السندباد البحري...
سئمت من الخوض في حاضرنا...
ليس هناك تشخيص دقيق لمجريات الامور...
فأختلفت الآراء وتباينت الأفكار وكل في فلك يسبحون...
رغم أن السفينة واحدة والبحر هو البحر والسماء نفس السماء...
ولكن تعددت القيادات فأختلط الحابل بالنابل وتشتت مسار سير السفينة المظلومه...
فمالت نفسي الى الماضي الى زمن السندباد البحري رجل اسطوري من بغداد...
كان ربان لسفينة صغيرة تتلاطمها العواصف وأمواج البحر ورغم صغر
السفينة وضئالة وسائلها وقلة حيلتها استطاعت الصمود بوجه
العواصف بحكمة ربانها تساعده عصفورة صغيرة تسمى
(ياسمينه) وجلبوا لنا الحكايا من كل حدب وصوب
كان الماضي متعة...أما الحاضر فنقمه
وبين الماضي والحاضر صرنا...
أضحوكة زمن...
سلمان الراجحي