![]() |
هل من جواب ؟
كنت أتساءل في قرارة نفسي التي أخاطبها همسا حينا وجهرا معظم الوقت .. ما سبب تراجعنا ، ولماذا هذا التراجع والشتات والانحلال الأخلاقي الذي نشهده في الشارع في المؤسسات وفي مواقع التواصل العامة والخاصة .. في كل ركن وزاوية ؟! ولماذا هذه الانقسامات والخلافات التي طغت على علاقاتنا العامة والخاصة؟! هل أجد جوابا ؟! |
رد: هل من جواب ؟
في فترات التراجع لهذه الأمة المجيدة ، يجيد أعدائنا هدم ثوابتها وتشتيت إرادتها وتفريق وحدتها والقضاء على التعليم والبحث العلمي والصحة . ومن ثم يكون هذا النتاج الشيطاني في زمن الاسطورة الزائفة والقدوات الفارغة .
|
رد: هل من جواب ؟
الانحلال الأخلاقي والشتات بهذه الدنيا منذ الأزل.. ولكن ربما أعيننا زادت تفتحا لكثرة الضغوطات وتفاقمها مما يجعل الجميع يخرج للبحث عن لقمة عيش أولا بأية طريقة كانت.. فلا يبالى بالطفل الذي ينشأ على مظاهر كثيرة قد تصبح عنده فيما بعد عادة مألوفة.. وغير العادي هو أن يراها تبدلت للأحسن.. وإن تحدثت إلى الآخر لا تدري أيكما المخطئ.. أو أيكما ليس من هذا الزمن؟!
أحيانا قد نصدم في ذواتنا لا فيما نراه فقط من الغير.. قد تفاجئنا النفس أو القلب بالميل عنا.. أو ليس في هذا انحلال..؟ لابد أن نرى ذلك من الغير.. لننظر إلى أنفسنا في المرآة.. ونتساءل؟ ونحن ما موقعنا من هذا؟ ما علاقتنا بأخلاقنا؟ أ تشبثت بنا الأخلاق كما طمعنا التشبث بها أم سمحت للنفس بأن تميل حينا ثم تعود للوم جديد ؟ الآراء المختلفة.. والعقول المتغيرة من شخص لآخر.. بل نحن قد نغير رأيا بمواجهة الحياة هو ما يمكن أن يجعلنا في اختلاف يبدو أنه يؤدي للهاوية.. ثم أريد أن أضيف أنه لا يجب أن نذكر الدعاء إلا حين نكون في حالة غضب شديدة لندعو على من سبب هذه الحالة.. فأبواب السماء كثيرا ما تكون مفتوحة فلندع بالهداية.. ولندع مع.. بدل أن ندعو على... |
رد: هل من جواب ؟
في رأيي البسيط المتواضع ، إجابة بسيطة متواضعة ، لأننا خرجنا من الحضن الواحد الذي لطالما لم شملنا ، ووحد أفكارنا وعاداتنا وردود أفعالنا نحو كل ما هو غير مألوف ، ولطالما جمعنا على رأي واحد في قضايانا ألمصيرية ،وألف بيننا ، وفرق بين جلدتنا وبين جلدة عدونا ، وميز صالحنا من طالحنا ، وكان مقياسنا لفطرة سليمة ، ونهجنا لحياة قويمة ، ألا وهو حبل الله القوي المتين ، فتفرقت بنا السبل ، وزلزلت بنا الثوابت ، واختلط كل شيء في كل شيء ، وخرج جيل لا مرجع له إلا جهله ، لا يرى إلا ما يرى ، وبتعدد الوجهات والإتجاهات ، وكثرة الخلافات والاختلافات ، بسبب دساتيرنا وتشريعاتنا الوضعية ، والتي هي نتاج عقول قاصرة لا مرجعية لها إلا ذواتها ، ألم تري كيف سحبت سجادة الأحياء بسحر من تحت أقدامنا ، فعلى سبيل المثال التليفزيونات العربية ، كان هناك رقابة على كل شيء من أفلام ومسلسلات وبرامج أفعالا وألفاظا على الفنانين في المسارح العامة والمذيعين وجميع دور الإعلام حد التقاضي ضد أي مخالفة لفظية أو تحريضية على الفجور والخروج عن اللائق أو ما شابه ، تدرج الإنحلال شيء فشيء بمعنى أكثر صوابا ( تدرك ) حتى أننا ما عدنا نرى من يصك خديه أو فمه استنكارا لأبشع الألفاظ التي ما كانت معتادة أبدا في السابق ، اليوم لم يعد أحد إلا من رحم ربي ، يستنكر المنكر ، أو يستهجن القبائح .. ليس للإستهانة بحجم بشاعتها ولكن للأسف لعدم فهم صفة الحياء وتطبيقها كما كانت بسابق العهد .. وذلك أبسط مثال ، ولك أن تقيسي على ذلك كل شيء ، جهل عدم وعي يخلق إنحلالا عظيما ، ولو أني أخشى أن أطيل عليكم أكثر من ذلك لأسهبت في عرض تفاصيل أكثر ، لكن ..
كلمة جانبية بيني وبينك خليني شايلة في قلبي وساكتة يا أختي ï؟½ï؟½. شكرا خولة على إثارة كل ما هو ينرفز ويحرق الدم لأجل أن ننفعل فنتفاعل فنحكي (ابتسامة) |
رد: هل من جواب ؟
نجح أعداؤنا بسبب جهلنا وانسلاخنا عن تعاليم ديننا...فالمغلوب مفتون بالغالب..الأمة العربية الإسلامية اليوم تابعة مَقُودة لا قائدة..
|
رد: هل من جواب ؟
حين ابتليت الأمة الإسلامية بالاستعمار كان السبب هو ابتعادها عن النهج الذي سطره لها دينها ..
وحين نالت استقلالها ، كان هذا الاستعمار قد هيأ لنفسه أسباب العودة من النوافذ بعد خروجه من الباب .. وترك عاداته وثقافته وأحكم قبضته على كل شيء حين نصب أذنابه يتولون مصالحه ويدمرون هوية البلاد وقد عمها الجهل . |
رد: هل من جواب ؟
كنا أمة يُشار لها بالبنان يوم كان الصالحون أكثر من الفاسدين.. ويوم كانت الأمة ترفع شعار (كلمة الله هي العليا) ، ويوم كنا والغاية القصوى إرضاء الله تعالى ,, أما وقد تفشّى الفساد في جسد الأمة ، ونسيت طريق الله ، وصارت تجهد لإرضاء اليهود .. ( ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) ) .. والاسباب واضحة يعرفها الجميع ولكن الساكتون عن الحق أكثر من القائلين بالباطل ...والله المستعان
|
الساعة الآن 46 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية