يؤلمني المطر .. و انسيابك المجنون على الصفحات ...
تؤلمني الظلال المرسومة منذ وهلة .. بمقدار عُمر ..
تؤلمني الجسور المعلَّقة بيننا ..
كأنَّ الحب .. في زماننا مدينة .. بجسور و بعاهات ..
و بطرقات تُفصِّلها الشرايين ..
قد لا تدري .. لكنك تحمل رخصة سرية للمرور ..
فلا تستخدمها بغباء رجل .. لا يُحكم السيطرة في لحظات جفاء ..
و إلا تسبَّبت لي .. في نزيف أفقد على إثره
عشقي و اندفاعي ..