رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )
كم قلت له إنه مداد قلمي
وكم تعذرت به وكم انتحلت منه أعذاراً ..
وكم خشيت أن أرفع عيني فتقع في شرك عينيك ..
وعندها ستعلم أنني ما كنت أكتب إليك إلا بدمي ..
لم تكن قطرات مداد فرت من محبرتي
بل كانت قطرات دمي تسابق الريح إليك ..
واليوم بعد أن مات كل شيء ماذا أقول أنا للمداد ؟
|