أصبحت لاأرى من حولي...ولا أسمع صوتا غير الصدى.!
في سفينتي الخشبيه المتهالكه...أنزلت أشرعتي...يائسا لقد أضناني البحث...
بحر مخيف بأمواجه الراكده الضحله...يحيطني الضباب أترقب لعلي أجد مرسى لسفينتي.!!
بدأت أنقش على صفحات نفسي وأخشاب سفينتي المتهالكه...عدد أيامي ، أحلامي ، نهايتي...
كل ما تبقى لي أسمك...صعب أن أنطق به كبريائي يمنعني...النطق بأسمك يعني الحياة..!
هوت سارية سفينتي...سقط كبريائي...خطا الموت نحوي بخطواته المرعبه.!!
فتركت السفينه تهيم في ضباب حروف أسمك...
نحو المجهول...
سلمان الراجحي