 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتيحة الدرابي |
 |
|
|
|
|
|
|
آه ثم أه يا ميساء ما أصعب الفراق خصوصا الوالدين أحس بك حبيبتي وأحس بما تشعرين عزائنا الوحيد في هذه الدنيا هو " كلنا إليها " هذه الجملة تبرد النار الحارقة وتكون يدا رحيمة بقلوبنا.
حبيبتي ميساء والدي ما زال على قيد الحياة، لكني كلما رأيت إليه أحس كأني أريد أن أشبع ناظري منه قبل أن يفارق هذه الحياة، رغم أني أعرف أن الأعمار بيد الله إلا أني أحس أنه ..... لا أستطيع أن أقولها .
حبيبتي كم يؤلمني أن أرى ضعفه بعد قوته وبياض شعره بعد سواده وضيق عينيه بعد جمالهما ولونهما العسلي الجميلتين، أنا الآن أبكي على ضعفه، وعلى كل شيء فيه كان قويا وأصبح ضعيفا ، أعود وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأطلب من الله أن يقويني يوم الفراق ذلك يوم محتوم لا مفر منه.
تحياتي حبيبتي والله معك.
|
|
 |
|
 |
|
غاليتي فتيحة
لم يكن يعتريني شعور بالخوف أكبر من ان أفقد أبي
طبعا هذا عندما كنت صغيرة وشابة وبعد أن كبرت تعلقت به أكثر
والآن بعد أن توفى أجد نفسي لا شعورياً أدعو له بطول العمر
لساني لا زال يردد العوة التي كنت أدعوها طول عمري
أن يبقى لي أبي ومع ذلك الحمدلله واللهم لا اعتراض ولكني كل ليلة
أدعو الله أن يأتيني هو وأمي في المنام حتى أشبع منهما
الفقد لا ينسينا الأحبة بل يؤجج شعورنا بالإشتياق والحاجة إليهم كل يوم
ربنا يرحم والدي ووالدتي ويمد في عمرك والدك يا غالية
وشكرا على مرورك الرقيق ودمت بكل المحبة .