![]() |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كلماتك سيد جعفر ورد ببستان يومياتي.. شكرا على هذا المرور العطر
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
السلام عليكم
الأحد24/6/1442 7/2/2021 مرحبا وأهلا وسهلا.. انشغلت كثيرا عن اليوميات، فلا أخفيكم أني أشتاق إليها، ولكني أشعر بنفور منها في الآن نفسه، حين أعود بعد مدة، يكون قد بلغ مني الشوق منتهاه، فهذا ملجئي في كثير من الأوقات، وكم أسررت إليه وكم آنس وحدتي.. ليس من عادتي تسجيل اليوميات، لكني هنا وجدت بها متعة.. حين أخبرت آخر مرة أني أعد مفاجأة كنت أقصد أن أفاجئ الأستاذ محمد الصالح بدراسة نص من نصوصه، كنت نقلت نصا وقررت الاشتغال عليه، ولكني فجأة وجدتني أتحول عنه إذ جرني إليه نص " أصل النجوم قلوب" ولنا أن نتأمل السماء ليلا في وحدة رومانسية مع الذات ونتخيل النجوم قلوبا كما ترسم تارة وبشرايينها الحقيقية تارة أخرى فنراها في السماء نابضة،. عدت بعد ذلك لدراسة نص " نداء" الذي اخترته منذ أشهر طويلة، ثم بعده دراسة في عناوين نصوص الدكتورة رجاء بنحيدا، .. لقد وجدت في هذا العمل أيضا متعة، فبعد أن كنت لا أكتب غير خواطر أحيانا كثيرة لا أراها إلا كلمات تحاول أن تجتمع لتكون جملا مفيدة فلا أسجلها بالخواطر وإنما أضعها في منتدى كلمات، مع أنها كثيرا ما تعبر عن مشاعر صادقة واقعية وإحساس بما يمكن أن نراه من شخص آخر فأجد ما يعيشه كأني من عشته وأعيشه، أفرح لفرح الشخص وأضحك معه أو أغضب وأحزن لحزنه وأبكي معه.. منذ مدة وأنا أحيانا أحاول أخذ كلماتي التي يحتفظ بها نور الأدب ولا أحتفظ بها أنا، اقتربت من النهاية الآن، وأنا أتصفح كلماتي أحيي ذكرى بعضها، وأسترجع زمنها ووقت كتابتها وربما سبب كتابتها، أقرأ ردود الأحباب، وأتأمل للتأكد من أني رددت على الجميع فأجد أني نادرا جدا ما أغفلت بعضها، وترددت في أن أرد عليها، ثم تركت ذلك لوقت آخر إن شاء الله إن قدر، لعل البعض لم ينتبه لأني لم أرد، ولعل آخرين، يفكرون لماذا إلى الآن لم أرد، وبين البعض والآخرين لا أتجاوز الخمسة هيهيهيه (ابتسامة) ولكني أيضا هنا سأقول: " إني انتظرت أيضا حضور البعض على متصفح أو متصفحات، بل منهم من حضر وانتظرت إضافاته وما زلت.." مشاركاتنا لكلمات بعضنا تزيدنا تعلما وفكرا وصداقة وأخوة.... أنا هنا... لعلي أعود إلى يومياتي التي تشتاق إلي وتناديني أكثر من اشتياقي إليها.. وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
دائما ما أستمتع بيومياتك خوخة ،وأحافظ على أن أكون في الصدارة لقرأتها ، لا تهجريها ، وأنا سأظل أتابعها أفرح لفرحها ، وأحزن معها ، كوني بخير ، وكونوا جميعا بكل خير ..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
إن شاء الله
شكرا لك عزة |
رد: يوميات في حب نور الأدب
...وتستمرّ اليوميات..يوميات فراشة المنتدى..هادئة جميلة..ترفل بالدراسات والخواطر...استمرّي..القادم أفضل إن شاء الله.. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
ومرورك أجمل أستاذ محمد الصالح
شكرا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
السلام عليكم ومرحبا وأهلا وسهلا...
كيف حالكم؟ أرجو أن تكونوا جميعا بخير.. فردا فردا.. بيتا بيتا.. أهلا أهلا...... اليوم الأول من شهري - الشهر الذي أنبتني وجعلني أحبه قبل أن أدرك أنه ملكي وأنا ملكه - رجب - ولكني لم أولد في الفاتح منه، بل في ( قمر 14) " ابتسامة" ، أحببت أن أبارك لكم شهري، أقصد شهر رجب، وأن أقول: إني معكم دائما كنت أقضي وقتا ممتعا، كنت أحب دائما أن أشارككم فرحتي خاصة في هذه اليوميات، بل اللاشعور كثيرا ما كان يجعلني أطلعكم على لحظات حزني كذلك، آسفة إن كنت أزعجتكم مرة أو ربما مرات، آسفة إن أقلقتكم بفوضاي وثرثرتي، ........ وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
...ونحن لا نملّ من مشاغباتك فراشة المنتدى..نبارك لك شهرك يا (قمر 14) ..ابتسامة.. |
رد: يوميات في حب نور الأدب
كل عام وأنت بخير خوخة ، ونحن لا نمل منك أبدا ، كوني بخير على الدوام
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
كوني دائما بخير |
رد: يوميات في حب نور الأدب
:nic93::big2:
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا...
سكنتموني يا سادة سكنتموني، حتى وأنا مبتعدة عنك أقطف نصوصكم وكلماتكم لأستشهد بها أثناء شرحي لتلاميذي بالقسم.. في درس المقطع الشعري، لم أعتمد الكتاب المدرسي بل اخذت نصا لشاعرنا محمد الصالح " كبرياء أنثى " ونصا لأستاذتي : " لبيك يا ام المدائن" إضافة إلى نزار قباني ( هيهيهي) الجميل أن بعض تلامذتي طلبوا المزيد من القصائد، وتفاعلوا مع النص الشعري، أكون على حق إذن عندما أتحرر أحيانا من مواضيع المقرر الدراسي ولو أن ذلك قد لا يروق بعض المراقبين التربويين... وأفكر في أن آخذ قصة من نور الأدب كذلك للعمل عليها مع تلامذتي في درس القصة، فكثيرا ما اخذت من قصص أو روايات قرأتها ( ورقية) ولكني اليوم أنتظر بشغف الحصص المخصصة للقصة، والله يحينا لما فيه خير وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
عزة!؟
ماذا تريدون أن اقول عنها، محبة وطيبة ... أغيب يوما فتظل تسأل عني وتبعث، وتلح أن تعرف سبب اختفائي ( ابتسامة) وكأنها تنتظر أن أقول لها: لقد خطفوني يا عزة خطفوني.. فتلبس سلهام " زورو" وتأتيني على حصانها للنجدة هيهيهيههي اختفيت ما يناهز عشرة أيام لضرورة، وأحيانا أرى أنه علي أن أريحكم مني أحيانا وأنتظر ربما حتى تشتاقوا إلي ثم أعود ( ضحكة) ، لكن المفاجأة أن ليلى العزيزة أيضا بعد أيام بعثت تطمئن علي، ألم أقل إني أحبكم؟! شكرا ليلى ..شكرا عزة شكرا لكل أحبابي هنا .. شكرا لأنكم أحبابي وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أخجلتني يا صديقتي .. وكيف تكون الصداقة إذن ؟ وكيف يكون الحب ؟
شكرا خوخة أسرتني كلماتك ومودتك ، ننتظرك دائما ونحبك مادامت الحياة ... |
رد: يوميات في حب نور الأدب
طيبة كما عهدتك عزة..
شكرا لك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أهلا
مازلت أتناول مع بعض الأفواج نص " كبرياء أنثى " ونص " لبيك يا أم المدائن " ولما في الكبرياء ما فيه من كبرياء ، أو لأني أنثى شعرت بالنص كأنه ملكي استطعت أن أجعل تلاميذي يرددون وحدهم بعض الأسطر أو الجمل الشعرية من النص. المضحك أن أحدهم: ظل صامتا برهة ثم فجأة سألني : " أستاذة ؛ إن أحب رجل فتاة عليه أن ينتظر اعترافها بحبها له بعد موته؟! " ضحكت حينها وما وجدت جوابا، لكن أصحابه في الحين وجدوا له لقبا جميلا كان هو " أما وقد رحلت" وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
شرف ما بعده شرف !! أنتِ مثال الأساتذة المتحرّرين ..مجدّدة مبدعة..هكذا يكون التدريس بعيدا عن النمطية القاتلة..شكرا لك أيتها المشاغبة..أما وقد تجرّأت فاستمرّي دون أن تنسي المقرّر (ابتسامة)
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا لك... بين حين وآخر يجب أن نتحرر من قيود المقرر حتى لا نحس أنفسنا بالملل،ولا يمكن أن يمر موسم دراسي دون أن أخالف المقررات الدراسية في بعض الأمور خاصة ما اشعر فيه بالرتابة، لأني أحس أن ما يجلب إلي الملل لن أتمكن من إيصال فكرته لصغاري ( ابتسامة) |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سلام من الله ثم مني عليكم أحبابي
بم أبدأ؟ سأترك العنان للكلمات تتسابق أيها سيكون أمامكم أولا، فقد تزاحمت علي من شدة ما أؤجلها،لكن دعوني أولا ريثما ترتمي عليكم أول كلمة سبقت أن أنقل هنا ما سجلته بالرياض قبل قليل - رياض الأنس - سلام من الله عليكم وصباح الخير.. بوركتم بالجمعة وبكل يوم وساعة .. يوم جميل... منذ مدة لم أقبل الشجر، فعلتها اليوم تحت غزارة الأمطار وأنا أخطو دون مظلة ، وقد تبللت كطفلة صغيرة تم إنقادها قبل لحظة من غرق، أو كدجاجة حان وقت ترييشها .( هاهاهاهاهاها) كيف حالكم؟ وأين انتم؟ غائبون هكذا ؟ لماذا؟ أحقا كما قالت عزة أمس مازحة؟ أتلك المزحة حقيقة؟ شرط عودتكم... أف.. لم تشعرونني بالملل في مكان اعتدت أن ألجأ إليه لإيجاد المتعة والأمل حسن؛ ( حسن هكذا بتنوين الضم للنون، تذكرني بالنمر المقنع، كان يرددها دائما) بداية ؛ أحب من جديد شكر عزة عامر وليلى مرجان على تهنئتهما لي بذكرى 3 مارس التي تظهر شيخوختي كل عام على الساعة السادسة إلا عشر دقائق مساء.. ثانيا؛ أتسمحون أن أطمئن على أن كل الأحباب هنا بخير؟ لم يطول الغياب ويستمر؟ ثالثا؛ كنت أستعد لبدء مقاربات قرائية جديدة ومتابعة فوارق مرادفات لكن ظروفا شخصية تمنعني من ذلك، لأني أعتبر مثل هذه الأعمال تتطلب تركيزا، أما تواجدي بالخواطر فإن الكلمات هي التي تأتيني هكذا تترى.. لا أطلبها.. ويزيدني تأخرا أن يوم ذكرى مولدي طلب مني مسؤولون بإدارة المؤسسة إعداد نشاط خاص أعده للأسبوع المقبل إن شاء الله، - رأيتم كيف تكون الهدايا؟- على كل أرجو لي ولكم التوفيق، لكن ؛ ابعثوا لي جوابا وطمئنوني ( ابتسامة) وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
حبيبتي خولة قلوبنا معك، عيوننا ترقب نشاطك المستمر وإن غبنا بعض الوقت.
لك محبتي |
رد: يوميات في حب نور الأدب
جمعة مباركة..نتابع نشاطك باهتمام كبير وننتظر يومياتك على أحرّ من الجمر..
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
أرجو دائما ان تكونوا بخير ومن تحبون.... |
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
شكرا جزيلا أستاذ الصالح.. وبوركت بكل أيامك |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سرني قبل يومين وأمس كذلك أني فتحت نور الأدب فرأيت حضور أعضاء من الغياب،يطلون لحظة ثم يغيبون، كان بودي أن أسألهم،وهل من جديد؟ أحب قراءتكم ،قراءة كلماتكم...
بالنسبة لي فكرة العمل على كتاباتكم، بمقاربة قرائية أو دراسة شاملة مختصرة بسيطة قد تقوم على العناوين كما فعلت من قبل مع عناوين الأستاذة رجاء موجودة، وبمن أبدأ غالبا محدد إلا إذا جذبني المغناطيس نحو أعمال أخرى، لكن... مازلت أخوض في أشياء خاصة، أسأل الله ... هو العالم بالسؤال أكثر مني.. يارب... رحماك.. أحيانا أرى أنه وفقا لظروف قد يستغرب البعض من تواجدي المستمر، لكني فعلا أسترق اللحظات لأجد فرصة أبتعد فيها عن كل .. وأكون هنا .. صباح اليوم بالعمل كان خاصا، لأول مرة أحضر احتفالية 8مارس بمؤسسة تعليمية اشتغلت فيها، كان يصادف اليوم أحيانا أني لا أشتغل ذاك اليوم، أو أني لا أعرف عنه شيئا إلا بعد مروره لأني لا أجالس السادة الأساتذة كثيرا لأعرف جديد الأخبار، قادتني الظروف لأحضره اليوم دون نية ذلك مع أنه لم يتجاوز إلا دقائق فيها توزيع وردة على كل إطار أنثوي يشتغل بالمؤسسة، وأكل الحلوى وشرب الشاي أو القهوة، كنت صائمة،ومع ذلك، ومع أني كعادتي لست معتادة على كثرة الحديث مع أحد هناك حتى إنهم كلما رأوني يقولون إنهم لا يرونني أبدا، وواحدة من الأستاذات في لقاء قبل اليوم، سألتني من أكون، قالت إنها كانت متشوقة لتعرف من تكون خولة التي تسمع عنها أوتقرأ اسمها مسجلا على الأوراق والمذكرات الإدارية مع باقي الأساتذة.. فوجئت بمن تحضر لي علبة فيها بعض الحلوى لآخذه معي، وأخرى تطلب مني أن آخذ الحلوى معي حتى لو كنت صائمة... مع أني لا أعرف أسماء كثير من زملائي ولا حتى مهامهم، جعلوني أحبهم من بسمة يرسمونها كلما التقت ملامحنا مع بعض، وأنتم هنا جعلتموني أحبكم كلما التقت أحرف كلماتنا.. وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
لم أجد فرصة لأكون هنا مساء.. حل الليل ونمت باكرا بعض الشيء، لكن أسماء صغيرتي أيقظتني قبل قليل بسبب آلامها، تمكنت من أن أجعلها تعود للنوم، لكني لم أتمكن من أن أنام، لم أفكر حينها إلا أن آخذ هاتفي وأفتح نور الأدب لأحدثكم..
كيف أنتم؟ وأين أنتم؟ صباح السبت .. تذكرت أني أسألكم كثيرا هذه الأيام " أين أنتم؟" فوجدتني أضحك حيث حضرتني خطبة قس بن ساعدة وهو يردد: " يا معشر إياد، أين ثمود وعاد؟ وأين الآباء والأجداد؟ وأين الفراعنة الشداد؟...." ( ابتسامة) كونوا بخير وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
قرأت صباحا يومياتك خولة ، وقد سرني تواصلك معها ، وذكرتني بزمن كنت أملأ أجنداتي بكل حركاتي وسكناتي وحتى أنفاسي ، وكأنني أدون حياتي خشية نسيان هفوة منها ، ترى لم كنت أفعل ذلك ؟؟ هل من جمالها كنت أفعل ؟؟! أم هي هواية حب الحياة والذكريات ؟؟! أم أنني استحييت مهنة الملائكة الكتبة ، فروحت أدون ابتساماتي ودموعي ، وأحسب على الدنيا سيئاتها وحسناتها ؟؟!!
ياربي .. كم كنت غريبة الأطوار !!! لكنه حقا كنت أراقب الدنيا !!! وجئت أنت اليوم بيومياتك ، لأرى عمليا مادة استنساخ المشاعر حية تقبع في مختلف النفوس والقلوب ... تابعي احببت فقط مشاركتك في السرد . |
رد: يوميات في حب نور الأدب
وأنا لم تكن هذه عادتي إلا في مستوى دراسي " الباكالوريا" حيث نهاية الموسم امتحان وطني، فكنت أهرب من دروسي إلى كتابة ما يشبه اليوميات، وإلى حفظ الأناشيد والأغنيات، وقراءة الروايات...
هيهيهيه ليتنا على تلك البراءة بقينا |
رد: يوميات في حب نور الأدب
سبحان الله مثلي ... وليتنا حقا بقينا ...
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
حضورك جميل عزة
مرحبا بك دوما |
رد: يوميات في حب نور الأدب
وجودك أجمل خوخة :)
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
بروحك الطيبة أجمل
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
عليكم من الله سلام.. ومني إليكم سلام..
أجمل التحايا لكم.. قبل أسابيع كانت هنا الأديبة "هدى" .. وضعت إعلانا يخص " إعداد مجلة نور الأدب" .. شعرت بفرحة حين قرأت كلماتها، وهي تصف كيف للحظة فكرت أن توقف منتديات نور الأدب ولكنها لم تستطع ذلك ، لأن عزيمتها أقوى من أن تسمح للضعف بأن يتغلب عليها.. انتظرت أن تعود بعد ذلك الإعلان ولكنها لم تعد، انتظرت أن يظهر بعض إخوتي وأحبابي ولكنهم لم يظهروا، ... بعد آخر ما نقلته في منتدى " الدراسات" ( إطلالة على القصة القصيرة عند ليلى مرجان) تتبادر إلى ذهني مجموعة من الأعمال النور أدبية أود الاشتغال عليها، لكن بعض الانشغال يبعدني عن ذلك، فتزداد الأفكار اتقادا، يجب أن امر على هذا النص ،وأن أقرأ هذه النصوص ، وأن أكتب عن هذا الشخص....، بل الأكثر من ذلك فكرت في مواضيع جديدة أيضا، ولكن ؛ أ يستطيع المرء تحقيق كل ما يصبو إليه وفق الظروف التي يعيشها؟ أ تستطيع الظروف أن تعيق الأفكار وتقف عقبة دائمة أمام الأحلام؟ أيمكن أن تتغلب بعض الأحداث على الأمنيات أو ما يرجو الإنسان أن يحققه؟... هكذا تخليت أنا فجأة دون إرادتي عن متابعة دراستي، هكذا لم أتمكن من أن أتابع أو ربما حتى أبدأ بشكل جدي مشروع الدكتوراه؟ أتراني أضعته؟ أيمكن أن أعود إليه؟ كان حلما بين يدي صار سرابا... ( دمعة) حسنا سأغير الموضوع.... قبل أيام ظلت صديقتي عزة تلح علي عبر رسائل خاصة أن أتابع " فوارق مرادفات" قالت إنها تعجبها، وأنا أدرك أنها صادقة ولكن أدرك أيضا أن صدقها لم يكن بقدر محاولتها الاحتيال ( ابتسامة) نعم.. هي تحاول إيجاد حيل في كل مرة حتى لا أغادر نور الأدب ولو للحظة عندما أشعر بالملل وأنا أحس أن كل أهله تركوني وحدي، وكأني ضيفة ثقيلة يهربون منها ( ابتسامة) .. فوارق مرادفات وصلت فقط لعددها الرابع ، والعدد الرابع جاء فجأة لأن المرادفات التي رتبتها بفكري لم يكن ضمنها ما جاء رابعا الآن، والجميل كذلك أني انتبهت لعنوان ملف كان قد فتحه الحاضر الغائب الأستاذ " رشيد الميموني" قبل سنوات، رغم أني وضعت به بصمة قبل أشهر إلا أني ربما لم أتذوق العنوان كهذه المرة " روعة التعبير في القرآن الكريم" فكرت أن أشارك فيه وحاولت أن أضع فيه بصمة أولية انطلاقا من الآية الرابعة من سورة مريم، وفعلت.. وسأحاول المتابعة بإذن الله تعالى فقد راقني العمل.. كالعادة وأنا أبعث بعض النصوص من مرقدها ، كانت هناك دراسة لديوان " آخر السفن" ، ودراسة د. منذر لاسم ( رشيد الميموني) د. منذر محقق كتب ، وبذلك خبرته واسعة في الأدب وعلوم اللغة والدين وغير ذلك، أجده ما شاء الرحمن موسوعة مباركة يجب أن تظل متقدة بنور الأدب، دراسته ودراسة الأديب ياسين عرعار إفادة لي في محاولاتي للمقاربات القرائية التي أتجرأ بها على كتاباتكم.. بإذن الله سأتابع قريبا بعد أن انهي أشغالا خاصة، ما يأخذني الآن هو ما يأتي كالبرق خاطرة أو كلمة تحضر لحظة غسل الأواني أو سهو وغياب في زمن آخر أو إحساس بشخص آخر.. سلسلات " هل أنت بخير ؟ " مستمرة وكذلك " هي تقول" والأقوى إلى الآن هي " حتى إذا ما.." وهناك سلسلات أخرى لم أعد إليها منذ مدة، مع ألا واحدة من هذه السلسلات كنت أفكر يوم كتابة أول احرفها أن تكون سلسلة.. لم تكن أول مرة إلا أحرفا أنتظر بعدها تعليقاتكم لأرد عليكم وكفى، حتى وجدتني أتابع، وأتابع وأتابع... أطلت كثيرا عليكم لا تنسوا وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
وحين أحتال فبدافع الحب ، لأحفظ للحظة حياتها عمرا ، وأسدل عنها ستارا ،فلا تنام في الذكرى ، وأحجب عنها أفواه الماضي ، لكي لا تبتلعها ، ونظل معا حتى أخر العمر ، ولا تقلق عمري قصير ، وأما بعد فلا حيلة لي :)
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
عفوا على الرد الأسرع ، والورد الأبدع ، و علبة الجبنة مثلثات الأفظع مممممم :)
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
بصحتك و راحتك
|
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس:
بعدما خرجت بدقائق، اكتشفت أني نسيت هاتفي بالبيت، منذ عام تقريبا لم يحصل لي هذا الأمر، فقد كنت قبلا كثيرا ما أنسى هاتفي، رجعت لعادتي هذه أخيرا ( ابتسامة)، لكني خشيت أن تقلق علي أمي، ظللت أتخيل كم اتصالا يمكن أن تتصل بي، وكيف ستكون ردة فعلها إن دخلت البيت وهي تقول لي بغضب: لأي شيء تستعمل الهواتف؟ لكي يتصل بنا الآخرون ولا نرد؟ لماذا لا تردين؟... _ آسفة ماما.. نسيت الهاتف في البيت.. خشيتي من ردة فعل أمي المنفعلة أقلقتني، لكني فكرت أيضا في نور الأدب، كيف يمكنني أن أطل عليه ولا هاتف معي؟ حتى الحاسوب بالبيت.. وصلت وابنتَي البيت، ونحن بالدرج اتفقت معهما أن نغني حتى تسمعنا ماما وتعرف أنا قدمنا، وعلى صوت " لازمات بعض الأغنيات " ست الحبايب، يامو، Maman Oh Maman" فتحت ماما الباب مبتسمة، فرحت جدا حينها، بعد برهة ووقت أخذت هاتف ماما فتحت نور الأدب كزائرة، لكن مازال اسمي منذ أمس هو آخر ما سجل بآخر المشاركات..، في المساء خرجت لانشغالاتي، ولأني كنت أنتظر دوري فيما سأقوم به ولا هاتف معي حتى أحدثكم من خلاله أو أقرأكم، أوأتصفح جديد الفايسبوك، ... حسنا بحقيبتي رواية، ليس لدي خيار .. أجلس على حافة الطريق وأقرأ الرواية، في يوم الغد وبالمكان نفسه ناداني صاحبنا قائلا " تعالي جاكلين إلى هنا" استغربت ، لم جاكلين تحديدا؟ أ معطفي الأزرق البحري الغامق يشبه معطف جاكلين ما، شكلي وملامحي العربية لا يمكن أن تشبه أنثى تدعى جاكلين، ابتسمت، وبما أني الأنثى الوحيدة بين ثلاثة أو أربعة ( رجال) فلا يمكن أن ينادى ذكر باسم جاكلين... فليقل ما شاء .. جاكلين جاكلين.. على بركة الله.. هيهيههييه حينها التفت إلى الآخر الذي بجانبه: _ تدري لم أسميتها جاكلين؟؛ أمس .. كانت معنا هنا ولكنها كانت غائبة مع رواية، لم يسبق لي أن رأيت شخصا مثلها يعيش في الرواية كذلك.. _ وأنا رأيتها كذلك أيضا، كنت مثلها في وقت من الأوقات أقرأ الروايات _ دعنا من قصص الأطفال _ لا.. فعلا، أنا قرات لمنى سلامة ول دعاء عبد الرحمن... _ هي كانت تقرأ ما هو أقوى، إنها تقرأ بالفرنسية.. * هيهيهيه... لا.. لا.. لا.. أقرأ بالعربية هيهيه تحدثنا قليلا عن الروايات وبعض الروائيين، ثم كان علي أن أتخذ مكان أمس نفسه وأعود لروايتي.. ليلا.. كنت أتحدث مع عزة على الواتس، حدثتني عن علاقتها بقطة صادفتها للحظات .. وكنت أفكر حينها في قطة عمي " كارمو" سبحان الله .. كم أحب القطط وأكره ملامستها في الآن نفسه،لكن ..( يتبع) وأحبكم |
رد: يوميات في حب نور الأدب
أتابع..وكلّي أمل في أن تسعفني الظروف ..حتى أعود إلى نور الأدب بأعمال جديدة...
|
الساعة الآن 07 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية