[عادل عادل]

نحيا في ظلال منباينة على أغصان شجرة العمر ... وتتساقط أوراق العمر ... خضراء ... صفراء ... بيضاء ...
ونجمع الآوراق المتساقطة في سلال الذكريات ... بلحظات الحزن الغالبة دائما على لحيظات الفرح ...
للحياة لون في عيون وريقات الآمل ... تستحق أن توضع في اطار غالي نفيس فريد ومميز ...
قد تتشكل قطيرات الندى على ورقة واحدة ... لتعطي مزيج من دمعة الامل في عيون باسمة باكية ...
لكل ورقة اطار بقلب ... لا تخضع لمزاجية تعدد الآطر ... حتى لا تفقد معاني الجوهر ... في اطار الروح الواحدة ...
الورق المتساقط يصرخ ... يتألم ... ولكن بصمت ووقار ...
وما أكثر الآوراق المتساقطة بعيدا عن روحها بتربة وطن او هواء بربيع قلب لا تتساقط أوراقه ...
أحيانا تنتساقط ورقة وتموت ... لتحيا وريقة اخرى مكانها ... بعطاء وطيبة خاطر ...
للورق المتساقط جاذبية بجانب نهر الذكريات ... نهر مفروش بزهر الياسمين وورقة الاخضر الناعم ...
يحفظ النهر تلك الاوراق بعد سقوطها ... كأنه يحمل رسالة ليس كل ما يسقط قد يموت ...