![]() |
رد: يوميات في حب نور الأدب
السبت 16 شعبان 1446/ 15 فبراير 2025 _طنجة_
سلام عليكم أحبة نور الأدب أسأل الله أن يرضى عليكم ويسعدكم فتكونوا بخير أمس وأنا بالقطار فتحت نور الأدب، أبحث في منتدى الأطفال، علني أجد شيئا جميلا، لأقرأ منه لأسماء وآلاء ابنتَي، لم تكن هذه أول مرة أفتحه، ولكني أول مرة أفتحه ربما لأجل أسماء وآلاء، قرأت لهم من ألغاز محمد أمين (لا أذكر اسمه العائلي) سرني أن شباب نور الأدب حينها كانوا يشاركون، ويجيبون عن أسئلته، وكذلك أمس أنا مع ابنتي سأعود إليكم وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
جميل جدا ان نشرك الأبناء في مشاغباتنا ..ابتسامة..انتظر البقية..طاب يومكم.
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك ودمت طيبا |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الاثنين 10 مارس 2025 الموافق للتاسع من رمضان 1446
رمضانكم مبارك بيومياتي تحياتي لكم من مكناس؛ منذ مدة وأنا أحاول أن أفتح اليوميات هذه، ولكن القدر حكم علي فتحها بعد خمسة أحوال تحديدا من أول افتتاح لها. أتذكر جيدا ذلك اليوم، أتذكر حتى الوقت الذي كنت أجلس فيه وأنا أكتب لكم، أتذكر تلك الليلة، حالي...كيف كنت وأين؛ ولماذا فتحت هذه اليوميات أول مرة، أتذكر وأجد أن خمسه أحوال مرت سريعا. اشتقت لكم هنا واشتقت ليومياتي التي تسمح لي بأن أتحدث كثيرا، وأتحدث في كل شيء.. أن أفرغ جل الكلمات التي أسكت عنها في أحاديثي الشفهية هنا أو هناك.. وقد لملمت الحروف لتشكل حوارات متخيلة معكم، وأحاديثي لكم التي تجعلكم منتبهين لما أقول أو تصيبكم بالملل، أو ربما تجدونها كحكايات ما قبل النوم. يبدو أنكم لاحظتم اجتهادي (ابتسامة).. لقد صرت يوميا أفتش في أرشيف نور الأدب، وأتجول بين دروبه وأحيائه من حي الشعر مرورا بدرب الشعر العمودي فالتفعيلي، إلى حي القصة عبر درب القصة القصيرة جدا والقصة القصيرة،.... ثم الخاطرة، وكلمات وجداول ينابيع... ووووو... لاحظت أن هذا يحفز بعض الزوار لقراءة ما جد في آخر المشاركات، وكذلك بعض الأعضاء الذين يطلون على نور الأدب من حين لآخر بصفة زائر. هناك مواضيع جديدة أيضا برزت خلال هذه الأيام من بينها مشاركات "نوال بكيز"، أما صديقتي عزة فعادت بنشاطها الذي كنت افتقدته إلى "هي تقول". أحيانا بعض الكلمات عند الآخرين تحسها بداخلك إلا أنك لم تعبر عنها وهي لم ترد الخروج إلى عالم الكتابة بعد، أو كتبت في دفقه شعورية ما هنا أو هناك، ولم تنقل بعض إليكم. دعوني أعود لما كنت قد كتبته في اليوميات بآخر ثلاث صفحات؛ "منتدى الأطفال" لم أعد له بجدية منذ يوم القطار. تبعثري الذي أخبرتكم به ما زلت أعيشه. واسمحوا لي بالعودة للصفحة 77 الآن؛ لأتابع لكم قصة معرفة أمي بمرضي.. بدأت الكتابة، ثم كدت أمحو، فالأمر ليس متعلقا بحب نور الأدب، ثم قلت لنفسي: "والمذكرات أدب أيضا، لعلي أكتبها هنا، لأجمعها في يوم من الأيام إن شاء الله تعالى، وأحولها لنص مسترسل، قد يكون ورقيا" تبدأ القصة من شتنبر 2022 حيث احتفلنا بذكرى مولد صغيرتين مع بنات صغيرات من بنات الجيران، لم يكن معي ضيوف غير أم إحداهن.. الحياة مع الأطفال متعة يجب عيشها تفاصيلها. يومها لعبت كثيرا مع الصغيرات، رقصت معهن وغنيت معهن، وأخذنا صورا احتفظت بها للذكرى. مر ذلك اليوم في سعادة، وظلت تلك الجارة بعدها تزورني يوميا وتظل معي المساء كله أحيانا عادتها أيضا قبل أن تسافر في العطلة الصيفية، بعد أن أحبت ابنتها الصغيرة التي لم تكن قد بلغت بعد الرابعة في يوم من أيام شهر ماي البقاء معي بالبيت ومنذ ذلك الحين وهي تحب أن تظل معي من الصباح إلى أن تنام ابنتاي ليلا، فتأتي أمها أحيانا لتأخذها، وفي يوم كان شتنبر على مشارف مغادرته لاستقبال أكتوبر.. كانت الجارة تجلس أمامي بغرفة الجلوس نتحدث، وفجأة قالت: "أشعر بوخز أحيانا هنا، أرجو أن يكون بخير" قلت: "تفاءلي؛ لن يكون إلا خيرا، ولا تخشى شيئا" بينما هي كانت خائفة خوافة مما جعلني أغرق في هستيريا ضحك، وقلت لها: "المسي هنا.. أحسها تعيش معي منذ زمن" ارتاعت؛ وصاحت: "مجنونة أنت خولة، إنها بارزة حتى دون لمسها، يا إلهي، ولم تذهبي لأي طبيب" استمريت في الضحك، وأخبرتها اني لم أفعل، ولن أفعل، أصلا تلك الكرة التي أستطيع لمسها وتمييزها، واللعب بها أحيانا، لا تؤلمني إلا في لحظات الغضب. أقسمت الجارة أن تخبر أمي إذا قرأتها، وانقلبت ضحكاتي لصرامة حينها، وقلت: "إن حدثت أمي في الأمر، فلا داعي لأن تطرقي باب بيتي مرة أخرى" لا أعرف كيف جرأت على قول تلك العبارة، لكنها كانت عبارة جادة، ومع ذلك علمت فيما بعد أن الجارة لم تعر تهديدي اهتمامات، ربما لأنها عرفت أني لا أملك أن أمنع طارق بيتي من الدخول، حاولت مرارا أن تلتقي أمي ولم تفلح، حاولت أن تأخذ رقمها من هاتفي حين طلبت مني أن تحدث زوجها عبره، ولم تنجح حياتها... في أيام شتنبر تلك، كنت قد ذهبت يوما إلى فاس لأسحب ملف تسجيلي الدكتوراه الذي أكمل عامه الخامس، دون أن أجتهد فيه لظروف أخرى.. وهل أكتوبر، ووجدت أن كلية مكناس قد فتحت باب الترشيح لسلك الدكتوراه، سُجلت، وأثناء فترة انهماكي بالتسجيل الإلكتروني، وكتابة التقرير ووووو بدأت أشعر بألم الورم أكثر من قبل، وأحيانا يكاد يقتلني وأنا أصلي ركوعا وسجودا.. مع ذلك قررت ألا أذهب لأي طبيب قبل أن أتم التسجيل الذي حصل لي فيه مشكل إلكترونيا، وكان عليه حله بالاتجاه إلى مكتب خاص بإصلاح الأمر برئاسة الجامعة.. حين حل المشكل، شعرت بالسعادة تغمرني، كأن نتيجة قبولي قد ظهرت.. وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
وتعود المشاغبة..وتعود يومياتها تحمل ما تحمل من سعادة مرة والم مرات..ونستمر في متابعتها بكل جوارحنا لصدقها وعفويتها وبراءتها في احايين كثيرة..طابت ايامك ودعواتي لك بالشفاء مشاغبتنا فراشة المنتدى الاستاذة خولة..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا بعودتك عزيزتي خولة إلى يومياتك، سعيدة بانسكاب حرفك وإن كان على مر المذاق سال، تمنياتي لك بالشفاء التام، والصحة والعافية.
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
الثلاثاء 24 رمضان 1446 الموافق ل25 مارس 2025
الغالية الشاردة مكناس، مصحة الحياة مررت بنصوص قرأتها هنا على نور الأدب، تصفحت الفايسبوك، ولم يحن دوري بعد، فقالت لي نفسي: "لم لا تكتبين في اليوميات، فمنذ أيام لم تفعلي؟! " وفتحت؛ في الحقيقة؛ خلال الأيام السابقة كنت أحيانا أتخيلني أحدثكم، أقول شكرا للأستاذ محمد الصالح لأنه يتابعني هنا، ويتابع أناشيد رمضان اليومية، معبرا عن استمتاعه بها، ولا أخفيكم أني في البداية لم أكن أضع رابط الأناشيد بشكل يومي، لكن متابعته جعلتني أفعل، وفكرت في وضع عنوان النشيد أو الأغنية، لكني لم أفعل إثارة للتشويق والفضول (ابتسامة) مازلت أنقب لأجد أقدم النصوص فأقرأها، ونظرا لأني مشغولة بعض الشيء، أفضل حاليا قراءة النصوص القصيرة فقط، وهذا ما يؤخرني أيضا عن يومياتي، ويغيبني عنها كثيرا. أتابع ما تضعه سيدة نور الأدب حول غزة بمحبة متألمة فاللهم عجل بالنصر وبالفرج. لا تنسوا عزة عامر أختنا من دعائكم في هذه الأيام المباركة، أتواصل معها، لم تخبرني تحديدا ما بها، لكنها تلح علي ألا أنساها من الدعاء، وها أنا أطلب منكم ذلك أيضا. كما أدعو لكل الحاضرين بنور الأدب والغائبين عنه أن يكونوا بخير وأحبابهم، ويعينهم الله على الخير، ويعفو عنهم.. ماذا؟! لعلكم تستغربون، أني أضع هذه الكلمات في اليوم الموالي للتاريخ الذي سجلته بالأعلى! لقد نودي علي لآخذ الحقنة، وبعدها كان علي الذهاب لمستشفى آخر حتى أجد طبيبي وأستشيره في أمر، ثم.... وعدت للبيت والألم يمزق أحشائي. منذ سنتين وأنا آخذ هذه الحقنة كل ثلاثة أشهر، لكنها لم تؤلمني أبدا كما أمس، كان الألم دائما خفيفا يجعلني أتجاهله حتى أنساه. حين ذهبت للمستشفى الآخر للقاء طبيبي كنت ما أزال أتحمل الألم، رأيت سيدة تبكي بحرقة لأنها قبل يومين عرفت أنها مصابة بالسرطان، وتتحدث كأنها تدرك جيدا أن ساعتها قد أوشكت، وهي ما تزال تريد البقاء، حدثتها بحكم تجربتي، ولم أتركها حتى أضحكتها، وأدخلتها عند طبيبي الذي بشرها بأنها لا يجب أن تقلق، وأن كل شيء بإذن الله تعالى سيكون بخير، ظلت النساء هناك يقلن لها، شوفي ها هي تضحك ولا تفارقها الابتسامة، ها هي بخير.. وأنا مازلت أضحك، لم تكن رغبتي حينها إلا تهدئة تلك السيدة، وتركها مبتسمة، عندما سلمت عليها لأذهب، قالت لها خالتها: "خذي رقم البنت لتتواصلي معها فتضحكي مثلها". بصراحة عندما دخلت البيت أتلوى من الألم، ما استطعت إخبار أمي بالقصة، لأنها ستقول لي "تا اديري العين فراسك" هيهيهي، فهذا الأمر نفسه ما قالت لي إحدى زميلاتي بالعمل، وقد حكيت لها عبر الهاتف، لأني لم أستطع الذهاب.. عندما كنت بالشارع أحاول إيجاد سيارة أجرة أوقفني شرطي يسألني ما بي، وإن كنت بحاجة لسيارة إسعاف (ابتسامة) مغامرة أنا هيهيهي، الحمد لله أنا أفضل حالا اليوم بفضل الله تعالى.. بالمناسبة كتبت ليلا قصة هنا؛ تلك القصة كنت قد كتبتها قبل شهور ونشرت بمؤلف جماعي بعنوان "عزوف وانفصال"، ترجم كذلك إلى الانجليزية، يمكنكم قراءته pdf، فقد طلب من المشاركين أن يتحدثوا حول موضوع عزوف الشباب عن الزواج، أو الطلاق المبكر للشباب. مررت على الموضوع، ولم أفكر حينها في المشاركة، وفي مساء يوم، بعثت رسالة لواحدة من المشرفين عن العمل، أسألها إن كانوا قد حددوا الساعة لآخر موعد إرسال المشاركات، أم انتهى الأمر، والحمد لله أن ردها لم يتأخر، قالت: "لقد أجلنا موعد آخر استلام إلى منتصف هذه الليلة". سعدت لذلك، وكتبت القصة سريعا، لأن أفكارها هي التي راودتني فجعلتني أسأل عن آخر أجل، وكانت بذلك قصة "إنما الفقد أنواع " التي كانت آخر قصة تصل المشرفين فيقبلونها، لتشارك كتابات جاءت من مختلف بقاع هذه الكرة الأرضية الحمد لله والآن أنتظر رأيكم فيها، وأنتظر تحديدا رأيك الأستاذ محمد بعد مرورك السريع. كونوا بخير وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ادعو لك وللاخت عزة بالشفاء والعافية وخاصة ونحن في العشر الأواخر..لست ادري ماذا ستفعل الدنيا بعدك..اكبر فيك ايمانك القوي بالله..ويقولون المرأة ضعيفة ..ابتسامة..بل الضعيف الرجل حسب معرفتي ببعض المرضى من الرجال..لقد سجلت رايي في قصتك كما وعدتك..سلامي الى اهلي بالمغرب..
|
الساعة الآن 26 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية