رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )
أرسلت لك أغنية أسمها ( قصة الآمس ) ...
سمعتها مرارا وتكرار ... حاولت ... أن ابتعد عنك ... كان حوارا كقصيدة ( حوار بين قلبي وعقلي) ...
كانت كقصيدة وعدتك ... نعم حرقت جميع مراكبي ... وعلقت في جزيرة أحزاني مع روحك وقلبك ... لعلي أجد مساحة من الصمت بدون عتاب ... بدون تفسير ... بدون تبرير ...
وجدت نفسي تنقش اسمك على أطلال جزيرتي ... وكنت أنت أميرتي ... بفستانك الابيض الطويل ... وكان أكليل الياسمين يحمل عبيرك ... وكانت عينيك تشعان حب ... حنان ... تسامح ... غفران ...
أنت من قتلت ألاشواق على شطئان النسيان ... أنت من قدم حبي قربان في متاهة الآقدار ... أحب عيونك باسمة ... ضاحكة ... باكية ... سعيدة ... حزينة ... ولكن ... رغم أأأاااهاااات حبي وتناهيدي ... ما زلت أهمس باسمك انت وحدك فقط ...
حبي لك قصيدة لن تكتمل أبدااااا ... لن تكتب أبداااا ... أبياتها من نور روحك ... كلماتها من ضياء قلبك ... صوتها من نسمات لمساتي لك ... تحملها ضمة واحدة لك على صدري ...
ما بين محراب صمتي ... وصقيع أنفاسك ... تتحول مشاعري الى جليد حار من الآشواق الذائبة ... أنت الضحية وانا الجلاد ...!
ستبقي طفلة صغيرة في حضانة الحب ... قد تعلمي عن الحب قصائده وأغانيه ... ولكن للحب أشكال في صمته ... تعابير في البعد رغم القرب ... اذهبي حيث شئت ... اصنعي ما أردت ... تحرري من جميع ألوان طبيعتك ...
ولكني سأبقى ذلك الاطار الذي جمعك بقلبك وروحك ... منذ الازل والى الابددددددد .
|