رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )
آه لو أستطيع أن أكتبك
لو تستطيع أن تصلك مني الكلمات
حين كنا صغاراً كنا نمرر الأوراق من تحت الباب
أما اليوم ومع طول المسافات .....
وكم بحر يقطعنا وكم محيط يمد إلينا الذراعات
ليس غيره الهواء يستطيع أن يحملها إليك
ولكن أرجوك اقرأها وأنت مغمض العينين
أذوب خجلاً منك ومن عينيك حين تسترق إليَّ النظرات
نعم كبرت وتعلمت أن أكتب الرسائل في الغياب
ولم أعد تلك الصغيرة التي تلتزم الصمت في حضرتك
ولم يعد يثنيني الشوق عن البوح
ولم أعد أرتجف كلما طل وجهك الباسم في حياتي
ولكني أخشى فقط أن تقع هذه الحروف بين يديك وتعرف كم كبرت أنا
وكم كبر حبك في الغياب ؟
|