[ميساء البشيتي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيم رياض صدقيني يا أستاذة أنني سعيت للرد على خاطرتك مرتين ولم أفلح ، ففي المرة الأولى بعد أن حضرت الرد و هممت على الضغط على أيقونة إعتمأد المشاركة انتبهت إلى أن الأمر يتعلق بموضوع جديد وليس بالرد عليه وفي المرة الثانية لما كتبته راح النت تماما فضاع وأصبت بالضجر وقررت العزوف عن الرد ، هذا بالإضافة إلى معاناتي من أمر آخر وهو صعوبة كتابة حرف الألف ( ا ) بواسطة لوحة مفاتيح جهازي رغم أنها جديدة وأنت تعرفين يا أستاذة مدى كثافة تواجد هذا الحرف في الكلمات العربية . إن كنت فلسطينية أو على الأقل كتبت هذه الخاطرة بهوى فلسطيني فقد أستطعت أن تخاطبي أيلول ذلك الوقت بطريقة فيها من الذكاء والعبر واللباقة ما قد يجعله ينكفيء على نفسـه ويرحل عنا بلا رجعة . آه من أيلول ذاك الوقت ، فبدل أن يغدق علينا بما لذ وطاب من الفواكه والثمار التي تنضج في وقته ، راح يهطل علينا بالأحمر القاني ويلفنا بالأسود الحالك . جميلة جدا محاكاتك لذاك الأيلول في هذه الخاطرة ، وتوظيف أجود لحدث تاريخي . ولما جرى في ذاك الشهر أصبحت أتألم وأشمئز لمجرد الإشارة إليه بأيلول لذلك أفضل ذكره بالتسميات الأخرى . قد أكون مخطئا في الرد ، لكني أدعه كما هو فهذه هي حقيقة شعوري تجاه أيلول . دمت متألقة و بإنتاج غزير .

حقك عليَّ أستاذ فهيم في رحلة العذاب هذه لكن هو التعامل مع الإنترنيت
يكون أحيانا فيه بعض المشقة ولكن ليس باليد حيلة .
المشكلة أخي ليست بأيلول وحده بل خريفنا كان ممطراً حزناً وألماً
نحلم بربيع يجفف كل هذا الحزن .. يا رب
كن معنا أخي فهيم وألف شكر