[سلوى حماد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي إختبئ أنت في ظلامك ، وأنا هذه الشمس الأرجوانية تقف بانتظاري لتشرق في صباحاتي كما كانت قبل أن يحجبها ظلك الرمادي وطيفك الممتد لأقبية السماء . صخرة أنا الآن ، لن اهرب إليك ، لن أهرب .

عندما تغيبين عنه حتماً سيغرق في لجج الظلام

عندما تغيبين عنه حتماً ستتغير الألوان ،
وسيختلف طعم الماء ورائحة الهواء
عندما تقررين الأبتعاد حتماً ستولدين من جديد
ومن شعاع الشمس ستغزلين حلماً في الأفق البعيد
لا لا تهربي اليه ، لا تعودي ،

خاطرة جميلة ، فيها انفة وشموخ وكانك ترسلين رسالة للدنيا مفادها بأن الأنثى برغم رقتها ورهافة مشاعرها ، الا انها وعندما يرتبط الموضوع بكرامتها فهي صلبة وقادرة على اتخاذ اصعب القرارات

دمت مبدعة ايتها الأنثى الرقيقة الشامخة ميساء

مودتي وتقديري،

سلوى حماد