[خولة الراشد]

حديث القلم مع النفس
أُعدل جلستي وأفتح نافذة حُروفي ،لأبُثّ لكم لَظى الأشْواق ، فالقلم لا يكتب إلا حين تَنْهَشُه الرّغبة ،وليست كل الأقلام تتابع الرغبات وحديث النفس !
وكلما غبت عدت به إليكم ..و بلهفة عجيبة أنفض عنه غبار الزمن لأبتسم ،وفي ليالي كثيرة يتخلى عني ويأسرني ،فيتنابني الأرق، والإرهاق.. لأنادي الخيال لعله يصل بي إلى الأحبة !
ولأكوّن نفسي من جديد تستمر الألوان تتساقط على الأوراق.. لينزف من حبري ..حكاية ألف عام ..ومئة حرف
ويَمضي القلم وحيدا في ليلهُ مع النفس مكسورا بحسرة دفينة ليسمر مع الخيال..
و لكن قنديل النور يشع حياتي الأدبية .
أحبتي تعالوا معي لنلتقي بالقراء وبحياة أكثر سخاء وعطاء، وصدق ،وبناء.. لجيل أفضل
وتظلّ كلمات الروح تنمو بين السطور وتتسلق الجبال وإن صعب الدرب..
وليس الأمس كما هو اليوم ..ويوما بعد يوم تتسابق الحروف لأقطف ثمار نخيلي الباسقة
لعل موْهبتي تسقيني كؤوسا من الحروف ..!
عجبا لي .. كلما أغمضت عينيْ وعدتُ إلى تعاريج الزمن الماضي ..لا خبر ..لا فعل ..لا حركة ، تسير بي إلى درب صحيح !
ولكن لا بأس وما المانع أن نخطأ ونتعلم من الكلمات ونرضي العلامة سيبويه قائد الأمة النحوية والعربية..!
آه..ما أجمل البوح إذا ما تنفّست معه المعاني لتُحرك مشاعرالأحبّة
"ويستمّر البوْح يلْتصق بالروح وإن رَحلنا"

إن حبال الكلمات وصدى الصوت ييبعث إليكم السلام
لميساء
لشيماء
لليلى مرجان
لك يا عروبة
لنصيرة
لفتيحــــة
لسلمان ..نبتسم مع الألم للأمل
لخالد
لرشيد
لعادل
لكل من يعبر من جسر الروح وحديث النفس

خولة الراشد