رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )
كنت أكتب لك أنت ... كنت أرسم أسمك ما بين نقاطي ... كقطرات مطر نيسان ... صلبت أحزاني على صليب انتحار الآماني ...
أنت الحقيقة الوحيدة في واقع الآوهام ... أنت طائر مهاجر لن يقتله صقيع الغربة وبرد ليالي البعد وأأأهااااات الآنتظار ...
ما بين شوقي العفوي لك ... يأتي طيفك زائرا ... ليحملني بأجنحته الى واحة الذكريات ... بصمت وذهول كالواقف على بوابة جنة بلهيب وبلا نار ... كنعمة ... كنفمة ... كسلطانة ... كشمعة يحرقني عبيرها رغم البعد بلا لقاء ...
أنت أمل غائب حاضر يحمل البحر في عينيه بلحظة غروب سرمدية ...
|