عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 05 / 2012, 53 : 05 PM   رقم المشاركة : [36]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *12*

الأسبوع 12:
الأحد 18 مارس 2012 على الساعة 23.23 بالعاصمة
كلام منكسر
مدينةٌ تأكل الفوضى ملامحُها
و يهجرُ الصمتُ أغناها وكادحُها
تظلُّ ترمي إلى الأحزانِ ساكنَها
و تستفزُّ مآسيها مُصافحَها
كأنّما عتّقتْ خبثاً شوارعُها
فعربدتْ فتنةٌ تسلو فضائحَها
ضجيجُها يشنقُ الدنيا و يسجنني
و لستُ في عتباتِ الموتِ مادحَها
أنا الذي أبصرتْ فيهِ ارتعاشَتها
و صيّرتني كلاماً سار فاتحَها
فلا مشاعرَ إلا أغلقتْ فمَها
أتيتُها مشرعَ الأشواق سائحَها.
الإثنين 19 مارس 2012 على الساعة 13.43 بالمديّة
صعود ربيعيّ
إنْ يُعطكَ الطينُ قلباً نابضَ الأدبِ
ذُبْ في طريقِ الهوى حرفيْنِ وانسكِبِ
أو يأتِكَ الشِّعرُ جرحاً من دفاترِهِ
قُمْ دافئَ القولِ عذبَ الوشوشاتِ أبي
إنّي صعدتُ نزولاً نحو قافيتي
حتّى أطاولَ بوحاً وارفَ العجبِ
هنَّ النساءُ حروفي يا غزيرَ رؤىً
يقتُلنَ فيَّ جميلَ الصبْرِ بالهُدُبِ
بِيضُ الملاحمِ لا سودُ الملامحِ في
إشراقهنَّ مغيبُ الحزنِ و الكذِبِ
هذي المِدِيّةُ كنْ فصلاً لرونقِها
أنتَ الربيعُ فأنبتْ أمنياتِ صبي.
الثلاثاء 20 مارس 2012 على الساعة 23.35 بالمديّة
مشارق الصمت
يُشتّتُ الشوقُ أفكاري وأجمعُها
لتكتُبَ الحبَّ في عينيَّ أدمُعُها
أنا الحزينُ انْسكاباً من منابِعِها
أتيتُ تنهلُني الدنيا و أذرُعُها
و بي من العشقِ أصواتٌ تُرقرقُني
فلا يسيلُ غدي إلا و يتبعُها
يكادُ يُبصرُها قلبي على ورقي
بنفسجيّةَ نبضٍ حينَ أسمعُها
فما نما الشكّ إلا موسقتْ دمَهُ
هو البطيءُ جراحاً و هْيَ أسرَعُها
لذا ستُطعنُ ألفاظي.. ستُكسرُ في
مشارقِ الصمتِ خلفَ البوحِ أضلُعُها.
الأربعاء 21 مارس 2012 على الساعة 22.48 بالمديّة
حلُمٌ قتيل
صمتٌ على عتباتِ القولِ يحترقُ
حتّى فتحتُ كلامي و هْوَ يندلِقُ
إنّي دخلتُ نداءَ الحزنِ مبتسماً
و الشوقُ فيّ إلى الأعماقِ ينزلِقُ
أبصرتُ أرضاً يسوسُ الشوكُ نرجسها
و الماءُ منفتحٌ فيها و منغلقُ
غربانها ولجتْ أمواهَ أمنيةٍ
فاسْودَّ صبحٌ حثيثُ البؤسِ منطلِقُ
تُغفي الشرورُ على أحداقها وجَعاً
حيثُ الوفاءُ شعورٌ هاربٌ نزِقُ
كمْ أذبلَ النفطُ معناها فلا حلُمٌ
إلا و يقتُلهُ خلفَ الصدى الأفُقُ.
الخميس 22 مارس 2012 على الساعة 21.57 بالمدية
دافئة الأعراق
ها ينسجُ البوحُ أشعاراً بأعصابي
حتى تُزركشها أحلامُ أهدابي
ماذا ستلبسُ أفكاري سوى وجعٍ
خاطتْهُ منْ سحُبِ الأحزانِ أسبابي؟
ضمّ القصيدُ فمي و الكبرياءُ دمي
لي ضمّتانِ و حالاً كان إعرابي
يا أيّها الحبّ مزِّقْ ثوب قافيتي
فالصبرُ و الوقتُ و الأشواقُ أثوابي
إنّي أخيطُ حياتي من قُماشِ أسىً
كي ترتديني المعاني و هْي أوْلى بي
لمْ تمْشِ دافئةُ الأعراقِ عاريةً
إلاّ و قُدّتْ من الأدبارِ أنسابي.
الجمعة 23 مارس 2012 على الساعة 13.45 بالمدية
سمراء
قصائدي في امتدادِ الحسنِ خضراءُ
كأنّما بالهوى يعشوشِبُ الماءُ
فيا ربيعَ الرؤى أوقدْ مُخيّلتي
تسلْ جمالاً من الأحداقِ سمراءُ
لعلّها تُطفئُ الحزنَ ابتِسامتُها
و يستفيقُ غرامٌ و هْوَ أنداءُ.
السبت 24 مارس 2012 على الساعة 06.14 بالمديّة
نداء شرقيّ
يمشي السرورُ يُنادي فيكَ داوودا
هذي دموعُكَ فاستنطقْ لها جودا.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس