العزيزة سلوى حماد
لا يا عزيزتي أقصد الدمى المتحركة التي تقبض على رقابنا
وتتحكم في مصيرنا وأنفاسنا وتلقي بنا فريسة للجوع والذل والقهر
ولكني اليوم تحديدا ً لم أقصد الحكومات المتحركة انما قصدت الشعوب
هناك من اتخذ تيارا ً لمهاجمة الفلسطينين وأظهر حقدا ً لا حد له
ولا أريد ان أشرح لأني أشعر بأني سانفجر كلما تذكرت ما حصل
المهم ما كتبته اليوم وما سأكتبه في الغد هو رد على هذه الزمرة
الحاقدة والتي تحمل اسم أشقاؤنا العرب .
شكرا لك غاليتي على قرائتك العميقة والمتمكنة وكان الله
في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه .
وتظل بخير يا عزيزتي سلوى