|
أنا وأنت .. حديث لا ينتهي
[align=center][table1="width:95%;background-color:green;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;background-color:orange;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][table1="width:95%;background-color:green;"][cell="filter:;"][align=center] أنا وأنت َ .. حديثٌ لا ينتهي ... أنا وأنتَ حرفان ساكنان في جوف حديث ٍ صامت لم يطفىء الشمعة الأولى من ميلاده .. لم يذبل عقد الياسمين على نحره .. لم تتساقط أوراق الوردة عن غصنه .. لم تذب قطرات الندى على جبين صباحه . أنا وأنت حرفان هاربان من جزيرة تاهت في محيطها سفن الحروف .. تشتت فيها دروبها طيورالنورس .. تلعثمت البلابل .. غفت في أعشاشها العصافير .. وما بين الفاصلة ... والنقطة لم يبق مغردا ً سوى حروف العلة وبعض الأسماء المنقوصة وفي أخر السطر تتراقص نشوة وطربا ًعلامات التعجب والاستفهام . ضبطت قوافي الشعر في قلبي وعلقت جدائلها في الميزان .. أغلقت في وجهك دفاتر أيامي ومنعتك أن تقرأني ! حجبت عنك عيني خلسة فخانتني وتسللت إليك .. وعندما ضبطتها منتشية في مخدعك أرتجفت .. بكت .. وباحت .. بأن قلبك من رمى لها الشباك ومن انتظرها في عتمة ذلك المساء . أنا وأنت َ حرفان يشكلان لي عنوانا ً لهذا العالم ، أسكن في سكون عينيك فلا أسألك وطنا ً ولا أنشد همزة الإستقلال .. أنفاسك هي ماء الحياة لقلبي وتنهيداتك تعويذة سحر أرقي بها نفسي من أعين النساء المتعطشات لروايات الغرام . كيف صلبت ُ قلبي على جدارهن ووقفت حاجزا ً بينك وبينه وأعلنت عليك العصيان ؟ كيف خدعتني دموع تاء التأنيث ونون النسوة فاقتسمت عرش قلبك معهن وسمحت لهن فيما بعد بمساومتي على مغادرة ساحة أحلامك ؟ كيف سمحت لك أن تتدثر بوشاحهن وتختبىء بين رموشهن وأنت الذي كنت رئتي التي أتنفس فيها أكسجين العشق وعبير الأمل وشذى الحياة ؟ أسائل نفسي الحائرة : كيف أمضي أيام عمري المتعبة دون أن تتكىء أكفها المتعبة على راحتي كتفك .. وساعات النهار الثقيلة كيف أمضيها دون أن يشغلني همسك ونبض حسك وترانيم عشقك .. كيف سيكون لون هذا العمر إن غاب ربيعك من بين فصول عمره وسكن الخريف برماديته ظلال جفونه .. وهذا الليل الذي لا ينتهي بفجر كيف تسكن ثورته ويهدأ ضجيجه إن لم تفترش أنت بساط أحلامه ؟ هل بتُ غريبة حقا ً ؟ هل بت غريبة عنك ؟ ألم يعد من حقي أن أشير عليك بهذا البنان وأقول أنتَ لي .. أنتَ لي ولا أبتغي غيرك من هذا العالم ملاذا ً ؟ أنا وأنت حرفان ساكنان في حديث صامت .. فليكن .. لكنّي لن أوزع قلبك عليهن هبة ولن أمنحه لحروف العلة مهما استجدتني وبكت على بابي ولن أبعثر ما تبقى من عمري مصلوبة على الجدران .. أنت لي فلترحل تاء التأنيث ولتغرب نون النسوة عن قلبك فهو لي .. قلبك لي ..وأنت َ لي وإن كنت أنا وانتَ حرفان ساكنان في جوف حديث صامت .. فأنا وأنتَ حديث لا ينتهي .. أنا وأنت َ حديث صامت . [/align][/cell][/table1][/align] [/align][/cell][/table1][/align] [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: أنا وأنت .. حديث لا ينتهي
الأستاذة الأديبة المبدعة ميساء
فأنا وأنتَ حديث لا ينتهي .. أنا وأنت َ حديث صامت . لاتدعي الحديث ينتهي , لأن فيه صدق بالمشاعر والأحاسيس , تابعي أرجوك , مع فائق محبتي وتقديري .:nic93: |
رد: أنا وأنت .. حديث لا ينتهي
[align=center]
الأستاذةالعزيزة ميساء السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته قصة رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئعة جدا و سرد ممتع نتمنى أن يطول حديثكما و لا ينتهي [/align] |
رد: أنا وأنت .. حديث لا ينتهي
لكلماتك صدا رائعا بين الحنايا
استمري في عزفك المنفرد على أوتار القلوب المرهفة أيتها المبدعه دمتِ بخير |
رد: أنا وأنت .. حديث لا ينتهي
ميساء
منذ مدة و أنا أقلب أوراقك و اتصفحها الواحدو تلو الأخرى علني أخرج من حيرتي و أجد نصا أضعه في الميزان .. وحيرتي هذه ليست نابعة من شح في النصوص بل على العكس .. احترت بين ما يمكن أخذه و ما يمكن تركه ، لأن كل نص يضاهي صاحبه روعة .. وأخيرا وجدت ضالتي المنشودة .. وجدتها في هذا النص البهي الذي يقطر عذوبة .. ومن الآن أقترحه ليكون موضوعا للنقد . من عادتنا أن نقتبس فقرة أو فقرتين .. لكني هنا أقتبس النص كله .. فجماليته لا يمكن أن تتجزأ .. و إلا تناثرت هذه الجمالية شظايا . حرفان ساكنان في جوف حديث صامت .. أنا أرى أن هذا الحديث يدوي وينتقل صداه إلى النفوس معلنا عن حروف تصيح عشقا وحبا و شوقا .. ميساء .. استمري.. فحروفك لا يمكنها السكون . دام إبداعك |
رد: أنا وأنت .. حديث لا ينتهي
قلبك لي ..وأنت َ لي وإن كنت أنا وانتَ حرفان ساكنان في جوف حديث صامت ..
إصرار و تحدي ولاشيء يبدو أن باستطا عته هزيمة عزيمة أنثى تريد استرجاع من كان لها وحدها... دام تجددك و عطاءك أستاذة ميساء |
رد: أنا وأنت .. حديث لا ينتهي
.. لم يذبل عقد الياسمين على نحره .. لم تتساقط أوراق الوردة عن غصنه .. لم تذب قطرات الندى على جبين صباحه ...أنا وأنت حرفان هاربان من جزيرة تاهت في محيطها سفن الحروف كلماتك سيدتي سفينة يونانية أخدتني -عفوا- بل شدتني من وريدي الى وريدي ... أرغمتني على الإبحار و أنا المتهم بالسباحة من غير زورق... أعطتني لؤلؤة طافية من فم الدلافين السابحة عكس موجي و موجي إبحار ثالث عندما لا أريد... علمتني أنك سيدتي قبطان متمرس عندما يجتاحنا طوفان الكلمات و تختزلنا الامكنة.... أكتبي سيدتي بمدادك الذي يدمع أجمل شدى و سأكون أول الوافدين الى جزيرة كلماتك |
رد: أنا وأنت .. حديث لا ينتهي
اقتباس:
شكرا على الكلمات الرقيقة شكرا على المرور شكرا على باقة الورد شكرا لأنك بيننا ولن أدع الحديث ينتهي :nic39: |
رد: أنا وأنت .. حديث لا ينتهي
اقتباس:
شكرا على كلماتك الرقيقة الحانية اتمنى لك كل السعادة والهناء وان ابقى عند حسن الظن دوما :nic108: |
رد: أنا وأنت .. حديث لا ينتهي
اقتباس:
اهلا يا غاليتي نجات سأستمر طالما انت هنا بين الحروف شكرا لك ودمت بكل السعادة والهناء . :nic24: |
| الساعة الآن 37 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية