منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فنجان قهوة ومساحة من البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=274)
-   -   يوميات في حب نور الأدب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=33728)

خولة السعيد 19 / 01 / 2025 42 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
مساء السبت 18يناير2025الموافق ل17رجب 1445
من وليلي المدينة الأثرية أخاطبكم اليوم
البرد قارس جدا هذه الأيام
كيف حالكم أنتم؟
كنت أسائل نفسي هل أوقف الحديث لأعود قليلا بالأحداث إلى الوراء حتى أذكر أحداثا أخرى كانت قبل السفر؟
يبدو أني لن أفعل، لكني سأسمح للسرد أن يأخذنا بالذكريات إلى حيث شاء وإن مزجت الماضي القريب بالماضي البعيد..
حين وقفت الحافلة بتطوان، كان جل من فيها متفاجئ، أذكر أني كنت أجلس بالخلف حسب رقمي، وماما قريبة مني، لأن رقم المقعد بالتذكرة فرض علينا ألا نجلس معا بمقعد واحد، أسماء وآلاء كانتا أمامي، وتتنقلان بيني وبين أمي..
تسألني سيدة عن سبب الوقوف، لكني لا أجد لها جوابا، كانت تظن أن النافذة تتحدث إلى ربما، لكن لم يدم انتظار صعود شرطي طويلا، وقد طلب بطائقنا الوطنية، تفاجأنا، وكل أول ذلك بطريقته، كل من الركاب يقول له عقله، سبب طلب البطائق هو (شيء معين )، ومازالت الأصوات هادئة تتساءل أو تخمن وتؤول حتى عادت لنا بطائقنا، تحركت الحافلة إلى الأمام، دقائق أخرى من تأمل الطريق، وها قد وصلنا فيما أذكر حوالي الثانية عشرة زوالا، أو قبلها بعشر دقائق، كنت سعيدة لأني وصلت لتطوان، وكنت أحسبني دليلا زوايا يدرك زوايا الطريق وممراتها، من مرة واحدة زرت بها تطوان لساعات هيهيهي
كنت أقول: سنمر من هنا، سنجد فندقا هنا، كنت أحسب المدينة العتيقة كذلك في زقاق قريب جدا، لكننا حين تجاوزنا الحمامة بخطوات ولم أعرفأي اتجاه سأسلك، بوصلة ذاكرتي توقفت فلم أعرف بأي اتجاه أسير، شرق أم غرب؟ شمال أم جنوب؟
عزمت أمي على ألا تغامر معي أكثر بخطواتها، أخذنا تاكسي، الشيء الوحيد الذي كان يحز في نفسي، هو أن أمي ترفض أن أحمل أنا أي شيء، فأراها تثقل نفسها، وأنا لا أقبل أن أكون معها، ولا أحمل شيئا، كطفل صغير يمكن أن تعطيني أصغر شيء يمكن لطفل بعمر سنتين أو ثلاثة أن يخطفه ويهرب به..
مررنا بفندق، لكننا لم ندخله، شكله الخارجي لم يعجب ماما..
أنا قلت إننا بحاجة لغرفة نظيفة نبيت بها حتى لو كان المظهر غير مناسب، لأني لم آتي لقضاء عطلتي بالفندق أريد أن أخرج، مع هذا كان علي أن ألبي رغبة ماما..
ماما سندي وقوتي، وإن كانت هي دائما تقول للناس، إني أنا من جعلتها قوية، ومن مسحت دموعها ابتساماتي..
هل تعرفون كيف عرفت أمي بمرضي ومتى وأين؟ لم أخبركم صحيح؟
كان ذلك بداية أكتوبر 2022حين قررت أن أنهي مرحلة التسجيل عبر النت بسلك الدكتوراه وأذهب للطبيب، على أساس أن يكون ذلك أيام عطلة أكتوبر، التي تسافر فيها ماما عند أختي للدار البيضاء، حتى لا تعرف بالأمر، فهي الأم الرؤوم،..
تعبت سأترككم.. الآن..
بدأت الكتابة قوليلي، لكني تابعتها بعد عودتي لمكناس..
بالمناسبة؛ حركة نور الأدب وإن كانت ثقيلة بعض الشيء إلا أن ما بكتب وما ينشر رائع جدا ومفيد..
شكرا لكم /color]
[/size]
وأحبكم

محمد الصالح الجزائري 19 / 01 / 2025 58 : 04 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
..أتابع باهتمام وشغف وحزن..لا ادري لماذا اجد هذه الايام في حروفك نبرة حزن عميق..شفاك الله وعافاك وعفا عنك اختي الفضلى خولتنا المشاغبة..

خولة السعيد 21 / 01 / 2025 57 : 06 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271570)
..أتابع باهتمام وشغف وحزن..لا ادري لماذا اجد هذه الايام في حروفك نبرة حزن عميق..شفاك الله وعافاك وعفا عنك اختي الفضلى خولتنا المشاغبة..

آمين يا رب
الحمد لله العلاج في تطور وتحسن، شكرا لك أستاذي

نبرة الحزن ربما أحسستها في الأحداث أستاذ سأواصل الذكريات وستجد فيها ألما وسعادات، آمالا وتفاؤلات
شكرا مرة أخرى أستاذي

ليلى مرجان 22 / 01 / 2025 08 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
لحرفك نكهة تفتح شهية المتابعة، واصلي عزيزتي خولة ونحن بانتظار البقية.

رشيد الميموني 26 / 01 / 2025 17 : 12 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
عدت لأواكب من جديد يومياتك الممتعة وسردك الرائع خولة.
أسعدني أنك كنت في تطوان وفي نفس الوقت أحسست بخيبة الأمل لكوني لم أقم بواجب الضيافة في حقك وأنت تتواجدين بشوارع حمامتي البيضاء .
تابعي يومياتك ، ففيها ما يشفي غليل النفس التواقة لكل ما هو جميل .

خولة السعيد 26 / 01 / 2025 03 : 08 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 271602)
لحرفك نكهة تفتح شهية المتابعة، واصلي عزيزتي خولة ونحن بانتظار البقية.

شكرا عزيزتي ومرحبا بك يا غالية

خولة السعيد 26 / 01 / 2025 04 : 08 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 271687)
عدت لأواكب من جديد يومياتك الممتعة وسردك الرائع خولة.
أسعدني أنك كنت في تطوان وفي نفس الوقت أحسست بخيبة الأمل لكوني لم أقم بواجب الضيافة في حقك وأنت تتواجدين بشوارع حمامتي البيضاء .
تابعي يومياتك ، ففيها ما يشفي غليل النفس التواقة لكل ما هو جميل .

شكرا أستاذ رشيد
مرحبا بعودتك، وأهلا بك في اليوميات
أرجو لك متعة المتابعة

خولة السعيد 26 / 01 / 2025 39 : 08 PM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
الأحد 26 يناير 2025/ 25 رجب 1446.. من مكناس حيث البرد القارس.. أهلا أهلا يا أحباب.. للحكي زمن يعاش، وأنا لا أستطيع أن أعيش حكيي بكل تفاصيله لأني انغمست حاليا بمراجعة استعدادا لامتحان، هنا قسط من الراحة..
أنتظر دعاءكم
لا تبخلوا
سأعود بقوة إن شاء الله، وسأعود بدعائكم
بالمناسبة؛ عندما فتحت نور الأدب اليوم تذكرت مباشرة بداية يوميات نور الأدب في رمضان 2020.. حين تحدثت عن البنفسجيين..
تذكرون؟ كذلك لم أجد أمامي غير البنفسجيين (ابتسامة)، فقررت أن أضفي على البنفسج لون الطبيعة

وأحبكم

محمد الصالح الجزائري 27 / 01 / 2025 17 : 01 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اللهم اشفها وشافها وعافها واعف عنها..امدك الله بموفور الصحة اختي الفضلى فراشة المنتدى الأستاذة خولة..

خولة السعيد 28 / 01 / 2025 08 : 03 AM

رد: يوميات في حب نور الأدب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 271726)
اللهم اشفها وشافها وعافها واعف عنها..امدك الله بموفور الصحة اختي الفضلى فراشة المنتدى الأستاذة خولة..

آمين يارب
شكرا أيها الأستاذ الطيب
سأجتاز امتحانا بعد أيام إن شاء الله، ولم أكن أراجع له من قبل، أحاول الاجتهاد في الدقيقة التسعين (ابتسامة)، لذلك أنا متهاونة هنا..
مشاغبة حيثما كنت


الساعة الآن 26 : 01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية