منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   فيض الخاطر على أنغام البوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=529)
-   -   ملف .. مأساة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=10213)

ميساء البشيتي 22 / 04 / 2009 23 : 10 PM

ملف .. مأساة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 


احبائي

هذا الملف افتتح من اجل الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي

ركزت على الأسيرات الفلسطينيات وليس الأسرى بشكل عام لأنني كنت ارغب

بسماع صوت العنصر النسائي يصدح هنا

لكن هذا لا يمنع بل على العكس المفروض أن تتحد جميع الأقلام النسائية وغيرالنسائية

في سبيل إماطة اللثام عن خلفية هذا الموضوع الجائر بحق شريحة كبيرة من نساء المجتمع

الفلسطيني الأسيرات في سجون الإحتلال الاسرائيلي اللواتي يتعرضن لإعتداءات وحشية

وتحرشات لا يمكن وصفها كما لا يمكن السكوت عنها وغض الطرف

أدعو الجميع كي يهبوا لنصرة المرأة الفلسطينية الأسيرة

علّ تحركاتنا اليوم تجد لها آذان صاغية

سنعرض لكل ما في وسعنا من تقارير وإحصائيات

عن وحشية التعذيب الذي تتعرض له الأسيرات الفلسطينيات هناك وطبيعة الإعتداءات التي تقع عليهن

موضوع الأسيرات يجب أن نتبناه من هذه اللحظة بشكل موسع

فالرجاء .. الرجاء من كل من يمرّ من هنا ألا يمر بصمت

وأن يدون كلمة حق تجاه أسيراتنا الفلسطينيات القابعات هناك في سجون الظلم

والجور والعدوان الإسرائيلي

والله من وراء القصد

نصيرة تختوخ 22 / 04 / 2009 29 : 11 PM

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
 
يوم الأم... ظل ثقيل يخيم على والدة الأسيرة دعاء الجيوسي



[ 21/03/2009 - ]
طولكرم - وكالة وفا




مر يوم عيد الأم ثقيلاً على أم جميل، والدة الأسيرة دعاء زياد الجيوسي، القابعة في سجون الاحتلال منذ سبع سنوات، تقضي حكماً بالسجن ثلاثة مؤبدات و32 عاماً مع وقف التنفيذ.
وفي الوقت الذي يحتفل العالم بهذه المناسبة، لم تشأ والدة دعاء تذكر هذا اليوم، فهو بالنسبة لها ذكرى أليمة ومرارة تسكن فؤادها منذ اعتقلت ابنتها عام 2002، تحاول نسيانه ولكن هيهات أن يمحى من ذاكرتها، ومن حولها يبذلون جهداً من أجل إدخال ولو جزء بسيط من السعادة إلى قلبها المتيم بحب وحيدتها دعاء.
وتقول أم جميل: 'غابت الفرحة عن قلبي الذي أدماه الحزن، لا أحب معرفة أن اليوم هو عيد الأم، فيه تتفتح الجراح، وتنهمر الدموع، لكن الأهل يحاولون التخفيف عني بزيارتي وتقديم الهدايا لي في محاولة منهم لتعويضي عن دعاء الغالية'.
وعادت أم جميل (47 عاما)، بذاكرتها سبع سنوات إلى الوراء وقد أعياها الفراق حتى باتت كما لو أن عمرها تعدى العقد السابع، مستذكرة ما كانت تقدمه دعاء لها في هذه المناسبة، وقالت: 'إن يوم الأم كان على اختلاف الأيام العادية، كانت دعاء تعد نفسها له قبل عدة أيام، وتطلب مني زيادة مصروفها من أجل شراء أجمل هدية لي'.
وأضافت أم جميل أن هناك علاقة خاصة تربطها مع ابنتها، فهي الابنة الوحيدة لعائلة صغيرة، وحرمها الاحتلال من فرحة التخرج من الجامعة، وقالت: 'دعاء كانت تقف إلى جانبي في كل المواقف والتحديات، تشاركني الأفراح والأحزان، حتى أنها لا تنسى أن توصيني دائماً وبعد كل زيارة لها إلى السجن بأن لا أبكي، وتقول لي ' الفرج قريب'.
وتفتقد أم جميل ابنتها في كل لحظة، تبكي بحرقة، وتتلهف على رؤيتها، فكل ركن في المنزل يذكرها بها، واصفة إياها بالفتاة الرائعة على قدر عال من الأخلاق، وأنها تركت فراغاً لا يمكن أن يشغله أحد، وكانت تضفي على المنزل أجواء مرحة.
واعتبرت الحكم الإسرائيلي على ابنتها جائرا، وجزءا من سياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، خاصة الشباب في مقتبل العمر، الذين لا ذنب لهم سوى مطالبتهم بحقهم العادل في الحرية والعيش بكرامة، فهي تقضي بأحكامها التعسفية على آمالهم وتطلعاتهم نحو مستقبل مشرق لبناء وطنهم فلسطين.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت دعاء قبل تخرجها بشهرين من جامعة النجاح الوطنية تخصص علم اجتماع، حيث كانت متفوقة في دراستها منذ أيام المدرسة، وتنال كل عام شهادة تقدير من مديرية التربية والتعليم لتفوقها وذكائها، إضافة إلى أنها شاعرة تجيد كتابة الشعر والخطابة، وتلقيه كما لو أنها شاعرة مخضرمة.
وتتفاقم معاناة أم جميل، عندما تزور ابنتها في سجن الدامون، وهي ترى مدى المعاملة اللاإنسانية التي تمارسها إدارة السجن بحق الأسيرات، المتمثلة بانتهاج سياسة القمع والعقاب الجماعي بحقهن تحت ذرائع واهية، إضافة إلى المكان السيئ الذي لا يصلح للسكن الآدمي.
ورغم الألم والحزن الذي يعتصر قلب أم جميل، إلا أن ذلك لم يثنها عن متابعة الأخبار أولاً بأول عبر الفضائيات والانترنت، باحثة عن بصيص أمل يعيد إليها دعاء.
وناشدت أم جميل كافة الضمائر الحية عدم السكوت عن الظلم الذي تعاني منه الأسيرات اللواتي هن بأمس الحاجة إلى وقوف الجميع بجانبهن، والعمل للإفراج عنهن وعن كافة الأسرى، معربة عن أملها في احتضان ابنتها المدللة بين ذراعيها، لتستعيد بذلك ذكريات دعاء الصغيرة، التي تشتاق إلى حنان وحضن والدتها.
***************************************
تحياتي للجميع ولكل من يترك لي كلمة طيبة هنا أو في أي ركن آخر.
سلمتم ومتمنياتي لكم بالتوفيق

ناهد شما 23 / 04 / 2009 57 : 03 AM

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
 

بالنسبة لموضوع الأ سيرات فهذا يحتاج بصراحة بالنسبة لي إغلاق اللاب توب والتفكير ملياً بهذا الموضوع . ولكن الشيء المزعج هو

وجود صفقة التبادل والإفراج عن الجندي شاليط مقابل الإفراج عن جميع الأسيرات النساء من سجون الإحتلال إضافة إلى جميع الأطفال والمرضى

وأصحاب المحكوميات العالية فما ذنب هؤلاء ؟؟؟ الذي يعاملون أسوء معاملة

بضع كلمات تقولها الأسيرات كل صباح ومساء, الى من أراد السمع وسعى للعدالة في هذا العالم الأصم "لا تنسونا

لي عودة بإذن الله

دمتم بخير

بوران شما 23 / 04 / 2009 41 : 08 PM

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
 

فلا شك أنها كثيرة هي السجون الإسرائيلية من شمال فلسطين إلى جنوبها , وهي عبارة عن أسوار عالية وأسلاك شائكة ومساحات ضيقة وهواء قليل وشمس محجوبة , والأهم من ذلك كله المعاملة السيئة التي تتلقاها أخواتنا
الأسيرات الفلسطينيات من النساء , وقد حرمتهم القوات الإسرائيلية الحد الأدنى من شروط الحياة .ولكنهن صابرات وصامدات أمام السجن وقسوته .
وباسم الأسيرات وكرسالة منهن يقلن : نتمنى أن تصل معاناتنا وعذاباتنا لأحبابنا وأهلنا وأبناء شعبنا وسلطتنا وتنظيماتنا ولكل الشرفاء . وكلنا ثقة بالله ثم بهم ونحن على موعد مع الحرية إن شاء الله وليس ذلك على الله بعزيز .
ونتمنى على الجميع القيام بمسؤولياته تجاهنا ونأمل أن تصل رسالتنا لكل المعنيين سلطة , وتنظيمات فلسطينية ومؤسسات حكومية وغير حكومية محلية منها وإقليمية وعربية وإسلامية ودولية .
أما ماذا نعمل نحن عزيزتي أستاذة ميساء؟
أولا: لانملك سوى الدعاء لله العلي القدير أن يكون إلى جانبهن ويفك أسرهن وهو على كل شيء قدير .
ثانيا: كتابة المقالات أينما استطعنا والمطالبة بالتحرك الرسمي.
ثالثا: مراسلة الجمعيات الوطنية العالمية التي تعنى بحقوق الإنسان وحقوق المرأة .
رابعا: مراسلة العلماء والمشايخ واطلاعهم على وضع الأسيرات واتخاذ موقف بشأنهن .
خامسا: مراسلة الإعلاميين والصحفيين وحثهم على الكتابة عن الأسيرات لإثارة الموضوع في كل مكان .
سادسا: نشر أخبار الأسيرات وما يعانين منه في الأسر الصهيوني في جميع المنتديات .

أظن أن هذا أقصى مانستطيع القيام به , وياليتنا نستطيع الأكثر والأكثر .
تحياتي لكم جميعا .

عبدالله الخطيب 24 / 04 / 2009 20 : 04 AM

رد: ملف الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
[frame="2 98"]
لله درك يا ميساء.. تُذكرينا بواجب مهم.. بأخواتنا الأسيرات.. اللواتي يقبعن خلف القضبان.. يعانين مرارة الأعتقال و سطوة السجان و تعذيبه النفسي و الجسدي.. في ظروفٍ قاهرة تفرضها سلطات الأحتلال الصهيوني.
كل الشكر و التقدير لك و لجميع من يساهم في أبراز معاناة الأسيرات و تسليط الضوء على قضيتهن الأنسانية و الوطنية.


فك الله اسرهن و اسر اخوانهن المناضلين.


ابن البلد
[/frame]

ناهد شما 24 / 04 / 2009 35 : 05 AM

رد: ملف الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
أخواتي وأخواني هم أسيرات في سجون الإحتلال وأحرار بكلمتهم ونحن أحرار ولكن أسيرات بضمائرنا وعقولنا

أعرض هنا قصة إحدى الأسيرات كمدخل لهذا الموضوع .. داعية

المولى أن يفك أسر المأسورين ويزيح الحزن عن المحزونين .

القصة قديمة قليلاً ولكن ما زالت هذه الأسيرة إلى الآن

ولكن لنقف على ما يحصل في هذه السجون

" أخذوني بعدما أغمضوا عيني ولا أدري إلى أي اتجاه شعرت بأنهم

فتحو بابا ، أدخلوني ، طلبوا مني الجلوس على كرسي أزاح إحداهم

العصبة عن عيني 000 قهقهات تملأ المكان لم أصدق ما تراه عيناي

، كل جوانب غرفة التحقيق ، بل بالأحرى غرفة التعذيب ، مغطاة

بصورة الفتى اليهودي أوفير صورة مرعبة وجه ورأسه مشوهان

وآثار الدم تحول كل الصور بقعاً حمراء ، أرادوا تخويفي بهذه

الصور ، لم يتركوا زاوية إلا علقوا عليها صورة أوفير بعد قتله

لقد وضعوها حتى على جهاز الفاكس وبدأ التحقيق ـ التعذيب ـ

أياما طويلة أعاني من تعذيبهم ساعات طويلة جلوساً على كرسي

ويدي إلى الخلف لم يتركوا وسيلة تعذيب نفسية إلا واتبعوها معي

وتركوني في غرفة العزل"

هكذا راحت تتحدث الأسيرة الفلسطينية آمنة منى المعتقلة في

سجن "نفيه ترتسا" في إسرائيل ، بتهمة قتل الفتى اليهودي أوفير

الذي أقامت معه علاقة عبر الإنترنت وتمكنت من إقناعه بالتوجه

للقائها في رام الله ، حيث عثر عليه بعد بضع ساعات جثة هامدة ،

ومع أن الكثير من الأدلة تشير إلى أن الفتى قتل بسلاح ثقيل ،

خصوصا أن ثمة ما يشير إلى أن الرصاص صادر من أسلحة قوات

الاحتلال إلا أن المحققين قرروا أن رفاق آمنة قتلوه، واتهموها

بأنها كانت شاهدة على القتل ، وبأنها المتسببة الأساسية بقتله

، وطالبوها بالتوقيع على تلك الأقوال حتى توفر لهم دليلاً

يقدمونه إلى المحكمة0

هذه المعاناة لا تقتصر على آمنة منى وحدها ، بل تشمل 12 أسيرة

فلسطينية وراء قضبان سجن "نفي ترتسا" للنساء في زنازين تعتبر

الأسوأ في السجون الإسرائيلية وتقوم إدارة السجن بدور القاضي

والمحكمة ، فهي الخصم والحكم في آن ! وهي تتعامل بقسوة شديدة

مع الأسيرات ، بدعوى أن كلا منهن قاتلة وإرهابية ومجرمة ، على

رغم أنه لم تصدر قرارات حكم بحقهن وبسبب هذه المعاناة اضطرت

الأسيرات إلى اتخاذ خطوات عدة منها الإضراب عن الطعام لإطلاق صرخة

لعل العالم يسمعها0

أخواتي وأخواني هل سمعناها وسمعنا نداء جميع الأسيرات في سجون العدو فالنساهم في إثارة نخوة كل من يستطيع أن يقدم العون

ويا رب صيحة معتصماه خرجت من أفواه الثكالى

واليتم … لامست أسماعنا لكنها لم تلمس نخوة المعتصم

يجب على جميع المؤسسات الإنسانية والدولية بالتدخل لمتابعة قصص الأسيرات الفلسطينيات

ووضع حد لاعتقال الإحتلال للقاصرين والنساء ولأساليب الضغط والتحقيق المنافية لكافة الأعراف

والتي تؤثر على نفسياتهم وحياتهم ولما يمارس من وسائل للايقاع بالمعتقلين

وتضليلهم لزجهم بالسجون وحرمانهم من حقهم الطبيعي في الحياة الحرة الكريمة في منازلهم ومدارسهم ومجتمعهم .

فالرجاء الدعاء بفك أسر جميع الأسيرات المناضلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال والله نحن أسيرات عقولنا وهم الأحرار لأنهم يستطيعون قول كلمتهم بحرية


دمتم بفك أسر عقولنا وضمائرنا

لي عودة إن شاء الله

ناهد شما 24 / 04 / 2009 56 : 05 AM

رد: ملف الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
أحببت هنا أن أضع بين أيديكم


قائمة المطالب الحياتية والمعيشية من الأسيرات لإدارة نفي ترتسا:

فكم بند من البنود برأيكم تحققت ونفذت ؟؟؟؟؟؟



§ زيارة مدة زيارة الأهل من نصف ساعة إلى 45 دقيقة كحد أدنى

§ اعتراف الإدارة باللجنة الإعتقالية للأسيرات أسوة بباقي السجون

§ توحيد الأسيرات في قسم واحد بدل عزلهن في قسمين منفصلين

§ معالجة الحالات المرضية المزمنة وهنالك قائمة بالأسماء

§ السماح بمراسلة الأخوة والأقارب في السجون الأخرى

§ أن تقوم المعتقلات بإعداد الطعام بأنفسهن لا أن يأتي جاهزا عن طرق الإدارة وقف التفتيش العاري أثناء الذهاب والعودة من المحكمة.

§ زيارات غرف ما بين الأسيرات وهي حاليا مسموحة لمدة ساعة، ومطلب الأسيرات أن تكون لثلاث ساعات.

§ إدخال الحاجيات والملابس الشخصية حيث هناك أسيرات ممنوعات من إدخال الملابس منذ سنتين وإدخال المواد العينية مثل الزيت والزعتر وغيرها من المواد.

§ السماح للأقارب من الدرجة الثانية بالزيارة خاصة لحملة الهوية الزرقاء للأسيرات من الضفة الغربية.

§ تحسين وضع النزهة اليومية الفورة وذلك بإضافة شادر كي يحمي من المطر شتاءً والشمس صيفاً وتوفير أدوات رياضية ومرحاض خارجي أو السماح للأسيرات باستخدام المرحاض الداخلي أثناء الفورة دون حرمانهن من الحق باستكمال مدة الفورة.

§ التعامل الموحد مع الأسيرات من قبل إدارة المعتقل وعدم العودة بالحوار لبدايته كلما تغير الطاقم الإداري للمعتقل حيث كل طاقم يعمد لتغيير النظام والقرارات حسب رغبته

§ أن تتمكن ممثلة المعتقل من التنقل بين الغرف لمعرفة مطالب المعتقلات والعمل على حل مشاكلهن ورفع الشكاوي للإدارة.

§ أن يكون هنالك حرية في ترتيب الغرف حسب تقسيمات الأسيرات لا تفرض من قبل الإدارة.


حسبي الله ونعم الوكيل

ميساء البشيتي 24 / 04 / 2009 44 : 11 AM

رد: ملف الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال تفوق قدرات التحمل البشرية. فالمعاملة السادية والأساليب المبتكرة للتعذيب التي يمارسها زبانية السجن للأسف لا تفرق بين الفتاة والشاب في التعذيب، بل بالعكس؛ فلقد روت لنا الأسيرات وقائع فظيعة حدثت معهن في سجون الاحتلال وتعرضهن للضرب المبرح والاعتداء عليهن من قِبَل الأسيرات الجنائيات اليهوديات؛ بالإضافة لمعاملة الإدارة السيئة للأسيرات دون مراعاة لوضعهن كفتيات مسلمات.
وقد تميزت معاملة الإدارة بالصلف والعُنجهية؛ إضافة إلى الانحطاط الخلقي الذي اكتسى به كل من انتمى إلى هذا السلك من سجانين وإدارة. ومن صلف الصهاينة أن الذي يحقق ويعذب هم السجانون وليس السجانات، ويحقق معهن رجال المخابرات الصهيونية ويعاملوهن بعنف ويرفضون تقديم العلاج لهن.
ولقد بلغ عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني 100 أسيرة موزعات على سجني تلموند 58 والرملة 42 إضافة لطفلين ولدا في السجن، وهما وائل ابن الأسيرة ميرفت طه ويبلغ من العمر عاماً واحداً، والطفل نور ابن الأسيرة منى غانم ويبلغ من العمر 7 شهور.
اعتقل خلال انتفاضة الأقصى حوالي 250 أسيرة، بقي منهن 100 أسيرة قيد الاعتقال، وهن موزعات على الشكل التالي:
(1) 28 أسيرة صدرت أحكام بحقهن.
(2) 69 أسيرة موقوفة.
(3) 3 أسيرات إدارياً.
(4) 3 أسيرات اعتقلن قبل انتفاضة الأقصى.
(5) 22 منهن متزوجات وأمهات وعدد أبنائهن 75.
(6) 16 أسيرة قاصرة عمر الواحدة منهن أقل من 18 سنة.
` أسيرات بحاجة ماسة للعلاج:
1 - آمنة منى: تعاني من الديسك والمعدة.
2 - لطيفة أبو ذراع: تعاني من مرض السكري والضغط.
3 - سونية الراعي: تعاني من مرض عصبي.
4 - عبير عمر خليل: تعاني من ديسك في الظهر.
5 - منال غانم: تعاني من التسلايما ومعها رضيعها نور الذي ولد في السجن، وترفض إدارة السجن أن يمسك به أبوه أو يقبله في الزيارة.
-الأساليب التي اتبعتها سلطات الاحتلال للضغط على الأسيرات:
- التفتيش العاري.
- السب والشتم بألفاظ نابية.
- التهديد بالتعرية أمام المعتقلين.
- زجهن في غرف يمتلئ فيها العملاء للضغط عليهن.
- تعرية الأسرى الشباب أمام البنات وتهديدهن بالتعرية مثلهم.
- نتف الشعر، وبعد نتفه لفه على الأيدي للتعذيب.
- منعهن من وضع غطاء الرأس.
- تعرية الأسيرات عبر إعطائهن ملابس لا تكاد تستر الجسم، وتُظهر أكثر مما تُخفي.
- الوقوف وهن يحملن كرسياً أو طاولة لمدة 48 ساعة.
- تساوي المـرأة والرجـل في أساليب التعذيب؛ حيث المـرأة لا تتحمل مثل الرجل.
- وضع الأسيرات في دش ماء ساخن، ثم نقلهن إلى دش بارد.
- الحرمان من النوم.
- الضرب الشديد والمبرح مما تسبب للعديد من الأسيرات بعقد نفسية.
- العقاب بالزنازين الانفرادية.
- عدم الرعاية الصحية خصوصاً للحالات المرضية الصعبة وللأمهات الرضع.
- تعذيب الأسيرات بإجلاسهن بوضع الولادة والمرور على أجسادهن بآلات كهربائية والتركيز على المناطق الحساسة في الجسم.
- ربط الأسيرة من يديها ورجليها بالسرير وضربها بقوة كما حدث مع الأسيرة آمنة منى حتى سال الدم من رأسها.
- إغلاق فم الأسيرة بمنديل كي لا يُسمع صراخها خلال التعذيب والشد من الشعر.
- قصص من معاناة الأسيرات داخل السجون:
` التهديد بالاغتصاب:
تعرضت الأسيرة (س. م) للتهديد باغتصابها في سجون الاحتلال عندما كان يحقق معها رجل المخابرات وصرخ بها: «إن لم تعترفي فسأفعل بك كذا وكذا» ولكن صمود هذه الأسيرة في وجه رجل المخابرات الحاقد أغاظه، فانهال عليها ضرباً، وتعرضت الأسيرة نفسها للتعرية الكاملة ووضعها في غرفة فارغة لمدة تتجاوز الساعتين بمفردها، ومن ثم أعطيت ملابسها لتستر جسدها، وتروى قصتها عند الاعتقال وأن أكثر شيء آلمها هو صرخات أطفالها: ماما… ماما! وقد تركت خلفها مجموعة من الأطفال كلهم بحاجة إلى رعاية، وقد عانت هذه الأم من الاعتقال المتكرر؛ حيث اعتقلت حوالي سبع مرات، وتعرضت فيهن للإهانات والحط من كرامتها ومحاولات متكررة للاعتداء عليها وتهديدها بالاغتصاب، ولكن الله ـ سبحانه وتعالى ـ أعانها، وصبرت على التعذيب والإهانات لتخرج وتكمل المشوار في رعاية أولادها.
` الربط لمدة طويلة:
تروي إحدى الأسيرات أنه تم ربطها من قدميها إلى الحائط وهي جالسة على كرسي، ويد مربوطة في يد الكرسي، وأخرى مربوطة في ماسورة حديدية للأعلى، وبقيت على ذلك عدة ساعات إلى أن تم استدعاؤها من قِبَل رجل المخابرات للتحقيق معها.
` أم مرضع في السجن:
عندما ضاق الأمر بإحدى الأسيرات وهي مرضع، وقد سحبوها للسجن وهي تُرضع وليدها الطفل الذي لم يبلغ من العمر سوى شهور قليلة. بدأت تشكو من تحجُّر الحليب في صدرها، فقيَّد الله لها سجينة كبيرة في السن مسجونة معها، فطلبت منها أن تقوم بعصر صدرها بيدها وإخراج الحليب مخافة أن يحصل لها شيء لا سمح الله، أو أن يتحجر صدرها، وبذلك وقت نفسها.
` ولدتا في السجن:
الأسيرتان منال غانم وميرفت طه ولَدتا في السجن؛ فمنال وضعت طفلها (نور) الذي يبلغ من العمر الآن سبعة شهور، والأسيرة ميرفت وضعت طفلها (وائل) أيضاً في السجن الذي يبلغ من العمر الآن عاماً، والطفلان يعيشان ظروفاً صعبة؛ فالطفل وائل يعيش أوضاعاً قاسية مع والدته الأسيرة؛ وخاصة أن ظروف السجن أبعد ما تكون أن تتلاءم مع احتياجات الطفل، أما نور فيعاني من مرض التلاسيميا، ويعاني من ضيق في التنفس، ولكن إدارة السجن تمنع خروجه هو وأمه. ويذكر أن إدارة الاحتلال صادرت مجموعة الألعاب التي كانت بحوزة الطفلين، وتتعامل إدارة السجن معهما كأنهم معتقلان؛ وبذلك يكونان أصغر معتقلين في العالم.
` الشد من الشعر:
تروي الأسيرة المحرَّرة (ف.ع) قائلة: «كانوا يعذبوننا بشد شعورنا، وأحياناً كنا نلجأ لقص شعرنا من أجل ألا تكون وسيلة لتعذيبنا، وكذلك كانوا يلفون شعر الأسيرات الطويل بعد قصه على أيدي الأسيرة ويعذبونها بشعرها المقصوص. هذا إضافة للشد بقوة من الشعر مما كان يؤلمنا جداً».
` منع الأسيرات من ارتداء الحجاب:
تقول الأسيرة المحررة (ف.ع): «هناك شعور مؤلم بالنسبة للمرأة المسلمة؛ حيث كانوا يمنعوننا من وضع غطاء للرأس، وعندما يتم أخذنا للتحقيق كنا نرى الألم في عيون الأسرى والقهر الشديد؛ لذا قمنا بوضع «البشكير (المنشفة) على الرأس، وكنا نلفه ليؤدي المهمة».
` الحرمان من النوم والتعرية:تروي الأسيرة المحررة (ف.ع) أن سلطات الاحتلال ورجال المخابرات كانوا يحرمونهن من النوم طوال اليوم، مع الشتم بالألفاظ النابية، والتهديد بالتعرية أمام المعتقلين وزجهم في غرف العملاء للضغط عليهم، وتقول: «عندما شاهدت صور أبو غريب لم أندهش؛ فلقد شاهدت بأم عيني كيف يقومون بتعرية الأسير أمامنا وضربه وتهديدنا أن مصيرنا سيكون مثلهم


منقول

ميساء البشيتي 24 / 04 / 2009 54 : 11 AM

رد: ملف الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
المرأة الفلسطينية تلعب دورا لا غنى عنه في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وهي من تقف جنبا إلى جنب بجوار الرجل ، وتؤازره وتسانده وتساعده وهي من تعالج المرضى، وتداوي الجراح ، تربي النشيء على حب الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله وتقدم أبنائها فداء للوطن.
وكما أن هناك رجالا في سجون أسر الاحتلال فهناك أيضا نساء فلسطينيات أسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني يتعرضن لانتهاكات جسيمة تخالف كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية،ولكن أي قوانين في بلاد لا تعرف القوانين والمواثيق في بلاد غاب فيها صوت الحق
واليكم شاهدة عيان عن ما يحدث للنساء داخل سجون الصهاينة وهي
السيدة " سمر صبيح " التي أفرج عنها مؤخرا بعد أن قضت عدة سنوات في أحد سجون الاحتلال الصهيوني حيث قالت :" إن الأسيرات الفلسطينيات يتعرضن لمعاملة لا إنسانية على الإطلاق، فالأسيرة الفلسطينية منذ دخولها المعتقل الصهيوني وهي تخضع لتحقيقات مستمرة وباستخدام مختلف وسائل التعذيب ...وفي بداية دخولي السجن الصهيوني، وكنت في ذلك الوقت حاملا، كانوا يكبلون يدي وقدمي ويخضعونني لاستجوابات مستمرة ويمنعون عني النوم والطعام وحتى عندما انتهت التحقيقات معي وضعوني مع بقية السجينات في سجون بالغة الرطوبة والقذارة و تنتشر فيها الحشرات الضارة، وعندما وضعت طفلي كانت مأساتي الكبرى، فلكم أن تتخيلوا امرأة تلد في منتهى الضعف والوهن ويتم تكبيل يديها وقدميها إلى السرير وتوليدها بطريقة بدائية آدت إلى إصابة بعض الأسيرات اللاتي وضعن أطفالهن إلى أمراض ومضاعفات خطيرة وفي إحدى الحالات استأصل رحم إحدى السيدات بعد أن تم توليدها بطريقة همجية ووحشية وقذرة !
واليكم بعض الإحصاءات والأرقام الرسمية المؤسفة والتي تدل على مدى التدهور البالغ في أحوال السجون وأحوال الأسيرات الفلسطينيات، فالأراضي المحتلة تحتل المركز الثالث دوليا من حيث تدهور الأحوال الإنسانية عامة، أما بالنسبة للأسرى والأسيرات الفلسطينيات، فالوضع بالغ الخطورة.
فمنذ عام 1976 وحتى عام 2007، بلغت أعداد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني 10 آلاف امرأة فلسطينية، أغلبهن اعتقلن بدون أسباب منطقية بلغت نسبة النساء اللاتي تعرضن للتعذيب الوحشي منهن 95 % أغلبهن قاصرات ( تحت 18 سنة ).
تستخدم سلطات الاحتلال الصهيوني 180 وسيلة تعذيب مختلفة أقرتها المحكمة الصهيونية، كالتفتيش العاري.
واستخدام القيود البلاستيكية المحرمة دوليا ووضع الأسرى في غرف مثلجة في ظل المناخ البارد القاسي (86 % من الأسرى وضعوا في غرف مثلجة في ظل البرد القاسي وهو مجرد من ثياب ، و88 % من الأسيرات تعرضوا للوقوف لمدد تتجاوز 36 ساعة) وتعصيب العينين لفترات طويلة وتكميم الأنوف والوجوه بأكياس بالغة القذارة هذا فضلا عن الزنازين نفسها التي تمتلئ بالعناكب والحشرات الضارة، والتي لا يزيد مساحتها في بعض الأحيان عن 80 * 90 سم
والوضع أكثر سوءا بالنسبة للأسيرات الأمهات، فيظل الطفل معهن لعامين فقط، والنساء الحوامل يتعرضن للإجهاض بسبب سوء المعاملة وسوء التغذية
هذه المآسي ونحن أمة مسلمة يا ترى هل نحن كذلك حقاً ، أين نحن من زمن المعتصم الذي كبد جيشاً بأكملة دفاعا عن إمرأة نادت ومعتصماه
منقول

عبدالله الخطيب 24 / 04 / 2009 37 : 08 PM

رد: ملف .. مأساة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
قامت قوات الأحتلال يوم أمس بأعتقال الطفلة ميمونة موسى خلف جبرين من تقوع في بيت لحم ، وذلك في سجن عوفر وأثناء ذهابها لزيارة أخيها في السجن ، وقامت الشرطة الإسرائيلية بإبلاغ عائلة الطفلة بأنه تم اعتقالها وهي موجودة في مركز توقيف بنيامين.

وادعت إدارة سجن عوفر بأن الفتاة تم ضبط بحوزتها سكين ، وعلى اثر ذلك نفى ذويها هذا الأمر ، ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك حيث أقدمت هذا اليوم باعتقال والدها وأخويها ، وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة.

وأفاد مصدر من جهة الأهل بأن الأسيرة الطفلة تم اقتيادها إلى سجن الشارون المخصص للأسيرات البالغات .



المصدر: نادي الأسير الفلسطيني.



عبدالله الخطيب 24 / 04 / 2009 13 : 09 PM

رد: ملف .. مأساة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
دراسة: 68 أسيرة يكابدن مرارة الأسر وسوء الأوضاع المعيشية في الدامون وتلموند





[bimg]http://www.manbaralrai.com/files/images/7_454210184.jpg[/bimg]


كشفت دراسة أعدتها مؤسسة مانديلا لرعاية الأسرى عن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال 68 أسيرة يقبعن في سجني الدامون و تلموند.

و قالت الدراسة والتي أعدتها الباحثة تغريد حنني عدد الأسيرات المحتجزات في سجن الدامون 24، وفي تلموند 44، و عدد الزهرات تسعة، 21 منهن متزوجات، 13 أسيرة لديها أطفال خارج السجن.

و تقبع داخل سجون الاحتلال أربعة أسيرات محكومات إداري و هن عبير عودة حولت بعد انتهاء الحكم إلى الاعتقال الإداري، و سارة ياسر محمد السيوري من بيت لحم ومعتقلة منذ 5/6/2008، و سلوى رزق سليمان صلاح من بيت لحم ومعتقلة منذ 5/6/2008، و ماجدة فضة من نابلس ومعتقلة منذ 6/8/2008 .
كما أن أربعة أسيرات يحتجزن مع أزواجهن في السجون بشكل منفرد، و هن الأسيرة أرينا سراحنة من بيت لحم، و زوجها الأسير إبراهيم سراحنة، و إيمان الغزاوي وزوجها شاهر العشي في بئر السبع، و الأسيرة أحلام التميمي و زوجها الأسير نزار التميمي، و المعتقلة نوال السعدي و زوجها المعتقل الإداري بسام السعدي.

في حين ان الأسيرة أحلام عارف التميمي هي صاحبة أعلى حكم من بين الأسيرات والتي تقضي حكما بالسجن 16 مؤبد، بالإضافة الى اربعة أسيرات محكوم عليهن بالمؤبد وهن سناء شحادة، دعاء الجيوسي، أمنه منى، قاهرة السعدي.
و يبلغ عدد الأسيرات اللواتي تم اعتقالهن عام 2009 12 أسيرة ثلاثة منهن من تم اعتقالهن مرتين حيث واحدة منهن تم اعتقالها بعد أيام من الإفراج عنها نصفهن من منطقة الخليل.
و تطرقت الدراسة الى الأوضاع المعيشية للأسيرات في السجون، حيث تعاني الأسيرات من انعدام المياه الصالحة للاستهلاك الآدمي حيث تنتشر الإمراض، والالتهابات ناتجة عن استخدام المياه الملوثة والتي لم يتم صيانتها منذ سنوات.

كما تعاني من انتشار الحشرات والقوارض والتي تكثر و تنتشر في غرف السجن وفي حاجيات الأسيرات و مخزون الطعام لديهن دون القيام بإجراءات وقائية أو مكافحة لهذا الانتشار من قبل إدارة السجن.
و فيما يتعلق بالتغذية، فالأسيرات يعانين من إهمال إدارة السجن لتغذية من حيث الكم والنوع وتشكو الأسيرات من سوء الطعام وسوء إعداده والنقص في الوجبات، وسيطرة الجنائيين على المطبخ وسطوتهم في إدارته بالتواطؤ مع إدارة مصلحة السجون وفرض نوعيات طعام غير لائقة ، قد تسبب أمراض متعددة لدى الأسيرات خاصة المعدة، وحديثا أصبحت إدارة السجن تحدد الكمية التي تصرف لكل أسيرة ولا يجوز لها أن تطلب أكثر مثل الخضار والفواكه.

و عن الرعاية الطبية قالت الدراسة إلى ان الأسيرات تشكوا من حالات الإهمال الطبي وسوء المتابعة وانعدام الفحص المخبري وغياب الطواقم الطبية المختصة بالأمراض النسائية وانتشار الالتهابات مجهولة المصدر، و كثير من الأسيرات تعاني من أمراض الديسك والتي تسببها الأسرة التي تفتقر لأي مقومات صحية للنوم، كما تتعرض العديد من الأسيرات لمخاطر جسيمة بسلامتهن الصحية، فالعلاجات التي تصرف للأسيرات ليست ذا فعاليات علاجية.
و أشارت الدراسة الى سياسية التفتيش المفاجئ والليلي و المتكرر، حيث يتم إخضاع الأسيرات للتفتيش الجسدي المهين وفي بعض الحالات التفتيش العاري، دون أدنى احترام الخصوصية والكرامة لإنسانية، وبالأخص ما تعانيه الأسيرة خلال نقلها من سجن إلى آخر أو إلى المحكمة.

و تعاني الأسيرات أيضا من سياسة العزل والحبس الانفرادي والتنقلات التعسفية دون أدنى مبرر أو سبب ذا معنى وهو ما يؤثر في التواصل الإنساني بين الأسيرات فيما بينهن أو التأثير على مواعيد الزيارات العائلية وانتظامها، وما يؤثر على الوضع النفسي والعقلي للأسيرات.

وتعتمد الأسيرات داخل السجون وبشكل كامل على الشراء من الكانتينا، حيث غلاء الأسعار بصورة باهظة جدا ، فمثلا تمنع الأسيرة من إدخال الأحذية و يطلب من أي أسيرة الشراء من الكنتينا مع ارتفاع السعر والذي تصل إلى 300 شيكل لسعر الحذاء.
وفيما يتعلق بالتعليم، في بعض الاحيان تمنع الأسيرات من التقدم لامتحان الثانوية العامة بالإضافة إلى إعطاء الأسيرات الكتب الدراسية قبل تقديم الامتحان بأيام .تعاني الأسيرات من افتقارهن للكتب والمجلات العلمية والثقافية، ومحدودية النوعية والكمية، وتجديد إدخال الجديد منها ما يؤثر في الثقافة العامة وسهولة الانتهال منها، كما تعاني الأسيرات في الوقت الحالي أيضا من حرمانهن من إدخال مواد الأشغال اليدوية وإخراجها للأهل فقد كانت الأسيرة تقضي وقتها في عمل هذه الأشغال مما يخفف عنها عبء السجن والبعد عن الأهل .
ولا يختلف ما يعانيه الأسرى أثناء زيارة ذويهم عما تعانيه الأسيرات في ذلك، من حيث الإجراءات التعسفية حيث تتم الزيارة عبر حاجز زجاجي وهاتف بين الأسيرة وذويها فبعض الأسيرات لا تتم زيارتهن من قبل الأطفال، الذين لا يستطيعون الحديث حتى عبر الهاتف، فهي تتعمد إلى انتهاج أشكال من التعسف منها الحرمان من لقاء الأبناء الأطفال، والإهانة قبل الزيارة والتفتيش العاري قبل الزيارة وما يرتبط من تصرفات لا إنسانية بحق ذوي الأسيرات و ما يتعرضون له من سب وإهانة للكرامة الإنسانية.والحرمان من الزيارة كعقاب فردي و جماعي، و المنع الأمني لذوي الأسيرات.


المصدر: نادي الأسير الفلسطيني

نصيرة تختوخ 26 / 05 / 2009 21 : 11 AM

رد: ملف .. مأساة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
وصلتني هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني و رأيت أن أضعها هنا:
أخوتي واخواتي..ألم يطرأ على بالكم ما هي أغرب صدقة قدّمتها امرأه؟
قد يتبادر الى ذهنكم الكثير من الاجابات..ولكن من الصعب التوصل الى الاجابة..اذاً ما رأيكم لو نقرأ سوياً هذا الموقف حتى ترتسم علينا علامات الاستغراب والدهشة.اذاً الى موقفنا على بركة الله
سبى الروم بعض النساء المسلمات..فعلم بالخبر"المنصور ابن عمار" فقالوا له "لو اتخذت مجلساً بالقرب من أمير المؤمنين فحرضت الناس على الغزو" وفعلاً جعل له مجلساً بقرب امير المؤمنين هارون الرشيد وذلك في "الرقه" في الشام
وبينما كان الشيخ "المنصور" يحث الناس على الجهاد في سبيل الله اذ طُرحت خرقة بها صُرّة مختومه ومضموم بها كتاب.فكّ "المنصور" الكتاب واذ فيه "اني امرأة من أهل البيوتات من العرب بلغني ما فعل الروم بالمسلمات وسمعت تحريضك الناس على الغزو في ذلك فعمدت الى أكرم شيء من بدني وهما "ظفيرتاي" فقطعتهما وصررتهما في هذه الخرقه المختومه وأُناشدك بالله العظيم لما جعلتهما لجاماً لفرس غاز في سبيل الله فلعل الله العظيم ان ينظر اليّ على تلك الحال فيرحمني
فلم يتمالك "المنصور" نفسه تجاه تلك العبارات البليغه فبكى وأبكى الناس فقام هارون الرشيد وأمر بالنفير العام فغزا بنفسه مع المجاهدين في سبيل الله ففتح الله عليهم
أعرفتم أغرب صدقه قدّمتها امرأه ؟
انها ظفيرتان....والظفيرتان من شَعر المرأه..والشّعر من جمال المرأه فاستهانت تلك المرأه بهذا الجمال..استهانت لانها امتزجت قلبياً وايمانياً وفكرياً..امتزجت بمشاعر أخواتها الأسيرات عند الروم
هذه النقله الايمانيه نحتاجها اليوم
فانظروا الى الكرة الأرضيه ..كم من أخواتنا في الله يعشنَ تحت وطأة الارهاب والظلم
فمنهُنَّ الأسيرات ومنهُنَّ القابعات في غياهب السجون والسّياط قد ألهبت أجسادهُن
ومنهُنَّ من يفترشنَ الأرض ويلتحفنَ السّماء من الجوع والعطش
كل ذلك يحدث لهُن ... ونحن نتنعم بالفُرش الوثيره..والسياره الفارهه..ونتلذذ بأطايب الطعام
أين نحن من ذلك وماذا عملنا لنصرتهم..هل دعونا لهم..هل مددناهم بأقل ما يمكن من الحاجيات الأساسيه التي يحتاجونها..هل حاولنا التفكّر ولو للحظه لو كنّا مكانهُم..هل تذكّرنا للحظه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال "من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخره" صدق رسول الله
أسأل الله عز وجل ان ينصر الاسلام والمسلمين نصراً مُؤزراً نصراً كيوم بدر بجندك يا الله واوليائك يا رب العالمين ..اللهم أكشف همّهُم وادفع غمّهُم واجمع شملهُم واجبر كسرهُم وفُكَّ أسرهُم وحقّق بالصالحات آمالهُم واختم بالطّاعات أعمالهُم
آمين آمين آمين يا رب العالمين


تحياتي

عبدالله الخطيب 07 / 11 / 2010 45 : 01 AM

رد: ملف .. مأساة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
نادي الاسير يحمل ادارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة اسيرة



حمل نادي الاسير الفلسطيني في بيان له اليوم حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرة لينان ابو غلمة المعتقلة في سجون الاحتلال منذ نيسان الماضي بالسجن الاداري وتخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اربعة ايام متواصلة بسبب المضايقات التي تتعرض لها من قبل ادارة السجن ورفضهم التقائها بشقيقتها تغريد التي اعتقلت معها في نفس اليوم وكذلك شقيقها عاهد المحكوم بالسجن المؤبد عدة مرات بتهمة قتل وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي .



يذكر ان الاسيرة لينان ابو غلمة كانت قد أمضت سابقا ست سنوات في سجون الاحتلال وافرج عنها في صفقة تبادل الاسرى وهي زوجة الشهيد أمجد مليطات الذي استشهد ورفيق دربه يامن فرج في شهر تموز لعام 2004 وهما من القيادات البارزة في كتائب أبو علي مصطفى.



وكانت الأسيرة لينان أبو غلمة تعرضت للتعذيب القاسي على يد جنود الاحتلال منذ لحظة اعتقالها حين تم تقييدها بالكلبشات البلاستيكية وأغمضوا عينيها ثم تم نقلها إلى مركز تحقيق بيتاح تكفا حيث مكثت هناك 31 يومًا. وتعرضت إلى جولات تحقيق قاسية استمرت لعشرين يومًا متواصلة ولمدة 5 ساعات يوميًا وهي مقيدة.



ولازالت إدارة سجن هشارون تمارس سياسة العقاب والتنكيل بحق الأسيرة لينان أبو غلمة المعتقلة منذ شهرين، وتمارس عليها أقسى العقوبات وتمنعها من الفورة وزيارة المحامين والحصول على ملابس وترفض التقائها بشقيقتها وشقيقها في محاولة لكسر ارادة هذه العائلة المناضلة .



وطالب نادي الاسير الفلسطيني الصليب الاحمر الدولي وكافة مؤسسات حقوق الانسان وكافة المنظمات الدولية المعنية بشؤون المرأة وحقوقها التدخل بشكل عاجل لوقف اجراءات ادارة سجن هشارون بحق الشقيقتين المعتقلات في نفس السجن وممنوعات من الالتقاء في اجراء مخالف لكل اتفاقيات حقوق الانسان ..



ودعا امجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل الى تنظيم اعتصامات جماهيرية امام مقرات الصليب الاحمر تضامنا مع الاسيرة لينان ابو غلمة وشقيقتها والضغط على الصليب الاحمر للتدخل ويشكل عاجل لانهاء معاناة الشقيقتين .
*****



نادي الأسير الفلسطيني

عبدالله الخطيب 24 / 11 / 2010 44 : 07 PM

رد: ملف .. مأساة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
الاحتلال يعتقل مسنة للضغط على أبنائها الأسرى


حمل نادي الأسير الفلسطيني في الخليل الثلاثاء حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الحاجة شهيرة حافظ برقان، التي اعتقلت صباح اليوم، وذلك لمعاناتها من عدة أمراض.

وحمل النادي في بيان صحفي حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة برقان (52 عامًا) التي تعاني من عدة أمراض، مبينًا أن اعتقال برقان تمت في منتصف الليلة الماضية بطريقة وحشية وإجرامية، حيث تم اقتحام البيت من أكثر من خمسين جنديًا مدججين بالسلاح والكلاب البوليسية، وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة.

وأشار النادي إلى أن الحاجة برقان والدة أربعة أسرى معتقلين في سجون الاحتلال، هم: موسى (30 عامًا)، وهارون (25 عامًا)، وعلاء (27 عامًا) ومأمون (22 عامًا)، وجميعهم معتقلون في مركز تحقيق "بيتاح تكفا" وممنوعون من مقابلة محاميهم.

وكانت قوات الاحتلال نسفت منزل الأشقاء الأربعة الواقع في حارة الرجبي بمدينة الخليل، بحجة إيواء الشهيدين نشأت الكرمي ومأمون النتشة اللذان استشهدا خلال الشهر الماضي.

وأفاد الحاج رضوان موسى برقان عم الأسرى الأربعة، الذي اعتقل أيضًا لمدة أسبوع وأفرج عنه فيما بعد، أن جنود الاحتلال نكلوا بأبناء شقيقه الأربعة، ومنعت قوات الاحتلال أي تواصل معهم.

وقال الحاج برقان :" إن الليلة الماضية كانت ليلة لا تنسى في تاريخ عائلة برقان، حيث مارس الجنود جميع أشكال الإرهاب وإلقاء الحجارة على البيت بشكل هستيري، وحاصروا المنزل لساعات طويلة مع استخدام مكبرات الصوت".

وقال نادي الأسير :" إن اعتقال المواطنة برقان يأتي ضمن سياسة استخدام الضغط على أبنائها لإجبارهم على الإدلاء باعترافات، وأصبحت هذه السياسة ملازمة للاحتلال في استهداف عائلات وزوجات الأسرى، لأجل الضغط عليهم وكإجراء عقابي".

ميساء البشيتي 07 / 01 / 2011 06 : 05 PM

رد: ملف .. مأساة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال الإسرائيلي
 
اضراب الأسيرة الفلسطينية «لنان» في أسبوعه الثالث

تاريخ النشر : 2010-12-22

رام الله- دنيا الوطن
حملت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى في بيان سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة لنان يوسف موسى أبوغلمة، والتي دخل اضرابها عن الطعام في سجون الاحتلال أسبوعه الثالث على التوالي. وذكر رياض الأشقر المدير الإعلامي في اللجنة ان قوات الاحتلال أعادت اختطاف ابو غلمة (28 عاما) من منزلها في منتصف تموز/ يوليو الماضي، وكذلك شقيقتها "تغريد" من منزل ذويها، ضمن حملة اعتقالات واسعة ضد كوادر الجبهة الشعبية في نابلس. وحسب الاشقر فقد اخضع الاحتلال الاسرائيلي الأسيرتين الشقيقتين للتحقيق وحولهما إلى الاعتقال الاداري، لكنه قام بتفريقهما بحيث تقبع لنان في سجن "هشارون"، وشقيقتها تغريد في سجن "الدامون"، وبعد رفض سلطات الاحتلال جمعها مع شقيقتها تغريد أعلنت الاسيرة لنان اضرابا عن الطعام وبعد اسبوع وعدتها إدارة السجن بتحقيق مطلبها، الا انها نكثت بوعدها، فاستأنفت إضرابها عن الطعام منذ أكثر من 15 يوماً، ما أدى الى تدهور وضعها الصحي. وأكد الاشقر أن حياة الاسيرة أبو غلمة باتت في خطر بعدما أقدمت إدارة السجن على عزلها في زنازين العزل بسجن "هشارون"، عقاباً على إضرابها، ومنعها من التواصل مع الأسيرات في نفس السجن.


الساعة الآن 45 : 12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية