأحد في وقت مبكر جدا.
حين كنا بالحافلة في مدخل الحمامة البيضاء، توقفت فجأة، وطال توقفها بضع دقائق لن تكن متوقعة، الجهة التي أطل منها عبر النافذة لم يتبين لي شيء لمعرفة السبب، ولكني كنت أتأمل خضرة المدينة، وورودها، والمسجد والمقهى ومكانها آخر لا أذكر ما كان، منتظرة أن أصل لأرى مجيد الحمامة الذي سبق أن مررت به مرة واحدة في المرة الوحيدة التي زرت بها تطوان قبل أعوام معدودة
(انتظروا سبب وقوف الحافلة وبقية الأحداث "ابتسامة" )
وأحبكم
وأحبكم

[/quote]

الإثنين 13 يناير 2025 الموافق ل12 رجب 1446
مكناس الغالية
سرني أن الأستاذ محمد الصالح مازال يتابع يومياتي، مع أنها لا تكتب يوميا ولا أسبوعيا ولا حتى شهريا، ليس لها وقت محدد للكتابة.. هكذا تأتي كلما هبت الحروف في لحظة تسمح لها بملاعبة التعابير، والأستاذ محمد الصالح أراه وفيا رغم ذلك، هنا أقول له شكرا، فمتابعته تحفزني لأواصل كتابتي، ولكي ألامس حروفي التي ابتعدت عني ورغبت عنها وقتا طويلا، حتى إني فكرت أن أكتب أحداثا عشتها فترة العلاج وقبلها، لكن في كل مرة كنت أفكر في الأمر بجد، وأراه بحب لا أعرف ما الذي يرجعني، فأؤجل الأمر لكي يكون مجرد ذكريات، لا أحداثا قريبة جدا أعيشها وتعيشني...
نعم.. هي الآن ذكريات، ولكني بكل صدق لم أكن أنوي أبدا كتابتها الآن..
كنت أنتظر ربما بعد عام أو بعد عامين وجيل...
شاء القدر أن تنقش بعض حروفها الآن على يوميات في حب نور الأدب..
كنت سأتابع.. لكن علي أن أقوم الآن لبعض الأشغال..
إلى اللقاء

وأحبكم

د. رجاء بنحيدا 13 / 01 / 2025 40 : 09 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
أتابع وبكل حب كل حرف ..
حفظك الله يا غالية ،، ودمت بخير وبألق

محمد الصالح الجزائري 13 / 01 / 2025 34 : 11 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
كلما كان الحرف ملتصقا بالاحساس يستمر الابداع..استمري ولا تؤخري سريان الحروف..طابت ايامك مزهرة حبلى بالامل والتفاؤل..

خولة السعيد 14 / 01 / 2025 50 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا (المشاركة 271505)
أتابع وبكل حب كل حرف ..
حفظك الله يا غالية ،، ودمت بخير وبألق

تسعدني متابعتك.. شكرا أستاذتي

خولة السعيد 14 / 01 / 2025 53 : 02 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271509)
كلما كان الحرف ملتصقا بالاحساس يستمر الابداع..استمري ولا تؤخري سريان الحروف..طابت ايامك مزهرة حبلى بالامل والتفاؤل..

كل الشكر أستاذ محمد الصالح.. لابد ألا أفكر في التأخر بعد كلماتك.. سأتابع إن شاء الله


الساعة الآن 05 : 03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية