من بين آهات ألم تأبى إلا و أن تظهر وإن طال الكتمان .......
ومن بين زفرات الحنين أو الشوق لذلك المرفأ المهجور ...
والحلم المسافر .. وإن كان في لحظة ضل طريقه ....
و أصبح من المحال أن يعود يرفرف في السماء ..
تحت وطأة ذلك الألم أو السجن ...
سجن من طين وأوراق ..
.ولكن الخروج منه كان كما ذاك الحلم ...
شبه محال ...!!
وإن تعددت الآلام بأنواعها ..
وتعدد الغارقين في أبحره ....
من يتشبث بقارب نجاة ..
من يدافع الموج حتى هلك ...
ومن يتنفس في أعماقه
بعيني مغمضتين يصارع الحياة ....
لا يزال مفهوم الألم هو ذاته الألم .......