[ناهد شما]

بداية أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يمن على شاعرنا العزيز طلعت سقيرق بالشفاء العاجل ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويعيده لنا سليماً معافى آمين

أحبائي الأعزاء في نور الأدب
أحببت أن أعيد فتح منتدى الميزان بعد أن توقف لمدة طويلة باعتبار أن منتدى نور الأدب يختص بالادب في المرحلة الأولى ولدينا عدداً لا يستهان به من الأدباء والنقاد
في هذا الصرح .. لذلك أقتطفت اليوم قصيدة رائعة ومميزة لشاعرنا العزيز طلعت سقيرق شفاه الله وعافاه هذه القصيدة وضعتها بين أيديكم وتحت مجهر النقد
لذلك أتمنى من الجميع المساهمة في نقد هذه القصيدة .
و كما ورد سابقاً : أن هذه القصيدة جاءت
في ذكرى أحداث 11 أيلول وما تلاها فيما بعد من تغيرات على الساحه العالميه ..أثرت على القضايا العربيه ..
فالشاعر في حالة انفعاليه عاليه وهو مدرك تماما لما يحصل في العالم من تغيرات مؤثره
.بالنسبة لعنوان القصيدة :
(الشنكبار) ربما يعني (الشك في الأخبار) و ضرورة التأكد من حقيقة الأشياء كي لا يقع المرء في الحيره و سوء التقدير والتدبير
لو حاولنا أن نحلل البيت الأول نجد الشاعر طلعت سقيرق يوجه كلامه إلى الحبيبه/الأمه..لا تلجئي أيتها الامه للموسيقا والغناء..
فما يحصل يجعل أكبر الشعراء العرب(الشنفرات) لا يدرون ماذا يقولون..
(الشنفرى شاعر جاهلي مشهور بقصيدته لامية العرب للشنفرى) والشنفرات جمع شنفرى وترمز هنا للشعراء العرب.
أترككم مع :
قصيدة الشنكبار...للشاعر طلعت سقيرق.. اضحك فأنت حي!
لا تستبيري بالرباب فربما---------- تستنطبيحُ الشنفراتُ تلعثما
هذا الزمان تلملحٌ في ريّّهِ------------ يأتي الصباحَ فتنتبشُّ تلثلما
جمرٌ على حجر الطريق بسمطهِ ---- هبت رياح الشنشبيلِ فطلطما
يبكي ويستي ثم يستي يائساً---------- ويعجُ في شفت الشفات مطهطما
نام الكتابُ على يديه مشنطباً--------- فسأنبلتهُ مع الديار تبرما
لاتبتني من وردةٍ في خدهِ------------ فالشمبنيرُ يردُّ ردا مفحما
قالت وقد ذاب الفؤادُ ملوعاً---------- قلبي على درج الغرام تشنتما
و (( مدعثرٍ بالقسطلينِ تعثلمتْ------ شرغافتاهُ )) فخرَّ ثم تزمزما
قلبي عليك وأنتَ نجمٌ ساطعٌ-------- إنْ كنتَ خراجاً فزدني بعدما
أفكلما أغواكَ مستنبنبتٌ ------------ تستافُ من نجمِ الصباحِ الأنجما
هذا جزاء الرابشين تعنجما---------- فاذكر إذا مر الزمان مسلما
الرجاء من جميع الأخوة في نور الأدب نقد هذه القصيدة المميزة والرائعة .