عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 05 / 2008, 38 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
كنان سقيرق
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية كنان سقيرق
 





كنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond repute

الخوف من الإمتحان...

حقيقة منذ طفولتي وأنا أعاني من مشكلة الرهبة من الإمتحانات وخاصة تلك التي يكون لها تأثير في مسيرة حياتي كإمتحان البكالوريا هذا العام أعتبره مفترق طرق وخصوصاً أنني قبل عامين قمت بالتقدم إليه وكان تحضيري لن أقول جيد جداً بل صدقيني يا أستاذة ناهد كان ممتاز جداً ...كل أقربائي كانوا يختبرونني ويسألوني أسئلة مختلفة من كل الكتب وأنا بدوري كنت أجيب عليها إجابات كاملة لا يشوبها نقص في تلك الفترة كان يتبادر إلى ذهني أنني سأحصد العلامات الكاملة في نهاية المطاف ولكن المشكلة كانت في اللحظة التي ادخل فيها إلى قاعة الأمتحان أشعر بخوف شديد و رهبة لامثيل لها وحين يأتي الوقت الذي توزع فيه أوراق الأسئلة على الطلاب واستلم ورقتي أنظر إلى الأسئلة وأشعر بأنني لا أعرف عنها شيئا انسى كل ماحفظته ويضيع كل جهدي هباء منثوراً... حين ظهرت النتائج نجحت والحمد لله ولكن علاماتي لم تكن كافية لتجعلني أدخل إلى الجامعة ... قبل نحو الشهرين والنصف قررت أن أعيد التجربة مرة أخرى هذا القرار دفعني إليه أهلي والناس المقربين إلي ...إضافة إلى سبب أخر كان محفزاً إلى حد بعيد في اتخاذ القرار ألا وهو نور الأدب ...نعم إنها الحقيقة لأنني ومن خلال الاحتكاك بالمبدعين والرواد والأساتذة جميعاً هنا قلت في نفسي لماذا لا أغدو في المستقبل مثلهم ...المهم في الأمر الأن أن المشكلة أخذت تتطفو على السطح من جديد فمنذ حوالي الثلاثة أسابيع وأنا لا أفكر إلا في قاعة الأمتحان و ورقة الأسئلة والخوف يلفني من جميع الأطراف حتى أنني في كثير من الأحيان أقول في نفسي يجب أن أترك ما أقدمت عليه وأعود إلى رشدي... بطريقة أن أتخلى عن فكرة التقدم للإمتحان بشكل نهائي و أزاول حياتي الطبيعة بعيداً عن كل هذه الظروف المشحونة المفعمة بالتردد والخوف والرهبة...هذا قرار أتخذه لأنني حين أفكر في الأمر أجد أن الأمور معقدة والنتيجة محسومة فما فائدة كل هذه الدراسة والتعب والجهد الذي أقوم ببذله إن كانت النهاية ستكون الخوف المحتوم الذي سيربكني ويجعل من دخول الجامعة حلم لا أكثر ولا أقل لكن أيضاً من منطلق الحلم أعود إلى صوابي وأقول إن كانت الجامعة حلم فلا ضير في أن أسعى لتحقيقه مهما كان الطريق وعراً وصعباً... هناك نقطة أخرى يجب الإشارة إليها : في القانون السوري هناك قانون يجب أن أقوله وهو التالي: على الطلاب الذين نجحوا وقرروا إعادة التقدم مرة أخرى لا يحق لهم التقدم سوى مرة واحدة فقط... هذا القانون يطلق عليه كمصطلح هنا : ناجح ويعيد ... إذاً أنا ناجح وأعيد البكالوريا الأن ولكن لا يحق لي أن أعيدها إلا مرة واحدة فقط لأحقق حلمي ورغم هذا الدافع الذي من شأنه أن يحفزني بشكل أكبر لبذل جهود مضاعفة والوصول إلى سكة النجاح الذي أنشده أجد نفسي مازلت خائفاً ولا أعرف ماذا عساني أفعل ...أتمنى أن تجد المرشدة والأستاذة العزيزة ناهد شما حلاً لمشكلتي في أقرب وقت ممكن.....

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع كنان سقيرق
 [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/17.gif');border:5px groove orangered;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[frame="4 98"]
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم ...وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ..
فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ...ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل ..واحلم بشمس مضيئة في غد جميل .....
[/frame]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كنان سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس