رد: ودخلت في الخمسين .
وتبقين الصبية المدللة دائماً، وتبقين في العين: الرهيفة كحد السيف، الأبية كضوء القمر، تغزلين أجمل الكلام، لأنه من أصل طيب، فرعه في السماء مع النجوم وشدو البلابل، وجذره في الأرض راسخ رسوخ الجبال..فإن ذهب الراحلون، بقي طيب حضورهم، وإلفة بهجتهم وتواصل مسيرتهم معك ومع نور عين قلبك أولادك سلَّمهم الله ! وبقى قلمك، يصرخ ويبكي ويضحك من القلب ويألم ويشكو، فيجيد بإتقان وحرفية عالية أرقى مشاعر البوح.
الخمسون، صاغت(ميساء) ،وبالخمسين عرفنا (ميساء) تمشي بميس وكبرياء وخفر وبهجة حضور.
وكل عام أنت بخير، أنت والعائلة الكريمة.
جدو المحب منذر.
|