رد: على حافة الوطن
سيدتي الغالية الأديبة الأستاذة ميساء
مرارا وتكرارا
ان هذا العدو لا يمكن دفعه للحصول على
اي حق عربي إلا عندما يشعر انه يدفع الثمن وان استمرار احتلاله
للأرض مُكلف بأي حال ... وبدل أن نصرخ لا بد ان ندفع هذا العدو الى الصراخ
عندما يحرق حقلا نحرق مستوطنة ..
عندما يهدم بيتا نهدم شارعا بأكمله
نبادله جثثا بجثث !!
نسينا هذه المعادلات ، وصرنا نتحدث
عن الحواجز والأسرى والمفاوضات العبثية !! نسينا أن العدو يصرح في كل
يوم
لا : للانسحاب
لا : للسيادة
لا : للقدس
لا : لللاجئين ،
اللاجئين الذين لو تفحصنا منبت الاستشهاديين الذين أرعبوا كيان العدو لوجدنا
انهم يشكلون 80 % من سكان اللجوء في مخيمات الأرض المحتلة .
إذ ليس هناك من حلّ آخر ..؟
انتفاضة جديدة .. ربيع فلسطيني في وجه الاحتلال .. أما آن لفلسطين ان يُزهر ربيعها ؟!
بأي حال من الأحوال لا يستطيع العدو الإسرائيلي
كسر إرادة شعبنا مهما غلت التضحيات وعبثا ومهما فرض
من اجراء ات قهرية ، مهما تفنن وأبدع في القتل والتدمير والحصار
والتجويع ومصادرة الأراضي لن يستطيع
زحزحة الفكر المقاوم لأن المقاومة وسيلة للحياة هي دعوة للبقاء وليس للقتل
كل ما هو مخلوق على كرتنا الأرضية موجود بعد إرادة الله بسبب المقاومة .
والإنسان اقوى المقاومين عبر الزمان
وهو مستمر وباقي .
لم تسجل حركة التاريخ ان شعبا استسلم او استكان لظلامه
وسارقي حقه في الحياة والمستقبل ...
فالعدو يعلم ان لا مستقبل له في العيش في ظل الحراب
مهما طال الزمن
فاين سيذهب بتراب فلسطين وتاريخها
كلنا يعلم هذا ولكن من يقبض على اللجام لا يملك قوة في ساعديه
تحيتي احترامي مودتي
|