[خولة الراشد]

صدفة


- أيا ميساء النقاء والصدفة واللقاء

- أيا قلمي لما أنتَ تكتب الجمال لميساءْ

-أيا حروفي إنّي أُحَلّق بكَ إلى نجوم السماءْ

_أيا صُدْفَة مَيساء ولقاءْ السلام وعبقُ النبع ،ورائحةُ الزهراءْ

_أتساءل ..هل الصُدْفة تنبضُ بكلماتي لمَرْتَع ميساءْ فَتُشعُّ بابتسامة السعداءْ

- أيا بوحي أيا نفسي ،إني أكتبُ كلّ الإناثْ وأشُعّ بميساء هيام وضياءْ

- ومن بين السطور أنْبِضُ بالمناجاة..وبِهَمْسِ الحروف أخطّها لميساءْ

- ما أجملها من صُدفة وفنٍ وارتقاءْ.

صدفة قلمي

- وبعد أن بحتُ لميساءْ بالمعالي ..والمعاني.. الخالداتِ
وتراقصتُ معك في الأجواءِ ..
(رقصةُ الهواءِ)

- وعانقتك بصُدفة وبقلمٍ يكتبُ باقْتِحامٍ و يغنّي لكِِ
(بلحنِ اللّقاءِ)

***********

رحتُ أترنّح على أرضِ ميلادي ..وأتراقَص بنفسي ،وأبوح للأصدقاءِ

واقفزُ على مقاهي الأدباءِ ..و أرصفة الشوارع ،وأشعر بإلهامٍ. وهيامٍ..
(لمؤلفِ رواية صُدفةِ اللقاءِ)

و أرفرف بصدفتي على الأرض.. و أتعطّر بالورودِ ...وأحلمُ بربيعه... لأسكنُ قلبه العاشق ...وأكون له الحياة والوجود

مرحباَ.. بصدفة الأماني ...مرحباً بقلب لم أكن له ...مرحباً ب الحب والولع...
مرحبا بفؤادي ..السعيد.. البعيد

أهي صدفة اللقاء...و نبض القلوب..وشوق وأحلام ..وقصائد وأناشيد

أم هو امتزاج ..و ارتياح .وروح ، و تغريد

أ م هي... كل معاني الهيام ..وألحان الهوى.. وكل شيء شجيّ فريد !

أهي روضة ينبع منها لوعة الصبا و الشباب ..أم هي أماني الفؤاد !

رحماك يا الله .. لصدفةً تهبّ إليه بحماس، ويرتعش لها فرحة ..ونشوان.. ونبض ...و حب و .. وائتلاف ....وخلود

ما أجملك وأنت تبحث عني، وأنا نصيب يتلألأ من أمامك.. وفي رؤياك ..و بالقرب من نهر حدودك ووجودك

ما أجملك وأنت تكتبني ببريق .. و قلمٍ عاشقٍ ..حَبور وليد

ما أجمل صباحي .. ورحلةَ الربيع ..وغدٍ عذب المدى والأمد

قف يا نوري لصدفة الحياة وامنحني الفن ..و الإلهام.. والطهر ..ونشوة الحب ..ولجظة ذهول ..

قفْ يا نوري.. لقلب ونبراس وحنين تهتز له الورود

كلماتي
( وطيف حكاية الخريف) في (مراقئ الآد ب )
ترقد في البساتين ...في سهاد مجيد

آه لي ..إني أحتسي قهوتي مع نفسي وأقرع أبواب الكلمات

وأشير للأدباء بكل إجلال وعلاء ونور ...وخيال الليل العنيد

إني أرفرف نشوان و بشاشة وسرور وغدير عذب الورود

أه وأه... لمواعيد الوداع وآه ..ل لصدفة خفقان القلوب ،واللقاء مشهود

أتراني يا قلبي سعيدة بحبه ؟ أتراني أسْتكين لشاطئ حنينه وبحر لم يكن في صحراء زماني ؟

ويلاه سنين فاض قلمي بنغمات تشعُّ ببسمات وألطاف

أيا نفسي وصدفتي أنت نور الآداب و عطر وقطاف

وشهد وقلب يشفي القلوب ...آه ل شغف اللقاء وحسن الأوصاف

أيا نفسي ...هل أنا صدفة... أسكن بين بداوتي وحضارتي واغتراب قلمي ، ومن بين قافية الشعراء.. !

أم أني أنثى الصحراء ...وموكب الأدباء !

آه لأمواج روضة حروفه، ونسيمه و عبقرية جنائن أدبه، آه لشذا ألحانه الشعرية

كتبته و لحنت له كلماتي ، وأنا أشرب قهوتي فباح لي بصدفة صباه ..وقلبه الولهان

ما الحب إلا,, جناتٍ تزْدهي بغزل الكلمات (ولقاء العيون) وتغريد صوت الحبيب...

ما الحب إلا ..صدفة تنبض في القلوب.. وشاطئ مسجور.. وأدب منظوم ..ولحظة بوح وروح ...ونفس وأنفاس

ما الحب ..إلا درب عاشق وسر خافق لأنثى يستوحي منها آدم الأدباء المعاني و روعة الكلام


جُنّ شوقي للنور ، وتهادت حنايا شاعر يهيم برائحة زهرتي ،ويهوى قلمي ويهب لخوى صدى نفسي وحرفي ، آه له وهو يكتب لي حروف بوزن ومعاني لم يعهدها قلمه من قبل لقاءه

عجبا لي.... إني أشعر بسعادته وأسمع نداءه ..وغناءه

إنه يخطف حروفي ليحتضن أشواقي

إني أقرأ عيناه وهي تنزلق من بين كلماتي
إني أراه وهو يرتوي من همسي ويجعل من نفسه .. معشوق شهرزاد

عجبا له وهو يسافر بكلماتي لخياله و يرقص بكبرياء

سأغمض عيني وأرسل حناني وحبي وكلماتي

سأرقص على عتبات نفسي وأنفاسي الحرة

أيا أحلام فجر الصافي ..أيا صدفة الوداد ولون الوفاء..أيا بدر السماء ..السنون والمَنون

وكلما سألت نفسي... من أنا ...كلما تذكرت صدفة حروفه و نظرة كلماتي وابتسامة نظمه وعشق قلمه وحكايتي
أنا تغريد... وعاصفة من الأبيات ..و الأمسيات حررت قلائد قلمه من قيوده وفرشت له بساط من جمال الأدب ونبع الحروف.. ونهر من فكر وخيالي

تنساب منه جزيرة كلماتي وترتعش أضلعه لصدفة و لحظة باسمة وكلمة عاشقة

سأشرب من حديث الأمس ،والحب العميق.. سأرقص بسكون وذهول.. سأنثر الورود لأماني تشعل الأحاسيس ..والعالم الخصيب

وَلَهٌ وغرام لنور الأدب وأ قلام.. تتراقص لبوح النفس.. ومناجاة ميساء


قلمي أنت صدفة كتابي.. أنت صدفة حكايني ...أنت صدفة حياتي ...ويصدفة الحب أكتب أنفاسي وأبوح بكلماتي




صدفة أكتبها بنشوة .. وأمل وألحان، صدفة أترقب بها هذا النهار.. وأغني في النور

أجمل الألوان، صدفة أرسي بها على شاطئ الفن والأدب والأشعار والأغنيات،

صدفة أرتشف إلهامي من أنهار ميساء

شكري... آرسله لجميع من يكتب في النور ويقرأ ما أنفض من كلمات ،
سلامي أبعثه من صحرائي و نسيم الفجر الضاحك المستبشر، لنور الأدب وأقلام الأدباء والأديبات

و رُبَّ صُدفةٍ خَيْر من ألفِ ميعاد

شكرا لأرواح النور والنفوس وبوح القلوب

شكر خاص لمقهى ميساء ...مقهى الخلود ومساحة البقاء


حولة الراشد