[خيري حمدان]

أهلا بالأخت العزيزة السيدة ناهد شما وأهلا بالأخت العزيزة بوران شما وشكرًا للترحيب ولا يليق بالمشوار الأدبي أن ينتهي دون التواصل معكما.
هناك علاقة غريبة ومميزة تربطني بالمقربين إلى تفسي، علاقة حميمة للغاية تمتلك سحرًا خاصًا. قابلت أخي المرحوم طلعت سقيرق على صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك قبل وفاته بفترة وجيزة، وشعرت بفرح صبياني لهذا اللقاء القصير لعلمي بأنّه مريض للغاية. لا أدري إذا تمكنت من تبادل بعض الكلمات معه أم لا لأنّه اختفى بسرعة بعد ذلك كما ظهر. لطلعت حضور كبير في حياتنا فقد كان المحرّك الذي لا يعرف للراحة مكانًا. كان بمثابة فرقة عمل وقد شهد المنبر الكثير من الفراغ بعد غيابه، لكنّه بدأ يتعافى تدريجيًا فهذه سنّة الحياة والموت جزء لا يتجزّأ من هذه المسيرة. الكلمات وحدها لا تكفي ونأمل بأن نتمكن من أداء واجبنا تجاه هذا المبدع لتبقى أعماله خالدة بيننا.
إلى رحمة الله أخي طلعت – إلى رحمة الله وملكوته.