[عادل عادل]

جبل الأمال ... تعلوه منارة الآمل المطلة على شاطئ خيبات الآمل ... تحملها أمواج غريبة ... من بحر الظلمات التي شكلتها غيوم الحيرة ...
جبل كبير عامر بالحب الربيعي ببراعم يانعة تتحدث بلغات العيون ... بهواء القلوب النقية والنوايا الحسنة بكل صفاء ...
المنارة شكلت بصدق المشاعر وشفافية الأحاسيس ... نورها منبعه سلسلة من خيوط ألآلوان المتدرجة بمنازل أرواح طاهرة ...
منارة الآمل تستمد قوة نورها من خزينة الذكريات وباقات الآحلام الوردية ... وبطيف لا تفارقه رحمة الله عز وجل ...
الحب هو رحمة الله على الارض ... هبة لا تقدر بثمن ... ولا تخضع لمعاملات البيع والشراء ... وغير قابلة للتبديل او التجيير او ( الترجيع ) ...
بحور الظلمات وأمواجه المتكسرة لا تصل أبعد من شواطئ مهجورة لا تليق بحفل او استقبال على حواف جبل الآمال ...
هناك من يعيش في سراديب مظلمة ... بجحور باردة خانقة ... يطير كخفافيش الظلام ... مجرد من البصر والبصيرة ...
يطلق تلك الضحكات بجنون ... مركز لتوزيع ابتسامات منسوخة ... يحاول أن يجد طريقه من السلسلة الدنيا في نشوء وتطور ...